بورصة الأخبار

مدنى: 4 محاور لتحديث مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي

وزير الزراعة وسفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة يشهدان احتفال ختام مشروع التوأمة

كتبت: هند محمد قال الدكتور محمود مدني، رئيس مركز البحوث الزراعية، اليوم الثلاثاء، إن «تحديث مركز البحوث الزراعية والوصول به إلى المستوى العالمي أحد طموحاتنا»، مشيرا إلى أن تحديثه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي استهدف 4 محاور رئيسية، على رأسها تعديل القوانين واللوائح الداخلية للمركز، بما يساهم في تطوير البحث العلمي الذي يناسب الواقع الحالي.

وأضاف مدني، خلال ختام مشروع التوأمة بين الاتحاد الأوروبي ومركز البحوث الزراعية بحضور وزير الزراعة وسفير الاتحاد الأوروبي، إنه تم العمل في المحور الثاني والذي يتمثل في تطوير الاستراتيجية الخاصة بـمركز البحوث الزراعية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من وزارة الزراعة بوضع شكل أكثر تماسكا في التعاون والبناء ونظم إدارة المعلومات التي تتطلبها المرحلة الحالية.

وأشار إلى أن مشروع التوأمة عمل على الاهتمام بالمنظمات والجامعات في إطار المحور الثالث، وفيما يتعلق بالمحور الرابع تم خلاله عقد ورش عمل للحصول على النتائج بمشاركة من نخبة من العلماء والعاملين بالمركز لتطوير الأداء البحثي.

ومن جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، ايفان سوركوش، إن مشروع التوأمة بين الاتحاد الأوروبى ومركز البحوث الزراعية، أحد الأمثلة الكثيرة على الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى.

وأضاف سوركوش، أن دول الاتحاد الأوروبى تعمل فى مجالات كثيرة تتعلق بالزراعة، معبرا عن تقديره للتعاون الممتاز بين مصر والاتحاد الأوروبى فى تطوير القطاع الزراعى، لافتا إلى أن مشروع التوأمة شهد تبادل الخبرات مع مصر، وأسهم فى الاستفادة من قدرات بعضنا البعض فى مجالات مشتركة لتطوير المؤسسات، من أجل إنتاج أفضل الممارسات.

وتابع: إن من مزايا مشروع التوأمة، معالجة الأولويات المختلفة، موضحا أن الاقتصاد المصرى يعتمد بشكل كبير على المجال الزراعى، ولا يزال يمثل أكثر من 40% من الناتج الإجمالى المحلى و18% من الصادرات ككل.

وأشار سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، أن مصر عليها أن تعمل على تحسين قطاع الزراعة بما يسفر عن نمو يعد الريف المصرى لمستقبل أفضل، والبحوث تلعب دور كبير فى ضمان الانتاجية واستدامتها على المستوى المحلى والدولى.

وأكد سوركوش، أن الاتحاد الأوروبى يريد نجاح مصر وأن تحقق النمو الاقتصادى، حيث يظل العامل الأساسى لكسب العيش هو خلق الوظائف الجديدة، مشيرا إلى أن المشروع تتضمن أربع نقاط أساسية: إصلاح القانون التنظيمى، والإصلاح المؤسسى والإدارى (ويشمل تطوير نظام إدارة تكنولوجيا المعلومات بـمركز البحوث الزراعية)، وتنسيق علاقات مركز البحوث الزراعية مع الأطراف المعنية وإدارة عملية نقل المعلومات والإرشاد الزراعى، فضلا عن بناء القدرات من خلال التدريب.

وأضاف سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، أن النتائج المستهدفة من المشروع: “تطوير الإطار التنظيمى لـمركز البحوث الزراعية بما يتماشى مع أفضل ممارسات الاتحاد الأوروبى، وتحسين عملية المتابعة والمراقبة وتقييم المخاطر الإدارية، وإجراءات التنسيق ومهارات العاملين بالمركز، وتنمية القدرات الإدارية الخاصة بـمركز البحوث الزراعية، ووضع نظام خاص بشهادات الجودة والاعتماد”.

يذكر أن مكتب البرامج التابع لبرنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية سيقوم بإدارة ومراقبة هذا المشروع، ويتم تنفيذ هذا المشروع فى صورة مشاركة بين مركز البحوث الزراعية ونظرائه فى فرنسا وإيطاليا وهولندا.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى