«النخيل».. شجرة الفاكهة الأكثر صموداً في وجه الملوحة والتغيرات البيئية
كتبت: نورا سيد يُعد النخيل من أكثر أشجار الفاكهة قدرة على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، لاسيما ملوحة المياه والتربة، ما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة في المناطق الصحراوية والجافة.
ويعود ذلك إلى مجموعة من الخصائص الفسيولوجية الفريدة، أبرزها قدرة جذوره على مقاومة امتصاص أملاح كلوريد الصوديوم، حيث تعمل على عزل هذه الأملاح ومنع تراكمها داخل النبات، ما يقلل من تأثير الإجهاد الملحي على نموه وإنتاجيته.
كما تمتاز جذور النخيل بوجود فراغات هوائية تعمل كممرات لتبادل الغازات، وهو ما يُعزز من قدرتها على التعايش مع ظروف الغمر المؤقت بالماء، دون أن تتعرض للاختناق أو التلف، بعكس العديد من أنواع الفاكهة الأخرى.
هذه السمات الاستثنائية تمنح النخيل مكانة خاصة في برامج الزراعة المستدامة والتوسع الأفقي في الأراضي المتأثرة بالملوحة أو ذات مصادر المياه محدودة الجودة، ما يعزز دوره في تحقيق الأمن الغذائي وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.