في اليوم العالمي للشاي.. أكبر 10 دول منتجة للشاي
وكالات تعد صناعة الشاي مزدهرة في العديد من دول العالم، بسبب عدة عومل، أبرزها، المناخ والطبيعة ونوعية التربة، إلى جانب عوامل أخرى، تمكن هذه الدول من إنتاج شاي عالي الجودة..
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
وفقا لـ”geeksforgeeks”، شاي “دا هونغ باو هو” الصيني هو أغلى شاي في العالم، ويباع بسعر 1.2 مليون دولار للكيلوغرام الواحد.
في اليوم العالمي للشاي الذي يوافق 21 مايو من كل العام نستعرض أكبر الدول إنتاجا للشاي في العالم، وهى:
1ـ الصين: مسقط رأس الشاي، تقود العالم في إنتاج الشاي، كونها أكبر منتج، حيث أنتجت نحو 2,4 مليون طن من الشاي في عام 2023.
ثقافة الشاي في الصين غنية ومعقدة، وتتضمن تقنيات إعداد مختلفة وممارسات احتفالية، وتشتهر مناطق مثل فوجيان ويوننان بشكل خاص بأنواع الشاي عالية الجودة.
يمثل الشاي الصيني ما يصل إلى 40% من إنتاج الشاي في العالم، ويتم إنتاج الشاي بشكل أساسي في منطقة يوننان، إلى جانب مقاطعتي قوانغدونغ وتشجيانغ.
إلى جانب كونها المنتج الرئيسي للشاي في العالم، تتمتع الصين أيضا ببعض أفضل أنواع الشاي، ووفقا لإحصاءات عام 2022، صدرت الصين ما قيمته 2,08 مليار دولار أمريكي من الشاي.
2. الهند: تعد الهند مركزا قويا في صناعة الشاي حيث تضم مجموعة واسعة من أنواع الشاي مثل آسام ودارجيلنج ونيلجيري.
تنتج كل منطقة أنواع الشاي ذات الخصائص الفريدة، بدءا من النكهات القوية والمالحة في ولاية آسام إلى النكهات الخفيفة والعطرية في دارجيلنج، وهو شاي حليب متبل، منتشر في كل مكان في الهند وقد اكتسب شهرة عالمية.
يعتبر الشاي جزءا من الحياة اليومية في الهند، مما يجعلها ثاني أكبر دولة منتجة للشاي بنحو 1,2 مليون طن في عام 2023، الهند هي أيضا أكبر دولة مستهلكة للشاي.
تم إدخال نباتات الشاي لأول مرة إلى الهند من قبل البريطانيين في عام 1824، وتأسست صناعة الشاي في الهند كمنافسة لصناعة الشاي المزدهرة في الصين، وتنتج البلاد الشاي منذ أكثر من 100 عام.
3ـ كينيا: تعد كينيا واحدة من أكبر منتجي الشاي في إفريقيا وتشتهر بالشاي الأسود القوي وبلغ إنتاجها السنوي في عام 2023 نحو 432 ألف طن.
يزرع معظم الشاي الكيني في المناطق المرتفعة مثل الوادي المتصدع، ومنطقة كيريشو وتلال نيامبيني وناندي.
تم تقديم الشاي لأول مرة إلى كينيا في عام 1903، عن طريق شركة GWL Caine وبحلول عام 1924، تم تسويقه تجاريا بالكامل.
4ـ سريلانكا: تتمتع سريلانكا، المعروفة سابقا باسم سيلان، بتاريخ حافل في إنتاج الشاي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.
تشتهر البلاد بالشاي السيلاني، وهو شاي أسود مشرق وحيوي، حيث تسمح الارتفاعات والمناخات المتنوعة في سريلانكا بمجموعة متنوعة من النكهات، من الخفيفة والزهرية إلى القوية والمالحة.
سريلانكا تنتج 340 ألف طن من الشاي سنويا، ويزرع 17% من الشاي في سريلانكا في الجبال الوسطى.
تنتج سريلانكا التي عرفت الشاي عن طريق البريطانيين بعضا من أجود أنواع الشاي مثل ديمبولا وكينيلورث وأوفا.
5ـ فيتنام: اكتسبت فيتنام مكانة بارزة بسرعة في صناعة الشاي، وتخصصت في الشاي الأسود والأخضر. ويحظى الشاي الأخضر الفيتنامي، المعروف بنكهته الخفيفة والمتوازنة، بشعبية خاصة.
وتشتهر البلاد أيضًا بأنواع الشاي الفريدة مثل شاي اللوتس وشاي الياسمين، حيث تتطاير أوراق الشاي بأزهار الزهور.
وأنتجت فيتنام في عام 2023 نحو 214 ألف طن، يتم إنتاج الشاي في الغالب في مقاطعة ين باي في شمال فيتنام.
تم تقديم الشاي لفيتنام من قبل الفرنسيين خلال الحكم الاستعماري.
6ـ تركيا: تركيا ليست فقط واحدة من أكبر المنتجين ولكنها أيضا واحدة من أكبر مستهلكي الشاي في العالم.
الشاي التركي، المعروف باسم “كاي”، هو مجموعة متنوعة من الشاي الأسود الذي يتم استهلاكه طوال اليوم.
تنتشر حدائق الشاي في كل مكان في الثقافة التركية، وهي بمثابة مراكز اجتماعية يجتمع فيها الناس للدردشة والاسترخاء، وتشتهر منطقة ريزي على طول البحر الأسود بشكل خاص بزراعة الشاي.
أدت طرق التجارة القديمة إلى تركيا إلى إنشاء صناعة شاي مزدهرة في تركيا، وتنتج تركيا 212 ألف طن من الشاي سنويا.
7ـ إيران: يعد الشاي جزءا لا يتجزأ من الثقافة الإيرانية ويتم تناوله في جميع أوقات اليوم، ويزرع الشاي في إيران في المناطق الشمالية، خاصة في محافظة جيلان، وتنتج إيران 160 ألف طن من الشاي سنويا.
الشاي الإيراني أسود في الغالب، وغالبا ما يرافق تجمعا اجتماعيا أو يكون بمثابة مشروب ترحيبي للضيوف. تشتهر البلاد بإضافة النكهة إلى الشاي مع التوابل العطرية مثل الهيل.
تم جلب الشاي لأول مرة إلى إيران عبر طريق الحرير في القرن الخامس عشر، ثم تم إنتاجه محليا في عام 1899، وبدأ إنتاج الشاي تجاريا في عام 1934.
8. إندونيسيا
إندونيسيا، وهي أرخبيل ذو مناخات متنوعة، مناسبة تماما لزراعة الشاي، تنتج البلاد بشكل رئيسي الشاي الأسود، على الرغم من زراعة أنواع الشاي الأخضر وغيرها من أنواع الشاي المتخصصة.
تشتهر جزر جاوة وسومطرة في إندونيسيا بشكل خاص بالشاي الأسود القوي والمذاق اللذيذ، يلبي إنتاج البلاد الاحتياجات المحلية وأسواق التصدير، وتنتج إندونيسيا 157 ألف طن من الشاي كل عام.
تم إدخال نباتات الشاي إلى إندونيسيا في القرن الثامن عشر من قبل شركة الهند الشرقية الهولندية، ويشتهر الشاي الإندونيسي بمضادات الأكسدة والفينول الطبيعي المسمى كاتشين، وهذه الأنواع من الشاي غنية بالصفات الطبية وتعزز صحة الأمعاء والقلب.
9ـ الأرجنتين: تعتبر الأرجنتين فريدة من نوعها من حيث أنها تنتج في المقام الأول “يربا ماتي”، وهو نوع من الشاي يختلف بشكل كبير عن الأصناف الخضراء والسوداء التقليدية.
“يربا ماتي” هو عنصر أساسي في الثقافة الأرجنتينية، ويتم استهلاكه تقليديا في الأماكن الاجتماعية.
على الرغم من أن إنتاج الشاي في الأرجنتين أصغر من حيث الحجم، إلا أنه يحظى بحصة سوقية كبيرة في أمريكا اللاتينية.
الشاي الأسود هو النوع الأساسي من الشاي المنتج في هذه المنطقة، حيث تنتج الأرجنتين سنويا نحو 105 آلاف طن.
تم تقديم الشاي لأول مرة في الأرجنتين في عشرينيات القرن العشرين.
10ـ اليابان: تتمتع اليابان بتاريخ غني من ثقافة الشاي يعود إلى القرن التاسع، والشاي المنتج في اليابان في الغالب أخضر، مع أصناف مشهورة مثل ماتشا، سينشا، وجينمايتشا.
تحظى مراسم الشاي، المعروفة باسم “سادو”، بمكانة مهمة في الثقافة اليابانية، حيث ترفع عملية إعداد الشاي إلى شكل من أشكال الفن.
قد لا يضاهي إنتاج اليابان العمالقة في هذه الصناعة، لكن جودة الشاي الياباني وأهميته الثقافية لا مثيل لها، حيث تنتج الدولة نحو 89 ألف طن سنويا.