مدير المركزي لبحوث الثروة السمكية: مصر مُؤهلة لتصبح من أكبر الدول المنتجة للأسماك في إفريقيا
الجمل: 6 ملايين فرصة عمل توفرها أنظمة الاستزراع السمكي
كتب: د.أسامة بدير عقد مركز أبحاث الطاقة المتجددة في مصر ورشة العمل السنوية لمشروع الطاقة الجديدة والمتجددة كأنظمة حديثة فى الاستزراع السمكى، والممول من السفارة الملكية النرويجية.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
قال الدكتور رفعت الجمل، مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لمركز البحوث الزراعية، ان هذه الورشة تعتبر نموذجا لتعزيز الإجراءات التعاونية بين الشركاء، مشيرا إلى مناقشة إنجازات المشروع فى 2024 والتى ساهمت فى استخدام الطاقة الشمسية وتشغيل المزارع السمكية كبديل للسولار والطاقة الكهربائية لتقليل تكاليف الانتاج والانبعاثات الكربونية للمساهمة فى الحد من التغيرات المناخية، مع تسهيل التخطيط الاستراتيجي أيضًا للعام القادم.
وأضاف الجمل، في بيان وصل “الفلاح اليوم“، أن هذه الشراكة تهدف إلى خلق 6 ملايين فرصة عمل عبر أنظمة الاستزراع السمكى مع تحقيق الأهداف الرئيسية الأخرى بما في ذلك التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره، والمساواة بين الجنسين، والشباب والأمن الغذائي.
وأكمل: الهدف الأساسي للمشروع هو تحسين الابتكار واختباره وتوسيع نطاقه حول الطاقة المتجددة تمكن 5000 منتج ومربى للأسماك وغيرها من أنشطة سلسلة القيمة السمكية في مصر لزيادة إنتاجيتها وزيادة الدخل، لافتا أن هذا سيؤدي إلى تحسين الأمن الغذائي والتغذوي وتقليل هدر الطعام والخسارة حيث يشجع بائعات السمك على استخدام الطاقة الشمسية فى مبردات الأسماك بالأسواق المتنقلة والثابتة والمزيد من سلاسل القيمة الغذائية ذات الكفاءة في استخدام الطاقة والذكاء المناخي.
وأشار مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، إلى أن استخدام الإنترنت فى دعم تقنيات تربية الأحياء المائية يزيد النمو الاقتصادي واحتياجات البروتين لسكان مصر الذين يتزايدون بسرعة، مع بناء القدرات والتخطيط الفعال من أجل التوسع ونمو أمن لتربية الأحياء المائية في البلاد بطريقة مستدامة شاملة وصديقة للمناخ. باعتبارها أكبر منتج للأسماك في إفريقيا.
وأكد الجمل، على أن مصر في وضع جيد يؤهلها لأن تصبح من أكبر الدول المنتجة للأسماك في إفريقيا ونشر الطاقة المتجددة عبر تربية الأحياء المائية التي تساعدها على أن تظل أكبر منتج للأسماك في إفريقيا.