ملفات ساخنة

حقيقة إعلان السودان الحرب علي مصر بسبب خلافات سد النهضة

السودان ومصر

متابعات نفت وزارة الخارجية السودانية تصريحات نُسبت إلى سفيرها في القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم بشأن اتخاذ الخرطوم “تصعيد” مع مصر بعد أيام من استدعائه إلى الخرطوم “للتشاور”.

وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية (سونا)، السبت، ”تداولت بعض وسائط الإعلام تصريحا نقلاً عن قناة RT (روسيا اليوم) منسوباً للسيد السفير عبدالمحمود عبدالحليم سفير السودان لدي جمهورية مصر العربية، تحت عنوان السودان يتخذ إجراءات أشد عنفاً ضد مصر بينها إعلان الحرب”.

وأضافت ”تود وزارة الخارجية أن تنفي وبصورة قاطعة إدلاء السيد سفير السودان لدي القاهرة بهذا الحديث المنسوب إليه”، مؤكدة أنه “لم يدل بأي تصريحات بهذا الشأن لأي مؤسسة إعلامية”.

وأوضح البيان، أن “السفير كان يجيب في مناسبة اجتماعية عن معنى استدعاء السفير للتشاور، وقد قامت قناة RT بأخذ حديثه وإخراجه عن سياقه، وإيراد خبر مزعوم لا يتسق وعنوانه”.

وكان مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، إن بلاده تواجه ما وصفه بـ”تهديدات عسكرية” محتملة من مصر وإريتريا، بعد أن زعم رصد تحركات عسكرية للقاهرة وأسمرة بالقرب من الحدود المشتركة مع إريتريا شرقي السودان.

ونقلت (بي بي سي عربي)، عن محمود قوله في اجتماع لقيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم، اليوم، إن الحزب طلب استمرار الترتيبات الأمنية على الحدود الشرقية، بعد أن تلقى معلومات أمنية عن تهديدات محتملة من مصر وإريتريا في منطقة ساوا الحدودية.

ونفت مصر على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، قبل يومين، المزاعم السودانية. وقال لمصراوي: إنها “حديث مُستهلَك على مواقع التواصل الاجتماعي وليس له أساس من الصحة”.

ونفت كذلك إريتريا، اليوم، تقارير أفادت بوصول قوات عسكرية مصرية ومعدات حديثة إلى إحدى قواعدها العسكرية، ووصفتها بأنها “كاذبة”.

وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت حالة الطوارئ والاستنفار في ولاية كسلا الحدودية مع إريتريا، قبل أن ترسل- بحسب ما يقول مراسل (بي بي سي) في الخرطوم– تعزيزات عسكرية ضخمة إليها وإلى الحدود المشتركة بعد إغلاقها.

وأضاف المسئول السوداني أن الاجتماع تطرق أيضا إلى العلاقة مع مصر، بعد استدعاء السفير السوداني من القاهرة، عقب ما وصفه بـ”الهجوم الإعلامي الذي تم على الشعب السوداني والقيادة السودانية”.

وقال إن بلاده لا ترغب في إثارة المشكلات مع جيرانه، وإنما تريد التعاون معهم.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى