الأجندة الحيوانية

بالتفصيل التكاثر في الأسماك

كتب: د.صفوت كمال التكاثر فى الكائنات الحية هو تكوين أفراد جديدة للمحافظة على النوع ويتم التكاثر فى الأسماك وفى الفقريات الأخرى بإندماج الحيوانات المنوية التى تتكون فى خصية الذكر بالبويضات التى تكونها الأنثى فى المبيض وعملية خروج الحيوانات المنوية من جسم الذكر لالتقائها بالبويضات تسمى التلقيح ـ أما عملية اندماج الحيوان المنوى بالبويضة فيسمى إخصاب.

والتلقيح فى معظم الأسماك العظمية خارجى، وفيه تقوم الأنثى بإلقاء البويضات فى الماء، ثم يلقى الذكر السائل المنوى على هذه البويضات ويتم إخصابها فى الماء وتبقى البويضات المخصبة فى الماء حتى تفقس.

أما فى الأسماك الغضروفية فإن التلقيح يتم فيها داخليا ويتم إخصاب البويضات أيضا داخليا ثم تلقى السمكة بالبويضات المخصبة فى الماء ليتم فقسها.

أ.د/صفوت كمال

النضج الجنسى عند الأسماك

تصل معظم الأسماك إلى مراحل النضج الجنسى فى عمر يتراوح بين سنة وثلاث سنوات حسب نوع السمكة، فـسمكة البلطى الخضر تضع البيض وعمرها سنة، بينما سمكة البياض تبدأ وضع البيض بعد أن تبلغ ثلاث سنوات.

ـ إلا أت سمكة البلطى الموزنبيقى تبيض وعمرها 6 شهور فى المناطق الحارة، كما أن هناك أسماكا لا تنضج جنسياً إلا بعد سن 7 أو 10 سنوات.

ـ مثل ثعبان السمك، وتساعد درجة الحرارة على النضج الجنسى المبكر للأسماك بصفة عامة، وعلى سبيل المثال  نجد أن سمكة المبروك فى مصر تضع البيض عندما يصل عمرها سنة بينمافى أوروبا الباردة فإنها لا تبيض إلا فى سن 2.5- 3 سنة.

عدد مرات وضع البيض في السنة

كثير من السماك تبيض مرتين فى السنة ـ مرة فى الربيع ومرة فى نهاية الصيف ولكن فى المناطق الحارة وخاصة الاستوائية تزيد عدد مرات وضع البيض عن ذلك، وقد تصل إلى 6 مرات لبعض الأنواع من الأسماك ـ أما فى المناطق الباردة فإن الأسماك لا تبيض إلا مرة واحدة فى السنة.

اختيار السماك للأماكن وضع البيض: تختار السماك المنطقة التى تضع فيها بيضها حيث تكون كل العوامل مناسبة لفقس البيض ومعيشه اليرقات، وأهم هذه العوامل:-

درجة الحرارة.

درجة الملوحة.

كثافة الماء.

التيارات المائية.

توافر الأكسيجين والغذاء بالنسبة لليرقات

لكل نوع من الأسماك حدود معينة من هذه العوامل تكون مناسبة للبيض واليرقات قد تتوافر فى أى منطقة من البحر بالنسبة للأسماك البحرية أو فى أى منطقة من الأنهار أو الترع بالنسبة لأسماك المياه العذبة لتضع فيها هذه الأسماك بيضها ـوقد لا تتوافر هذه العوامل إلا فى منطقة معينة تهاجر إليها الأسماك لكى تضع البيض فيها، ومن أمثلة ذلك.

ـ أسماك السالمون والتروت التى تهاجر من البحر لكى تضع بويضاتها فى الأنهار.

ـ أسماك العائلة البورية التى تهاجر من النهر ومن بحيرات شمال الدلتا لتضع بيضها فى البحر.

ـ أسماك الثعابين التى تهاجر من النهار لتضع بيضها حول جزر بوهاما فى البحر الكاريبى بأمريكا الوسطى.

ـ أسماك القاروص والدنيس التى تعيش بعض منها فى بحيرات شمال الدلتا وتهاجر إلى البحر فى موسم التكاثر.

أماكن وضع البيض …

أولا: البيض الغاطس

معظم الأسماك بيضها أثقل من الماء ولذلك فإنه يهبط إلى القاع، وعادة ما تختار الأسماك الأماكن الهادئة قليلة التيارات لوضع البيض/ وعندما تضع السمكة البيض فإنه يستقر على صخور القاع أو النباتات المائية، وأحياناً عندما يكون البيض لزجاً فيلتصق على هذه الصخور أو النباتات المائية.

فى المزارع السمكية غالبا ما تستعمل مفرخات صناعية لتصنع الأسماك عليها البيض وهى من عيدان متشابكة من الخامات المحلية تصنع فى مصر من الجريد وتغطى بليف النخيل الأحمر.

قد تصنع الأسماك البيض فرادى (بيضة ـ بيضة)، وقد يتلاصق البيض مكون كتلا مختلفة الأحجام والأشكال تتماسك بواسطة ألياف أو خيوط تربط البيض بعضه ببعض.

ثانيا: البيض الطافى

ـ فى بعض الأسماك وخاصة البحرية يبقى البيض معلقا فى الماء يرتفع وينخفض فى طبقات الماء تبعاً لكثافة الماء.

ـ هناك أنواع من الأسماك يطفو بيضها على سطح الماء ويكون عادة داخل البيضة فى هذه الحالة نقطة أو عدة نقط من مادة زيتية تساعد البيضة على الطفو، ويتجمع البيض الطافى فى أنواع معينة من الأسماك على هيئة كتل ضخمة وتبقى معرضة للتيارات والأمواج حتى يفقس ومن خصائص البيض الطافى أن يكون شفاقاً حتى لا يظهر لأعين الأسماك التى تتغذى عليها.

عدد البيض

ـ يختلف عدد البيض الذى تضعه الأنثى فى النوع الواحد من الأسماك تبعا لإختلاف حجمها ـ فكلما زاد نموها وكبر حجمها كلما زاد عدد البيض، ومن ناحية أخرى فإن كبرحجم السمكة وزيادة وزنها يعتمد إلى حد كبير على مدى توافر العوامل المناسبة ومن أهمها الغذاء.

ـ يختلف عدد البيض تبعا لإختلاف نوع السمكة ـ فمن الأسماك ما يبيض بضعة آلاف ، ومنها ما يبيض مئات الألوف وأخرى تبيض بضعة ملايين ـ ولعل أكثر الأسماك بيضاً هى سمكة ( الكود) الذى يصل عدد ما تبيضه السمكة الواحدة منها إلى ما يقارب 6 مليون بيضة.

ـ الأعداد الكبيرة من البيض تضعها معظم الأسماك العظمية لأن التلقبح فى هذه الأسماك خارجى ولأن البيض بعد تلقيحه يترك فى الماء ويكون معرضا للظروف غير الملائمة، ووضع السمكة لأعداد كبيرة من البيض ينتج عنه أن تتمكن أعداد من هذا البيض أو من اليرقات الناتجة عن هذا الفقس من الحياة والبقاء لحفظ النوع، وكما زاد تعرض البيض وصغار الأسماك للحظر كلما زاد عدد البيض الذى تضعه الأنثى.

ـ أما الأسماك الغضروفية التى يتم التلقيح فيها داخليا فإنها تضع أعداد قليلة من البيض ؤيكون محاطا بكيس سميك يحميه من المؤثرات الخارجية.

حجم البيض 

عادة ما يكون بيض الأسماك العظمية كروى الشكل يتراوح قطر البيضة فيه ما بين 1-5 مم ، ونادرا ما يصل إلى 10مم ويكون غالبا محاطا بغشاء متين.

أما الأسماك الغضروفية فبيضها كبير محاط بقشرة قرنية سمكية تختلف فى شكلها تبعا لنوع السمكة، ففى كلب السمك تكون البيضة مستطيلة الشكل ويصل طولها إلى حوالى 4 سم ولها أربعة زوائد تلتف بها على النباتات المائية لتبقى فى مكتنها حتى الفقس.

رعاية الأسماك للبيض والصغار 

 فى معظم الأسماك العظمية يتم التلقيح خارجيا وتترك البويضات المخصبة فى الماء إلى أن تفقس دون أن يكون هناك أيه رعاية من السمكة الأم للبيض أو الصغار، إلا أن هناك بعض أنواع من الأسماك تقوم بالرعاية اللازمة للبيض قبل أن يفقس ولليرقات بعد الفقس، ومن أمثلة ذلك:

ـ تعمل بعض الأسماك حفراً فى قاع البركة أو النهر لتضع فيها السمكة البيض وتقوم برعايته وتهويته بتحريك زعنفتيها الصدريتين، وقد يتعهد الذكر بالحراسة والرعاية بمفرده أو يتقاسمها مع الأنثى.

ـ تبنى أنواع من الأسماك عشاً من النباتات المائية والطحالب يقوم الذكر ببناءه وتضع فيه النثى البيض الذى يحرسه الذكر ويعتنى به حتى يفقس ببناءه وتضع فيه الأنثى البيض الذى يحرسه الذكر ويعتنى به حتى يفقس.

ـ هناك أنواع من الأسماك تضع الأنثى البيض فى القاع وبعد تلقيحه يأخذه الذكر مباشرة إلى السطح ويعد له غشاً من فقاقيع الهواء ويبقى بجانبه حتى يفقس.

ـ فى سمكة فرس البحر يوجد للذكر فى منطقة البطن كيس تضع فيه الأنثى البيض ويلقحه الذكر ويحمله حتى يفقس وتكبر الصغار.

ـ تقوم بعض أنواع البلطى بأخذ البيض المخصب والاحتفاظ به فى فمها عند تعرضه للخطر لحمايته، وتستمر فى رعايتها للبيض حتى يفقس وتكبر الصغار.

ـ أما فى الكثير من الأسماك الغضروفية حيث يتم التلقيح داخليا يبقى البيض بعد التلقيح داخل قناة المبيض حتى يفقس وتضع السمكة أجنة كاملة النمو.

مدة تفريخ البيض

يتراوح مدة تفريخ البيض بين بضعة أيام وعدة أسابيع حسب نوع السمكة ودرجة حرارة الماء وتحتوى البيضة على كمية كبيرة من المح (صفار البيض) يتغذى عليها الجنين داخل البيضة حتى يتم نموه فيضغط على غلاف البيضة إلى أن ينفجر ويخرج الجنين حاملا معه كيس يحتوى على ما تبقى من المح الذى يتغذى  عليه الجنين حتى يتمكن فيما بعد من الاعتماد على نفسه فى الغذاء.

وأحياناً يخرج الجنين مشابها فى الشكل للسمكة البالغة، وفى حالات أخرى يخرج الجنين من البيضة مختلفا عن السمكة البالغة فى الشكل ثم يتطور حتى يأخذ شكل الأبوين كما هو الحال فى سمكة موسى وثعبان السمك.

العوامل التى تؤثر على التكاثر فى الأسماك

هناك عدة عوامل تؤثر على التكاثر فى الأسماك بعضها عوامل طبيعية وكيميائية وبعضها عوامل بيولوجية، ومن أهم هذه العوامل درجة الحرارة والتيارات البحرية.

1ـ درجة الحرارة: وهى تؤثر على النضج الجنسى ـ عدد مرات وضع البيض ـ عملية السمكة للبيض ـ مدة التفريخ (فقس البيض) ـ نمو اليرقات وتوافر الغذاء لها.

فمن حيث تأثير درجة الحرارة على وضع البيض ـ فلكل سمكة درجة حرارة معينة تبدأ فيها وضع البيض. وتؤثر انخفاض درجة حرارة الماء على عملية وضع البيض وقد يوقفها، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يساعد على الإسراع فى عملية وضع البيض.

ففى مزرعة القناطر الخيرية ومزرعة السرو تضع أسماك المبروك بيضها فى أوئل الربيع إذا إرتفعت درجة حرارة الماء ووصلت إلى درجة حوالى 18 O م واستمرت كذلك عدة أيام ـ ولذلك تجرى كافة الإحتياطات اللازمة، ابتداء من منتصف شهر فبراير لتجديد مياه الأحواض وتزويدها بإستمرار بمياه جديدة درجة حرارتها أقل نسبيا من مياه الأحواض لتأخير عملية وضع البيض وذلك حتى لا تضع الأسماك بيضها إذا إرتفعت درجة الحرارة فجأة فى وقت غير مناسب لفقس البيضأو نمو اليرقات عندما تعود موجات البرد وتنخفض درجة الحرارة، وكذلك يجب عمل هذه الاحتياطات عند نقل الأمهات فى الصفائح بتجديد المياه فيها وعدم تعريضها لأشعة الشمس المباشرة ونقلها فى وقت مبكر من النهار.

ومن حيث تأثير درجة الحرارة على مدة التفؤيخ (فقس البيض) يمكننا بيانه فى أسماك الكود، حيث:

ـ يتم التفريخ فى 20 يوم إذا كانت درجة حرارة الماء 3Oم .

ـ يتم التفريخ فى 11 يوم إذا كانت درجة حرارة الماء 8 Oم .

ـ يتم التفريخ فى 7 يوم إذا كانت زادت درجة حرارة الماء عن ذلك.

وعموما فإذا إرتفعت درجة الحرارة بالنسبة للبيض عن المعدل نتج عن ذلك تشوه الأجنة ثم موتها . أما إذا انخفضت عن المعدل يقف نمو الجنين وقد تموت الجنة داخل البيض إذا ما كان الإنخفاض كبيراً.

2ـ التيارات البحرية: فهى تؤثر على فقس البيض ونمو اليرقات وتسبب التيارات البحرية الغير ملائمة فى تغيير الظروف الطبيعية والكيميائية والبيولوجية السائدة فى المنطقة التى كانت السمكة قد اختارتها لملاءمتها لفقس البيض ونمو اليرقات.

وكذلك تعمل هذه التيارات على نقل البيض أو اليرقات إلى مكان آخر لا يتوافر فيه الظروف الملائمة فيؤثر عليها وعلى المصايد فى هذه المنطقة فيما بعد، كما أن تقليب الماء يعمل على تغيير درجة الحرارة ودرجة الملوحة وبالتالى كثافة الماء وقد يكون هذا التغيير غير ملائم للبيض أو اليرقات.

إعداد المزرعة وتهيئتها لاستقبال أسماك التفريغ

تبدأ عملية الإعداد والتشغيل فى فترة الشتاء وهى الفترة التى تسبق عملية التفريخ وتتم هذه العملية بالتسلسل التالى:

ـ إعداد أحواض الفقس: حيث يقوم المربى بتزويد الأحواض بالماء إذا كان سيستعمل طريقة دوبش ثم يسمدها ـ ثم يقوم بنثر بذور القمح أو الشعير ذات الأوراق الخشنة التى تساعد على التصاق البويضات عليها مع رعايتها حتى تنمو بالأحواض.

وفى حالة استعمال طريقة الكاكابان أو الطريقة المصرية (مفرخات الليف) فيجب أن تعد هذه المفرخات قبل موعد التفريخ بفترة كافية وتجهيز الأحواض لأستقبال هذه المفرخات.

ـ إعداد أحواض الحضانة: حيث يقوم المربى بتفريغ أحواض الحضانة وإزالة ما بها من أسماك والقضاء على الأسماك الغريبة بها قضاء تاماً مع تركها لتجف ثم ينثر بها السماد البلدى بمعدل 300كجم للفدان ويترك لمدة لا تزيد عن 15 يوم ثم يغرق غرقا خفيفا بحيث تغطى التربة السماد لكى لا يفقد فاعليته.

ـ فصل الإناث عن الذكور: تبدأ هذه العملية فى المزرعة عندما تبدأ درجة حرارة المياه فى الارتفاع وقبر أن تصل إلى الدرجة التىتقوم الإناث بإلقاء بويضاتها فيها بحوالى 5Oم ـ فيقوم المربى بتفريغ أحواض تخزين الأمهات المنتقاه وجمع الإناث لتنقل إلى حوض الأمهات والذكور إلى حوض الذكور ويجب وزن كل سمكة وترقيمها حتى يمكن تحديد عدد الذكور التى يجب وضعها مع كل أنثى حسب وزنها عند تمام عملية التفريخ وعندما تصل درجة الحرارة إلى المعدل الذى ينتظر أن تبدأ الإناث فيه بإلقاء البيض (20- 22O م) بعد إنتهاء فترة التقلبات الجوية فى مارس تقريبا يبدأ فى ملء أحواض الحضانة بالمياه وتترك لمدة أسبوعين تقريبا حتى تبدأ دورة الحياة للكائنات الحيوانية الدقيقة والنباتات المائية فى النمو وكذلك الكائنات الحية التى تعيش على القاع ـ وبذلك تضمن توافر الغذاء الطبيعى لليرقات وصغارالسماك حتى تصل غلى حجم (3-5 سم).

ويجب مراعاة

عدم دخول أسماك غريبة فى الأحواض فى هذه الفترة وتتابع درجة حرارة الماء فى أحواض الأمهات وذلك بتسجيلها صباحاً ومساءً لتحديد تلاقى المهات والذكور بأحواض الفقس (أو اخر مارس وأوائل أبريل) من كل عام، وعندما تصل درجة الحرارة ظهراً إلى 20Oم يبدأ انتقال الإناث كاملة النضج والتى يراعى فيها كافة الصفات الحسنة االواجب توافرها فى الأمهات وأهمها ضغر الرأس وارتفاع الجسم وامتلاءه وخلوه من الجروح والتشوهات واكتمال الزعانف حتى نضمن سلامة السلالة الناتجة، وتوضع كل أنثى مع ذكرين أو أكثر وبحيث يكون لكل كيلو جرام من الإناث 2 كيلو من الذكور لضمان تلقيح البويضات تماماً.

وبعد تمام عملية الفقس بأحواض التفريخ تنقل اليرقات فى حالة استعمال طريقة دوبش بمعدل 30000 يرقة لكل فدان مائى من أحواض الحضانة أو 40000 بويضة فى حالة استعمال طريقة الكاكابان مع ضرورة مراعاة عدم تعرض البيض للجفاف أثناء النقل.

ولتحقيق ذلك فإنه يمكن تغطية المفرخات بأعطية مبللة عند نقلها فى الصباح الباكر أو قبل الغروب حتى لا تتعرض البويضات لحرارة الشمس وبعد امتصاص الأسماك لمحتوى الكيس المحى نبدأ فى التغذية الصناعية وذلك بنثر نخالة القمح فوق سطح الماء لمدة أسبوعين تقريبا ـ وبعد ذلك تقدم وجبات غذائية من الكسب الناعم المخلوط بدم الحيوانات لمدة أسبوعين أخرين.

وبعد ذلك نبدأ فى تفريغ أحواض الحضانة وجمع صغار الأسماك فى أوعية خشبية أن أمكن حتى لا تتعرض للموت من إرتفاع درجة الحرارة وتفرز هذه الأسماك لإنتقاء الأحجام الكبيرة فقط والتى فى حالة جيدة وسليمة إذ أن الأسماك الكبيرة تعطى سرعة نمو أكبر فتصل إلى أحجام مناسبة فى فترة وجيزة.

وتنتقل هذه الزريعة إلى أحواض التسمين بمعدل 1500 – 2500 سمكة فى الفدان وحسب القدرة الإنتاجية لغذاء الأسماك بهذه الأحواض، ويمكن التعرف على العدد المطلوب وضعه فى كل حوض حسب الخبرة السابقة لتشغيل المزرعة.

*معد المادة العلمية: استاذ الميكروبيولوجي بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى