تقارير

لماذا يفضل زراعة نبات الجوجوبا دون غيره في الأراضي الصحراوية؟

كتبت: هند محمد يتميز نبات الجوجوبا عن كافة الاشجار والنباتات التي تزرع في الأراضي الصحراوية بطبيعة نموه واحتياجاته البيئة حيث أنه:

1ـ تعتبر الجوجوبا من أكثر المحاصيل تحملا للعطش والملوحة بل يعتبر في المقدمة تحمل النباتات للعطش حيث يمكنة تحمل عدم الري لفترة ان تصل الي 6 اشهر دون التاثير علي حياة النبات.

2ـ يستطيع هذا النبات تحمل ملوحة التربة ومياه الري مما يجعلة يروي بمياة الصرف الصحي والزراعي المعالج بدلا من زراعة الغابات الشجرية.

3ـ انخفاض تكاليف الانتاج لقلة احتياج النبات لعمليات الخدمة من التقليم ومكافحة …. الخ.

4ـ زيادة الطلب المطردة علي هذا المحصول من الزيت وبذور لتعدد استخداماته من وقود للسيارات والطائرات وحتي الادوية والعقاقير الطبية البشرية والبيطرية والمبيدات.

5ـ من اكثر النبات التي يمكن ان تصدر بصورة خام او مصنعة يمكن ان تدر دخل وعملة صعبة تقدر بما يزيد عن مليار دولار سنويا حيث سعر 1 كجم 6 دولار.

الأهم في هذا أن المحصول انه ينتج زيت يمكن تحويله بتكلفة منخفضة الي سولار وبنزين اكثر كفاءة وأقل تلوث للبيئة من السولار والبنزين البترولي يمكن من خلالها توفير الدعم الممنوح للوقود بالدولة وهو مايحمل ميزانية الدولة اعباء.

تعتبر مصر من أنسب الدول التي يتناسب مناخها مع هذا المحصول حيث ان الولايات المتحدة من اكثر الدول من حيث المساحة واسرئيل من حيث الانتاجية.

تحصد إسرائيل مليارات الدولارات من هذا المحصول مع العلم بان مصر لديها من العلماء من اهم واكفاء وامهر من الاجانب في هذا المجال فقد استطاع اساتذة كلية الهندسة جامعة حلوان في مقدمتهم ا.د محسن رضوان من انتاج السولار والبنزين من الجوجوبا.

كذلك ايضا ا. نبيل الموجي (الشركة المصرية للزيوت الطبيعية الذي وصل بالإنتاج الى مراحل متقدمة جدا ويدعم هذا الزراعة بكل ما اوتي من خبرة ونحن جميعا لنا دور نريد ان نقوم به تجاه هذا المحصول فخلال فترة ليست طويلة ستحول المنافسة بين الدول علي الوقود الحيوي لإنخفاض معدلات ضخ البترول من الآبار ونضوب بعضها وهذا ما يجعل من الضروري علينا المساهمة في نهضة هذه البلد.

يشير الواقع الان أن الجوجوبا هي الذهب الأخضر في صحراء مصر وأنها من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي يمكن أن نكون في مقدمة الدول في هذا المجال.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى