الوقاية من التهاب الضرع في الحيوانات
كتب: د.صفوت كمال تتم الوقاية من التهاب الضرع في الحيوانات، حيث أن أول خطوة في الوقاية من الإصابة بهذا المرض هو عزل الحيوانات المصابة في مكان مستقل عن الحيوانات السليمة لمنع انتقال العدوى منها.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
تطهير الحظائر بعد عزل تلك الحيوانات للقضاء على الجراثيم التي قد تكون موجودة بالتربة وذلك باستخدام المطهرات مثل مركبات الامونيوم الرباعية والفينول وغيرها.
الحرص على نظافة الحظيرة بإستمرار وازالة مخلفاتها اولا بأول. بعض المسببات المرضية يمكن الوقاية منها بالتحصين مثل مرض التسمم الدموي التقليل من الادوات الحادة التي قد تسبب جروحاً في الضرع وانتقال العدوى إليه مثل المعالف التالفة وكذلك بقايا أسلاك تربيط الأعلاف تفريغ الحليب كاملا من الضرع السليم حتى لا يؤثر بقائه على صحة الضرع.
إرضاع مولود الحيوان صناعيا إذا كان ارضاعه مباشرة من الضرع يؤدي إلى جروح في الحلمات وخاصة في حالة إصابة الحيوانات ببعض الأمراض مثل مرض التهاب الفم الجلدي الساري المبادرة بعلاج أي جروح أو خدوش بسيطة في الضرع في أسرع وقت ممكن وذلك بإستخدام المطهر او بخاخ الجروح.
مراعاة فحص الحيوانات التي تدر الحليب وفحص لبنها من أجل المبادرة باكتشاف أي حالة مرضية وذلك لتجنب المضاعفات. عدم ترك الحيوانات التي لم تعالج بعد داخل القطيع او ترك الضرع المريض يجف حيث ان الجرثومة تكون نشطة جداً في موسم الحليب القادم ويجب التخلص من الحالات التي لا تستجيب للعلاج.
عند حلب الحيوان يفضل أن يقوم الحلاب بغسل يديه جيداً بالماء والصابون وغسل الحلمات بماء دافئ ويفضل رش مطهر موضعي على الحلمات قبل البدء بالحلب لمنع انتقال العدوى بسببه في المزارع التي تستخدم مكائن الحلب يجب الاهتمام بنظافة تلك المكائن وتطهيرها قبل وبعد الحلب.
يجب عدم استخدام حليب الحيوانات المصابة للاستخدام الآدمي أو لإرضاع الحيوانات إلا بعد انقضاء فترة العلاج وفترة التحريم والتي تكون مذكورة على النشرة الخاصة بالعلاج.
يفضل عمل فحص دوري للقطعان للتأكد من عدم وجود إلتهاب غير ملحوظ بالضرع ومن ثم السيطرة عليه قبل تطوره إلى أشكال أخرى أكثر تعقيداً.
*المادة العلمية: أستاذ الميكروبيولوجي بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بمركز البحوث الزراعية.