سماد الدواجن لأشجار الزيتون: كنز غذائي إذا استُخدم بالطريقة الصحيحة
روابط سريعة :-
كتبت: فاطمة معوض يُعد سماد الدواجن من أفضل الأسمدة العضوية المستخدمة في الزراعة، وخاصة لأشجار الزيتون، حيث يحتوي على نسبة 3,25% من النيتروجين، وهي نسبة أعلى مقارنةً بسماد الأبقار، مما يساعد في تحسين خصوبة التربة وتعزيز نمو الأشجار وزيادة إنتاجها.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
فوائد سماد الدواجن لأشجار الزيتون
1ـ تحفيز النمو الخضري للأشجار بفضل احتوائه على نسبة عالية من النيتروجين.
2ـ تحسين جودة الثمار وزيادة الإنتاج عند استخدامه بطريقة صحيحة.
3ـ رفع خصوبة التربة بفضل غناه بالعناصر الغذائية المهمة مثل البوتاسيوم، الفوسفور، والكالسيوم.
4ـ تحسين التربة من خلال زيادة نسبة المادة العضوية فيها، مما يعزز قدرتها على الاحتفاظ بالمياه والعناصر الغذائية.
أهمية معالجة سماد الدواجن قبل الاستخدام
على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن إضافة سماد الدواجن مباشرةً إلى التربة دون معالجة قد يتسبب في بعض المشاكل الزراعية، ومنها:
1ـ زيادة ملوحة التربة مما يؤدي إلى تعطيش الأشجار وتقليل قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية.
2ـ تجويف الثمار، خاصة في بعض المحاصيل مثل الطماطم، حيث تصبح الثمار شبه فارغة من الداخل مع ظهور مادة سوداء رغم مظهرها الخارجي الطبيعي.
3ـ انبعاث روائح كريهة وجذب الحشرات نتيجة لاحتوائه على مواد عضوية غير متحللة بالكامل.
4ـ زيادة احتمالية نقل الأمراض إذا لم يتم معالجته بشكل صحيح، مما قد يؤثر على صحة النبات.
طرق معالجة سماد الدواجن قبل الاستخدام
ـ التحليل الحراري: تجفيف السماد في الشمس أو تعريضه لدرجة حرارة مرتفعة لقتل الميكروبات والجراثيم.
ـ التحلل الهوائي (التخمير): ترك السماد في مكان جيد التهوية لمدة عدة أسابيع حتى يتحلل بشكل طبيعي.
ـ الخلط مع مواد عضوية مثل نشارة الخشب أو القش لخفض تركيز الأمونيا وتعديل نسبة الكربون إلى النيتروجين.
الجرعة المناسبة وطرق الاستخدام
ـ يفضل استخدام سماد الدواجن المعالج بمعدل 5-10 كجم لكل شجرة زيتون حسب عمر الشجرة وخصوبة التربة.
ـ يتم خلطه مع التربة حول منطقة الجذور وعدم وضعه مباشرة على الساق.
ـ يُفضل استخدامه خلال فصل الخريف أو الشتاء لضمان امتصاص العناصر الغذائية بشكل تدريجي.
خاتمة
يُعتبر سماد الدواجن المعالج خيارًا ممتازًا لتحسين إنتاجية أشجار الزيتون وتعزيز صحة التربة، شرط استخدامه بالطريقة الصحيحة لتجنب أي تأثيرات سلبية. لذا، يُنصح دائمًا بمعالجة السماد قبل إضافته إلى الحقول لضمان تحقيق أقصى فائدة منه مع الحفاظ على صحة الأشجار والتربة.