توطين صناعة العطور في مصر باستخدام الورد والنارنج والجوجوبا (3)
روابط سريعة :-
إعداد: أ.د.ربيع مصطفى
أستاذ النباتات الطبية والعطرية بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية، وكيل وزارة الزراعة الأسبق بالفيوم – (خبير زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية للتواصل: 01010490336 – 01224982537)
في السطور التالية نستكمل أهم النباتات الطبية والعطرية بمصر التي تدخل في صناعة مستحضرات التجميل..
اقرأ المزيد: توطين صناعة العطور في مصر باستخدام الياسمين البلدي والعتر وحشيشة الليمون (1)
اقرأ المزيد: توطين صناعة العطور في مصر باستخدام اللافندر والنعناع والريحان (2)
1ـ الورد Rose
نباتات الورد شجيرات متساقطة الاوراق غزيرة التفريع تحمل فروعها بروزا شوكية مثلثة الشكل داكنة اللون وصلبة القوام. نموها اما قائم او متسلق ويبلغ طول الشجيرة حوالى من 1 – 2,5 مترا او اكثر لونها اخضر ارجوانى فاتح – الاوراق مركبة ووريقاتها فردية وتصل اعدادها من 3 – 7 زوجا ولونها اخضر لامع شكلها قلبى حافتها منشارية تتراوح اطوالها بين 3,5 – 5سم، وعرضها من 2 – 3 سم وهى معنقة متبادلة الوضع على الفروع – الازهار صغيرة او كبيرة الحجم مختلفة الالوان وتخرج منفردة او فى مجموعات طرفية او جانبية الموضع – الثمار كبسولية الشكل لونها احمر غامق بداخلها العديد من البذور ومجعدة السطح عليها اوبار صفراء او داكنة.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
الانتاج الزهرى لجميع انواع الورد يتوقف على درجة الحرارة فى المناطق ذات الحرارة المعتدلة يكون نمو شجيراتها كبير جدا وانتاجها الزهرى مرتفعا بالمقارنة بمثيلتها المزروعة فى المناطق الباردة، حبث نجد ان انواع الورد المنزرعة فى حوض البحر الابيض المتوسط ولا سيما مصر تكون نموها قوى وازهارها غزيرة ومتميزة بالتبكير والحجم الكبير بمقارنتها بالمزروعة فى المناطق المنخفضة الحرارة مثل اوربا.
علاوة على ماسبق وجد ان انواع الورد المزروعة داخل الصوب الزجاجية يكون منخفض نموها وخصوصا تحت ظروف الحرارة المنخفضة ليلا، ويفسر ذلك الى قلة معدل كسر البراعم وطول الفترة اللازمة لتكوين الازهار وزيادة عدد الافرع ذات الازهار العمياء غير المتفتحة، وقد ثبت ان الانتاج الزهرى للورد يرتبط فقط بالاشعاع الحرارى الموجود داخل الصوب او خارج الحقل المكشوف.
ثبت ان للضوء تأثيرا معنويا ومباشرا على نمو وانتاج الورد فالفترة الضوئية تعطى زيادة معنوية فى عدد الازهار وتبكر فى تكوينها وتقلل الافرع ذات الازهار العمياء والكثافة الضوئية الشديدة ذات تأثير معنوعن على تكوين وتبكير ازهار نباتات الورد عن الفترة الضوئية البسيطة الا ان طول الفترة الضوئية يعمل بدورة على زيادة عدد الازهار فى الفروع الجانبية والسفلية لشجيرات الورد مما ينتج عنة ارتفاع فى معدل الانتاج من ازهار الورد مع تحسين صفات الزهرة.
وجد ان درجة الحرارة المعتدلة (15 – 25م5) هى المشؤلة عن تركيز الصبغات اللونية فى ازهار الورد بينما الحرارة فوق 30م5 قد تقلل او تمنع تكوينها، فى حين ان الكثافة الضوئية المنخفضة تعمل هى الاخرى على نقص المحتوى من الصبغات اللونية لقلة التمثيل الغذائى.
جمع الأزهار
يتوقف موعد جمع الازهار على ميعاد بدء وظهور البراعم الزهرية لانواع الورد وتفتحها والبيئة النامى فيها، حيث وجد ان اصناف ورد الشاى تهتبر من النباتات المتأخرة خلال شهر مايو ويونيو بينما اصناف البولييانثا تعد من النباتات المبكرة. وقد تزهر على مدار العام عندما تزرع تحت الظروف المعتدلة والحارة لان الحرارة المعتدلة تسرع من النمو الخضرى، وبالتالى الازهار لشجيرات الورد.
يتم قطف وجمع الازهار الكاملة التكوين والتفتح صباحا قبل شروق الشمس حتى الساعة الثامنة صباحا للحفاظ على الرائحة العطرية للازهار لان ارتفاع درجات الحرارة اثناء النهار وسطوع الشمس تؤدى الى تطاير المركبات العطرية، وبالتالى يقل المحتوى من الزيت العطرى للازهار.
الإنتاج الزهري
يكون الانتاج الزهرى فى العام الاول من الزراعة قليلا ومع زيادة النمو الخضرى فى السنوات التالية يزداد الانتاج الزهرى، حيث تعطى شجيرة الورد حوالى من 200 – 250 جرام من الازهار خلال فترات الجمع ويتوقف الانتاج على نوع النبات وطريقة التقليم والمعاملات الزراعية والبيئة المنزرع فيها شجيرات الورد وعموما يعطى فدان الورد من 1 – 2,5 طن من الازهار الطازجة خلال العام لشجيرات الورد والتى عمرها حوالى من 2 – 3 سنوات.
إنتاج الزيت العطري
بعد قطف وجمع الازهار تنقل مباشرة الى اجهزة الاستخلاص لفصل الزيت العطرى بأحدى طرق الفصل التالية:
ـ طريقة التقطير بالماء: يتم وضع الازهار الطازجة فى سلة الانبيق لجهاز الفصل على ان تكون تحت مستوى سطح الماء داخل انبيق التقطير، ويكون نسبة وكمية الزيت الناتج قليلة لان معظم الزيت فى بتلات ازهار الورد يوجد فى صورة مرتبطة مع مركبات اخرى جليكوسيدية والذى يتم تحريرة بوسائل اخرى كيماوية واخرى انزيمية مثل معاملة الازهار بحامض الهيدروكلوريك المخفف او بفعل عمليات التخمر الانزيمى لعدة ساعات بعد عملية التقطير ويتم فصل الزيت العطرى بأحد المذيبات العضوية مثل الهكسان او الكلورفورم ويفضل الاخير.
ـ طريقة الاستخلاص بالمذيبات: وتتلخص هذة الطريقة بغمر الازهار الطازجة فى المذيبات العضوية (الايثير البترولى – الهكسان – الكلورفورم) داخل اوعية معدنية مجلفنة وتقليبها لمدة ساعة او اكثر مع تجديد المذيب مرتين.
ـ ثم يجمع مستخلص الكلورفورم او الهكسان او الايثير البترولى ويتبخر تحت ضغط ودرجة حرارة منخفضة والمتبقى عبارة عن الدهن او العجينة Concrete، وذلك لاحتوائها على الزيت العطرى وبعض الدهون والشموع النباتية.
ـ يضاف الكحول المطلق 100% الى الدهن الناتج من ازهار الورد ويرج جيدا.
ـ يترك الخليط فى الثلاجة لترسيب الدهن والشموع.
ـ يرشح مستخلص الكحول المحتوى على الزيت العطرى والاخير يتبخر تحت ضغط وحرارة منخفضة والمتبقى عبارة عن الزيت المطلق او الحر Absolute او Free oil.
ـ الطن من الازهار يعطى من 1,5 – 2,5 كجم من دهن الورد وحوالى 250 – 350 جرام من الزيت الحر أو المطلق.
المكونات الكيماوية
وجد ان ازهار وبتلات الورد تحتوى على زيت عطرى تختلف كميتة حسب درجة تفتح الازهار فتكون هذة الكمية منخفضة عندما تكون الازهار غيرمتفتحة وتكون النسبة كالتالي:
ـ الازهار الكاملة التفتح والبتلات بدأت تتساقط نسبة الزيت بها 0,28%.
ـ الازهار الكاملة التفتح وقبل سقوط بتلاتها نسبة الزيت بها 0,075%.
ـ الازهار الصغيرة قبل تفتح بتلاتها تكون نسبة الزيت به 0,057%.
ـ ان البراعم الزهرية لنبات الورد منخفضة فى المحتوى من الزيت العطرى.
أهم مكونات زيت الورد: الجيرانيول – اللينالول – الايجانول – النيرول
تحتوى ازهار الورد على زيت عطرى والذى يمكن الحصول علية بطريقة التقطير بالماء وتختلف كمية الزيت طبقا لنوع الورد ويحتوى الزيت الطيار لازهار الورد على المركبات الرئيسية منها: الجيرانيول نسبتة حوالى 60% من مكونات الزيت – حمض الجيرانيك والذى تصل نسبتة حوالى من (55 – 75%) – السترونيللول – والنيرول – وبيتا – فيينيثايل الكجول – الايجانول – الفا وبيتا بينين – الميرسين – اللينالول.
2ـ النارنج Bitter orange tree
شجرة مستديمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار أوراقها جلدية غامقة اللون والازهار بيضاء لها رائحة عطرية لطيفة والثمرة كروية كبيرة ذات لون برتقالي محمر وخشنة الملمس وطعمها حامض مثل الليمون الأجزاء المستعملة الثمار وقشر الثمار والازهار وهو نوع من اشجار الموالح المنتشرة فى الكثير من مزارع الموالح فى مصر وهى تعتبر اصل لتطعيم الكثير من انواع الموالح عليها مثل البرتقال – الصيفى – ابو سرة واليوسفى ولا توجد مزارع متخصصة فى زراعة النارنج ولكنها تنشر على حواف الطرق بالمزارع والترع.
اشجار النارنج تعطى كمية كبيرة جدا من الازهار البيضاء والتى تحتوى على زيت عطرى لة رائحة مميزة لاحتوائة على مادة السترال والتى يمكن للزيت الدخول فى صناعات كثيرة من مستحضرات التجميل والصابون والشامبوهات.
الظروف الملائمة
1ـ تستطيع شجرة النارنج تحمل درجات حرارة منخفضة لفترات قصيرة، بالإضافة إلى تحملها لوجود كميات مختلفة من أشعة الشمس.
2ـ تُفضل شجرة النارنج النمو في المناطق الاستوائية، لكنها تستطيع تحمل درجات التجمد لفترات قصيرة من الزمن.
3ـ تحتاج شجرة النارنج لأشعة الشمس الكاملة التي تتراوح ما بين 6 – 8 ساعات، لكن لها المقدرة على النمو في مناطق الظل الجزئي.
4ـ تُفضل الشجرة النمو داخل تربة طينية، لكي تستطيع الاحتفاظ بكمية معينة من المياه.
إستخراج الزيت
زيت النّارنج أو كما يسميه البعض زيت الخشخاش أو زيت البرتقال المر هو نوع من أنواع الزيوت أصفر اللون يستخرج من أوراق وأغصان وثمار شجر البرتقال ومن ثماره ومن الأزهار بواسطة التقطير بالبخار رائحة الزيت رائحة زهرية عسلية حلوة خضراء مع نكهة حارة وطابع معدني.
المحتويات الكيميائية
تحتوي قشور ثمار النارنج على زيت طيار، والمركب الرئيس في هذا الزيت مركب الليمونين، حيث تصل نسبته إلى 90%، كما تحتوي على فلافويندات وكومارينات وتربينات ثلاثية وفيتامين ج وكاروتين وبكتين.
فوائد الزيت
1ـ له تأثير مهدئ على الجسم والعقل ويستخدم بشكل كبير في صناعة العطور لرائحته الفريدة.
2ـ الزيوت الأساسية يمكن استخدامها في صناعة مستحضرات التجميل مثل كريم الجسم والشامبو والصابون وغيرها.
3ـ كما أنها تستخدم في صناعة العطور والشموع المعطرة وفي الفواحات الهواية وفواحات الشموع يتم ايضا استخدامها في العلاج العطري وتدليك الجسم بعد تخفيفها وخلطها مع الزيوت الناقلة مثل زيت الزيتون وزيت الجوجوبا وزيت بذور العنب وزيت الأفوكادو وزيت جوز الهند وغيرها.
3ـ الجوجوبا: (الهوهوبا) Hohoba Jojoba
تعتبر شجيرة الجوجوبا أو ما يطلق عليها الهوهوبا هي شجرة الصحراء أو الذهب الأبيض او الذهب الاخضر وهي أمل تنمية الصحراء حيث أن طبيعتها تناسب الظروف الحارة في فصل الصيف والدافئة شتاءا وتلائم أيضا طبيعة التربة الصحراوية. كما أنها تتحمل الملوحة والقلوية كما أن احتياجاتها للماء قليلة وكذلك التسميد والخدمة.
شاهد: زراعة الجوجوبا بأقل احتياجات مائية مع الزراعة التعاقدية وضمان الأرباح
شاهد: أفضل المحاصيل لتحقيق الأرباح.. زراعة الجوجوبا بالتفاصيل
شاهد: أخطاء زراعة الجوجوبا تؤدي إلى خسارة المحصول والأرباح
تنمو نباتات الجوجوبا في موطنها الأصلي بين خطى عرض 23 و35 شمالا. إلى أن نجاح زراعة الهوهوبا عند خطوط عرض 4 جنوبا في البرازيل، و10 شمالا فى كوستاريكا و18 شمالا في السودان يوضح أن النبات يمكنه أن ينمو ويزهر ويثمر تحت ظروف متباينة من خطوط العرض والطول.
تنجح نباتات الجوجوبا في المناطق المعتدلة وحيث يوجد تباين بين درجات حرارة الليل والنهار، أما عن درجة الحرارة المثلى لنمو الجوجوبا فهي 20 – 27م. ويمكن لنبات الجوجوبا تحمل درجات الحرارة المرتفعة.
نبات الجوجوبا نبات صحراوي احتياجاته للمياه قليلة وله قدرة عالية على تحمل العطش لأن جذوره وتدية وتصل لأكثر من 10 أمتار – بجانب ذلك فأن النبات يتحمل الملوحة حتى 3000 جزء في المليون، كما أن النبات يتحمل القلوية (5 – 8) PH.
الحصاد
تسقط البذور علي الأرض بعد اكتمال نضجها حيث تجمع يدويا أو بواسطة آلات جمع خاصة تقوم بالتقاط البذور بطريقة الشفط مع التخلص من التراب والفضلات المرفقة، حيث تحتوى بذور الجوجوبا مكتملة النضج عند جمعها علي حوالي 12% رطوبة، إلا أنه يجب أن تجفف أو تترك فتره لتصل نسبة رطوبتها إلي حوالي 2-3% قبل تخزينها أو عصرها لاستخراج الزيت، وتبدأ شجيرات الهوهوبا في الإنتاج الاقتصادي من العام الثالث أو الرابع، حيث تبلغ إنتاج الأشجار المزروعة بشتلات مؤنثة منتخبة من أمهات عالية الإنتاج (إكثار بالعقل) في العام الثالث إلي حوالي 250 – 300 جرام في المتوسط لكل شجيرة.
شاهد: خطوات زراعة الجوجوبا بنجاح للحصول على أعلى الأرباح
ـ بحساب أن الفدان يحتوي علي 700 شجيرة مؤنثة نجد أن الإنتاج في العام الثالث يصل إلي حوالي 200 كيلو بذور للفدان، حيث يزداد هذا الإنتاج سنوياً ليصل في العام الثامن للزراعة إلي حوالي 750 ـ 1000 كيلو جرام للفدان علي الأقل.
ـ أما بالنسبة للشجيرات المزروعة بالبذور أو بشتلات بذرية فيصل الإنتاج فيها إلى نصف المعدلات السابقة تقريباً أو أقل، ومن المتوقع مع التوسع في أعمال التوصل إلي سلالات محددة عالية الإنتاج أن يصل إنتاج الفدان إلي أكثر من 1,5 طن، حيث يصل حالياً في بعض المزارع في الولايات المتحدة والأرجنتين وإسرائيل إلى أكثر من 2 طن للفدان سنويا، ويمكن تخزين بذور الجوجوبا في أماكن جيدة للتهوية لمدة تصل إلي أكثر من عشرة سنوات وذلك دون تلف أو تأثير علي مكونات الزيت بها وهى أحد المزايا الهامة لنبات الجوجوبا.
المحصول
تبدأ الشجيرة في الإنتاج في العام الثالث والرابع ويصل إنتاج الشجيرة الجيدة عمر أربعة سنوات من 0,5 – 1 كجم ويتم جمع البذور من الأشجار المؤنثة، حيث يتم استخلاص الزيت الثابت منها بالعصر أو استخدام المذيبات العضوية.
شاهد: التدريب على استخلاص الزيوت النباتية بالجمعية الوطنية لمنتجي الجوجوبا
المكونات الفعالة
تحتوي البذرة علي زيت ثابت شمعي تصل نسبة في البذرة إلى 40 – 60% عبارة عن شمع سائل وليس دهنا وهو يماثل في صفاته الطبيعية والكيميائية زيت الحوت، والزيت الخام سائل ذهبي فاتح لا يحتاج إلى تنقية أو تكرير يتحمل درجات الحرارة المرتفعة، وله درجة حفظ عالية نظرا لوجود مواد طبيعية مضادة للأكسدة فتحفظه من التزنخ وله درجات عالية قليل التطاير.
شاهد: أفضل الطرق لاستخلاص زيت الجوجوبا
فوائد زيت الجوجوبا
1ـ يعتبر زيت الجوجوبا فعالًا في التقليل من ظهور التجاعيد بالتالي يجعلك تبدو أصغر سنا وهذا الزيت غني بفيتامين سي الذي يعمل على محاربة الجذور الحرة الضارة والتي تسبب شيخوخة البشرة.
2ـ يعمل زيت الجوجوبا على تنظيم إنتاج الدهون بالبشرة وبالتالي لا يسبب طبقة دهنية مزعجة بل يتحكم في إفراز الدهون عن طريق الجلد وبالتالي تقليل فرص الإصابة بحب الشباب الناتج عن انسداد المسام، ومع هذا، فإنه يضمن الترطيب الذي يحتاجه الجلد. كما أنه يعمل على تقليل الندبات التي تصيب البشرة نتيجة ظهور حب الشباب.
3ـ زيت الجوجوبا مرطب ممتاز للبشرة – تطريه الشعر – يقوى الأظافر – سريع الأمتصاص ومناسب للأستخدام اليومى لكل أنواع البشره- ️مناسب جدا للشعر الدهنى وفروه الرأس الدهنية.
4ـ لتقليل من التهابات الجلد والعمل على إزالة المكياج بشكل جيد وعلاج الكعوب المتشققة وتعزيز صحة الأظافر والعمل على تطرية الشفاه.