ملفات ساخنة

رسالة هامة ومطالب من وزير الزراعة إلى الباحثين بمركزي البحوث الزراعية والصحراء

كتب: أسامة بدير أشاد السيد القصير، وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، بحصول مركز البحوث الزراعية على المرتبة الرابعة بين أفضل 10 مراكز بحثية علي مستوي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا أنه على المستوي الزراعي جاء مركز البحوث الزراعية في المرتبة الأولي في التصنيف علي مستوي المراكز البحثية الزراعية.

كما وجه “القصير”، في بيان صحفي وصل “الفلاح اليوم“، التهنئة إلى رئيس مركز بحوث الصحراء وجميع الباحثين والعاملين بالمركز بمناسبة اختياره من أفضل المراكز البحثية ‏وفقا لتصنيف سيماجو الأسباني (SCIMGO) للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط والذى يقوم على تصنيف 391 مركزا بحثيا يمثلون 22 دولة في المنطقة وفقا لثلاثة أبعاد رئيسية وهي: البحث، والابتكار، والتأثير المجتمعى.

وقال القصير، أنه يهدي هذا النجاح لكل الباحثين والعاملين في وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء، لافتا أنه نتاج للعمل الجماعي للمعاهد والمعامل التابعة للمركزين ويعد محورا جديدا لتشجيع الباحثين على مواصلة النجاح خلال السنوات المقبلة والعمل علي القيمة المضافة للبحوث التطبيقية.

وتابع: إن ما حققه مركزا البحوث الزراعية وبحوث الصحراء يؤكد على أن وزارة الزراعة تمتلك مراكز متميزة وباحثين قادرين على دعم جهود التنمية، مطالبا الباحثين بالاهتمام بكل القضايا البحثية المرتبطة بالتنمية ودعم متطلبات الأمن الغذائي وبناء نظم زراعية قادرة على تحقيق تنمية مستدامة.

وأضاف القصير، أن الدولة تقدم كل الدعم الباحثين في كلا المركزين من أجل بذل المزيد من الجهد في البحوث التطبيقية التي تخدم المجتمع لمواجهة تأثير التغيرات المناخية على الزراعة وتأثير تغير درجات الطقس على بعض المحاصيل خاصة البستانية مثل المانجو والزيتون وغيرهما والقضايا المرتبطة بالمياه والمخصبات وآليات التعامل بأساليب مستحدثة تساعد فى تعظيم كفاءة استخدام المياه وأيضا ملوحة التربة وما يستوجبه الأمر من حلول لإدارة التربة والتعامل معها بشكل يعظم من الإنتاجية بالإضافة استنباط أصناف وهجن تتلاءم مع المتغيرات.

وطالب وزير الزراعة، الباحثين ضرورة الانتهاء من الخريطة السمادية وخريطة التربة لتعظيم الاستفادة من الأسمدة وتكون حسب الاحتياجات فى ضوء متغيرات عناصر التربة خاصة القديمة وكذلك قضايا المكافحة وحلول لسوسة النخيل ودودة الحشد وغيرها واليات التعامل معها.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى