زراعة x زراعة

لمزارعي الفاكهة.. للحد من فشل العقد أو تساقط العقد الحديث في أشجار الفاكهة

كتب: د.محمد فهيم لمزارعي الفاكهة.. للحد من فشل العقد أو تساقط العقد الحديث في المانجو والزيتون والبرتقال والليمون والرمان والبرقوق والكمثرى والتين، فمع سيادة مناخ متذبذب “جدا” خلال هذه الفترة ومع بداية دخول الصيف بعد شتاء وربيع بارد متذبذب ومعظم الفاكهة الصيفية في مرحلة العقد أو مراحل ما بعد العقد.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

لذلك وجب الاحتياط والتركيز لعدم تفاقم مشكلة تساقط العقد والثمار، وخاصة العقد المتأخر (فى المانجو والبرتقال وبداية العقد فى الرمان والكمثرى والبرقوق … الخ).

أهم أسباب تساقط ثمار الفاكهة

1ـ سوء تغذية الشجرة وعدم اتباع برنامج تسميدي ديناميكي (حسب المناخ السائد).

2ـ الرى الغزير خلال فترة العقد.

3ـ التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة.

4ـ الرى أثناء ارتفاع درجات الحرارة الشديدة (الرى فى الظهيرة).

5ـ نقص الحديد أو الزنك أو البورون فى الشجرة.

6ـ الإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقي وعفن الأجنة الداخلى في المانجو او الحشرات القشرية والبق الدقيقي وغيره.

7ـ الرش بالمبيدات الجهازية في فترات ارتفاع الحرارة او الخلط غير الصحيح للمبيدات والمغذيات وخلافه.

8ـ التربة الكلسية أو المياه القلوية.

9ـ زراعة اشجار الفاكهة في الأراضي الطينية الثقيلة السيئة الصرف أو المحلية أو الأراضي التى يرتفع فيها مستوي الماء الأرضي عن 120 سم من سطح التربة خصوصا في الأجواء الحار الجافة.

10ـ التذبذبات العالية في الحرارة وزيادة الفرق بين حرارة الليل والنهار.

إجراءات تقليل حدة تساقط العقد أو فشل الإخصاب

ـ أولاً: تنظيم الري هو العامل المؤثر الأكبر، من خلال تقريب فترات الري وتقليل الكمية، واتباع منهج اجراء ريات على الحامي سريعة للبساتين، مع إضافة 2 ك حامض الفلولفيك + 3 ك نترات ماغنسيوم / فدان.

ـ ثانياً: الإقلال من كمية الأسمدة الأزوتية والزيادة “التدريجية” لعنصري الفسفور والبوتاسيوم بالتبادل مع الكالسيوم، بالإضافة إلى تحسين الحالة الصحية والفسيولوجية للشجرة بإجراء رشة عاجلة بالأحماض الامينية ومحفزات النمو والعناصر الصغرى وخصوصا الحديد والزنك (مهم الزنك جداً خلال هذه الفترة).

ـ ثالثاً: مكافحة الآفات والأمراض أول بأول وعدم التهاون في هذا الأمر تحت أي بند (البياض الدقيقي – الانثراكنوز – الحشرات القشرية – البق الدقيقي – ديدان البراعم – الحلم … الخ.

ـ رابعاً: البعد عن الفترات الحارة أثناء الرش ولا خلط إلا بجدول.

مع مراعاة:

ـ درجة حموضة محلول الرش (pH) ، فاذا كان محلول الرش اقرب للقلوية فإن هذا الوسط سيشجع التفاعل ما بين المبيدات المخلوطة وسيتغير تركيب المواد حسب درجة التفاعل، وبالتالي ستتشكل املاح تترسب بالأسفل او تسبب تفكك لهذه المبيدات.

ـ يفضل ان يكون الوسط اقرب للحامضي عندها سيكون التفاعل ابطأ ما يكون، وبالتالي لا تغير بصفات المبيدات المخلوطة وهذا هو السبب الذي يدفعنا لوضع مادة لاصقة ناشرة ذات pH منخفض تعمل على خفض pH الماء بالخزان وهذا السبب الذي يجعلنا لا نخلط المبيد القلوي مع المبيدات الاخرى علماً ان النسبة العظمى من المبيدات الموجودة حالياً هي ذات وسط حامضي او معتدل ومن هذا المنطلق يمنع استخدام مياه البرك/ المستنقعات / الابار المالحة لأنها مياه عسرة.

*المادة العلمية: رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى