زراعة السابوتا: كنز استوائي بمذاق حلو وفوائد رائعة

كتب: د.أياد هاني السابوتا (Manilkara zapota) شجرة مستديمة الخضرة متوسطة الحجم، يتراوح ارتفاعها بين 6-20 مترًا، بأوراق بسيطة خضراء داكنة. تحتوي قشرتها على قنوات لبنية تفرز سائلاً عند جرح الساق. ثمارها حلوة المذاق، تؤكل طازجة أو تُستخدم في تحضير المربى، وتحتوي على السكريات، النشا، وحمض الأسكوربيك.

الموطن والظروف المناخية

تعود أصول السابوتا إلى أمريكا الوسطى، خاصة المكسيك، ومنها انتشرت إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. تنجح زراعتها في المناطق الدافئة الرطبة، لكنها حساسة للصقيع، خصوصًا الأشجار الصغيرة. تفضل التربة الصفراء الخفيفة جيدة الصرف، وتتحمل الملوحة نسبيًا.

التكاثر والإنتاج

تتكاثر السابوتا بالتطعيم، التركيب، والترقيد الخضري، مع ضرورة زراعة البذور فور استخراجها لضمان حيويتها. تبدأ الأشجار في الإثمار بعد 3-4 سنوات، وتُنتج الأزهار بالقرب من قمم الأفرع. أزهارها خنثى بيضاء، وثمارها مستديرة أو بيضاوية بقطر 5-7 سم، بقشرة رقيقة خشنة بنية اللون. تحتوي الثمرة الواحدة على 12 بذرة قابلة للفصل بسهولة، وتنتج الشجرة نحو 2500 ثمرة سنويًا.

الحصاد والتخزين

تُقطف الثمار عند النضج أو اكتمال الحجم، ويمكن إنضاجها صناعيًا. كما يمكن تخزينها عند درجة حرارة 3 مئوية لعدة أسابيع.

🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.