تقارير

طرق الزراعة المائية

الزراعة المائية

كتب: د. عبدالعليم سعد تتعد طرق الزراعة المائية ومنها:

1ـ زراعة النباتات في الحصى: في هذه الطريقة يحتاج الشخص إلى وضع طبقة سفلى في الوعاء المخصص للزراعة المائية، وتتكون هذه الطبقة عادة من خليط الحصى والزلط، أو الرمل الخشن، أو الزجاج البركاني، أو ما يُسمى بالفِرمِيكولِيت، حيث تعتبر هذه المواد كوسط يعمل على تثبيت النبات عندما ينمو، وكذلك مساعدة الجذور في الحصول على المواد الغذائية من خلال المحلول الذي يضخ أو يزود به الوعاء، ويشترط وضع الوعاء كما ذكرنا في مكانٍ دافئ، ويسمح بمرور أشعة الشمس إليه.

2ـ الزراعة المائية في الأنابيب: مكوّنات هذا النظام

ـ يتكون هذا النظام من حوضين رئيسيين: حوض مخصص للتغذية، وتوضع فيه الأسمدة والمواد المغذية مع الماء على شكل محلل يغذي النبات، والحوض المخصص للتفريغ؛ وهو الحوض الذي يستقبل الماء الذي يخرج من الأنابيب بعد تغذية النباتات.

ـ المضخة: تدفع المضخة الماء عبر الأنابيب ذات الارتفاع البسيط أو ذات المسافات العالية.

ـ الأنابيب: وهي شبكة من أنابيب البلاستيك التي لا تتفاعل مع المواد المغذية كما يحدث في المواسير المعدنية، وعادة يكون قطر هذه المواسير من 10سم إلى 15سم، وتحتوي على فتحات لوضع الشتلات بها، وتُربط هذه الأنابيب بأكواع تنقل المياه من خط إلى آخر.

ـ أصص للشتلات: تتكون هذه الأصص من فتحات تسمح بنفاذ الماء عنده وضعها في الأنابيب، وعلى الحصى الذي تعمل على تثبيت الشتلات عند وضعها بها.

خطوات النظام بالأنابيب

ـ يحتاج تثبيت الأنابيب إلى مكان مناسب لأطوال الأنابيب التي ستُستخدم في النظام، ثمّ اختيار الطريقة المناسبة لتوصيل الأنابيب، حيث يفضل استخدام النظام الأفقي، وذلك بتوصيل الأنابيب ببعضها البعض عن طريق الأكواع أو الأنابيب الصغيرة ذات قطر 2.5سم.

ـ بعد توصيل الأنابيب تثبت المضخة في بداية النظام، حيث تضخ المياه من حوض التغذية إلى الأنابيب، وعادة يوضع حوض التغذية في مستوى أعلى من خطوط الأنابيب، وبعد أن تمر المياه بحوض التغذية تصب في حوض التفريغ، وتعود مرة أخرى إلى حوض التغذية، وفي بعض الطرق الأخرى يستخدم حوض التغذية كحوض للتفريغ في ذات العملية.

ـ بعد وضع الشتلات في الأصص وتثبيتها، توضع هذه الأصص في فتحات الأنابيب، ويفضل في هذه الطريقة تغيير المياه مرة أو مرتين في الأسبوع؛ لتجنب تراكم الأملاح على جذور النباتات.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى