رأى

تعليم أخضر لمستقبل أفضل!!

د.محمد جمال كفافي

بقلم: د.محمد جمال كفافي

إن التعليم الأخضر هو التعليم العصري الذي يستهدف التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والإستفادة منه في سائر عناصر العملية التعليمية بكفاءة عالية ونواتج متميزة، والتوسع في استخدام وابتكار الحلول والوسائل التعليمية الهادفة إلى إكساب المتعلمين مهارات الحفاظ على البيئة واستدامتها.

ويمكن تحقيق ذلك من خلال التوسع في مجالين اثنين أولهما يختص بالبنية التحتية الخضراء من مبانٍ ومعدات تعليمية، ومصادر طاقة خضراء. وثانيهما يتمثل في تبني الاستراتيجيات التعليمية الخضراء التي ترتكز على تطوير مناهج واستحداث تخصصات وأساليب تدريسية هادفة إلى تنمية المعارف والمهارات وتعزيز الثقافة الخضراء، وكذلك التحول الجذري إلى الخدمات الإلكترونية بغية الاستغناء عن استخدام الورق والكتب الدراسية، وتقليص المباني التعليمية والتدريية بتفعيل التعلم عن بعد، والاستفادة بشكل فعال من تقنيات التعليم الحديثة، مما له الأثر الأكبر على:
• جودة التعليم وتوسيع مدارك الطالب والتواصل المباشر والنشط بين الطالب والمعلم.
تنمية مهارة الإبداع والاستكشاف لدي الطالب والبعد عن روتين التعلم التقليدي.
• اطلاع ولي أمر الطالب بشكل مستمر ودقيق على مستوى ابنه الدراسي.
• تحويل الفصول التقليدية إلى عالم افتراضي يحاكي الواقع.
• خلق مناخ تفاعلي بإمكانيات مثيرة ومثرية لتفكير الطالب ومعرفته في آن واحد وفي ظل بيئة صحية وآمنة.

وبناء علي ما تقدم، يجب اعادة هندسة التعليم reengineering the education system بأسلوب يتواءم مع التطور العلمي والاقتصادي المتسارع الذي يشهده العالم اليوم.

*كاتب المقال: رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى