فول الصويا.. المحصول الذهبي لمزارعي مصر بعائد كبير وتكاليف قليلة

كتب: د.محمد فهيم في ظل التحديات التي يواجهها المزارع المصري، مثل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وانخفاض العائد من المحاصيل التقليدية، أصبح من الضروري البحث عن محاصيل ذات ربحية عالية وتكاليف منخفضة. من بين هذه المحاصيل، يبرز فول الصويا كخيار مثالي لسهولة زراعته وارتفاع الطلب عليه محليًا وعالميًا.

لماذا فول الصويا؟

1ـ احتياجات زراعية وتسميدية بسيطة مع ارتفاع الطلب عليه.

2ـ دورة زراعية قصيرة (115 – 120 يومًا)، مما يسمح بزراعته بين العروات أو تكراره في نفس الموسم.

3ـ أسعار السوق العالمية في ارتفاع، مما يجعله استثمارًا واعدًا هذا الموسم.

التفاصيل الفنية للزراعة

ميعاد الزراعة:
يمتد من أبريل إلى أغسطس، وأفضل توقيت بين منتصف أبريل ومنتصف يونيو.

كمية التقاوي:
يحتاج الفدان من 30 إلى 40 كجم من التقاوي المعتمدة، والمتوفرة في منافذ وزارة الزراعة.

الأصناف المناسبة:

ـ كلارك وكراوفورد (للوجه القبلي والبحري – دورة 120 يومًا).

ـ جيزة 82 (مبكر النضج 95 – 100 يوم، إنتاجية 1.4 طن للفدان).

ـ جيزة 111 و22 (متوسط النضج 110 – 115 يوم، إنتاجية 1.7 طن).

التربة المناسبة:

ـ يمكن زراعته في الأراضي الجيرية والرملية، بشرط ألا تتجاوز ملوحتها 1500 – 2000 جزء في المليون.

ـ يُفضل تجنب الأراضي سيئة الصرف أو المالحة لضمان إنتاجية جيدة.

التسميد

ـ 4 – 5 شيكارة سوبر فوسفات حسب نوع التربة.

ـ جرعة تنشيطية من سلفات النشادر عند الزراعة (شيكارة واحدة في الأراضي القديمة، و2 في الأراضي الجديدة).

ـ تقليل الأسمدة الآزوتية بعد زراعة البطاطس، الطماطم، أو المحاصيل البقولية الشتوية لتجنب زيادة النمو الخضري على حساب الإنتاج.

ـ يفضل استخدام مبيد حشائش مانع إنبات مثل “ستومب” لضمان نمو سليم.

إمكانية التحميل على محاصيل أخرى

يمكن زراعة فول الصويا محمّلًا مع الذرة الشامية أو بين أشجار الفاكهة حديثة العمر، كما يمكن تحميله على القصب الغرس الربيعي.

مع هذه التوجيهات، يصبح فول الصويا خيارًا مربحًا وسهل الزراعة، مما يساعد المزارعين على تحقيق عائد جيد بأقل جهد وتكلفة.

🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.