تقارير

دور المحاصيل العلفية في التنمية الزراعية الشاملة

كتب: د.جودة أبوهاشم تعتبر زراعة المحاصيل العلفية خطوة أساسية في استصلاح الأراضي الجديدة، حيث وجد أن زراعة البرسيم الحجازي في الصالحية والخطارة والنوبارية والوادي الجديد أدى إلى تحسين تدريجي في خواص التربه من حيث احتفاظها بالماء وزيادة خصوبتها.

ـ تحافظ على التربة من الانجراف بفعل الرياح أو السيول كما تقلل من الآثار الضارة للكثبان الرملية التي تهدد المنشأت كما تقلل من الآثار الضارة من أشعة الشمس التي تؤدي إلى اكسدة المادة العضوية للتربة.

ـ تؤدي زراعتها إلى رعى الأبقار والجاموس وقطعان الأغنام والماعز والتي يتخلف عنها الروث الذي بدوره يحسن من خصوبه التربة.

ـ يؤدي زراعتها إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي بالاضافة إلى توفير العمله الصعبة حيث تتصدر التقاوي من المحاصيل العلفية وعلى رأسها البرسيم الحجازي والمصري حيث يتم تصدير أكثر من عشرين ألف طن سنويا.

ـ يؤدي زراعتها إلى وجود نظام زراعي متكامل واستدامة للموارد الطبيعية بالاضافة إلى الحد من انتشار الحشائش نتيجه للحش المتكرر وعدم إعطاء فرصة لتكوين التقاوي.

ـ زراعة المحاصيل العلفية البقولية يؤدي إلى زيادة الازوت الجوي نتيجة لوجود العقد البكتيرية على جذور النباتات التي تقوم بتثبت المازوت الجوي.

ـ تعد زراعة المحاصيل العلفية ذات اهمية كبيرة في تغذية الحيوانات لاحتواءها على العناصر الغذائية الضرورية التي يندر وجودها في الأعلاف الجافة.

ـ يؤدي زراعتها إلى تقليل الضغط على أراضي الوادي وإتاحة الفرصة إلى زراعة المحاصيل مثل الذرة الشامية والأرز والقطن بالإضافة إلى تحملها للظروف القاسية مثل ارتفاع الحرارة والجفاف.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى