منوعات

بالأسماء.. التعديل الوزارى المُتوقع خلال ساعات على حكومة شريف

أرشيفية

كتبت: هند محمد يعكف المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، خلال الساعات القادمة لوضع اللمسات النهائية على التعديل الوزاري الجديد، المقرر عرضه على البرلمان فى جلسة الثلاثاء المقبل.

يتزامن هذا مع سيطرت حالة من الترقب على وزراء الحكومة الحالية؛ انتظارا لما سيسفر عنه التعديل، حيث تعمَّد بعض الوزراء الحاليين إرجاء اجتماعاتهم الأسبوعية وجولاتهم الميدانية ومواعيد ظهورهم في وسائل الإعلام؛ حتى الانتهاء من التعديل الوزارى.

ومن جانبه، ذكر مصدر مطلع ذكر أن التعديل الوزارى من المتوقع أن يشمل 11 وزارة، وهم: “الصحة أحمد عماد الدين راضي، والتربية والتعليم الهلالي الشربيني، والثقافة حلمي النمنم، والقوى العاملة محمد سعفان، والزراعة الدكتور عصام فايد، والتعليم العالي أشرف الشيحي، والأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والري والموارد المائية محمد عبد العاطي، والسياحة يحيى راشد، والتنمية المحلية أحمد ذكي بدر، والمالية عمرو الجارحي”.

وأوضح المصدر، وفقا لما ورد فى “التحرير”، أن عضو مجلس الشورى السابق والمفكر السياسي حسام بدراوي رفض منصب وزير التربية والتعليم فى التعديل الوزاري الجديد، مشيرا إلى أن موافقة البرلمان ضرورية وحتمية طبقا لنص المادة “147” من الدستور.

وأشار المصدر، إلى أن اعتذارات المرشحين عن تولي المناصب أكثر المشكلات التي واجهت رئيس الوزراء، لافتا إلى أن عددا من المرشحين رفضوا تولي المهمة؛ في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وآخرين لحالتهم الصحية.

وتابع، أن رئيس الوزراء لجأ لدمج بعض الوزارات لتقليل النفقات، موضحا أن هناك اتجاه لدمج وزارتي “الثقافة”مع “الآثار”، و”السياحة”مع “الطيران” على أن يتولاها أيضا وزير الطيران الحالي شريف فتحي، إلى جانب ضم “القوى العاملة” إلى “المصريين في الخارج” وتتولاها نبيلة مكرم، مؤكدًا أن رئيس الوزراء يدرس فصل وزارة الشباب عن الرياضة؛ كون ميزانية الشباب تذهب بأكملها للرياضة، ولا يستفيد منها “الشباب”، وأضاف أن “إسماعيل” فكر أيضًا في إعادة منصب وزير الإعلام؛ليكون لديه القدرة على التنسيق بين الهيئات الإعلامية الثلاث، المجلس لتنظيم الإعلام، الهيئة الوطنية للصحافة، الهيئة الوطنية للإعلام.

وأوضح المصدر، أن محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية السابق، مرشح لتولي حقيبة التنمية المحلية، وأحمد أبوزيد، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، لمنصب وزير الزراعة، ولبنى هلال، نائب رئيس البنك المركزي، لتولي حقيبة المالية. وقال المصدر، إن رئيس الوزراء التقى المرشحين في مقرات بعيدة عن مجلس الوزراء؛ ضمانا للسرية، وخشية من معرفة وسائل الإعلام بها؛ حتى يتسنى له فرصة الحكم عليهم جيدا، ومناقشتهم في سيرتهم الذاتية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى