تقارير

توطين صناعة العطور في مصر باستخدام الياسمين البلدي والعتر وحشيشة الليمون (1)

إعداد: أ.د.ربيع مصطفى

أستاذ النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية، وكيل وزارة الزراعة الأسبق بالفيوم – (خبير زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية للتواصل: 01010490336 – 01224982537)

تعتبر النباتات الطبية والعطرية من اهم الحاصلات الزراعية التى لها أهمية اقتصادية وإنتاجية للدخل الفردى والوطني على السواء. ومن تعريف هذه المجموعة من النباتات التى يدخل جزء منها أو كلها فى التأثير المباشر أو غير المباشر فى صحة الانسان والحيوان، وكذلك تأثيرا إيجابيا أو سلبيا على البيئة ومن هنا جاءت أهمية تلك النوعية النباتات.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

من الناحية التاريخية يعتبر المصريين من أوائل شعوب العالم اكتشافا واستخداما لهذه المجموعة من النباتات التى استخدمها قدماء المصريين فى جميع نواحى الحياه للمصرى القديم سواء كان استخدامها فى علاج كثير من الامراض او زيادة الناحية الصحية او استخدامها فى تعقيم وتحنيط الموتى واستخدامها للاتزان البيئى.

تتراوح المساحة المزروعة من النباتات الطبية والعطرية فى مصر من 80000 – 120000 فدان وهذة المساحة تمثل تقريبا حوالى 1% من مساحات المحاصيل المزروعة فى مصر الا انها تأتي في المركز الخامس ما بين المحاصيل المزروعة التى يتم تصديرها.

تتركز زراعات النباتات الطبية والعطرية فى صعيد مصر وذلك لاسباب كثيرة منها ملائمة الظروف الجوية والمكانية لزراعة تلك النباتات، بالاضافة الى وجود الخبرات البشرية فى هذا المجال سواء من الناحية الزراعية او الناحية التجارية والتصديرية.

من اهم المحافظات التى يتركز بها زراعات النباتات الطبية والعطرية هى: محافظات الفيوم، المنيا، وبنى سويف، حيث تمثل الفيوم المرتبة الاولى بين تلك المحافظات من حيث تجمعات زراعات النباتات الطبية والعطرية فى مصر. تصل المساحة المزروعة منها أكثر من 21000 فدان تقريبا والتى تمثل حوالى 30% من اجمالى المساحة المزروعة من النباتات الطبية والعطرية فى مصر. من هنا تأتى اهمية محافظة الفيوم بالنسبة للنباتات الطبية والعطرية. ويأتى فى المركز الثانى والثالث محافظتى المنيا وبنى سويف والتى تتأرجح المساحة المزروعة بهما فى حدود 15000 إلى 20000 فدان.

وباقي المساحة مقسمة ما بين محافظة اسيوط وقنا وسوهاج واسوان وكذلك بعض المناطق في الوجه البحري مثل محافظة الغربية التي تشتهر فيها زراعة العتر والياسمين وايضا محافظة القليوبية.

أهم النباتات الطبية والعطرية بمصر التي تدخل في صناعة مستحضرات التجميل

1ـ الياسمين البلدي Common Jasmina

ـ تعتبر زراعة الياسمين وتصنيع منتجاته من الصناعات الهامة والواعدة والتي تتميز بها مصر عالميا دون غيرها من الدول، وتتركز هذه الزراعة بشكل كبير في قرية شبرا بلولة بمركز قطور بالغربية والقرى المحيطة بها.

ـ يعتبر الياسمين البلدى هو الصنف المزروع فى قرية شبرا بلولة (قرية الياسمين) والقرى المجاورة لها بمركز قطور ذو المواصفات المطلوبة تصديريا الذى يتميز بقوة الرائحة وتواجد بعض المركبات العضوية به دون غيره.

ـ تتميز القرية أيضا بتواجد خبرات صناعة الياسمين باستخلاص عجائن وزيوت الياسمين وتصديرها للأسواق الدولية، وتعتبر مصر من أهم الدول المنتجة والمصدرة لعجينة الياسمين تليها الهند، حيث يصل حجم الإنتاج المصرى لعجينة الياسمين من 60 – 65% من الإنتاج العالمى لعجينة الياسمين.

ـ تحظى عجينة الياسمين المصري بالقبول في مختلف دول العالم المنتجة لأفخر أنواع العطور وخاصة فرنسا وألمانيا وسويسرا والولايات المتحدة الامريكية، وغالبا ما يرتبط إنتاج العطور بمواعيد حصاد الزهور ومواسم إنتاج الزهور، حيث يبدأ موسم الياسمين من الأول من يونيو وحتى نوفمبر.

ـ تبلغ المساحة الكلية لزراعات الياسمين فى محافظة الغربية طبقا لإحصائيات وحصر مديرية الزراعة بمحافظة الغربية لعام 2023 حوالى 676 فدان ويعتبر مركز قطور ومركز بسيون مناطق تركيز زراعات الياسمين.

ـ تستحوذ مصر على نحو 50% من حجم إنتاج الياسمين في العالم، وهذا وفقا لتقرير أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء. ويبلغ حجم الإنتاج العالمي للياسمين نحو 14 طنا، تنتج منهم مصر نحو 7 أطنان تقريبا.

ـ ازهار الياسمين تحتوى على زيت عطرى له رائحة جميلة مميزة، ويتم عمل عجينة من ازهار الياسمين وزيوتها الطيارة تحتوى على اكثر من مركب كيماوى تربينى منها المركب الرئيسى لدهن ازهار الياسمين يوجد بتركيزات عالية مثل خلات البنزيل كمركب رئيسى مع مركبات اخرى ثانوية وتركيزها منخفض منها خلات الفينايل واللينانول وكحول البنزيل – ياسمون – وميثايل ياسمونات الا ان مركبات ياسمون وميثايل ياسمونات وياسمو لاكتون هى السائدة تصل نسبتها الى 94% وكمية ونوعية المركبات المكونة لدهن ازهار الياسمين تختلف بأختلاف الاصناف المحلية للبلاد المختلفة.

إنتاج زيت الياسمين 

وجد ان استخلاص الزيت من ازهار نباتات الياسمين قد يتأثر بالنقص نتيجة فعل الحرارة المرتفعة اثناء قطف الازهار وتقطير الزيت بأحدى طرق التقطير سواء بالماء او البخار، ومن الافضل انتاجيا استخلاص الزيت بإحدى طرق الاستخلاص بالمذيبات العضوية منها المذيبات العضوية الطيارة والشحوم الحيوانية الا ان الاخيرة (الشحوم الحيواني) تعطى انتاجا من عجينة الازهار Concrete  تصل الى الضعف بمقارنتها بالطريقة الاولى، وذلك لاحتوائها على معظم المركبات العطرية المنخفضة القابلة للتطاير لان طريقة الشحوم الحيوانية تحتوى على دهون نباتية بنسبة عالية مصحوبة بالمواد غير القابلة للتطاير والعديمة الرائحة منها الشموع النباتية.

وطرق استخلاص الزيت العطرى لازهار الياسمين بواسطة المذيبات الطيارة مثل (الهكسان وهو الافضل – الايثير البترولى – رابع كلورور الكربون او البنزين) بأن تنقع الازهار فى محاليها تحت الظروف العادية. وبعد التخلص من من هذة المذيبات باستعمال التبخير تحت ضغط منخفض يتبقى الراسب الزيتى المعروف باسم الزيت العطرى الخام.

هذة الطريقة تستخدم فى المساحات الكبيرة على نطاق تجاري كبير بينما طريقة الشحوم الحيوانية المكونة من دهن البقر النقى ودهن الخنزير النقى او من النباتين المعروف بالزيت المهدرج، حيث يتم وضع الشحوم الحيوانية او النباتية على هيئة طبقة رقيقة فوق سطح الالواح الزجاجية والتى توضع فوقها الازهار الطازجة نثرا وتترك حتى تزبل وتجف ويتجدد بغيرها من الازهار الاخرى الطازجة ثم يتم يقشط الدهن الحامل للزيت العطرى ويفصل الاخير (الزيت العطر) بواسطة الكحول وبعد تبخير الاخير يتبقى الزيت المطلق العطرى لازهار الياسمين. وهذة الطريقة تصلح للمساحات الصغيرة الا انها مكلفة وتحتاج الى عماله مدربة بالرغم من ارتفاع كمية الازهار القابلة للاصابة الفطرية وتلف الزيت العطرى بها.

يباع طن العجينة  بحوالى من 12 إلى 800 دولار، ويستخلص منه ما يتراوح ما بين 2 إلى 3 كيلو جرام من عجينة الياسمين يتم تصدير الكيلو منها مقابل 15 ألف دولار.

 وينصح بمعاملة ازهار الياسمين قبل استخلاص زيتها العطرى بأحدى الطرق التالية بغرض الحصول على اعلى انتاج من الزيت:

ـ معاملة الازهار رشا بمحلول مخفف من حامض الهيدروليك 2% لان درجة الـPH للعصير الخلوى للخلايا قد تزداد مما ينتج عنها ارتفاع النشاط الانزيمى الخاص بتكوين الزيت العطرى الذى يصل الى معدل نسبتة تتراوح بين 10 – 18% عن الازهار غير المعاملة.

ـ تؤدى معاملة الازهار المختلفة فى درجات التفتح بتعرضها لضغط خفيف الى تمزق الخلايا والانسجة النباتية المختلفة لاعضاء الزهرة مما يزيد من نشاط انزيم الدياستير زانزيمات اخرى مسببة ارتفاع فى كمية الزيت الناتج من الازهار الممزقة.

ـ معاملة الازهار المختلفة الاعمار عند تعرضها لدرجة التجمد يؤدى ذلك الى حدوث بلورات ثلجية صلبة من العصير الخلوى داخل خلايا الازهار فينتج عنها انفجار الخلايا والانسجة المختلفة فيعمل ذلك على ارتفاع معدل نشاط الانزيمات المحللة والمسؤلة عن تكوين الزيت العطرى وزيادتة بمقدار يصل الى 12- 14% فلى كل حالتى الضغط والتجمد على التوالى.

ـ معاملة الازهار غير المتفتحة والنصف متفتحة بوضعها على صوان خشبية بسمك 2 – 3 سم من الازهار مع تركها تحت الظروف العادية داخل حجرات مظلمة حتى تتفتح تفتحا كاملا مع معاملتها او عدم معاملتها بحمض الهيدروليك 0,2% او بإحدى الطرق السابقة فينتج عن ذلك ارتفاع فى تكوين الزيت العطرى بنسبة تصل الى اكثر من 20 – 25% عن الازهار الغير معاملة.

ـ الازهار المعاملة بأحد الطرق السابقة تعطى حوالى من 1 – 1,5 كجم من الزيت الخام لكل طن باستعمال طريقة الاستخلاص بالمذيب العضوى وتعطى حوالى من 2 – 2,5 كجم من عجينة الياسمين بأستعمال طريقة الشحوم.

العتر (العطر) Geranium

 ـ العتر أو الجارونيا من النباتات الطبية والعطرية هو نبات عشبى معمر يفضل تجديد زراعته بعد 2 – 3 سنوات، ويستخدم الزيت الطيار الناتج من العشب الأخضر فى مجال الطب وفى إنتاج العطور والروائح ومستحضرات التجميل. العتر من النباتات العشبية المعمرة مستديمة الخضرة غزيرة التفريع الافقى والتى قد تصل الى متر فأكثر وسمكها يتراوح بين 1 – 1,5 سم والنمو الخضرى كبير شبة مفترش يصل قطرة الى حوالى 1,5م.

ـ الاوراق: بسيطة معنقة ومقسمة الى عدة فصوص مختلفة الحجم ومتموجة النصل عليها اوبار ناعمة ولون الاوراق اخضر فاتح او اخضر مصفر ونادرا ما تكون ذات لون برونزى فاتح.

ـ الازهار: صغيرة الحجم لونها ابيض او ارجوانى او بنفسجى محمر وهى ذات اعناق طويلة تخرج من نقطة واحدة تشبة الخيمية.

ـ يعطى فدان العتر فى السنة حوالى (30 طن عشب طازج) وتنتج هذه الكمية من القرطة الأولى (حوالى ثلثا المحصول)، وتعطى هذه الكمية عند التقطير حوالى (30 كجم زيت) وقد تصل إلى 35 كجم ، ويتكاثر العتر بالعقلة ويعتبر شهر نوفمبر أفضل موعد لزراعته.

ـ تتركز زراعة نبات العتر في محافظة بني سويف حيث يكفي إنتاجها 40% من إحتياجات العالم من زيت العطر لما له من ميزة تنافسية عالية حيث أن رائحة الزيت مزيج ما بين رائحة العطر ورائحة الورد.

محصول الزيت 

ـ بعد حش نباتات العتر يجب ان تترك العشب الاخضر فى مكان مظلل لمدة 24 – 36 ساعة قبل التقطير بالبخار المباشر والغرض من ذلك الحصول على اكبر انتاج من الزيت العطرى المتحرر نتيجة نشاط الانزيمات المحللة للمركبات الجليكوسيدية واهمها بيتا – جيرانيل الجليكوسيدى الذى يتحلل وينطلق منة الزيت الطيار بالمقارنة بالعشب الذى ينقل مباشرة عقب الحش لتقطر زيتة ويجب ازالة الجزاء الخشبية من الفروع الجافة والسميكة والمواد الغريبة من الحشائش البرية والحصى وخلافة لتجنب خلط رائحتها برائحة الزيت الناتج والتى تسبب ردائتة وخفض جودتة طبيعيا وكيمياويا.

كما ان الزيت الناتج من عشب العتر يتوقف على النوع وعوامل البيئة وموعد الحش والمعاملات الزراعية الاخرى وطريقة التقطير والفدان الواحد يعطى زيتا عطريا تتراوح كميتة من 25 – 45 كيلو جرام فى العام الواحد خلال فترات الحش.

ـ بينما توجد طرق اخرى لاستخلاص عجينة العتر الخام من العشب الاخضر عن طريق المذيبات العضوية مثل الهكسان –الايثير البترولى – البنزين حيث توضع اجزاء من العشب الاخضر بعد تقطيعها داخل اجهزة الاستخلاص المصنوعة من الحديد المجلفن فى وجود المذيب مع التقليب المستمر عند درجات الحرارة العادية لعدة ساعات ثم يجدد المذيب مرتين ثم تجمع مستخلصات المذيب وتتبخر عند درجات حرارة 35م5 والراسب المتكون عبارة عن الزيت الخام او عجينة العتر والطن الواحد هنا يعطى 4 كيلو جرام زيت من الدهن او الزيت الخام او عجينة العتر وهذة يتم اذابتها فى الكحول ثم ترشح وتتبخر تحت تفريغ عند درجة حرارة 30 م5 والراسب عبارة عن سائل زيتى رائحتة قوية جدا يعرف بالزيت المطلق الذى تصل كميتة الى 30 – 40% من الزيت الخام.

ـ بعد عملية استخلاص الزيت العطرى يجب تعبئتة فى اوعية محكمة القفل من الزجاج البنى او الالومنيوم وتخزن تحت الظروف الطبيعية داخل حجرة لمدة تصل الى 9 – 12 شهر والا حدث تغيير فى ارتفاع رقم البيروكسيدات ويفضل تخزين الزيت العطرى فى اوعية من الزجاج البنى او الالومنيوم او البلاستيك بحيث تمتلئ لنهايتها مع احكام القفل والتشمييع لعدم تبادل الغازات بغرض المحافظة على صفات الزيت وثوابتة الطبيعية بصورة جيدة كما لوحظ ان المركبات التربينية وخاصة الكحولات ومنها الجيرانيول لم يحدث لها اى تغيير فى كميتها بتخزينها داخل  اوعية من الزنك المجلفن او الالومنيوم او البلاستيك علما بأن كمية السترونيللول ترتفع كميتة بتخزين الزيت فى اوعية من البولى ايثيلين عن الاوعية المصنوعة من الزجاج البنى الداكن او الاوعية المجلفنة من الزنك الا ان كمية الجيرانيول قد تزداد بتخزين الزيت فى الاوعية الزجاجية ذات اللون البنى الداكن فقط.

المحتوى الكيماوي

ـ يحتوى عشب نبات العتر على زيت عطرى تختلف كميتة حسب مرحلة النمو والتزهير فيكون منخفض حوالى 0,21% قبل التزهير ويرتفع الى 1,44% اثناء مرحلة التزهير الكلى للنبات وكمية الزيت العطرى ومركباته الرئيسية تختلف باختلاف فترات الحش وفصول السنة تبعا لدرجة الحرارة والكثافة الضوئية وطول النهار لان العشب الاخضر لنبات العتر يحتوى على نسبة مرتفعة من الزيت فى الصيف والخريف عن مثيلتها فى الشتاء والربيع وثبت ان العشب الناتج خلال شهر ابريل حتى يونيو يحتوى على مستوى منخفض من الزيت العطرى بينما العشب الناتج خلال شهر يوليو حتى نصف سبتمبر يكون مرتفع فى محتواة من الزيت العطرى ومع ذلك تؤخذ 3 حشات سنويا خلال شهر يونيو –سبتمبر – نوفمبر وتختلف صفات الزيت خلال العام.

ـ ان كمية المركب الرئيسى للزيت العطر لنبات العطرى وهو الجيرانيول Geraniol من باقى مكونات الزيت العطرى، حيث انة يكون مرتفعا من الحشة الثالثة بعكس مركب السترونيللول Citronellol ويحدث العكس فى الحشة الثانية. لا يوجد اى اختلاف فى معدل الزيت الناتج من الحشة الاولى ويعلل ذلك الى ان درجات الحرارة او الضوء خلال العام قد تؤدي دورا رئيسيا فى تكوين مكونات الزيت العطرى لنبات العتر، حيث ان درجات الحرارة المرتفعة وطول الفترة الضوئية نهارا والكثافة الضوئية تؤدى الى انتاج السترونيللول بكميات كبيرة للزيت العطرى بينما مركب الجيرانيول يتكون عند درجات الحرارة المعتدلة والفترة الضوئية او الكثافة الضوئية المتوسطة.

اهم مركبات زيت العتر

ـ Limonene %0,5 

ـ Menthone% 5

ـ Linalool %16

ـ Citronellol %24

ـ Geraniol %18

3ـ حشيشة الليمون Lemongrass

حشيشة الليمون من الحشائش النجيلية المعمرة مستديمة الخضرة واوراقها الخضرية تحتوى على زيت طيارة له رائحة عطرية ليمونية، هذا يرجع الى وجود المركب الرئيسى المعروف باسم السترال الذى تصل نسبتة من 40 – 90% من الزيت الطيار ولهذا سمية بحشيشة الليمون.

شاهد: زراعة حشيشة الليمون

شاهد: حش وتجفيف حشيشة الليمون

شاهد: تكلفة وأرباح زراعة فدان حشيشة الليمون

شاهد: تقطيع حشيشة الليمون تمهيداً لاستخراج الزيت منها أو تصديرها

شاهد: حشرة تهاجم نباتات حشيشة الليمون

شاهد: فوائد نبات حشيشة الليمون

شاهد: حشيشة الليمون بمركز أبشواي بالفيوم

شاهد: مزارع يشكو إصابة نباتات حشيشة الليمون

مزارع يشكو إصابة نباتات حشيشة الليمون

تتكاثر حشيشة الليمون خضريا بالخلفات والتفصيص المحتوية على اجزاء من الجذور. وانسب ميعاد لزراعة الخلفات خلال فصل الربيع والصيف ويحتاج الفدان من 8 – 10 ألف خلفة صغيرة يتروح اطوالها بين 15 – 20 سم وبها جزئ من الريزوم على ان تكون خالية من الامراض والحشرات الضارة ومطابقة للنوع والصنف وعمرها لا يزيد على ثلاث سنوات وذات نمو خضرى قوى.

يمكن حش نباتات حشيشة الليمون بعد زراعتها بحوالى 4 – 5 اشهر عندما يصل طول النباتات الى 60 -70 سم والحش على ارتفاع 20سم من سطح الارض وتأخذ منها حشتين فى العام الاولى فى شهر يوليو والاخرى فى سبتمبر فى العام الاول وفى الاعوام المتتالية يمكن اخذ من حشيشة الليمون من 3 – 4 حشات حسب خدمة النباتات والتربة تبدأ اول حشة فى مارس والثانية خلال يوليو والثالثة فى سبتمبر ويمكن اخذ حشة رابعة فى نوفمبر ويتوقف انتاج الزيت لحشيشة الليمون على ارتفاع النباتات.

حشيشة الليمون من النباتات الورقية التى تحتوى اوراقها على زيت طيار لونة اصفر فاتح فى حالة التقطير الجيد واذا ارتفعت درجة حرارة البخار اثناء التقطير يعطى زيت لونة اصفر بنيا مائلا للاحمرار.

ونسبة الزيت الطيار تتراوح بين 0,3 – 0,6% والمركب الرئيسى فى الزيت هو السترال من 65 – 90% من مكونات الزيت ومادة الميرسين من 10- 25% والجيرانول والنيرول واللينالول من 1- 4%.

ويعطى الفدان من الزيت العطرى الناتج من اوراق حشيشة الليمون حوالى من 20 – 30 كجم للفدان فى الحشة الواحدة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى