بورصة الأخبار

علماء نادي مركز البحوث الزراعية يتضامنون مع «القومى للفلاحين» لزراعة 15 مليون فدان فى سنتين

لقطة تجمع بين قيادات نادى مركز البحوث الزراعية والمجلس القومى للفلاحين

كتب: أسامة بدير تضامن علماء نادي أعضاء هيئة بحوث مركز البحوث الزراعية، مع مقترح مشروع زراعة نحو 15 مليون فدان خلال سنتين، والمقدم من المجلس القومي للعمال والفلاحين.

قال الدكتور عمر راضي شلبي، رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة بحوث مركز البحوث الزراعية، أنه تمت مناقشة المقترح المقدم من المجلس القومي للعمال والفلاحين، الخاص بزراعة نحو 15 مليون فدان فى صحراء مصر خلال الفترة من عام 2018 حتي 2020، فى الاجتماع المشترك الذى ضم علماء من مركز البحوث الزراعية والمجلس القومي للعمال والفلاحين.

وأضاف شلبي، أن علماء مركز البحوث الزراعية والذي تجاوز عددهم نحو 11 ألف عالم وباحث علمي زراعي يتضامن مع المجلس القومى للعمال والفلاحين، من أجل تنفيذ المشروع المقترح بزراعة 15 مليون فدان بالجهود الذاتية من قبل المجلس القومي للعمال والفلاحين وبعض الداعمين من رجال الأعمال المصريين والعرب.

ومن جانبه، قال محمد عبدالمجيد هندى، رئيس المجلس القومي للعمال والفلاحين، أن مشروع زراعة 15 مليون فدان فى الصحراء، يحمل الخير لمصر وشعبها دون تحمل الخزانة العامة للدولة أي تكلفة مالية، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع على أرض الواقع فى وقت زمنى محدد بمجرد استلام الأرض، لافتا إلى أن التنفيذ سيكون بسواعد صغار الفلاحين.

وتعهد رئيس المجلس القومي للعمال والفلاحين، بأن المجلس سيوفر جميع مستلزمات الإنتاج الزراعى والمعدات والتجهيزات اللوحستية اللازمة لضمان نجاح المشروع فى وقت قياسى، مشددا على ضرورة تحقيق هذا الإنجاز الضخم بما يقرب من 23 مليون فلاح.

وانتقد هندي، ما يحدث من بعض رجال الأعمال الذين حصلوا على أراضى بتسهيلات كبيرة دون أن يعود ذلك بالنفع على الدولة، لافتا أن هدف المشروع يتمثل فى تنمية الموارد البشرية من خلال إعادة استصلاح الصحراء المصرية وزراعتها بالبشر، وتقسيم 15 مليون فدان علي 5 ملايين فلاح ممن لا يملكون أى حيازات زراعية كمرحلة أولى بنظام ثلاثة فدادين لكل منهم دون أى رسوم مالية، على أن يتم العمل على استصلاح واستزراع تلك الاراضى خلال الشهر الأول من الاستلام، ولا يحق البيع أو التنازل عن هذه الارض خلال الـ50 عام الأولي، ومن يهمل الارض منهم يتم مصادرتها دون أى تعويض عما بذل فيها من مجهود أو نفقات مالية، ويحرم من الحصول على أراضى اخرى.

وكشف هندى، عن مصادر الدعم المالي لتحقيق هذا الهدف بأنه قد تم التواصل مع شركات وطنية وعربية للمشاركة فى إنشاء البنية التحتية من تمهيد الطرق الرئيسية والفرعية، وحفر الآبار الجوفية وربطها باحدث المولدات الكهربائية، وإنشاء السكن المناسب لكل فلاح بصورة منفصلة عن هذه الرقعة الزراعية، على ان يتم خصم التكلفة المالية من الفلاحين بعد الإنتاج الزراعي بالتقسيط الميسر، مؤكدا على أن خطط المجلس القومي للعمال والفلاحين هي إعادة مصر كدولة عظمى فى أقل من مدة تنفيذ المشروع أو خلال ثلاث سنوات على الأكثر من خلال العمل بالعلم والبحث العلمي الزراعي والإرادة والانتماء الوطنى.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى