تفاصيل خطة وزارة الصحة للتعايش مع فيروس كوفيد19
متابعات وضع القطاع الوقائي بـوزارة الصحة والسكان خطة كاملة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) يتضمن الأدلة القياسية للإعادة التدريجية للحياة الطبيعية، جاء على رأسها مناشدة الوزارة للمواطنين بضرورة ارتداء الكمامة (الماسك) أثناء الخروج من المنزل وحتى إشعار آخر، وأنه في إطار الاستعداد للعودة التدريجية خلال مرحلة انحسار جائحة كورونا فإنه يلزم اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار موسع من جديد للمرض، والحد من الإصابات والوفيات الناتجة عن الحالات في مرحلة الانحسار، مع بناء التدخلات المجتمعية على تحقيق التوازن بين الالتزام بمدلولات الشواهد العلمية الخاصة بالسيطرة على التفشي من ناحية، وضمان الاستمرارية الاقتصادية من ناحية أخرى، مع تغليب الحفاظ على الصحة العامة في جميع الأحوال.
وتضمنت الخطة قواعد عامة منظمة للمنشآت والجهات المختلفة، على رأسها:
التوصية بحظر عمل عدد من الكيانات أثناء الجائحة لوجود خطر شديد لنقل العدوى وانتشارها هي: الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع ما مثلها، والمطاعم على أن يتم استمرار العمل بتوصيل الطلبات، والجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات، وصالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي والاستراحات المغلقة بالأندية، واستمرار عدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات.
ووضعت الخطة على رأس أهدافها: الحد من الإصابات والوفيات التي قد تنجم عن الحالات الجديدة، وتحقيق التوازن بين دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية، والتعافي المجتمعي من آثار كورونا والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن الأزمة، وأخيراً تفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل.
وتعتمد الخطة التي تم تسميتها بـ”التعايش الديناميكي” على 6 محاور رئيسية هي:
1- تحديد اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة.
2- استمرار كافة أنشطة التباعد الاجتماعي والحد من الزحام.
3- الحفاظ على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
4- نشر ثقافة تغطية الوجه بـالكمامة.
5- الأنشطة الذكية لتفادي التجمعات.
6- تشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة.
وبحسب الإجراءات التي وضعتها وزارة الصحة والسكان فإن الخطة تتكون من ثلاث مراحل تنفيذية هي:
المرحلة الأولى.. مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، ويجب البدء في تطبيقها فورا وتستمر حتى حدوث تناقص في إجمالي الحالات الجديدة المكتشفة في أسبوعين متتاليين على مستوى الجمهورية.
المرحلة الثانية.. مرحلة الإجراءات المتوسطة، وتبدأ بعد نهاية المرحلة الأولى وتستمر لمدة 28 يوماً.
المرحلة الثالثة.. مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتبدأ بعد نهاية المرحلة الثانية مباشرة وتستمر حتى صدور قرارات أخرى منظمة أو إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالمياً إلى المستوى المنخفض.
وتتمثل مؤشرات التقييم العامة لكل مرحلة في أعداد الإصابات والوفيات ومعدلاتها، وأنه في حالة وجود دلالة وبائية على حدوث انتكاسة في محافظة ما تعود إلى المرحلة الأولى (الإجراءات المتشددة).
كما أنه بنهاية المرحلة الثانية في جميع المحافظات وإعلان الانحسار التام للمرض يتم الانتقال إلى مرحلة الحياة الطبيعية ويتم ترصد روتينيا ضمن منظومة ترصد الأمراض المعدية بجميع المنشآت الصحية المصرية.
الملامح العامة لكل من المراحل الثلاث
أولاً: مرحلة الإجراءات المتشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة:
تشهد هذه المرحلة عددا من الإجراءات أبرزها:
1- الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات.
2- إلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل.
3- إلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها.
4- الحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية.
5- عدم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية.
6- عدم فتح صالات الجيم وقاعات الاحتفالات أو الاستراحات المغلقة بالأندية.
7- تخصيص عربة كاملة لكبار السن والحوامل في المترو.
8- تخصيص مقاعد خاصة إضافية لكبار السن والحوامل في جميع وسائل النقل الأخرى.
9- تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك بين المواطنين.
10- تشجيع الشراء الإلكتروني عبر الإنترنت.
11- اتباع إجراءات منع نشر العدوى بالنسبة لخدمات توصيل المنازل وارتداء العمال كمامات.
12- التعامل مع المريض بأعراض بسيطة بواحدة من طريقتين: إذا كان من الفئات عالية الخطورة يتواصل مع الرقم الساخن 105 والطبيب، وإذا كان من الحالات غير الخطيرة فسيبقى في المنزل ويتبع الإرشادات الخاضة بالعزل المنزلي لحين زوال الأعراض تماماً أو أي علامة تدل على تطور الأعراض المرضية.
وهذه الأعراض هي: استمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد على 3 أيام، وضيق التنفس، والألم الشديد بالصدر بما يعيق التنفس، ونهجان أثناء الراحة، وعلامات جفاف وتشنجات خاصة للأطفال، واضطراب الوعي، وكحة مدممة (في حالات نادرة).
ثانياً: مرحلة الإجراءات المتوسطة التي ستطبق لمدة 28 يوماً بعد انتهاء المرحلة الأولى:
تشهد هذه المرحلة عددا من الإجراءات أبرزها:
1- الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات.
2- إلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل.
3- إلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها.
4- الحفاظ على كثافة متوسطة داخل المنشآت والمحال التجارية.
5- عدم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية.
ثالثا: مرحلة الإجراءات المستمرة والمخففة التي ستطبق بشكل مستديم بعد انتهاء المرحلة الثانية:
تشهد هذه المرحلة عددا من الإجراءات أبرزها:
1- الالتزام بالتهوية الجيدة.
2- منع أي نوع من التزاحم.
3- البدء في تلقي اللقاح حسب الأولويات التي تحددها الوزارة وذلك في حالة توصية منظمة الصحة العالمية باعتماد لقاح فعال.
4- اتباع أساليب النظافة العامة.
5- استمرار التقيد بالاشتراطات الصحية لمتداولي الأطعمة في المطاعم والفنادق.
6- استمرار ترصد المرض روتينياً وتنشيط الترصد حال ظهور أي حالات جديدة.
بخصوص التباعد الاجتماعي والحد من التزاحم، تتضمن الخطة الديناميكية عدة بنود من أبرزها:
1- اتباع الخدمات الإلكترونية بدلاً من خدمات التعامل المباشر مع الجمهور كلما أمكن خاصة البريد والبنوك والشهر العقاري، مع محاولة توفير الحجز المسبق إلكترونياً للحفاظ على قواعد التباعد الحسدي وتجنب التكدس.
2- تشجيع الدفع الإلكتروني.
3- تشجيع الشراء عن طريق الإنترنت.
4- تجنب الأماكن المزدحمة.
5- منع أي تجمعات داخل أماكن العمل.
6- خفض قوة العمل على ألا تتعدى قدرة الإشغال القصوى 30 شخصاً في المقر.
7- زيادة أماكن الانتظار وجعلها قدر المستطاع في الهواء المفتوح مع حماية المترددين من التعرض للشمس المباشرة.