بورصة الأخبار

النقابة العامة للفلاحين الزراعيين: 23 يوليو حققت العدالة الاجتماعية.. والسيسي يواصل التنمية الشاملة في كل ربوع مصر

كتب: أسامة بدير نظمت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين احتفالية بمناسبة الذكرى الـ69 لـثورة 23 يوليو 1952، بمشاركة عدد كبير من الفلاحين وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة والسياسيين والإعلاميين، وممثلي بعض الوزارات.

وقال المستشار نسيم عبدالنور، النقيب العام لـنقابة الفلاحين الزراعيين، إن ثورة 23 يوليو 1952 هي ثورة بيضاء قادها أبناء مصر الشرفاء، حققت العدالة الاجتماعية في مصر، مشيرا أن القطاع الزراعي هو قاطرة أساسية للنهوض بالاقتصاد وله أهمية قصوى في دفع عجلة التنمية، مؤكدا على أن نقابة الفلاحين الزراعيين لها أهمية كبرى وسط باقي النقابات المهنية الأخرى.

وأكد عبدالنور، على أن مصر هي دولة زراعية، تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة لدعم قطاع الزراعة والنهوض به، معربا عن شكره واعتزازه بتولى منصب نقيب الفلاحين الزراعيين، موجها الشكر لكل النقباء السابقين، والتحية لكل الفلاحين في جميع المحافظات.

ومن جانبه، قال النوبي أبواللوز، الأمين العام لـنقابة الفلاحين الزراعيين، أن مشروع حياة كريمة الذي أطلقه الرئيس السيسي هو مشروع القرن وسيوفر كل الخدمات لسكان الريف المصري وستصبح القرى قريبة في الخدمات من كل المدن الكبرى، مشيرا أن مبادرة حياة كريمة تستفيد منها 4500 قرية و10 آلاف من النجوع وتوابع القرى.

وأضاف أبواللوز، أن الرئيس السيسي أطلق مشروعات كبيرة تخدم كل الفلاحين وتحقق التنمية الزراعية ومن بينها مشروعات الصوب الزراعية ومشروع استصلاح وزراعة المليون ونصف فدان الذي يحول رمال الصحراء إلى أرض زراعية خضراء، مشددا على أن نقابة الفلاحين هي جزء أصيل من المجتمع وسيكون لها في القريب العاجل مبادرات متعددة لخدمة المجتمع.

وقال عبدالباسط العقيلي مساعد المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، أن الفلاح هو عصب الاقتصاد الزراعي، وبفضل دوره لم يعاني الشعب المصري من نقص أي سلع أو أزمات في توفير الغذاء خلال فترة جائحة كورونا، لأن الفلاح المصري يعمل في كل الظروف لتوفير المحاصيل الزراعية بسعر مناسب.

وفي نهاية الاحتفالية، كرمت النقابة عددا من المشاركين في الاحتفالية من الإعلاميين وممثلي الأحزاب السياسية والوزارات تقديرا لدورهم في دعم الوطن وخدمة قضاياه، وأهدتهم درع النقابة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى