بورصة الأخبار

خبير: ينبغي التعامل مع «الأزمات» بالطريقة الديمقراطية

د.عادل عبدالسميع، أستاذ الإرشاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية

كتبت: جيهان رفاعى قال الدكتور عادل عبدالسميع شمس الدين، أستاذ الإرشاد الزراعى وخبير التدريب وإدارة الأزمات بـمركز البحوث الزراعية، أن إدارة الأزمات تمر بثلاث مراحل وهي مرحلة ما قبل الأزمة ومرحلة التعامل أثناء الأزمة ومرحلة ما بعد الأزمة.

وأضاف شمس الدين، خلال المحاضرة التى ألقاها اليوم الثلاثاء، ضمن الدورة التدريبية التى تنظمها المنظمة العربية للتنمية الزراعية، عن كيفية إدارة الأزمات للباحثين بمعهدي الإرشاد الزراعي والاقتصاد الزراعى، أن مرحلة ما قبل الأزمة تشمل الوقاية من الأزمات أو منعها إذا كان في الاستطاعة والاستعداد للأزمات إذا لم يمكن منعها.

وتابع: أن المرحلة الثانية فالغرض منها كيفية التعامل مع الأزمة التي حدثت فلابد من وجود خطط أو استراتيجيات لمواجهة الأزمات، مشيرا إلى أن منها ما هو تقليدي وهو عنصر إداري من خلال التعامل مع الأزمة ومحاولة إمتصاصها وتفكيكها والتفاعل مع العناصر الدافعة لها، ومنها ما هو غير تقليدي من خلال تشكيل فرق عمل لإدارة الأزمة والتعامل معها وفقا للمنهج العلمي أو الطريقة الديمقراطية.

وأوضح خبير إدارة الأزمات، أنه فى اثناء الأزمة يبدأ التعامل معها من خلال هدف واضح بحيث تكون جميع الإمكانيات والجهود المتاحة مسخرة لمواجهة الأزمة سواء كانت مادية أو بشرية أو أي نوع من الموارد الأخرى مع مراعاة البعد الزمني.

وأشار شمس الدين، على ان المرحلة الثالثة وهى مرحلة ما بعد الأزمة يتم فيها استعادة التوازن من خلال السيطرة على الاوضاع ومعالجة الاثار المترتبة على الأزمة مضيفا الى انه هذه المرحلة تتضمن التعلم والاستفادة دروس التعامل مع الأزمة لتدعيم نقاط القوة فى التعامل ومعالجة نقاط القصور والضعف حتى يتم تفادى ذلك عند التعرض لازمات اخرى.

وشدد شمس الدين، على أنه حتى تُبنى الخطة التي يتم بها مواجهة الأزمات أو منعها، ينبغى دراسة الموقف وجمع البيانات ثم تحليلها ووضع نقاط الضعف والقوة والفرص والتهديدات بحيث يتم العمل على تعظيم الفرص وتقليل المخاطر قدر المستطاع.

د.عادل عبدالسميع، وسط المتدربين أثناء الاستراحة

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى