«قشر الليمون».. السر الطبي المخبأ في المطبخ لمقاومة الأمراض وتعزيز المناعة
كتبت: د.شكرية المراكشي كشف عدد من الأبحاث العلمية الحديثة عن فوائد مذهلة لقشر الليمون، الذي طالما تم تجاهله رغم ما يحتويه من مركبات فعالة تعزز الصحة العامة وتقاوم العديد من الأمراض، خاصة السرطان.
ويشير خبراء التغذية إلى أن قشر الليمون، وخصوصًا الليمون الصغير العطري، يحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والزيوت الطيارة التي تفوق في فائدتها عصير الليمون بنحو عشرة أضعاف. كما يتميز بقدرته الفائقة على محاربة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة، بعكس العلاج الكيميائي.
وينصح الخبراء بغسل الليمون جيدًا، ثم وضعه في الفريزر وتقطيعه شرائح مع القشر، ليُضاف إلى مختلف أنواع الطعام مثل الشوربة، اللحوم، الأسماك، أو حتى العصائر والحلويات، للاستفادة من عناصره الحيوية.
كما يوصى ببشر قشر الليمون وإضافته للأطعمة لتعزيز المناعة وتنشيط الدورة الدموية ومحاربة البكتيريا والفطريات والطفيليات.
وتشير الدراسات إلى أن ثمرة الليمون كاملة تعد “صيدلية ربانية”؛ فهي فعالة في محاربة العدوى، وتنشيط الكليتين، وتقوية القلب لاحتوائها على البوتاسيوم، فضلًا عن دورها في إذابة الدهون، ورفع المعنويات، وتخفيف التوتر بفضل رائحتها المنعشة.
خلاصة القول
قشر الليمون ليس مجرد بقايا تُلقى في سلة المهملات، بل كنز غذائي وعلاجي حقيقي يمكن أن يسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة إذا أُحسن استخدامه.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.
