رأى

حرب شوارع بمركز البحوث الزراعية

د.رشا نور

بقلم: د.رشا نور

لابد ان نعي ان هذا مركز البحوث الزراعية ملكا لجميع من يعملون به سواء بشهادات مختلفة او بسنوات خبرة مختلفة.

اخطأ المركز في كثير من القرارات التي اتت بالسلب على المكان والعاملين به، وهذا الخطأ يتمثل في تراكم اعداد الباحثين دون تسكين على الدرجات البحثية للعديد من السنوات مما ادى لتزاحم الاعداد. وكذلك استيعاب اعداد من خارج المركز بتخصصات مختلفة ودون خطة بحثية وعدة امور تعسفية، قد تم الزام القدامى بها.

حقا لن نلزمكم ان تمارس عليكم ضغوط الشروط المتعنتة التي تم ممارستها معنا عند التسجيل وحتى الحصول على الدرجة، حتى تكونوا مطابقين لشروط هي بالاساس لم تكن منصفة لنا.

فمن يسعى للحق لن يرضى بظلم الاخرين!

لا استمرار القدامى بدون تسكين حق، ولا عدم تسكين الجدد حق، واصبحنا بمركب واحد وهو امر مسلم به وكل منا له الحق في حصوله على الدرجة.

قد انتظرتم منذ بدء الاعلان ومر على ذلك سبعة أشهر.. فما هذا الذي يحدث قبل صدور النتيجة بساعات!

تحولت علاقتنا كزملاء أشبه (بـحرب شوارع) …

رجاء من الجميع المطالبة بالدرجات فنحن بمركز بحثي … فهذا هو الحق الذي يجب أن نسعى له جميعا، وليس مهاجمة بعضنا البعض وتبادل العبارات السيئة … نحن لسنا بموظفين نتناحر على علاوة او مكافأة.

نحن باحثين، والباحث الحقيقي هو عنوان للعلم والخلق.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. من المفترض أن تكون هناك عدالة في التسكين على الدرجات البحثية، لكن أولاً يجب مراعاة جانب الكفاءة – للأسف هناك الكثير ممن سار على درب التسجيل رغم ضحالة مستواه العلمي ( مقبول بكالوريوس- أو جيد على الحركرك) وفي نهاية المطاف يتمكن من الحصول على درجة بحثية ويتساوى مع زملائه المتفوقين بل ربما أصبح أفضل منهم فهو قد حصل على الدكتوراه قبل باحث مساعد معين من البداية على درجة مساعد باحث بتقدير عام ممتاز أو جيد جداً وبقدرة قادر يصبح رئيسه في العمل ورئيس قسم والذي منه – منتهى العدالة – هل ممكن أن يدلني أحد على جامعة مصرية تعين عضو هيئة تدريس بالمقبول أو الجيد لم أرى في حياتي معيد بجيد – مركز البحوث أصبح شئون اجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى