رأى

فوضى الكيماويات والبذور

أ.د/صلاح يوسف

بقلم: أ.د/صلاح يوسف

وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق

فكرونى بنقابة لكل 50 فرد.. أصبح هناك شركة لكل 5 – 50 فرد.. الموضوع بسيط.. نتواصل مع شركات إنتاج الكيماويات الزراعية عبر العالم ونتفق على توكيلات ونسجل مركبات فى شهور قليلة والعلاقات العامة تساعد فى البداية ثم منهجية التسويق وأصبحنا فى عالم لا نهائى من شركات الاتجار في الكيماويات والاعلان عن مركبات لا حصر لها..

يفوز بالمبيعات من هو الأكثر قدرة تسويقية.. وهذا حادث فى إطار أسعار لا يعلم حقيقتها ومكاسبها إلا الله.. هذا على اعتبار أن الجميع محترمون بعكس الحقيقة التى يظهر فيها شركات تحت السلم المعروفة بالاسم علاوة على التهريب المعلوم أيضا..

ويظهر السؤال.. على أى أساس سيختار المزارع منتجا كيماويا ما لتعظيم انتاجية محصوله؟

سؤال قد يستحيل الإجابة عليه…

والسؤال الثانى.. لماذا لا ينتج عن الحادث شركات كبيرة مساهمة لنصبح اسما فى مجال إنتاج الكيماويات بدلا من مئات الشركات التى هى مجرد مكاتب تسويق..

السؤال الثالث.. ما هو دور الحكومة التنظيمى في هذه التجارة لضمان رقى عالم الانتاج الزراعى؟ واخشى إن تكون الإجابة في شكل ضرائب وجمارك.. فهذا واجب وزارة الداخلية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى