تكنولوجيا ريفية

حقيقة استخدام البرسيم الأحمر كعلاج للنساء

البرسيم الأحمر

أ ش أ تجهل الغالبية العظمى من النساء في سن اليأس، فاعلية البرسيم الأحمر كدواء عشبي في تهدئة أعراض نوبات الهبو الساخنة والتقلبات الهرمونية.

وكشفت أبحاث طبية حديثة أن مستخلصات طبيعية من البرسيم الأحمر المخمر تعمل بشكل ملحوظ على تخفيض حدة نوبات الهبو الساخنة في هذه المرحلة الحاسمة من حياة المرأة.

وتوصلت الدراسة، التي أجريت في جامعة أرهوس في الدانمارك – إلى أن مستخلصات طبيعية مستمدة من البرسيم الأحمر المخمر ساهمت في إبطاء تسارع أعراض انقطاع الطمث بين سيدة من بين كل ثلاث سيدات ممن تخطين الخمسين.. وتعد هذه النتائج واعدة؛ حيث أن الفوائد تحدث دون أية آثار جانبية، مقارنة بالعلاجات الهرمونية التقليدية المحظورة التي تزيد من مخاطر الإصابة بـالسرطان وأمراض القلب الوعائية والأوعية الدموية.

وأرجع الباحثون هذه الفوائد إلى عملية التخمير التي يتعرض لها البرسيم الأحمر، حيث يزيد التخمير في مستويات حمض “اللاكتيك” والذي يماثل في وظائفه هرمون الاستروجين النشط بيولوجياً، ويتواجد بمستويات مرتفعة في البرسيم. وتكمن عقبة وحيدة في تناول البرسيم الأحمر المخمر، هو صعوبة هضمه بشكل طبيعي، بسبب ما يحتويه من جزيئات سكرية تعوق امتصاصه، بالتالي فإن نسبة كبيرة من مركب “الإيسوفلافون” يمكن أن تمر من خلال الأمعاء دون دخول الدورة الدموية والاستفادة منه.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى