قطف ثمار الزيتون
كتب: د.أياد هاني إن قطف الثمار من الأشجار، ثم جمعها من على الأرض، وتعبئتها في أكياس أو أي عبوات أخرى، ونقلها للمعصرة أو مكان التجميع، تحتاج لمجهود كبير، لصغر حجم ثمار الزيتون، بالنسبة لثمار الفواكه الأخرى.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
وعلى الرغم من الأبحاث العديدة التي أجريت في موضوع طرق القطف البديلة مثل القطف الميكانيكي، والقطف الكيمياوي (المواد المنتجة لغاز الإيثيلين)؛ إلا أن القطف اليدوي يبقى الأكثر شيوعا في مختلف دول العالم المنتجة للزيتون.
تشكل تكاليف القطف من 35% – 40% من مجمل التكاليف الكلية لدونم الزيتون، كما أنها تشكل 50 – 70% من مجموع أيام العمل المستثمرة في كافة العمليات الزراعية خلال السنة.
وطريقة القطف لها تأثير كبير على نوعية ثمار الزيتون، كما أن موعد القطف له تأثير كبير جدا، على نوعية الثمار والزيت الناتج منها؛ فالقطف في الموعد الصحيح، يعطي زيتا بنوعية أفضل، كذلك فإن الثمار التي تقطف قبل موعد نضجها، أو تكون قد تعرضت للضربات أثناء القطف والجمع والنقل تبقى ذات نوعية سيئة.
*المادة العلمية: أستاذ بقسم البستنة وهندسة الحدائق بكلية الزراعة والغابات بجامعة الموصل بالعراق.