شجرة الكافور.. فوائد لا حصر لها

كتبت: هيام عبدالفتاح تعتبر شجرة الكافور من الأشجار العملاقة التي يصل ارتفاعها إلى اكثر من 50متر وكلما تقدم بها العمر تنمو دون توقف، ويكبر حجمها وتكبر جذورها كلما ازداد نموها ولها من الفوائد ما لا يعد، حيث أن لها فوائد علاجية كبيرة وفي المجال الطبي، إذ انها تعبر صيدلية متكاملة ويمكن استخدام كسورها في المزارع الكبيرة ومصيد رياح ايضاً وفي الطرق الصحراوية والحدائق الكبيرة والمنتزهات فهي تنقي الهواء من الاتربة والغازات الضارة.

وتسمي شجرة الكافور أيضا اليوكابتوس والصفصاف وايضاً كينا وقلم طور في العراق ولها اسماء مختلفة في بعض الدول فهي بحق الشجرة المضلومة التى لم تعطى حقهاً.

ومن الملاحظ أن عطر اوراق شجرة الكافور مع الامطار يكون المكان يفوح بجمال رائحتها الجذابة.

وتزرع شجرة الكافور لإنتاج الاخشاب فعند قصها تنمو من جديد وخشبها قوي وكبير الحجم كما أنها تزرع للأغراض العلاجية واستخراج زيتها فهو علاج للفلاونزا والربو والسعال فهي مضادة للأكسدة والفيروسات والجراثيم ويستخرج منها علاجات اخرى كثيرة.

كما أن اوراق شجرة الكافور مهمة وصحية تأكلها الحيوانات وترعاها وتستخدم اوراقها مغلية ويستنشق بخارها تعالج الرشح والتنفس على الفور ولها الكثير من المحاسن الاخرى.

تزهر شجرة الكافور في كل سنة في منتصف الربيع اي الان وهي مزهرة الان وزهورها كثيفة جداً جداً يرعاها النحل بشراها وينتج منها عسل اليوكابتوس المعروف والمشهور وهو مفيد للجهاز العصبي والتنفسي والهضمي غير ذلك عسلها ثقيل اصفر مائل الى الاخضرار قليلاً يستمر ازهارها الى منتصف الصيف او اواخره في بعض الاصناف فهي اصنافها كثيرة منها البلدي ومنها ذو الازهار الصفراء يسمى الليموني ومنها ذو الازهار الحمراء وهم نوادر متوفرة وقليلة الانتشار تكون ازهارها اكبر حجم واكثر رحيقاً واقل ارتفاعاً.

وتزرع شجرة الكافور وتتحمل الطقس تزرع من البذور ومن العقل والترقيد ايضاً متوفرة في كل المشاتل وثمنها بخس جداً لا يتجاوز النصف دولار.

وأخيرا، ننصح بزراعة شجرة الكافور في الاماكن الصحراوية والطرق والمنتزهات والحدائق العامة وعلى اسوار المزارع والمدن الجديدة، نظرا لأن جذعها كبير جداً لا ينكسر بسهولة بفعل الاتربة والرياح العالية، كما تزرع ايضاً في المناحل والمستنقعات لانها تعتمد على المياة الجوفية وتجفف التربة منها حيث تحتاج للسقي والقاعدة تقول (نسقي عند جفاف التربة)، ولا تحتاج للسماد ولا للتربة خصبة واذ توفرا فهو اكراماً لها.