الأجندة الحيوانية

كيف يتأقلم «القراد» مع الظروف البيئية؟

كتبت: فاطمة معوض قال الدكتور صفوت كمال، أستاذ الميكروبيولوجى بـمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، يعيش القراد تحت ظروف حيوية قاسية وقد تمر أوقات طويلة قبل أن يجد عائله الذي يتغدى عليه، لافتا إلى تأقلمه على المعيشة القاسية بمقاومة الحرارة والبرودة والجوع لفترات طويلة.

وأضاف كمال، فى تصريح خاص لـ”الفلاح اليوم“، أن أهم وسائل أقلمة القراد لمقاومة الظروف الصحية هي وضع عدة آلاف من البيض كذلك بإحداث توافق زمني بين نشاط القراد وعائله.

وتابع: فمثلاً تختبىء الأرانب معظم النهار فى مكان بعيد عن الأعداء وعلى ذلك يترك قراد الأرانب عائله أثناء الليل للإنسلاخ ووضع البيض ثم عند الإنتهاء يمكن إيجاد العائل المختبىء بسهولة نهاراً، كذلك يختبىء قراد الطيور أثناء النهار فى داخل الشقوق حتى لا يلتقط بواسطة الدواجن ثم يبدأ فى النشاط والتغذية ليلاً عندما تهدأ الدواجن ويصعب رؤيته فى الظلام.

وأوضح أستاذ الميكروبيولوجى، أن إختيار القراد لأماكن تغذيته على جسم العائل من أهم وسائل الأقلمة (المقاومة) حيث يصعب على العائل التخلص منه داخل الأذن أو مؤخرة البطن أو الضرع.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى