رعاية وإنتاج الحمام
إعداد: د.أمل محمد بدران
أستاذ مساعد فسيولوجي الدواجن بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية
تعتبر تربية الحمام من الأنشطة الزراعية التقليدية التي مارسها الإنسان على مر العصور، ومن العبارات الدارجة في موروثنا الشعبي أن “تربية الحمام غِيَّة” وهذه العبارة لها نصيب وافر من الصحة، فهواية تربية الحمام قد اجتذبت الكثيرين على مر الزمان ولا تزال تحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم. يتميز الحمام بقدرته على التكيف مع البيئات المختلفة، مما يجعله خيارا مثاليا للتربية في المناطق الحضرية والريفية.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
يعد الحمام أيضا مصدرا جيدا للبروتين الحيواني، ويقدم فوائد اقتصادية للعديد من المزارعين. في هذا المقال، سنقوم بمناقشة بعض جوانب رعاية وإنتاج الحمام، بدءًا من الأنواع المختلفة، ثم اهمية تربية الحمام مرورا بمزايا ومشاكل تربية الحمام، وتكوين القطيع، والتغذية، والتكاثر، وبعض الأمراض الشائعة، وأخيرًا كيفية تأسيس مشروع ناجح لإنتاج الحمام.
أهمية تربية الحمام
تحتل تربية الحمام مرتبة متقدمة بعد تربية الدجاج من حيث الأهمية الاقتصادية. حيث يمكن ان تتفوق على الطيور والدجاج للمميزات الآتية:
1ـ تكاليف إنشاء مزارع الحمام أقل بكثير
تُعتبر تكاليف إنشاء مزارع الحمام أقل بكثير مقارنة بمزارع الدواجن. يعتمد تصميم مزارع الحمام أساسا على الخشب والسلك، وهي مواد أرخص من الخرسانة والمباني الأخرى. كما لا تحتاج مزارع الحمام إلى مفرخات أو حضانات غالية التكلفة، حيث تقوم أمهات الحمام بعمليات الحضانة والتفريخ بأنفسهن. هذا يساعد على تقليل التكاليف التشغيلية.
2ـ الحمام سيد نفسه
مربي الحمام لا يعتمدون على وحدات إنتاج أخرى لإنتاج الكتاكيت، حيث تقوم أمهات الحمام بهذه العمليات من حضانة البيض وتغذية الصغار، مما يوفر مصروفات إضافية. وبذلك تكون مزارع الحمام وحدات إنتاجية متكاملة، مما يعزز من كفاءة الإنتاج.
3ـ قصر الدورة الإنتاجية
تعتبر الدورة الإنتاجية في الحمام قصيرة، حيث يصبح زغلول الحمام معدا للذبح في مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ الفقس. وهذه تعتبر أقصر دورة إنتاج بالنسبة للحيوانات أو الطيور، مما يجعلها ميزة اقتصادية هامة لسرعة العائد واستمراره.
4ـ الحياة الإنتاجية طويلة
تصل الحياة الإنتاجية لأمهات الحمام إلى 6 سنوات في الأوزان الكبيرة و8 سنوات في الأوزان الصغيرة، بينما يُقدر العمر الإنتاجي للقطيع في الدواجن بعامين فقط. وهذا يوفر استقرارا في الإنتاج ويعزز العوائد المالية.
5ـ قطعان الحمام لا تصاب بأمراض وبائية
تعتبر قطعان الحمام أقل عرضة للأمراض الوبائية السريعة الانتشار بالمقارنة بالدواجن، مما يقلل من تكاليف التحصين والعلاج. يعد هذا الأمر ميزة هامة لمربي الحمام، حيث تقلل المخاطر المتعلقة بالصحة.
6ـ أسعار زغاليل الحمام مرتفعة بالسوق المحلي والخارجي
تتميز أسعار زغاليل الحمام بأنها مرتفعة في السوقين المحلي والدولي، وذلك لقلة المعروض منها، مما يؤدي إلى تحقيق أرباح أعلى من الدواجن.
7ـ الحمام طائر قوي التحمل
يمتاز الحمام بقوته على تحمل التقلبات الجوية، مما يقلل من الحاجة إلى وسائل التدفئة شتاءً ووسائل التهوية صيفا. هذا يساهم في تقليل التكاليف التشغيلية.
8ـ نسبة التصافي في الحمام 75%
أثبتت الدراسات أن تصافي الحمام يصل إلى 75%، وهي نسبة أعلى من تلك في الحيوانات والطيور الأخرى. وهذا يعني أن كل 1000 جرام من اللحم الحي تعطي 750 جراما من اللحم الصافي.
9ـ مخلفات الحمام (الرسمال)
تعتبر مخلفات الحمام غالية الثمن لارتفاع نسبة العناصر الغذائية اللازمة للتربية. حيث يُستخدم في مزارع الخضروات، مما يعزز قيمة الحمام كمصدر للسماد العضوي.
10ـ أعلاف الحمام أرخص من مثيلاتها بالدواجن
تعتبر أعلاف الحمام أرخص بكثير من أعلاف الدواجن، حيث أنها تخلو من البروتين الحيواني مثل مسحوق السمك والدم المجفف ومركزات الأعلاف، وكلها مواد غالية الثمن. يعتمد الحمام في تغذيته على الحبوب الكاملة من القمح الأحمر والذرة العويجة (السورجم) والذرة الصفراء.
أنواع الحمام
يمكن تقسيم الحمام وفقًا للغرض الذي يُربى من أجله إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
1ـ حمام التربية (Utility Pigeons)
يُربى هذا النوع أساسا للحصول على الزغاليل كمصدر للحم. تزداد تربية هذا الحمام بسبب الأهمية الغذائية العالية للحم الزغاليل، حيث تتميز بالنمو السريع وتصل إلى أقصى نمو لها خلال 30 يوما فقط، وهو ما لا تحققه معظم الطيور المستأنسة الأخرى. يتميز لحم الزغاليل بمذاق جيد ولذيذ، ويُعرف بطراوته. ينصح الأطباء المرضى دائمًا باستهلاك هذا النوع من اللحم لاحتوائه العالي على الأملاح المعدنية، وخاصة الفوسفور والحديد. ومن امثله هذا النوع:
ـ الحمام البلدي: يُعتبر الأكثر شيوعا في مصر، حيث يُنتج بسرعة وتتميز زغاليله بجودة لحمها.
ـ الحمام الرومي: يتميز بحجمه الكبير وسرعة نموه، ويُستخدم لإنتاج زغاليل ذات وزن أكبر.
ـ الحمام المالطي: يُعتبر من الأنواع الكبيرة، ويتميز بإنتاج زغاليل كبيرة الحجم.
2ـ حمام الهواية (Fancy Pigeons)
يمكن الاحتفاظ بهذا النوع من الحمام كهواية نظرًا لأشكاله الجميلة أو لأدائه لحركات معينة تضفي عليه جاذبية خاصة. يُعتبر الحمام الهزاز أحد أشهر أنواع الحمام في هذه الفئة.
3ـ حمام الطيران (Flayer Pigeons)
يُستخدم هذا النوع في مسابقات الطيران مثل حمام الهومر (Homer) وحمام التمبلر (Tumblers)، التي تُربى لمقدرتها الكبيرة على الطيران. ورغم أن هذه الأنواع تستخدم أساسا في هذا الشأن، إلا أنها تشترك مع السلالات الأخرى في إنتاج الزغاليل كمصدر للحم.
تكوين قطيع الحمام
تكوين قطيع الحمام هو خطوة حيوية لضمان نجاح مشروع تربية الحمام. يتطلب الأمر تخطيطا جيدا واختيارا دقيقا للأزواج، ويتضمن عدة مراحل أساسية، وهي كالتالي:
1ـ اختيار الأزواج المناسبة
يمكن البدء بتكوين القطيع من خلال الحصول على:
ـ أزواج من الحمام المتزاوجة: يُفضل أن تكون الأزواج في عمر يتراوح بين 1 – 2 سنة. من المهم الحصول على هذه الأزواج من مصادر موثوقة وخالية من الأمراض. تُعتبر هذه الطريقة مفضلة لأن النشاط الإنتاجي يبدأ بعد 2 – 3 أسابيع فقط.
ـ طيور صغيرة: تُربى لمدة 5 – 6 أشهر، ويجب جمع الأفراد لتكوين الأزواج وبدء التزاوج.
يُفضل البدء بأزواج من الحمام المتزاوجة بالفعل، حيث تكون لديها القدرة على التكاثر بسرعة. يُفضل اختيار الأنواع المعروفة بإنتاجيتها العالية.
2ـ التأكد من الحالة الصحية
يجب فحص الحمام بدقة للتأكد من خلوه من الأمراض. يُفضل الحصول على الحمام من مربيين موثوقين ولديهم سمعة جيدة.
3ـ توفير بيئة ملائمة
المسكن: يجب أن يكون المسكن جيد التهوية ومجهزا بأماكن لوضع البيض. يُفضل أن تكون المساكن مواجهة لأشعة الشمس.
التجهيزات: توفير عشوش نظيفة ومريحة، مع وجود مساحات كافية للطيران.
4ـ تغذية الحمام
يجب أن تحتوي العلائق على الحبوب والبقوليات مثل الذرة والقمح. يُفضل استخدام مكملات غذائية لضمان توفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو صحي.
5ـ تدوين السجلات
يجب تسجيل المعلومات المتعلقة بكل زوج من الحمام، مثل تواريخ وضع البيض وعدد الزغاليل المنتجة، مما يساعد في متابعة كفاءة الإنتاج.
6ـ مراقبة التزاوج
يجب مراقبة الأزواج لضمان التزاوج الطبيعي. في حال عدم حدوث ذلك، يجب التفكير في استبدال الأزواج.
7ـ تقديم الرعاية الصحية
تقديم الرعاية الصحية الدورية، مثل التطعيمات اللازمة لضمان حماية الحمام من الأمراض.
التغذية والعناية الصحية
تعتبر التغذية السليمة من العوامل الأساسية لضمان صحة الحمام وإنتاجيته. يحتاج الحمام إلى غذاء متوازن يحتوي على الحبوب والبقوليات والفيتامينات والمعادن.
بعض النصائح حول تغذية الحمام: يشمل غذاء الحمام ما يلي:
ـ الحبوب: تشمل الذرة والقمح والشعير. تعتبر الحبوب مصدرا رئيسيا للطاقة.
ـ البقوليات: الفول والعدس تعتبر مصادر غنية بالبروتين، ويجب تضمينها في نظام التغذية.
ـ مكملات الفيتامينات والمعادن: من الضروري تقديم مكملات تحتوي على الكالسيوم والفوسفور، خاصة أثناء فترة وضع البيض، لضمان نمو صحي. وهذه عليقة مقترحة:
*ذرة صفراء 35%، ذرة عويجة 20%، قمح 15%، فول بلدي 20%، بازلاء 5%، لوبيا 5%.
*ويمكن تبسيط هذه العليقة وتقليل تكلفتها بأن تكون ذرة صفراء 70%، فول بلدي 30%.
*نسبة البروتين فى اغذية الحمام يمكن ان تتراوح من 12-18%.
طرق تغذیة الحمام
یتم تقدیم العلف للحمام على وجبات حتى لا یتلوث ونحافظ علیة نظیفا ولذلك یتم تقدیم العلف 2 – 3 مرات فى الیوم یتم توزیعها مرة فى الصباح والظهیرة وفى العصر. ومن الطرق المتبعة فى تغذیة الحمام الكبير التغذیة بالید مرتین في معالف مغطاة او بنظام الكافتريا.
اما تغذیة الزغالیل حدیثة الفقس وحتى 4 أسابیع: تتغذى الافراخ حدیثة الفقس على مادة تسمى لبن الحمام حيث یبدأ فى الیوم السابع لرقاد الام او الاب على البیض ظهور فصان لحمیان فى حوصلة الآباء تزداد فى النمو ، وفى الیوم الثامن عشر للرقاد (اى عقب الفقس مباشرة) تبدأ خلایا الفصان فى تكوین كرات او اجسام دهنیة تموت وتنفصل مكونة كتلة بیضاء من الخلایا المیتة التى تسمى لبن الحمام. والمكون الاساسى للبن الحمام هو البروتین حیث یكون اكثر من نصف مكونات للبن الحمام على اساس المادة الجافة كما یحتوى على معظم الاحماض الامینیة الاساسیة وغیر الأساسیة.
ـ للزغالیل نظام تغذیة خاص یقوم الاباء بتغذیة الزغالیل بلبن الحمام حیث ینتقل من حوصلة الآباء الى حوصلة الزغالیل ونتیجة للتغذیة على لبن الحمام یتضاعف وزن الجسم عدة مرات فى نهایة الاسبوع الاول.
ـ تستمر عملیة التغذیة على لبن الحمام فقط لمدة تتراوح بین 3 – 4 أیام من الفقس، عند بدایة الیوم الرابع من عمر الزغلول یبدأ الاباء فى اعطاء الزغالیل نسبة بسیطة من الحبوب المهضومة جزئیا بواسطة حوصلة الاباء فتختلط مع لبن الحمام.
ـ بتقدم العمر يقل اللبن الحويصلى وتكون النسبة الاكبر للحبوب مع بعض اللبن الحويصلى الى ان يصل الابوان الى اعطاء الحبوب فقط للزغاليل فى عمر 3 – 4 اسابیع مثل القمح والعدس وحبات الفول الصغیرة. یفضل فصل الزغالیل عن ابویها عند عمر 4 أسابیع وهو الوقت الذى یصل فیه الزغلول لعمر الذبح وذلك لطراوة لحمة، حیث یحتوى جسمه على نسبة عالیة من الدهن، وكذلك یصل الى اكبر حجم، وخلال هذا العمر لا تترك الزغالیل اعشاشها وبذلك تكون عضلاتها طریة، وكذلك ینمو الریش الموجود تحت الاجنحة مما یسهل تنظیفها. اذا تأخر التسویق بعد هذا العمر فان الزغالیل تبدأ فى الحركة والخروج من العش وبذلك تقل كمیة الدهن نتیجة للمجهود مما یؤدى الى فقد العضلات لطراوتها.
ـ المياه: يجب توفير مياه نظيفة وعذبة دائما، حيث أن شرب المياه النظيفة يعتبر أمرا حيويا لسلامة الحمام.
التكاثر في الحمام
ـ التكاثر هو أحد الجوانب الهامة في تربية الحمام. يتميز الحمام بقدرته على التكاثر المستمر على مدار العام.
ـ دورة التكاثر: تضع الأنثى بيضتين في كل دورة تفريخ، ويقوم الذكر والأنثى بالتناوب على حضانة البيض لمدة 18 يوما.
ـ ينضج الحمام جنسيا ويستطيع التزاوج عند عمر 6 – 8 أشهر، ويفضل عدم السماح بالتزاوج قبل عمر 12 شهر، علما أن الحمام يستخدم لإنتاج الزغاليل لمدة 4 – 5 سنوات ويتم وضع أول بيضة في اليوم التالي من التزاوج ويبلغ وزن البيضة حوالي 22 جم وهى تتكون من (56% ماء و44% مواد جافة).
ـ فطام الزغاليل: بعد الفقس، تعتمد الزغاليل على “لبن الحمام” الذي يُنتجه الأبوين لتغذيتها. يُعتبر هذا الغذاء مثاليا لنمو الزغاليل بسرعة خلال الأسابيع الأولى. يتم فطام الزغاليل بعد حوالي 28 يوما، حيث تبدأ في الاعتماد على نفسها.
بعض الأمراض التي تصيب الحمام
رغم أن الحمام طائر مقاوم للعديد من الأمراض، إلا أنه قد يتعرض لبعض الأمراض التي تؤثر على إنتاجيته. ومن أبرز هذه الأمراض:
ـ مرض السالمونيلا: من الامراض البكتيرية الخطيرة والتى تصيب الحمام حيث يصيب الامعاء بصفة خاصة. الطيور المصابة يظهر عليها افرازات في العين أو من الانف ويلاحظ جفاف الريش والقدم وتظهر على الطيور المصابة مشاكل تنفسية. نتيجة الاصابة بالمرض يمكن الا يفقس البيض المخصب. كما تشاهد زيادة في وفيات الزغاليل.
ـ الجدري: يُعد الجدري من الأمراض الفيروسية التي تصيب الحمام، خاصة في المناطق الحارة. يظهر المرض في صورة بثور على جلد الطيور وأماكن الريش. يمكن الوقاية منه عن طريق التحصين الدوري.
ـ الباراتيفويد: يعتبر من أخطر الأمراض التي تُصيب الحمام، وتنتقل عبر المياه والأعلاف الملوثة. تظهر الأعراض في صورة تشنجات عصبية وتقلصات في الرقبة. يجب تنظيف مساكن الحمام باستمرار وتجنب مصادر العدوى.
تأسيس مشروع لإنتاج الحمام
لتأسيس مشروع تجاري لتربية الحمام، يجب مراعاة النقاط التالية:
عمل دراسة جدوى
يُعتبر إعداد دراسة جدوى للمشروع أمرا أساسيا لفهم المتطلبات والتكاليف المتوقعة.
ـ إنشاء المسكن المناسب: يجب أن يتضمن المسكن أماكن لوضع البيض ومناطق للتريض.
ـ شراء القطيع الأساسي: يُنصح بالحصول على الحمام من مصادر موثوقة والتأكد من خلوه من الأمراض.
ـ التغذية والرعاية الصحية: يجب الاهتمام بتغذية الحمام ورعايته الصحية لضمان إنتاج جيد.
ـ التسويق: مع زيادة الطلب على لحوم الزغاليل في الأسواق المحلية والدولية، يمكن للمربين تصدير منتجاتهم، خاصة إلى دول الخليج التي تشهد طلبا متزايدا على لحوم الحمام.
وعلي هذا تعتبر تربية الحمام مشروعا اقتصاديا مربحا ومنخفض التكلفة، وهي مناسبة لكل من الهواة والمزارعين. بفضل قدرته على التكاثر السريع وتكيفه مع مختلف الظروف البيئية، يمكن للحمام أن يكون مصدرا هاما للدخل من خلال إنتاج لحوم الزغاليل. مع الرعاية المناسبة، التغذية السليمة، والتحكم في الأمراض، يمكن للمربين تحقيق أرباح مستدامة وزيادة إنتاجهم بمرور الوقت.
المراجع:
1- انتاج الحمام والسمان والنعام :عبدالعظيم فهمى عبدالعظيم أستاذ رعاية الدواجن ورئيس قسم الانتاج الحيوانى بكلية الزراعة- جامعة الازهر ( رقم الايداع بدار الكتاب8426/2007).
2- حاتم عبد السلام – تربیة الحمام – وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى – مركز البحوث الزراعیة – الادارة المركزیة للارشاد الزراعى – جمهوریة مصر العربیة.
3- انتاج الحمام : اسامة محمد الحسينى النجدى استاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة واخرون (2017).
4- شبكة المعلومات الدولیة. www.P/geonhouse.comhttp موقع بيت الحمام.
5- نشرات مركز البحوث الزراعیة لعام ٢٠٠٥نشرة رقم 997.