زراعة الورد.. الاستخدامات والفوائد
إعداد: أ.د.ربيع مصطفى
أستاذ النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية، وكيل وزارة الزراعة الأسبق بالفيوم – (خبير زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية للتواصل: 01010490336 – 01224982537)
الورد الدمشقى Damask Rose
Rosa damascene, M.
Fam. Rosaceae
الموطن الأصلي
يعتبر جنوب ووسط اوروبا الموطن الرئيسى لهذا الجنس، حيث ينمو طبيعيا على سفوح الجبال والتلال وانتقلت زراعته الى معظم بلاد الهالم القديم بواسطة اليونانيين والرومانين وقجماء المصريين، واهم الدول المنتجة لازهار الورد هى: بلغاريا – فرنسا – مصر – ايطاليا – روسيا – انجلترا – تركيا – يوغسلافيا.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
الوصف النباتي
ـ نباتات الورد شجيرات متساقطة الاوراق غزيرة التفريع تحمل فروعها بروزا شوكية مثلثه الشكل داكنة اللون وصلبة القوام نموها، اما قائم او متسلق ويبلغ طول الشجيرة حوالى من 1 – 2,5 مترا او اكثر لونها اخضر ارجوانى فاتح.
ـ الاوراق مركبة ووريقاتها فردية وتصل اعدادها من 3 – 7 زوجا ولونها اخضر لامع شكلها قلبى حافتها منشارية تتراوح اطوالها بين 3,5 – 5 سم وعرضها من 2 – 3 سم وهى معنقة متبادلة الوضع على الفروع.
ـ الازهار صغيرة او كبيرة الحجم مختلفة الالوان وتخرج منفردة او فى مجموعات طرفية او جانبية الموضع.
ـ الثمار كبسولية الشكل لونها احمر غامق بداخلها العديد من البذور ومجعدة السطح عليها اوبار صفراء او داكنة.
أنواع الورد
1ـ الورد الدمشقي damascene: شجيرات كبيرة الحجم ارتفاعها حوالى 2 متر فروعها قائمة وعليها اشواك وتحمل اوراقا ارجوانية اللون ازهارها غزيرة وردية اللون يوجد لهذا النوع صنف ممتاز يعرف باسم York – Lancaster نموه مرتفع يصل الى 3 متر ازهاره كبيرة الحجم غزيرة العدد لونها احمر غامق رائحتها نفاذة تخرج فى عناقيد مشطية المظهر والوردة الدمشقية هى واحدة من أجمل وأرقى أنواع الورود المتوفرة، حيث تتميز بعدة خصائص تجعلها محببة للكثيرين.
من مزايا هذا النوع الرائع: روائحها الفواحة: تعتبر الوردة الدمشقية من أفضل أنواع الورد التي تمتاز برائحتها الفواحة والمميزة، التي تملأ المكان بأجواء من السحر والجمال.
2ـ الورد البلدى gallica: شجيرات متوسطة الحجم يصل ارتفاعها الى متر واحد فقط حاملا فروعا قائمة كثيرة العدد مغطاة بأشواك رفيعة نوعا وريقاتها خضراء خشنة الملمس واعدادها ما بين 3 – 5 ازواج – الازهار متوسطة الحجم لونها احمر فاتح رائحتها ذكية وهذا النوع يشمل اصناف Belle De creey ازهارة كبيرة الحجم لونها بنفسجى غامق ورائحتها عطرية قوية والصنف Centifolia ازهارة حمراء داكنة وعطرية الرائحة.
3ـ الورد البوربوني bourboniana: يعتبر من اقوى الانواع نموا واكبرها حجما لوجود علية فروع طويلة تصل الى اكثر من 3 امتار ارتفاعا. ويتميز هذا النوع بالتزهير المستمر الغزير على مدار السنة وازهارة كبيرة الحجم لاحتوائها على عدد من البتلات فى صفوف متراكبة ومتزاحمة ورائحتها ذكية جدا واهم اصنافة La Reina Victoria ذو الازهار الوردية الداكنة وبتلاتها صغيرة متزاحمة.
الظروف البيئية
شجيرات الورد تنمو بغزارة خضريا وزهريا عند زراعتها تحت الظروف الجوية الباردة والمعتدلة لانها تتحمل درجات الصقيع والتجمد شتاءا وذلك لطبيعة سقوط اوراقها وسكون براعمها الخضرية والزهرية، لذلك فالنمو الخضرى والانتاج الزهرى والمحتوى من الزيت الطيار يتوقف على ظروف البيئة وعوامل المناخ وخاصة منطقة الزراعة ودرجة الحرارة والكثافة الضوئية.
الانتاج الزهرى لجميع انواع الورد يتوقف على درجة الحرارة على المناطق ذات الحرارة المعتدلة يكون نمو شجيراتها كبير جدا وانتاجها الزهرى مرتفعا بالمقارنة بمثيلتها المزروعة فى المناطق الباردة، حبث نجد ان انواع الورد المزروعة فى حوض البحر الابيض المتوسط ولا سيما مصر تكون نموها قوى وازهارها غزيرة ومتميزة بالتبكير والحجم الكبير بمقارنتها بالمزروعة فى المناطق المنخفضة الحرارة مثل اوروبا.
علاوة على ماسبق وجد ان انواع الورد المزروعة داخل الصوب الزجاجية يكون منخفض نموها وخصوصا تحت ظروف الحرارة المنخفضة ليلا ويفسر ذلك الى قلة معدل كسر البراعم وطول الفترة اللازمة لتكوين الازهار وزيادة عدد الافرع ذات الازهار العمياء غير المتفتحة وقد ثبت ان الانتاج الزهرى للورد يرتبط فقط بالاشعاع الحرارى الموجود داخل الصوب او خارج الحقل المكشوف.
ثبت ان للضوء تأثيرا معنويا ومباشرا على نمو وانتاج الورد فالفترة الضوئية تعطى زيادة مهني فى عدد الازهار وتبكر فى تكوينها وتقلل الافرع ذات الازهار العمياء والكثافة الضوئية الشديدة ذات تأثير معنوي على تكوين وتبكير ازهار نباتات الورد عن الفترة الضوئية البسيطة الا ان طول الفترة الضوئية يعمل بدوره على زيادة عدد الازهار فى الفروع الجانبية والسفلية لشجيرات الورد مما ينتج عنة ارتفاع فى معدل الانتاج من ازهار الورد مع تحسين صفات الزهرة.
وجد ان درجة الحرارة المعتدلة (15 – 25م5) هى المشؤلة عن تركيز الصبغات اللونية فى ازهار الورد بينما الحرارة فوق 30م5 قد تقلل او تمنع تكوينها فى حين ان الكثافة الضوئية المنخفضة تعمل هى الاخرى على نقص المحتوى من الصبغات اللونية لقلة التمثيل الغذائى.
تجود زراعة شجيرات الورد فى معظم الاراضى الخفيفة وخاصة الصفراء بنوعيها والرملية الخفيفة بشرط اضافة الاسمدة العضوية القديمة ويمكن زراعتها فى الاراضى الثقيلة على ان تكون جيدة التهوية والصرف. كما ان الورد يتحمل درجات حموضة وقلوية الارض ما بين (5,5 – 7,8) PH ولا يتحمل القلوية او الملوحة المرتفعة وقد وجد ان املاح الكربونات والكلوريدات المرتفعة تعملان على خفض الانتاج الزهرى ويعزى ذلك الى الاصفرار الورقى الناتج من الملوحة العالية خاصة كربونات الصوديوم وكلوريدات الصوديوم.
الزراعة
التكاثر: يتكاثر الورد تكاثرا خضريا بواسطة العقلة وهى الاكثر شيوعا، كما فى زراعة واكثار ورد النسر والاصناف الممتازة منها الدمشقى والبولييانثا ويتكاثر بالخلفات التى تنو كسرطنات حول الامهات منها الورد البلدى وبالتطعيم بواسطة العيون والاقلام واللصق لمعظم الاصناف والانواع التجارية، بينما التكاثر الجنسى بواسطة البذور يستعمل فقط فى حالة التربية للحصول على اصناف وسلالات جديدة ممتازة.
التكاثر بالعقل وهي الطريقة الأكثر شيوعاً حيث تؤخذ العقل بطول 20 – 25 سم في أواخر الشتاء من أفرع بعمر سنة واحدة ومن نباتات قوية وسليمة خالية من الإصابات المرضية ويطمر ثلثها في التربة المهيئة داخل أكياس من النايلون أو سنادين، ويجب ان تكون التربة جيدة الصرف (بيتموس – رمل) ﻻ ينصح استخدام سماد عضوي في هذه الفترة وتروي باستمرار وحسب الحاجة ملاحظة هامة يجب اخذ العقل القاسية من الورد حيث تعطي أفضل نسبة تجذير عند معاملتها بهرمون محفز للتجذير وكذلك ان العقل القاعدية والمتوسطة أفضل من القمية. ونؤكد على ان أحسن موعد لأخذ العقل هو شهر فبراير ومارس وتقوم العقلة بالتجذير خلال شهرين الى ثلاث اشهر.
بعض أمور هامة يجب اتباعها لنجاح العقلة وهى:-
ـ عدم تحريك العقلة اطﻻقا والتلاعب بها.
ـ عدم رش الماء على قمة العقلة.
ـ عدم تسميد العقلة اﻻ بعد ثلاثة أشهر من نجاح العقلة لتجنب تعفنها.
موعد الزراعة
يتوقف موعد الزراعة على نوع التكاثر الخضرى لشجيرات الورد ففى حالة زراعة انواع الورد يفضل زراعتها خلال سبتمبر حتى ابريل للحصول على اعلى نسبة من الجذور العرضية وضمان نجاحها عن مثيلتها فى الشهور الاخرى، ثم تجرى عليها عملية التطعيم بعيون من الامهات المعروفة الصنف والسلالة العالية الانتاج الزهرى بعد كشط التراب حول سوق الاصل المدفونة فى الارض وغسلها بالماء وتنظيفها وتجفيفها ثم توضع العيون المطعمة لضمان نجاحها ثم تنقل فى اول الربيع واى تأخير فى الزراعة المستديمة يتسبب عنة نقص فى نسبة النجاح وقلة انتاج شجيرات الورد.
معدل الزراعة
يحتاج فدان الورد الى حوالى من 2000 – 2500 شتلة مطعمة اصولها من ورد النسر مأخوذة من امهات قوية خالية من الامراض الفطرية والحشرية والطعوم المعروفة الصنف الجيدة الانتاج الزهرى.
طرق الزراعة
فى حالة عقل الورد المستعمله كأصول يجب ان تؤخذ من افرع ورد النسر وعمرها سنة مع ترك الافرع الطرفية والقاعدية ويتم تجزأة الباقى الى اجزاء طولها 25 سم على ان تقطع قواعد العقل اسفل العقد والعيون والقطع الطرفى للعقلة يكون فوق العيون والعقد ايضا وتزرع قواعد العقلة الى النصف تقريبا على خطوط عرضها 60 سم وعلى مسافات حوالى 30 سم من بعضها كما تؤخذ العيون من الفروع (الام) لا يقل سمكها عن 1 سم وخاصة العيون الوسطية هى المفضلة عن مثيلتها الطرفية او القاعدية.
يمكن اقتلاع الشتلات المطعمة ملشا وزراعتها فى الارض المستديمة التى ىىسبق حرثها وتسويتها وتخطيطها الى مصاطب عريضة بين 100 – 150 سم طبقا لنمو وحجم الصنف من الورد على ان يتم زراعتها داخل جور بعمق حوالى 30 سم.
الري
رى شجيرات الورد من اهم المعاملات الزراعية حيوية واعظمها فائدة لرفع الانتاج الخضرى والزهرى ولهذا ينصح بريها كل اسبوعين الى ثلاثة اسابيع شتاءا، وكل اسبوع صيفا حيث وجد ان قلة رى شجيرات الورد تؤدى الى قلة عمليات التمثيل الضوئى وقلة الانتاج الخضرى والزهرى والعكس عند رش النباتات او ريها غمرا يؤدى الى زيادة الانتاج الخضرى والزهرى مع زيادة عدد الازهار لكل نبات.
التسميد
تعتبر نباتات الورد من النباتات الشرهة للغذاء المعدنى وهى مجهدة لخصوبة الارض لذلك يجب تسميدها بالسماد البلدى القديم خلال الخريف واول الشتاء ويضاف السماد البلدى عقب عمليات التقليم بمعدل حوالى 20م3 سماد بلدى + 200 كجم سماد سوبر فوسفات اما السماد الازوتى والبوتاسى يضاف حوالى 150 كجم من سلفات الامونيوم + 50 كجم من سماد سلفات البوتاسيم يتم اضافتهم اثناء فترة اول الربيع.
التقليم
وجد ان تقليم شجيرات الورد لة فائدة كبيرة لتعظيم النمو الخضرى وكثرة الانتاج الزهرى لانواع الورد المختلفة ولهذا ينصح بأجراء عملية التقليم عقب الزراعة مباشرة بحوالى من 2 – 3 اشهر ففى حالى الزراعة فى الخريف تقلم النباتات فى يناير على ان تربى على فرعين قويين مع تقصير هذة الافرع الى ارتفاع حوالى 10 سم ثم يقتصر التقليم على ازالة النموات الخضرية التى لم تزهر والنموات الضعيفة والمصابة والجافة والمكسورة على ان يتم تكرار التقليم مرة واحدة كل 3 سنوات على ان يتم تقليم الافرع المسنة الى الثلث او النصف لتنشيط وخروج الفروع الجديدة.
أهم الآفات والأمراض التي تصيب الورد
1ـ اصفرار الاوراق: وهو مرض فسيولوجى ينتج لارتفاع قلوية التربة او نقص فى عنصر الماغنسيوم.
2ـ التبقع الورقى: وهو مرض فيروسى يصيب الاوراق الحديثة فى صورة خطوط او بقع باهتة ثم تصبح داكنة ويسبب سقوط الاوراق الحديثة.
3ـ الموزايك العادى: مرض فيروسى يسبب تقزم النباتات وتشوة الاوراق واصفرارها وتشوهة الازهار وسقوطها.
4ـ الموزايك الاصفر: مرض فيروسى يسبب اصفرار الاوراق وسقوطها وقد يسبب موت القمم الطرفية للافرع الحديثة والمسنة.
5ـ الذبول: وهو مرض فيروسى ويصيب الاوراق الحديثة والفروع الطرفية مسببا اصفرارها وذبولها ثم جفافها وسقوطها.
6ـ التبقع الاسود: مرض فطرى يظهر فى صورة بقع دائرية ارجوانية اللون او حمراء مسودة على الاوراق وعنق الازهار والسوق وينتشر هذا المرض فى حالة زيادة الرطوبة وقت التزهير.
7ـ الصدأ: وهو مرض فطرى ينتشر تحت ظروف الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة ويقاوم بالرش بمركبات النحاس بعد التقليم او الرش بالكبريت.
8ـ البياض الدقيقى: مرض فطرى ينتشر فى الاماكن ذات الحرارة والرطوبة المرتفعة صيفا ويصيب الاوراق والازهار حيث تظهر الاصابة على هيئة مسحوق جيرى ابيض وعند اشتداد المرض تظهر الاصابة على الفروع.
9ـ البياض الذغبى: مرض فطرى يصيب الاوراق والساق والازهار وتظهر الاصابة على هيئة.
تقاوم امراض البياض بالرش بالكبريت او مركبات النحاس المختلفة او الرش بمحلول البردو اثناء الربيع والخريف. وتقاوم الامراض الفيروسية جميعها باستخدام اصول وطعوم خالية من الفيرس مع مقاومة لحشرات المن وكذلك استنباط سلالات مقاومة للفيروس.
جمع الأزهار
يتوقف موعد جمع الازهار على ميعاد بدء وظهور البراعم الزهرية لانواع الورد وتفتحها والبيئة النامى فيها حيث وجد ان اصناف ورد الشاى تهتبر من النباتات المتأخرة خلال شهر مايو ويونيو، بينما اصناف البولييانثا تعد من النباتات المبكرة. وقد تزهر على مدار العام عندما تزرع تحت الظروف المعتدلة والحارة لان الحرارة المعتدلة تسرع من النمو الخضرى وبالتالى الازهار لشجيرات الورد.
يتم قطف وجمع الازهار الكاملة التكوين والتفتح صباحا قبل شروق الشمس حتى الساعة الثامنة صباحا للحفاظ على الرائحة العطرية للازهار لان ارتفاع درجات الحرارة اثناء النهار وسطوع الشمس تؤدى الى تطاير المركبات العطرية وبالتالى يقل المحتوى من الزيت العطرى للازهار.
الإنتاج الزهري
يكون الانتاج الزهرى فى العام الاول من الزراعة قليلا ومع زيادة النمو الخضرى فى السنوات التالية يذداد الانتاج الزهرى حيث تعطى شجيرة الورد حوالى من 200 – 250 جرام من الازهار خلال فترات الجمع. ويتوقف الانتاج على نوع النبات وطريقة التقليم والمعاملات الزراعية والبيئة المنزرع فيها شجيرات الورد وعموما يعطى فدان الورد من 1 – 2,5 طن من الازهار الطازجة خلال العام لشجيرات الورد والتى عمرها حوالى من 2 – 3 سنوات.
إنتاج الزيت العطري
بعد قطف وجمع الازهار تنقل مباشرة الى اجهزة الاستخلاص لفصل الزيت العطرى بأحدى طرق الفصل التالية:
طريقة التقطير بالماء
يتم وضع الازهار الطازجة فى سلة الانبيق لجهاز الفصل على ان تكون تحت مستوى سطح الماء داخل انبيق التقطير، وتكون نسبة وكمية الزيت الناتج قليلة لان معظم الزيت فى بتلات ازهار الورد يوجد فى صورة مرتبطة مع مركبات اخرى جليكوسيدية والذى يتم تحريرة بوسائل اخرى كيماوية واخرى انزيمية مثل معاملة الازهار بحامض الهيدروكلوريك المخفف او بفعل عمليات التخمر الانزيمى لعدة ساعات بعد عملية التقطير ويتم فصل الزيت العطرى بأحد المذيبات العضوية مثل الهكسان او الكلورفورم ويفضل الاخير .
طريقة الاستخلاص بالمذيبات
ـ تتلخص هذة الطريقة بغمر الازهار الطازجة فى المذيبات العضوية (الايثير البترولى – الهكسان – الكلورفورم ) داخل اوعية معدنية وتقليبها لمدة ساعة او اكثر مع تجديد المذيب مرتين.
ـ جمع مستخلص الكلورفورم او الهكسان او الايثير البترولى ويتبخر تحت ضغط ودرجة حرارة منخفضة والمتبقى عبارة عن الدهن او العجينة Concrete، وذلك لاحتوائها على الزيت العطرى وبعض الدهون والشموع النباتية.
ـ يضاف الكحول المطلق 100% الى الدهن الناتج من ازهار الورد ويرج جيدا.
ـ يترك الخليط فى الثلاجة لترسيب الدهن والشموع.
ـ يرشح مستخلص الكحول المحتوى على الزيت العطرى والاخير يتبخر تحت ضغط وحرارة منخفضة والمتبقى عبارة عن الزيت المطلق او الحر Absolute او Free oil.
ـ الطن من الازهار يعطى من 1,5 – 2,5 كجم من دهن الورد وحوالى 250 – 350 جرام من الزيت الحر او المطلق.
المكونات الكيماوية
وجد ان ازهار وبتلات الورد تحتوى على زيت عطرى تختلف كميته حسب درجة تفتح الازهار فتكون هذة الكمية منخفضة عندما تكون الازهار غير متفتحة وتكون النسبة كالتالي:
ـ الازهار الكاملة التفتح والبتلات بدأت تتساقط نسبة الزيت بها 0,28%.
ـ الازهار الكاملة التفتح وقبل سقوط بتلاتها نسبة الزيت بها 0,075%.
ـ الازهار الصغيرة قبل تفتح بتلاتها تكون نسبة الزيت به 0,057%.
ـ البراعم الزهرية لنبات الورد منخفضة فى المحتوى من الزيت العطرى.
أهم مكونات زيت الورد: الجيرانيول – اللينالول – الايجانول – النيرول
تحتوى ازهار الورد على زيت عطرى والذى يمكن الحصول علية بطريقة التقطير بالماء وتختلف كمية الزيت طبقا لنوع الورد ويحتوى الزيت الطيار لازهار الورد على المركبات الرئيسية منها: الجيرانيول نسبتة حوالى 60 % من مكونات الزيت – حمض الجيرانيك والذى تصل نسبتة حوالى من 55 – 75% – السترونيللول – والنيرول – وبيتا – فيينيثايل الكجول – الايجانول – الفا وبيتا بينين – الميرسين – اللينالول.
استخدامات وفوائد الورد
1ـ تستخدم كشجيرة للتزين والتنسيق للحدائق العامة والخاصة ومن اجمل الاشجار التى تستخدم فى التزيين والتنسيق لاختلاف الوان ازهارها (ابيض –احمر – وردى – ازرق – اصفر).
2ـ فوائد الورد المجفف الصحية، حيث يمتلك الورد المجفف العديد من الفوائد الصحية للجسم عند شربه كشاي، ومن أهم هذه الفوائد:
ـ زيادة شرب الماء وتخفيف الوزن: حيث أنّ شاي الورد المجفف يحتوي على الماء ويساعد على حماية الجسم من الجفاف، إضافةً إلى أنّ ذلك قد يعزز عمليات الأيض، مما قد يساهم في فقدان الوزن.
ـ تخفيف الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية: فقد يساعد شرب شاي الورد المجفف على تخفيف الآلام والأعراض النفسية خلال هذه الفترة.
ـ الحفاظ على صحة الجسم: ويكون ذلك بسبب خصائصه المضادة للأكسدة الّتي تحارب الجذور الحرة.
ـ يدخل الوردُ المجفّف في العديد من الوصفات الطبيعية الخاصة بالعناية بالبشرة وعلاج كافة المشاكل المتعلقة بها، وذلك بخلط الورد البلدي المجفف مع كمية مناسبة من الحليب، حيث يزيد من النضارة الطبيعية والمظهر المُشرق للبشرة، كما يعدّ مقشراً طبيعياً لكافة أنواع البشرة، حيث يخلصها من كافة الشوائب التي يمكن أن تغلق المسام وتتسبب في نمو الحبوب والبثور على الوجه وغيره، مع الحرص على استخدام الحليب كامل الدسم للبشرة الجافة للمساعدة على ترطيبه.
ـ يمكن خلط بتلات الورد المجفّف المطحون مع المسك أو أحد أنواع العطور، أو مع ماء الورد وزيت جوز الهند لصنع كريم أو ماسك خاص بتنعيم الجسم ومنحه رائحة عطرية مميزة، تدوم لفترات طويلة.
ـ يستخدم على نطاق واسع فى الصناعات الغذائية مثل المربات والحلويات والمشروبات.
3ـ ماء الورد هو الماء الناتج بعد استخلاص الزيت العطرى من بتلات ازهار الورد او عن طريق نقع بتلات الورد فى ماء نظيف لعدة ساعات وتستخدم فى:
4ـ الحفاظ على درجة الحموضة (pH) المناسبة درجة الحموضة الأنسب لبشرتك بالعادة، تقع ما بين 5 – 6,2، وهذا يعني أنها حامضية بعض الشيء.
5ـ المساهمة في علاج حب الشباب.
6ـ المساعدة في ترطيب البشرة.
7ـ التقليل من انتفاخ الوجه.
8ـ التقليل من ظهور علامات الشيخوخة.
9ـ المساهمة في علاج حروق الشمس.
10ـ معقم ومضاد للميكروبات ـ مضاد للالتهابات الجلدية ـ مضاد للسعال وموسع للقصبات ـ يحمي الذاكرة ـ مضاد لنوبات الصرع ـ مضاد للاكتئاب.
11ـ زيت الورد له العديد من الاستخدمات والفوائد كلاتى:
ـ يحتوي زيت الورد على خصائص مضادة للجراثيم فهو بمثابة مطهر ومضاد للفيروسات، مما يجعله مفيدا في علاج وتعقيم الخدوش. يحتوي زيت الورد على مضادات الأكسدة التي تساعد على قتل البكتيريا وتجديد الخلايا المتضرّرة.
ـ يُساعد زيت الورد المركّز على ترطيب بشرة الوجه، وإعادة التوازن لمستويات الرطوبة المختلة في الوجه والبشرة، ويُمكنك صناعة المرطب في المنزل.
ـ يُساعد زيت الورد على حماية البشرة من أي ضرر قد تُسببه أشعة الشمس، كما يُساعد على علاج حروق الشمس بعد الإصابة بها.
ـ وضع زيت الورد على البشرة قبل النوم يجعل لها ملمس ناعم.
ـ يُساعد الاستعمال المنتظم لزيت الورد على التخلّص منحب الشباب وتنقية الوجه.
ـ أحد أهم فوائد زيت الورد للوجه هو قدراته المذهلة في مقاومة علامات التقدم في السن التي قد تظهر على البشرة، إذ أنه يحتوي على مركبات طبيعية تُقاوم الشوارد الحرة.
لزيت الورد بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر عند البعض، مثل: احمرار البشرة – حكة في الجلد – انتفاخ البشرة – انتفاخ البشرة – الشعور بألم وحرق في البشرة.