رئيس مركز معلومات تغير المناخ: خريطة صنفية وإنذار مُبكر لحماية القمح واستقرار الإنتاج
كتب: ناصر الجزار أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتحديد الخريطة الصنفية لأصناف القمح التي يجب زراعتها في كل منطقة، لضمان تحسين الإنتاجية ومواجهة التحديات المناخية.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
وخلال مقابلة تلفزيونية ببرنامج «حوار» عبر فضائية «الشمس»، أوضح فهيم أن المزارع المصري يمتلك خبرة واسعة في الزراعة، لكنه يواجه صعوبات أمام التغيرات المناخية المتسارعة، ولهذا يقدم مركز معلومات تغير المناخ خدمة الإنذار المبكر لمساعدته في التكيف مع هذه التغيرات.
وأشار إلى أن خدمة الإنذار المبكر تُقدَّم عبر عدة وسائل، منها الرسائل النصية المباشرة إلى المزارعين، بالإضافة إلى نشر التوصيات الزراعية على الصفحة الرسمية لمركز معلومات تغير المناخ، التي يتابعها مئات الآلاف من المزارعين للاستفادة من الإرشادات الفنية.
وشدد على أن التزام المزارعين بالخريطة الصنفية التي تعلنها الوزارة يساعد في تفادي المشكلات الزراعية، مثل تلك التي قد تواجه زراعة القمح، مؤكدا أن الالتزام بهذه الإرشادات يُسهم في استقرار الإنتاج وتحسين جودة المحصول.
كما أوضح أن وزارة الزراعة تراقب بشكل دوري الجراثيم والآفات الزراعية التي قد تنتقل من خارج الحدود، وتصدر التوصيات الوقائية اللازمة، مما يساعد في حماية الإنتاج الزراعي وضمان استدامته.
وأشار فهيم، إلى أن مصر شهدت في عام 2019 وباء الصدأ الأصفر الذي ألحق أضرارا كبيرة بمحصول القمح، إلا أن التزام المزارعين بتوصيات وزارة الزراعة والإجراءات الوقائية أدى إلى تفادي تكرار هذه المشكلة في السنوات التالية، مشيدا بسرعة استجابة المزارعين لأي إجراءات من شأنها تعزيز الإنتاجية الزراعية.
