صحة

تعرف على فوائد وأضرار السحلب

كتب: د.السيد حسن يعتبر السحلب أحد أشهر النباتات الطبيعية العشبية التي تندرج تحت قائمة السحلبيات، والسحلب مسحوق نشوي ناعم يستخدم على نطاق واسع في العديد من المجالات، على رأسها مشروب السحلب الذي يُقبل على تناوله فئة لا محدودة من الأشخاص حول العالم، ويعد أحد الطقوس الشهيرة التي يُقبل عليها الناس وخاصة في فصل الشتاء، وتحديداً في البلدان الشرقية أو العربية بشكل خاص، كما ويدخل كعنصر رئيسي في صنع بعض أنواع الحلويات، كما ويدخل في العديد من الوصفات الخاصّة بالعلاجات الصحيّة والجماليّة.

فوائد السحلب

1ـ يعتبر السحلب أحد أغنى العناصر الطبيعيّة بالعديد من العناصر المعدنية التي يحتاجها الجسم بكميات معينة بشكل يومي ومستمر، على رأسها عنصر الكالسيوم، الذي يعدّ أساساً للحفاظ على صحة وقوة العظام والمفاصل والعضلات، ويقي من الأمراض المتعلّقة بها وبضعفها على رأسها هشاشة العظام، والروماتيزم، وضعف بنية ونمو الجسم، ومشاكل العمود الفقري بما فيها التقوس وغيرها.

2ـ يعتبر السحلب مفيداً إلى حد كبير في علاج المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، على رأسها مشكلة الإسهال كونه مضاداً طبيعياً للإسهال المزمن، حيث يعد قابضاً للمعدة ومريحاً لها، كما ويستخدم في نطاق واسع لحل مشاكل البواسير وتحديداً النزيف المرافق للبواسير، والتي يعاني منها فئة كبيرة من الأشخاص على رأسهم النساء، والتي تنتج عن عوامل عديدة منها العوامل الوراثية والجلوس لساعات طويلة وغيرها.

3ـ يحتوي على مجموعة من الزيوت الطيارة ذات الرائحة الزكية الطيبة والمذاق الرائع، والتي تساعد على تحسين الحالة المزاجية وعلى الاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق المرافق للضغوطات الحياتيّة اليوميّة.

4ـ يحتوي على ما يقارب 48% من المواد الهلامية والمواد البروتينية وكذلك النشا، ممّا يجعله عنصراً غذائياً مميزاً لصحة الجسم بشكل عام.

5ـ يحتوي على نسبة عالية من السكروز، حيث يمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة له، ويعوض نقص السكر فيه بصورة طبيعية، وذلك بفضل تنشيطه للدورة الدموية في الجسم.

6ـ يعتبر جيداً لحل مشاكل الرحم، على رأسها نزيف الرحم، حيث يساعد على وقفة خلال وقت قياسي، كما ويعد علاجاً فعالاً لمرض السل وغيره.

أضرار السحلب

لا يوجد تحذيرات طبية من المختصين في مجال الصحة والتغذية من تناوله واستخدامه، وشأنه شأن كافة العناصر الغذائية يجب تناوله بنسب معينة ومعتدلة وعدم الإفراط في استخدامه، لتفادي الحصول على نتائج عكسية، وذلك لأنّه قابض طبيعيّ للمعدة والأمعاء ويمكن أن يتسبب تناول كميات كبيرة منه في التعرّض للإمساك

*مُعد المادة العلمية: مدير معهد بحوث البساتين الاسبق – مركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى