رئيس هيئة تنمية الصعيد ومحافظ قنا يضعان حجر الأساس لمحطة إنتاج شتلات القصب بقرية المراشدة
كتب: محمد أسامة قام اللواء أ.ح.م شريف أحمد صالح – رئيس هيئة تنمية الصعيد، والدكتور خالد عبدالحليم – محافظ قنا، بوضع حجر الأساس لمشروع محطة إنتاج شتلات القصب بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بالظهير الصحراوي الغربي.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
يقام المشروع على مساحة 30 فدانا بجوار صوامع الغلال، ليكون خطوة نوعية في تطوير قطاع زراعة قصب السكر بالمحافظة، وتعزيز الإنتاج الزراعي باستخدام تقنيات حديثة تساهم في ترشيد استهلاك المياه وزيادة إنتاجية الفدان.
جاء ذلك بحضور، الدكتور حازم عمر – نائب المحافظ، والكيميائي صلاح فتحي محمد – العضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية، والمهندس علاء محمود محمد – العضو المنتدب الفني للشركة، والنائب هشام الشعيني – عضو مجلس النواب، والنائب محمد كمال موسى – عضو مجلس الشيوخ، وبعض القيادات التنفيذية للمحافظة والجهات المعنية.
حضر من هيئة تنمية الصعيد، وائل عبد العزيز – مستشار رئيس الهيئة للمشروعات الاستثمارية، الدكتور مازن شقوير – مستشار رئيس الهيئة للتواصل الحكومي والمؤسسي، دعاء لطفي – المستشار الإعلامي لرئيس الهيئة، الشهباء علي – مدير عام الشئون القانونية بالهيئة. الدكتور إبراهيم رمضان – مدير إدارة جنوب الصعيد بالهيئة، والمهندس محمد عزت – مدير فرع الهيئة بمحافظة قنا.
وأوضح رئيس هيئة تنمية الصعيد، أن محطة إنتاج شتلات القصب تُعد نموذجا رائدا في مجال الزراعة الحديثة، حيث تعتمد على تقنيات متطورة لإنتاج مليون شتلة سنويا بجودة عالية. مضيفا أن المشروع يُسهم في تحقيق طفرة نوعية في زراعة القصب بالمحافظة، من خلال تحسين الإنتاجية وترشيد استهلاك الموارد المائية.
وأكد صالح، أن هيئة تنمية الصعيد تسعى إلى دعم المزارعين من خلال تقسيط تكلفة الشتلات بأسعار مدروسة على مدى خمس سنوات، بما يساهم في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة.
ومن جانبه، أشار محافظ قنا، إلى أن المشروع يمثل إضافة قوية للقطاع الزراعي بالمحافظة، مشيرا أن الشتلات المنتجة ستتيح زراعة قصب السكر بجودة أعلى وتركيز أعلى للسكر في المحصول، مما سيحقق فوائد مباشرة للمزارعين من حيث الإنتاجية والعائد الاقتصادي، بالإضافة إلى دوره في دعم الأمن الغذائي بمصر.
يذكر أن المشروع يُعد إحدى المبادرات الاستراتيجية التي تعكس رؤية هيئة تنمية الصعيد ومحافظة قنا لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الزراعة، وتحفيز القطاع الخاص على تبني حلول زراعية مبتكرة تعزز من إنتاجية المحاصيل وترشد استهلاك الموارد.