أخبار الزراعة

في مُلتقى الزراعة الذكية والخضراء.. د.علاء عزوز: الزراعة الذكية والرقمنة طريقنا لمُستقبل زراعي مُستدام

كتب: د.أسامة بدير شارك الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، في جلسة نقاشية بعنوان “كسر الحواجز وبناء الجسور: أطر تعاونية لتطوير التكنولوجيا الزراعية”، وذلك على هامش فعاليات الملتقى الدولي الثاني للزراعة الذكية والخضراء، والذي يُقام تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد علاء فاروق، وبمشاركة ممثلين عن منظمات دولية وسفراء وخبراء في التكنولوجيا الزراعية.

وفي كلمته، أكد عزوز أن التحول التكنولوجي في الزراعة يواجه تحديات كبيرة، أبرزها ضعف ربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات السوق، وتبني المزارعين للتقنيات الحديثة. مشدداً على ضرورة تعزيز منظومة الإرشاد الزراعي الحديث القائم على البيانات، وربط التكنولوجيا بسلاسل القيمة والأسواق، لضمان وصولها إلى المستخدم الحقيقي وتحقيق أقصى فائدة منها.

وأشار إلى أن وزارة الزراعة أطلقت عدة مبادرات تدعم هذا التحول، أبرزها: المنصة الزراعية الرقمية لتقديم خدمات إلكترونية للمزارعين، مشروع كارت الفلاح لضمان وصول الدعم لمستحقيه، تحديث منظومة الري بالتعاون مع وزارات الموارد المائية والمالية، الإرشاد الرقمي وتفعيل وحدات الإرشاد الذكي، واستخدام الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد لتوجيه العمليات الزراعية ومواجهة التغيرات المناخية.

كما تطرق عزوز إلى برامج وزارة الزراعة في مجال البحث والتطوير، مثل استنباط أصناف مقاومة للجفاف والحرارة، إدخال التكنولوجيا الحيوية، دعم الشركات الناشئة، وتوسيع استخدام الميكنة الزراعية لخفض الفاقد وتحسين جودة العمليات.

وشدد على أن هذه الجهود تتكامل مع التزامات مصر في إطار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وتهدف إلى دعم الزراعة الذكية مناخيًا، وخفض الانبعاثات، واستخدام الطاقة المتجددة، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين مثل الفاو، الإيفاد، وبرنامج الأغذية العالمي.

وقد افتتح الملتقى نيابة عن وزير الزراعة كل من الدكتور علاء عزوز والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة من القطاع الزراعي والبيئي، وسط حضور إقليمي ودولي واسع.

🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى