الأجندة الزراعية

كيف تؤثر الأمطار المُبكرة على نخيل التمور وكيفية التعامل معها؟

كتب: د.عبدالرحمن متولي توقعت هيئة الأرصاد الجوية استمرار سقوط الأمطار المتوسطة والرعدية قد تكون غزيرة أحيانا على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية الغربية والتي بدأت منذ أمس الجمعة 1 نوفمبر.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

وجود الرطوبة العالية مع مخلفات المحصول السابق يؤدى إلى حدوث ما يلي:ـ

1ـ انتشار في المسببات المرضية وانبعاث الروائح الكريهة المنبعثة من تخمر الثمار المتساقطه في أحواض وارض النخيل.

2ـ زيادة الحمل الميكروبية وإعداد الآفات والمسببات المرضية.

3ـ تكون هذه الروائح الكريهة المنبعثة نتيجة التخمير صورة لجذب الحشرات ويعمل على زيادة في مسببات آفات النخيل مما يزيد من انتشار الامراض في بساتين النخيل المهملة.

ولعلاج حالات الطوارئ القصوى يجب سرعة وإنجاز جمع الثمار التالفة واعدامها وتطهير الجور والترديم حول الجذوع وتنظيم خراطيم المياه ووضع المطهرات الفطرية والتعفير والكبريت الاصفر والمبيدات التي تكون طاردة الآفات التي تدخل في سكون على الجذوع ورأس النخلة.

هذا دليل صحي للنخيل هذه البودره البيضاء ما هي إلا عبارة عن الطبقة الشمعية التي تكسو الجريد مع حد التسميد الجيد تسطيل الخلايا، وبالتالي يحدث تهتك لهذه الطبقة، ومع حدوث هطول الأمطار تتجمع نواتج تهتك الطبقة الشمعية وغسيل الجريد منها وتجمعها علي قاعدة الجريدة (الكرب).

*المادة العلمية: رئيس قسم بحوث الوقاية والأمراض بالمعمل المركزي لبحوث النخيل بمركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى