بحوث ريفية

دراسة تكشف تفوق “آليات الحماية الاجتماعية” في “المجتمع الزراعي” على “الصحراوي”

كتب: أسامة بدير كشفت دراسة علمية تفوق آليات الحماية الاجتماعية لإبناء المجتمع الزراعى التقليدى على المجتمع الصحراوى.

وأشارت الدراسة، التى أعدها الدكتور محمود حسن حسن، أستاذ الاجتماع الريفى بمركز البحوث الزراعية، بعنوان “آليات الحماية الاجتماعية في مجتمعين زراعيين”، أن هناك فرق كبير بين المجتمعين فى آليات الحماية الاجتماعية لصالح المجتمع الزراعى التقليدى تمثلت فى آليات: خدمات التسويق الزراعى، ومساعدات أهل الخير، وإجراءات منع التعدى على الأراضى الزراعية، والإحساس بالأمن والأمان.

و”الفلاح اليوم” ينشر ملخص الدراسة باللغة العربية كما وردت إلينا من الباحث.

استهدفت الدراسة محاولة الإجابة على عدد من التساؤلات يمكن إختصارها فى الأسئلة الثلاث التالية، هل تختلف آليات الحماية الاجتماعية بإختلاف النطاق الجغرافى أو الإطار المكانى، وهل يستتبع ذلك إختلاف فى درجة الرضا عن هذه الآليات، وهل يمكن تفسير مستوى هذا الرضا فى ضوء بعض المتغيرات الشخصية والاجتماعية للريفيين.

وقد إجريت الدراسة بقريتين أحدهما تمثل الريف التقليدى وهى قرية الغزالى مركز فاقوس، بـمحافظة الشرقية، والقرية الثانية تمثل المجتمع الصحراوى وهى قرية جلبانة مركز القنطرة شرق بـمحافظة الإسماعلية. وقد بلغت عينة الدراسة 100 مبحوث بكل قرية إختيرت عشوائياً.

ولتحليل بيانات هذه الدراسة استخدم المنهج الوصفى، كما استخدم إختبار ” t ” لإختبار الفروق بين المجموعات المستقلة بالإضافة إلى برنامج التحليل الإحصائى فى العلوم الاجتماعية (SPSS).

وقد أوضحت نتائج الدراسة ما يلى:

ـ أن أهم آليات الحماية الاجتماعية فى كل من المجتمع الزراعى التقليدى والمجتمع الصحراوى قد تمثلت فى توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى، وتقديم الخدمات البيطرية، وتوفير السلع التموينية، ومعاش تكافل وكرامة، وتوفير الخدمات الصحية بالمستشفيات، وخدمات تطعيم الأطفال، وتوفير الأجهزة الشرطية.

ـ أن هناك فرق كبير بين المجتمعين فى آليات الحماية الاجتماعية لصالح المجتمع الزراعى التقليدى تمثلت فى الآليات التالية: خدمات التسويق الزراعى، ومساعدات أهل الخير، وإجراءات منع التعدى على الأراضى الزراعية، والإحساس بـالأمن والأمان.

ـ أن مستوى الرضا عن الآليات الاجتماعية يميل إلى أن يكون متوسطاً فى المجتمعين مع إنخفاض ملحوظ فى المجتمع الزراعى التقليدى.

ـ أن أهم المتغيرات المستقلة ذات العلاقة الإرتباطية بمستوى الرضا عن آليات الحماية الاجتماعية قد تمثلت فى سن المبحوث، ودرجة المشاركة الاجتماعية الرسمية.

ـ أن أهم الإحتياجات الملحة فى المجتمعين لآليات الحماية الاجتماعية فى زيادة المعاشات، وضبط الأسعار، وتبسيط إجراءات الحصول على القروض، ومحاربة الدروس الخصوصية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى