زراعة أشجار الخروب Carob
روابط سريعة :-
إعداد: أ.د.ربيع مصطفى
أستاذ النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية، وكيل وزارة الزراعة الأسبق بالفيوم – (خبير زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية للتواصل: 01010490336 – 01224982537)
أشجار الخروب Carob
Cerationia siliqua
Fam. Leguminosae
تعد اشجار الخروب من بين الاشجار الواعدة والتوسع فى زراعتها فى مصر فى الشوارع وعلى جانى الطرق والمقابر وعلى حواف الترع والمصارف وخصوصا فى المناطق الساحلية الدافئة ولانها ليست كباقى اشجار الفاكهة الاخرى فى حاجتها الى عناية مستمرة ولها فوائد غذائية وطبية عديدة علاوة على عدم نقلها للافات والامراض لباقى المزروعات كما هو فى اشجار الشوارع الان.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
الموطن الأصلي
الموطن الاصلى لشجرة الخروب هو الجزئ الشرقى من منطقة البحر الابيض المتوسط، وبصفة خاصة جزيرتى اسيا الصغرى وسوريا وطرابلس واسبانيا والجزائر. ويدل الاسم الاوربى للخروب على انة مشتق من العربية اى ان العرب هم الذين ادخلوا زراعتة الى جنوب اوربا خلال القرون الوسطى وزرعت في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط قبل حوالي (4000) سنة وكان اليونانيون القدماء على معرفة بالكثير من فوائدها واستعمالتها.
يعود الفضل في انتشار شجرة الخروب في أسبانيا وشمال إفريقيا إلى العرب كما قلنا سابقا ومن إسبانيا قام أحد المهاجرين الاسبان بنقلها إلى المكسيك وأمريكا الجنوبية، وعمل الانجليز على نقلها إلى جنوب إفريقيا والهند واستراليا، وتبين السجالت التاريخية بأن شجرة الخروب قد نقلت إلى أمريكا عام (1854) وإبان الحملة العسكرية البريطانية إلى إسبانيا خالل الفترة من (1811 – 1812) كانت قرون الخروب تقّدم علفاً لخيول سلاح الفرسان البريطاني ولازالت ثمار الخروب تستعمل في كثير من البلدان لتغذية الحيوانات.
اقرأ المزيد: 12 معلومة عن شجرة الخروب.. تعرف عليها
الوصف النباتي
شجرة مستديمة الخضرة بطيئة النمو ذات افرع منتشرة يصل ارتفاعها الى 30م.
ـ الاوراق: مركبة ريشية فردية والوريقات بيضية جلدية لامعة والوريقات متقابلة من 3 – 13 وريقة.
ـ الازهار: ثنائية المسكن واحيانا نادرة احادية صفراء محمرة فى عناقيد قد تظهر فى الخريف.
ـ الثمار: عبارة عن قرون يتراوح طولها من 10 – 20 سم بنية قاتمة او مسودة سميكة جافة ممتلئة بلب حلو المذاق يحيط بالبذور، وقبل النضج يكون مذاق القرون قابضا لوجود مادة التانين. وتثمر الاشجار مبكرا بوجه عام فى عمر (7 – 8) سنوات ولكن البذرة الجيدة لا تؤخذ الا من ثمار الاشجار المسنة (20 سنة).
تتميز شجرة الخروب بقدرتها على تحمل الجفاف والبرد والرياح القوية وهي متواضعة في احتياجاتها للنمو واإلثمار، حيث تعيش في الاراضي الصخرية الوعرة وفي التربة الرملية الفقيرة سواء أكانت حمضية أم قليلة القلوية على أن تكون تربتها جيدة التصريف، وتكتفي شجرة الخروب بمعدل 3 سنتمتراً من الامطار السنوية وهذه من الأسباب التي جعلتها مكتفية للعيش في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط ومعظم بلدان الشرق الاوسط، وتعيش شجرة الخروب من (200 – 300 سنة) وتزهر عادة ابتداءاً من منتصف شهر اغسطس ولغاية نوفمبر، كما تزهر في مواسم أخرى إذا ما توافرت لها ظروف بيئية مناسبة.
اقرأ المزيد: زراعة الخروب.. وأهميته الاقتصادية واستعمالاته الطبية والعلاجية
الظروف البيئية
تنجح زراعة الخروب فى جميع انواع الاراضى فيما عدا الاراضى الغدقة ذات المحتوى من الماء الارضى المرتفع وتفضل الاراضى الصفراء الخصبة جيدة الصرف وان كانت اشجار الخروب تتحمل القلوية والجفاف ولكنها تفضل الاراضى الجيرية لذا كثرت زراعة اشجار الخروب فى قطاع مريوط بشمال التحرير على الساحل الشمالى الغربى لمصر.
الزراعة
ـ التكاثر: يتكاثر الخروب بالبذرة والتى تعامل بعدة معاملات للاسراع فى الانبات من ناحية ولانجاح الانبات من ناحية اخرى واهم هذه المعاملات:
* الكمر البارد حيث تخلط بذور الخروب مع طبقات مبللة من الرمل الناعم وتحفظ فى الصوبة فى درجات حرارة منخفضة فيساعد ذلك على امتصاص البذور للماء وظهور الريشة.
* تنقع البذور فى الماء لمدة 3 – 4 ايام حتى تنتفخ وتنقل لمكان الزراعة.
* يمكن الاسراع من انبات بذور الخروب عن طريق نقعها فى حمض الكبريتيك المركز لمدة ساعتين ثم تغسل وتنقع فى ماء بارد لمدة ساعتين اخريتين.
ـ مرحلة الحضانة: هى مرحلة انتقالية قبل زراعة الاشجار فى الاماكن المستديمة وبعد معاملة البذور كما سبق، حيث هناك طريقتين خلال هذه المرحلة:
* تزرع البذور المعاملة من قبل الى اصص صغيرة مخصصة لزراعة الاشجار فى تربة رملية طميية ثم يتم تدويرها فى اصص اكبر كلما كبرت البادرات الى ان يصل طولها حوالى 2م، وعندئذ تصبح صالحة لنقلها للارض المستديمة وهذه هى الطريقة المثلى لزراعة الخروب.
* زراعة البذور المعاملة فى صفوف يبعد الصف عن الاخر (15 – 25) سم وتنقل بعد سنة الى اماكن التربية فى المشتل، حيث تبقى من (4 – 5) سنوات ثم تنقل الى اماكنها المستديمة.
* يمكن تكاثر الخروب خضريا عن طريق التطعيم بالعين والقلم والعقلة وزراعة الانسجة.
اقرأ المزيد: زراعة «الخروب» في الصحراء والأراضي الجيرية والساحلية
موعد الزراعة
تزرع شتلات الخروب في الحقل أو المكان المستديم خلال النصف الثاني من فبراير أو أوائل شهر مارس وهى أنسب مواعيد لزراعة الخروب، وقد تزرع خلال سبتمبر وأكتوبر.
الزراعة في الأماكن المستديمة
ـ يتم حرث الارض المستديمة عدة مرات مع اجراء عمليات التسوية فى حالى الرى بالغمر اما فى حالى الرى بالتنقيط فلا داعى لاتمام التسوية ويكتفلى بحرث الارض عدة مرات.
ـ يتم حفر الجور على مسافات من (7 – 9)م بين الجورة والاخرى ولاعماق حوالى 80X50 سم.
ـ يمكن اضافة خدمة الجورة، حيث يضاف حوالى عدد1 مقطف سماد بلدى + كيلو جرام من سماد السوبر فوسفات + نصف كيلو جرام كبريت زراعى + 100 جم من سماد سلفات النشادر وتقلب جيدا مع تربة الجورة ونترك جزئ من تربة الجورة حوالى 30 سم لزراعة الاشجار بها.
ـ تزرع الاشجار فى الجزئ العلوى من الجورة ثم يتم تدكين الجورة لعدم التهوية ثم الرى حيث تروى الاشجار كل 3 – 4 مرات صيفا.
ـ يلزم لانتاج محصول الخروب وجود اشجار مذكرة بالقرب من الاشجار المؤنثة حتى يتم التلقيح الذى يحدث بواسطة الرياح او الحشرات وفى اوربا يتم تطعيم فرع يحمل ازهار مذكرة على كل شجرة مؤنثة فيساعد ذلك على وفرة حبوب اللقاح وبالتالى انتاج محصول جيد.
ـ يمكن استغلال المسافة بين الاشجار لزراعة المحاصيل الحقلية او البستانية لحين دخول اشجار الخروب فى الاثمار الجيد.
التسميد
معظم منتجي الخروب يعتبرون أن التسميد غير ضروري ولكن الاهتمام بالتسميد والري خاصة المواسم الجافة يجعل الاشجار أكثر إنتاجية. وعموما تسميد شتلات الخروب بواسطة النترات أو الامونيوم أو مركب نترات الامونيوم يؤدي إلي زيادة مساحة الورقة والمساحة الخضرية الكلية ووزن النبات وزيادة المجموع الجذري.
يؤدي التسميد النيتروجيني إلي زيادة محتوي السكروز في الجذور والافرع وتستجيب أشجار الخروب البالغة المثمرة إلي التسميد النيتروجيني بصورة أفضل من التسميد البوتاسي، حيث يؤدي إضافة 800 جم نيتروجين للشجرة علي صورة نترات أمونيوم إلي زيادة النمو الخضري وعدد النورات الزهرية ولا تستجيب الاشجار إلي التسميد البوتاسي ولكن التسميد البوتاسي بجانب النيتروجين يجعل الاشجار أكثر قدرة علي امتصاص الماء الازم للنمو الخضري.
الري
يجب العناية بري أشجار الخروب ريا ربما لا تحصل علي القدر الكافي من الماء وينعكس ذلك علي المحصول خاصة الاشجار المؤنثة. ومن الملاحظ أن الاشجار المزروعة علي الطرق البعيدة عن المناطق الساحلية والتي يقل فيها سقوط الامطار، ولا تحصل علي الماء الكافي من الري المنتظم يقل محصولها من القرون بنسبة عالية مقارنة بالاشجار التي تزرع في المناطق الساحلية غزيرة الامطار أو الاشجار التي تحصل علي كميات منتظمة من الماء عن طريق الري.
عادة لا تنجح زراعة أشجار الخروب في المناطق الجافة الصحراوية أو المناطق القريبة من هذه البيئة. ولذا يجب مراعاة الاشجار بالري خاصة أشجار الطرق بغرض الحصول علي محصول جيد من الناحية الاقتصادية.
التلقيح
الاشجار في الخروب تكون مؤنثة أو مذكرة أو خنثى أو أشجار تحمل نورات عديدة الجنس ويتم تخصيب البويضة خلال 48 ساعة من عملية التلقيح وتتكشف الثمار خلال 48 ساعة وتستغرق عملية التلقيح لتكوين القرن 5 أيام حتي يكتمل التلقيح. ودرجة الحرارة المناسبة لنمو أنابيب اللقاح من 21 – 22م5 وتقل النسبة في درجات 31 – 33م5، والتلقيح اليدوي يؤدي إلى زيادة عدد الثمار إلا أن هذه الزيادة تكون أقل في النورات التي تحمل أزهار خصبة قابلة للتلقيح وعادة تتركز الثمار العاقدة في الجزء القمي في آخر النورة الراسيمية وتقل الثمار كلما اتجهنا إلي قاعدة النورة.
عادة يؤدي الذباب والدبور دورا هاما في عملية التلقيح وتتركز زيادة هذه الحشرات في الجزء القمي هاما والدبور دورا من النور وإذا زرعت الاشجار المؤنثة فلابد من زراعة الملقحات المذكرة.
في اليونان وإيطاليا يزرع 3 أشجار مذكرة لكل 100 شجرة مؤنثة وهي نسبة غير كافية، أما في اسبانيا وقبرص وجزيرة كريت وسيشل فيلجأ المزاعون إلي تطعيم الاشجار المؤنثة بعيون أو اقلام من الاشجار المذكرة ويلاحظ أن كرمشة القرون تكون عادة ناتجة من زراعة الاشجار في المناطق الحارة مرتفعة الحرارة مع عدم كفاية الرطوبة في هذه المناطق.
تربية الأشجار
لا تأخذ أشجار الخروب أي عناية الا من وقت لاخر فيتم ازالة بعض السرطانات والنموات الجافة لذا نجد أن الظروف المحيطة بالاشجار هي التي تتحكم في تشكيلها. وعمر أشجار الخروب يصل إلي 100 عام في المتوسط وهو يزيد بذلك على الكثير من أشجار الفاكهة، ومحصول الثمار غزير خاصة عند بلوغ القرون الحجم النهائي لها ويكون لونها مازال أخضر، حيث يكون الماء 70 – 75% من وزن القرون وخشب الخروب ذات لون جيد براق سهل الاصابة بالامراض وسهل الكسر، ما يؤدي إلي عفن الخشب فتخرج الكثير من الافرع من منطقة واحدة بزاوية وتعتبر مأوي جيد للفئران والوطواط.
لذا يفضل تشكيل الاشجار والتقليم الجيد والتخلص من تشابك الافرع وتقليل عدد الافرع الخارجة من نقطة نمو واحدة كأي شجرة فاكهة أخري والطريقة المتبعة في حالة أشجار الخروب هي أن تربي خمسة أفرع رئيسية علي الجزع الرئيسي للشجرة بحيث تكون علي مسافات مناسبة من بعضها، ويجب أن يكون الجذع رأسي قائم وخالي من الجروح. وبذلك تربي الاشجار المطعومة والاشجار البذرية بطريقة القائد الرأسي بحيث تربط الافرع غير المرغوب فيها لاسفل ولا تكسر ويجب تلافى الجروح في أشجار الخروب.
الجمع والحصاد
يجب أن تجمع القرون قبل موسم الامطار. ويتم جمع المحصول وذلك باستخدام خطاف طويل حيث تميل الافرع ثم تقص القرون باستخدام مقصات الجمع الصغيرة. ويتم نشر القرون في الشمس لمدة 1- 2 يوم حتي تنخفض نسبة الرطوبة من 70 – 75% الى 8% أو أقل من ذلك وتخزن القرون بعد الجفاف في مكان جيد التهوية جاف وتوضع علي حوامل خشبية بحيث الا تلامس الارض.
الإنتاج
يزهر نبات الخروب تحت الظروف المصرية فى فصل الخريف (اغطس – نوفمبر) وتنضج القرون فى مصر فى شهر مايو ولا تنفتح بطبيعتها ولكن ان لم تجمع فى الوقت المناسب تسقط على الارض ثم تتعفن كما يمكن ان تنضج الثمار حتى سبتمبر وتحمل الاشجار الثمار فى السنة الثالثة من زراعتها فى المكان المستديم وتعطى الاشجار الناضجة الكبيرة محصولا يتراوح بين 200 – 300 كجم لكل شجرة فى المتوسط.
المكونات الكيماوية
تحتوى ثمار الخروب الناضجة على 13% ماء + 2,5% رماد + 6,5% بروتين + 30% مواد سكرية + 10% الياف.
يحتوي لب قرون الخروب على مواد غذائية عدة من أهمها السكر بنسبة 55% من مسحوق البذور وبروتين عالي الجودة بنسبة 15% ودهون بنسبة 6% اما مسحوق البذور فيحتوي على 60% بروتين وكميات وافرة من الزيوت الخالية من الكوليسترول.
كما يوجد في ثمار الخروب فيتامينات (ا. ب . ج . د .) وعناصر معدنية مهمة مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والماغنسيوم، والباريوم، والنحاس، والنيكل وغيرها، وتخلو الثمار من حمض الاوكساليك (Ox) الذي يحول دون امتصاص الكالسيوم والعناصر المعدنية الاخرى وهذا من شأنه تسهيل عملية امتصاص الامعاء لهذه المعادن والاستفادة منها بشكل كبير، ويتميز بكتين الثمار بعدم تسببه بظهور أعراض الحساسية.
استخدامات وفوائد الخروب
1ـ ثمار الخروب الطازجة تستخدم للاكل او يتم عمل مشروب مرطب منها فى الصيف.
2ـ تستخدم قرون الخروب المطحونة في إعداد المشروبات مثل الكاكاو وتضاف إلي اللبن الساخن أو البارد.
3ـ فى بعض بلدان حوض البحر الابيض المتوسط يتم انتاج ثمار قليلة السكريات عالية الالياف تستخدم علفا للحيوان.
4ـ تستخدم البذور المطحونة كالثمار فى تغذية الماشية والخيول.
5ـ تستخدم القشرة الخارجية للقرون كمضاد للحموضة وفى علاج بعض الامراض الصدرية.
6ـ تستخدم ثمار الخروب كمواد قابضة وملطة.
7ـ يخلط دقيق الخروب إلي القمح لصناعة الخبز والفطائر.
8ـ تكون البذور 7 – 13,7% من وزن القرون الجافة وتحتوي البذور علي نسبة عالية من التراجازول Tragasol الهام خاصة في الصناعات الغذائية مثل المخبوزات والآيس كريم.
9ـ ذكر مؤرخو العرب بعض فوائد الخروب الطبية مثل ادرار البول وازالة الثأليل وطرد الديدان المعوية وتحسين طعم الادوية.
10ـ يستخرج من الخروب غذاء قابض للاطفال ومضاد للاسهال.
11ـ أكدت دراسة علمية حديثة بالمركز القومي للبحوث أن ثمار الخروب لها تأثير فعال في خفض معدل السكر بالدم وتقليل مستوي الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية.
12ـ يوجد استخدمات غير غذائية ودوائية للخروب، حيث يصنع دقيق بذور الخروب ويستخدم فى صناعة المنسوجات وفى عمليات طباعة الاقمشة بالصبغات مباشرة.
13ـ يستخلص من خشب الخروب مادة للصباغة تسمى Algonobin وكذلك صموغ ذات قيمة تجارية.
14ـ يستخدم كذلك خشب الخروب ذات الصفات احمر زاهى وصلب ثقيل فى صناعة الاثاث والادوات التى تطعم بالصدف وعجلات العربات.
15ـ يمكن استخدام هذة الاشجار فى تزيين الشوارع افضل من الاشجار الحالية علاوة لانها دائمة الخضرة وتقوم بترطيب الجو وتنقية الهواء من الغبار وتخفيف سرعة الرياح ولانها تزهر فى الخريف يمكن استخدامها لتغذية النحل فى تلك الفترة.
16ـ تقوم جذور الخروب بتثبيت النيتروجين في التربة مما يزيد في خصوبتها وحيويتها وتشكل ثمار الخروب وأوراقه المتساقطة على الارض سماداً بعد تحلله بفعل بكتيريا التربة.