ظاهرة تفرّع النخيل: أسرار نادرة وطبيعة مُدهشة!
كتب: د.محمد المليجي تتميّز معظم أشجار النخيل بجذعٍ واحد غير متفرع، إلا أن بعض الأنواع تمتلك القدرة على التفرّع بشكل طبيعي نتيجة لعوامل وراثية أو بيئية، مما يؤدي إلى تشكّل عدة تيجان. ومن أبرز هذه الأنواع:
1ـ نخيل الدوم (Hyphaene thebaica) ونخيل الزنجبيل (Hyphaene coriacea) – ينتشران في إفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط، ويتميزان بتفرع طبيعي عند القمة.
2ـ نخيل مزاري (Nannorrhops ritchiana) – نوع متكتل يوجد في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ويكوّن عدة تيجان.
3ـ نخيل مدغشقر (Dypsis madagascariensis) – تُظهر بعض أفراده تفرّعًا عند القمة.
4ـ كِنتيوبسيس بيريفورميس (Kentiopsis pyriformis) – نخيل نادر من كاليدونيا الجديدة قد يطور عدة تيجان.
أسباب تفرّع النخيل
1ـ الإصابات والصدمات: عند تعرض النخلة لإصابة ميكانيكية مثل قطع القمة النامية أو الضرر الناجم عن الرياح القوية، قد تُنشَّط البراعم الجانبية الخاملة، مما يؤدي إلى التفرّع.
2ـ الاضطرابات الهرمونية: يلعب هرمون الأوكسين دورًا رئيسيًا في تحفيز النمو الرأسي للنخيل، وأي اختلال في توزيعه قد يؤدي إلى انقسام القمة النامية ونمو أكثر من ساق.
3ـ الطفرات الجينية والتغيرات البيئية: في بعض الحالات النادرة، قد يحدث تفرّع غير متوقّع بسبب طفرات وراثية أو تأثيرات بيئية تؤثر على طريقة نمو النخلة.
يُعد تفرّع النخيل ظاهرة نادرة ولكنها مثيرة للاهتمام، حيث يعكس قدرة بعض الأنواع على التكيّف مع الظروف المحيطة بها.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.