الأجندة الحيوانية

مرض «الريميلا» في البط.. الأعراض والعلاج


كتب: د.صفوت كمال يصيب مرض الريميلا البط فى عمر الصغير يتراوح من 1 – 8 أسابيع والاصابة أكثر شيوعا فى البط المسكوفى ثم المولار فالبلدى فالبكينى تسببه بكتيريا (ريميرلا اناتى بستيفير) والتى تتسبب فى عدوى ونافق كبير بالنسبة للبط فى الأعمار الصغيرة وعادة ماتكون مصاحبة بعدم الاهتمام بالنظافة فى المكان الذى يعيش فية البط.

الخسائر الاقتصادية

– تتمثل فى تدنى الأوزان والتأخر فى النمو وعدم تجانس أفراد القطيع وارتفاع معامل التحويل وانخفاض معدل التحويل.

– زيادة نسبة النفوق حيث تصل فى بعض الأحيان الى 100% (مع سوء عوامل الرعاية).

الأعراض

أعراض تنفسية مثل كحة بسيطة وافرازات من العين والأنف.

اسهالات خضراء وجفاف وتدنى فى النمو مع أعراض عصبية مثل الترنحات والهزات فى الرأس والرقبة مع نافق يصل الى 75 – 100 % والأفراد التى تنجو يظهر عليها أعراض هزال ونحافة.

طرق العدوى

تنتقل بالاحتكاك المباشر والغير مباشر بـالبط المعدى, يدخل المرض عن طريق الجهاز التنفسى والجهاز الهضمى، وأيضا عن طريق الجلد والجروح ويسبب العدوى.

العوامل التي تساعد على الإصابة

1- بلل الفرشة وزيادة نسبة الرطوبة بها حيث من عادة البط بعثرة مياة الشرب على الفرشة مما يسبب تخمرها، وتصاعد الغازات السامة مثل غاز النشادر المثير للغشاء المخاطى للجهاز التنفسى ما يضعف من مقاومة البط للأمراض.

2- اختلاف درجات الحرارة (انخفاض وارتفاع فى فترات قصيرة) وزيادة الرطوبة مما يعد اجهاد على الطيور وانهاك للمناعة.

3- سوء التهوية خصوصا فى الأيام الأولى من التحضين حيث تزيد نسب الغازات السامة داخل الحضانة مثل ثانى أكسيد الكربون والنشادر وأول أكسيد الكربون.

4- تزامن الاصابة بأمراض بكتيرية أخرى مثل الباراتيفيود والاى كولاى وأيضا أمراض فيروسية مثل طاعون البط حيث تفاقم من شدة المرض و تعظم من الخسائر.

5- التثبيط المناعى بفعل بعض الفيروسات.

6- سوء العليقة (مثل تلوثها بالسموم الفطرية أو تزرنخها) المثبطة للجهاز المناعى و المعظمة للاصابة بالمرض.

7- سوء العلائق من حيث القيمة الغذائية (بروتينات وفيتامينات).

8- زيادة الكثافة العددية فى المساحة المقننة لكل عمر الذى من شأنة يسرع من انتشار المسببات المرضية ويعظم من الأعراض.

9- عدم اتباع وسائل الأمان الحيوى وبرامج الرعاية الصحية مثل:
– عدم استخدام المطهرات عند دخول وخروج العمال وناقلات العدوى.
– سوء التخلص من النفايات (السبلة – النافق).
– عدم سرعة عزل الأفراد المصابة داخل القطعان.
– عدم استخدام برامج يومية للنظافة والتطهير للسقايات والعلافات.

التشخيص

يعتمد التشخيص على:
تاريخ الحالة من سوء رعاية وخلافه.
– الأعراض.
– العزل والتصنيف للمسبب المرضى.
– اجراء الاختبارات السيرولوجية.

العلاج

– عزل الأفراد المصابة و التخلص منها.

– تصحيح عيوب الرعاية (حرارة – تهوية – فرشة – رطوبة …. الخ).

– اتباع سبل الأمان الحيوى.

– يتم اعطاء أحد مركبات السلفا بالمعدلات الموصى بها أو البنسلين أو الاستربتومايسين أو الكلورامنفينكول.

– استخدام علائق متوازنة وكذلك أملاح وفيتامينات.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى