«بحوث الصحراء» يُنظم مدرسة صيفية بمطروح لتعزيز البحث في مصادر المياه غير التقليدية
كتب: د.أسامة بدير قال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن محافظة مطروح تعاني من ندرة المياه وتعتمد اعتماد كلي على مياه الأمطار سواء لشرب الإنسان أو للزراعة والثروة الحيوانية، ولذلك تتنوع مصادر حصاد المياه من مياه التحلية ومياه الأمطار والآبار الرومانية وآبار النشو والخزانات؛ ما يساعد على توفير كل نقطة مياه وحصادها من تلك المصادر.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح المدرسة الصيفية في دورتها السادسة لطلاب الجامعات وصغار الباحثين بعنوان “نحو مصادر مياه غير تقليدية مستدامة” بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، التي ينظمها مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه ومكتب التايكو التابعين للمركز، بحضور اللواء أ.ح/خالد شعيب – محافظ مطروح، والمهندس حسين السنيني – السكرتير العام المساعد بمطروح، والدكتور إبراهيم الدخيري – المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وأساتذة وباحثين من تخصصات مختلفة.
وأشار شوقي، إلى ضرورة تعظيم المشروعات البحثية التطبيقية للاستفادة من كل نقطة مياه داخل الصحراء، واستخدامها لخدمة المزارعين وسكان المناطق الصحراوية كبديل مستدام يتغلب على انقطاع مواسم الأمطار غير الدائمة.
وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هذه المبادرة تعكس اهتمام المركز بدعم البحث العلمي وتطوير قدرات الطلاب في مجال المياه، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للبحث العلمي ونشر الوعي بأهمية مصادر المياه غير التقليدية في مصر، مشيرا أن المدرسة الصيفية تعزز مهارات الطلاب وتدعم الحوار والتبادل الثقافي والتعاون ما يعزز فهمهم للتحديات والفرص المتعلقة بمصادر المياه غير التقليدية.
ومن جانبه، أوضح المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة بمطروح، أن مصادر المياه غير التقليدية تمثل الحل الأمثل لتوفير مياه مستدامة بالمحافظة، مضيفا أن المدرسة تسهم في احداث التنمية الزراعية، وتهدف إلى تأهيل جيل من الشباب لمواجهة تحديات شح المياه وتدهور نوعية المياه في المناطق الساحلية.