بحوث ريفية

دراسة تُوصى بتقصير فترة إحلال وتداول نواهات صنف القطن جيزة 90 وسلالاتها

تقصير فترة إحلال وتداول سلالات القطن في الزراعة

كتب: أسامة بدير كشفت دراسة علمية عن ضرورة تقصير فترة إحلال وتداول سلالات القطن في الزراعة العامة وذلك بالعمل علي توفير الظروف المناسبة لزيادة معامل الإكثار للسلالة.

يذكر أن الدراسة أعدها ثلاثة من باحثى معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية وهم: يسري ابراهيم محمد الحبيني – بدير مصطفي رمضان – محمد عبدالمولي الأمير، وجأت بعنوان “دراسة مقارنة لثلاث نواهات لصنف القطن جيزه 90 وسلالاتها المتداولة فى الزراعة العامة”.

و”الفلاح اليوم” ينشر مستخلص الدراسة كما وردت من مُعدوها..

أستخدمت فى هذه الدراسة ثلاث نواهات من الصنف جيزه 90 لمقارنتها بما يقابلها من السلالات المتداولة فى الزراعة العامة وذلك لتقييمها ومعرفة التغيرات الى تحدث فى المحصول ومكوناته وخواص التيلة بعد تداول هذه السلالات النقية لدى المزارعين. وأجريت التجارب الحقلية فى محافظة سوهاج خلال الموسمين الزراعيين 2011، 2012 وتم الحصول خلال هذه الدراسة على النتائج الآتية:

  • أظهر تحليل التباين والتحليل التجميعى وجود فروق معنوية بين السلالات لصفة معامل البذرة في متوسط الموسمين معاً (combined) وصفة معامل الشعر فى موسم 2011 كذلك وجود فروق معنوية بين السلالات المتداولة لدى المزارعين لصفتى وزن اللوزة في موسم 2011 وصفة معامل البذرة في موسم 2012 وكذلك صفة معامل الشعر في كلا الموسمين من ناحية اخري لم تظهر اي فروق معنوية بين سلالات المربي.
  • كان التفاعل بين السلالات وسنوات الدراسة معنويا لصفتى معامل البذرة ومعامل الشعر في متوسط الموسمين معاً (combined).
  • كان التفاعل بين سلالات المربي وسنوات الدراسة غير معنوي لجميع الصفات المدروسة، بينما كان التفاعل بين السلالات المتداولة لدى المزارعين وسنوات الدراسة معنويا لصفتى وزن اللوزة ومعامل الشعر في متوسط الموسمين معاً (combined).
  • أظهرت النتائج أن موسم 2012 أعلي في متوسطاته عن موسم 2011 لمعظم الصفات المدروسة لجميع السلالات.
  • أعطت السلالة جيزه 90/2008 المتداولة لدى المزارعين (أقدم سلالة) أقل متوسطً لمعظم صفات التيلة.

مما تقدم يتضح ضرورة تقصير فترة احلال وتداول السلالة في الزراعة العامة وذلك بالعمل علي توفير الظروف المناسبة لزيادة معامل الإكثار للسلالة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى