حقن الأسمدة بنظام «الوجبة الكاملة» في مزارع التصدير
كتب: د.محمد عبدربه يعتبر حقن الأسمدة بشبكة الري من خلال الوجبة الكاملة موضوع يهم مزارع التصدير بدرجة كبيرة حيث ان الحقن بهذا النظام يؤدي الى:
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
1- تحجيم القمار بحجم جيد دون اللجوء الى وسائل التحجيم المتعارف عليها.
2- زيادة صلابة الثمار وهو امر هام للذوق الاوربي بصورة خاصة، بالإضافة الى قدرة الثمار على مقاومة الإصابة الفطرية.
3- زيادة فترة التسويق بعد الجميع مما يساعد في وصول المنتجات للسوق الاوروبي في حالة جيدة جدا يمكن تسويقها في فترة جيدة، وبالتالي سعر جيد للمنتجات.
من المعلوم ان في حال وجود العناصر الغذائية في صورة مخففة فانه لا يحدث تنافس بين تلك العناصر، وبالتالي لا يوجد محاذير على خلط الاسمدة في الصورة الميسرة والدليل على ذلك توفر كل العناصر الغذائية بمنطقة انتشار الجذور وعدم ترسب تلك العناصر، ولا تزال ميسرة للنباتات وعليه فان العناصر الغذائية اذا وجدت مجتمعه في صورة مخففة فان ذلك لا يؤدي الى التنافس فيما بينها كما لا يحدث تفاعل بين تلك العناصر.
اذن فلماذا ننشر العديد من المقالات عن خلط الأسمدة والأسمدة المتوافقة وغير المتوافقة؟
عند حقن الأسمدة يتم تجهيز محلول مركز بتنك التسميد وتكون العناصر في صورة مركزة جدا وعند خلط العناصر الغذائية عند تلك التركيزات المرتفعة، فإن ذلك يؤدي إلى ترسيب العناصر غير المتوافقة.
ما نتحدث عنه اليوم هو امكانية حقن كافة العناصر الغذائية في نفس الوقت من خلال تقنية الحقن من اكثر من حاقن على ان تكون المسافة بين الحواقن في حدود 100 متر لتكون الأسمدة قد تم تخفيفها من كلا الحاقنين، وبالتالي تصبح المياه المختلط بها الأسمدة تكون الأسمدة في حالة مخففة، وبالتالي يجب ان يكون بشبكة الري اكثر من حاقن يتم حقن النيتروجين والبوتاسبوم والفسفور والمغنسيوم باحد الحواقن ويحقن الحاقن الاخر الاسمدة التي تحتوي على الكالسيوم بجانب العناصر الصغرى في صورة مخلبية. ويمكن وجود اكثر من حاقنين في بعض الحالات.
يعتبر هذا النظام مناسب للمزارع الكبيرة (اكثر من 100 فدان) وغير مناسب مع المساحات الصغيرة، حيث لا توجد مسافات تسمح بتخفبف الأسمدة المحقونة من كل حاقن قبل الخلط.
*المادة العلمية: مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية.