تقارير

المشاكل التي تواجه مشروع الـ1,5 مليون فدان وكيفية معالجتها

كتب: د.صبحي فهمي منصور فى خطوة كبيرة نحو استعادة مكانة مصر القديمة كدولة زراعية كبرى وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر من المحاصيل .. أطلق الرئيس السيسي من الفرافرة يوم 30 ديسمبر 2015 إشارة البدء فى مشروع “المليون ونصف المليون فدان” أحد المشروعات القومية العملاقة التى تولي الدولة له أهمية خاصة، هذا المشروع هو أحد ركائز برنامج “خطوة نحو المستقبل”.

أ.د/صبحي فهمي

ويعد هذا المشروع نموذج حي للريف المصري الحديث .. تكون نواته سلسلة من القرى النموذجية تعالج مشكلات الماضي وتستثمر مقومات الحاضر، وتتم  إقامتها  وفق خطط ودراسات علمية، بحيث تشكل فى مجموعها مجتمعات عمرانية متكاملة، تضم إلى جانب النشاط الزراعي الصناعات المرتبطة بـالزراعة مثل المنتجات الغذائية والتعبئة والتغليف وإنتاج الزيوت وغيرها، بالإضافة إلي توفير الوحدات السكنية وجميع المرافق اللازمة، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لإقامة مجتمع سكني متكامل جاذب للسكان.

المستهدف حتى 2030 استصلاح 4 ملايين فدان  على ان تبدء عملية الاستصلاح  بـ5,1 مليون فدان توجد فى 17 موقع 14 موقع تعتمد على المياه الجوفية و3 تعتمد على المياه السطحيه اى بنسبة 88% تعتمد على المياه الجوفيه و12% تعتمد على المياه السطحية اى ان هناك 172 الف فدان سوف تروى من مياه النيل 1328000 (مليون و328 الف فدان) سوف تروى من المياه الجوفية اى ان أغلب مناطق المشروع ستعتمد فى زراعتها على المياه الجوفية:-

يصل إجمالى التمويل المطلوب للمشروع بالنسبة لحفر الآبار وتجهيزها بالطاقة الشمسية وغيرها إلى نحو 20 مليار جنيه، بما يعادل 2.5 مليار دولار تقريباً، لذلك فإن أول التحديات التى تواجه المشروع يرتبط بتوفير التدفقات المالية المطلوبة، ما حتم وضع خطة مرحلية للتنفيذ تتواءم مع توافر السيولة المالية.

لذلك يتم تنفيذ خطة المشروع على ثلاث مراحل كل منها نصف مليون فدان بالتوالي، على أن يتم ضخ التمويل اللازم لجزء من المرحلة الأولى فقط، وتستغل حصيلة البيع والتخصيص في الإنفاق على مراحل التنفيذ الأخرى، دون إرهاق ميزانية الدولة.

أعدت وزارة الموارد المائية والرى برنامجاً آلياً للتحكم في تشغيل الآبار وتركيب عدادات على الآبار لمراقبة رفع المياه من الآبار حتى لا يتم استنزاف المخزون.

أهداف المشروع

1- إنشاء ريف مصرى جديد وعصرى، تكون نواته سلسلة من القرى النموذجية تعالج مشكلات الماضي وتستثمر مقومات الحاضر.

2-  زيادة الرقعة الزراعية من 8 ملايين فدان إلي 9.5 مليون فدان بنسبة زيادة 20٪.

3- توسيع الحيز العمراني واستيعاب النمو الطبيعي للسكان بإنشاء مجتمعات عمرانية عصرية متكاملة ما يساهم فى زيادة المساحة المأهولة بالسكان فى مصر من 6% إلى 10%.

4- تعظيم الاستفادة من موارد مصر من المياه الجوفية.

5- زراعة المحاصيل الاقتصادية التي تدر عائداً مالياً كبيراً، وتساهم في سد الفجوة الغذائية التي تعاني منها البلاد.

6-  إقامة العديد من الصناعات المرتبطة بالنشاط الزراعي والثروة الحيوانية، والصناعات الغذائية بهدف التصدير

7- زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية إلى 10 مليون طن سنويا.

8- المشروع يقدم أفكار غير نمطية لتوظيف الشباب من خلال مايزيد عن 25 ألف فرصة عمل.

9- تنمية المناطق الخطرة والنائية لتحويلها الى سلال غذاء وحائط صد ضد الارهاب.

النماذج الزراعية المقترحة

  • استخدام الرى المحورى والتنقيط.
  • صوب زراعية لمشاتل الخضر والفاكهة.
  • انتاج حيوانى (اغنام – ماعز – ابقار).
  • انتاج داجنى.
  • مزارع سمكية (30 – 40 طن| ف).
  • تصنيع زراعى (اعلاف – زيوت – صلصه – انتاج خضر).

ومن المعلوم ان اى مشروع قد يواجه ببعض المشاكل التى قد تعوق تقدمه لذا نتقدم بالمبادره لتلافى هذه المشاكل والتى يمكن ايجازها فى الاتى:

اولا: مشاكل عامة وتتمثل في:-

1- عدم الدراسة الكافية لمخزون المياه الجوفيه لكل منطقة ولعلاج هذه المشكلة ولعدم استعجال ظهور عجز مائى فى بعض المناطق لحين الانتهاء من دراسة المخزرن الجوفى لكل منطقة وتحديد التصرفات التى يمكن العمل بها ضرورة القيام على زيادة احتفاظ التربة بالماء عن طريق تحسين قوام الاراضى الرملية فى مشروع المليون ونصف فدان.

يجرى عملية تحسين هذه الاراضى خاصة من ناحية عدم احتفاظها بماء الرى فترة طويلة مما يستدعى تكرار عملية الرى خلال فترة قصيرة، حيث من المعلوم لدينا ان توفير مياه الرى هى العامل المحدد لنجاح زراعة اية  ارض ونحن فى مرحلة الفقر المائى مما يستدعى العمل على الاستفاده القصوى من وحدة المياه ويتم ذلك من خلال الاضافة الارضيه لمعدن الطفلة والتى يطلق عليها (المعادن السحرية) لما تتمتع به من خواص نادره تمكنها من تحويل الاراضى الرملية الجدباء الى اراضى خصبة بالاضافة الى خلوها من اية امراض قد تضر بالنباتات المنزرعة (نظرا لانها مواد طبيعيه خاليه من اية ملوثات) بالاضافة الى انها تضاف مرة واحدة فقط عكس الاسمده العضويه وغير العضوية التى تضاف  سنويا الى التربة.

ورواسب الطفلة هذه تتواجد فى كثير من الاماكن سواء فى الصحراء الشرقيه او الغربية وهذه الوراسب تحتوى على معادن المنتموريللونايت والفيرموكولايت والتى يطلق عليها (المعادن السحرية) نظرا لتمتعها بخواص طبيعية وكميائية تمكنها من تغيير طبيعة التربة الرملية والقضاء على عيوبها وتحويلها الى اراضى خصبة والخريطة التالية توضح مواقع تواجد الطفلة فى جمهورية مصر العربية.

ومن التجارب التى اجريت على اضافة الطفلة الى الاراضى الرملية نوضح النتائج التالية:

  • زيادة المحصول المنزرع بالاراضى الرملية المعاملة بالطفلة من 2 – 15 مره بالمقارنه بالارض غير المعاملة.
  • زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء مما يؤدى الى اطالة الفتره بين الريات مما يقلل من نفقات عملية الرى ويساهم فى ترشيد استخدام الماء.
  • تحسين خواص المحصول النامى وزيادة انتاجيته.

لتنفيذ عملية التحسين هذه يتطلب القيام بالاتى:

  • مسح كل منطقة من المناطق الداخلة فى مشروع المليون ونصف فدان جيولوجيا لتحديد المناطق التى تحتوى على وراسب الطفلة.
  • جمع عينات من الطفله المتواجدة بكل منطقة لتحليلها لمعرفة خواصها.
  • تحليل عينات من الاراضى الرملية لمعرفة محتواها من الطين لتحديد الكمية التى يجب اضافتها اليه من الطفلة.
  • اضافة الطفلة من اقرب موقع الى تلك الاراضى الرملية المتواجده بالموقع لتوفير تكلفة النقل.
  • تقليب كمية الطفلة المضافه الى الاراضى الرملية تقليب جيدا.

ما المعدلات الواجب إضافتها من الطفلة لتحسين الأراضي الرملية؟

تضاف مثل هذا المواد لمعالجة القوام الخشن فى الأراضى الرملية وكانت تعرف هذه العملية باسم (التنييل) نسبة إلى قيام نهر النيل بهذه العملية فى السابق حيث كانت تغمر مياه الفيضان التربة بما تحمله من طمى ورسب على سطح التربة اما الان فلم يبقى الا نقل هذه المواد كوسيلة لتحسين القوام وزيادة حفظها للماء ولكى تكون هذه العملية مجدية وتاتى ثمارها فيجب رفع نسبة هذه المواد فى الأراضى الرملية إلى 10% على الأقل.

ولحساب هذه النسبة يجرى الأتى:-

ـ بفرض أن محتوى الأرض الرملية من الطين 2% ولكى نرفع هذه النسبة إلى 10% من الواجب اضافة 8% بفرض أن وزن الفدان لعمق 15سم = 1000طن.

ـ اذن ال 8% التى يتم إضافتها تمثل = 1000× 8÷100 = 80 طن.

ـ بفرض أن نسبة الطين فى المادة المنقولة 75% (كما فى طفلة الصاغة بالفيوم).

ـ اذن الكمية المطلوب نقلها = 80×100÷75 = 107 طن / فدان.

ـ اما اذا كانت نسبة الطين فى الماده المنقولة 55% (كما فى طفلة بلبيس).

ـ فتكون الكمية المطلوب نقلها = 80 × 100 ÷ 55 = 145 طن \ فدان.

والجدول التالى يوضح التحليل الميكانيكى والكميائى لبعض انواع الطفلة

التحليل | الموقع

المعادى القطاميه قصر الباسل قصر الصاغه الخطاطبه بلبيس
الطين% 26 74 45 75 24 55
السلت% 25 12 21 10 6 11
الرمل الناعم% 37 14 4 7 41 28
الرمل الخشن% 10 1 1 3 28

6

كربونات الكالسيوم% 15 1 39 5 10 1
الماده العضويه % 25,0 23,0 74,0 48,0 2,0 12,0
الجبس% 1 16
تركيز الاملاح 7,4 6,11 5,10 0,8 6,56 2,10
السعه الكاتيونيه

( مللمكافئ\100 جم)

22 41 32 44 30 42
الكلوريد 2,34 2,88 4,82 4,39 6,518 9,59
الكبريتات 49 3,60 9,2 8,22 2,363 4,79
نسبة الصوديوم المدمص% 21 75 42 35 90 46

بالاضافة الى بعض المخلفات الصناعية والتى عند خلطها معا تعطى مخلوط يزيد من احتفاظ التربة بالماء بالاضافة الى فوائده الغذائية الاخرى ومن هذه المخلفات (الباى باس – جير السكر – الفلتر مد – الفيناس) ومنها ما هو صناعى مثل الكمبوزيت المنتج بالنوبارية بواسطة الزراعات المحمية والتابعة لـمركز البحوث الزراعية. ويجب مراعاه عدم نقل الطمى من الأراضى القديمة لما تحمله من أمراض وحشائش.

2- اغفال مصدات الرياح والتى بمقدورها العمل على وقف زحف الرمال واعاقة العواصف الرملية التى قد تؤدى الى تدمير الزراعات بالمنطقه التى تهب عليها كما تعتبر احدى الدعامات الاساسيه فى المناطق المستصلحه والتى تتحكم فى نجاح او فشل المشروع وتتنوع هذه المصدات الى:

  • مصدات حقلية

ب- مصدات للقرى والمساكن.

ت- مصدات للمراعى.

ث- مصدات للطرق الزراعية والسريعة لمنع الاتربة والرمال (هذا بالاضافه الى ان هذه المصدات يجب ان تسبق البدء فى اى زراعات).

3- تحديد تصرفات الابار بحيث لايمكنها العمل بعد سحب هذا التصرف مما يؤدى الى تدمير الزراعات القائمة بعد هبوب العواصف الرملية مع عدم القدرة على تشغيل الابار نتيحة استهلاك التصرف المحدد لها ولعلاج هذه المشكله يجب عدم تحديد تصرفات الابارعلى الاقل فى العام الاول من الزراعة لمعرفة خصائص كل منطقة، حيث يمكن ان تواجه الزراعات فى منطقة ما عواصف رملية تؤدى الى ردم النباتات المنزرعة وفى هذه الحالة ولعلاج هذه المشكلة يجب على القائمين بـالزراعة فى مثل هذه المناطق بالمبادرة بتشغيل الابار لاعطاء ريه سريعة للمحافظة على الزراعات التى تم ردمها نتيجة العواصف الرملية وفى حالة التاخير  بسبب ان الابار لا تعمل بعد استهلاك التصرف المحدد لها قد يؤدى الى هلاك هذه الزراعات.

4- التركيب المحصولية المحددة لبعض المناطق ليس لها مردود اقتصادى وخاصة اذا قورنت هذه المحاصيل بمثيلتها التى تزرع بالوادى والدلتا  حيث ان تكلفة وحدة المياه المستخرجة فى هذا المشروع تفوق تكلفتها فى الوادى والدلتا لذا نرى ان المحاصيل التى تزرع بكل منطقة تحددها خصائص كل منطقة والابتعاد عن زراعة المحاصيل التقليدية والاتجاه الى زراعة محاصيل غير تقليدية وذات مردود اقتصادى عالى وغير مستهلكة للماء ومتحملة للجفاف والملوحة مثال ذلك: التبغ – الهوهوبا – الجوار – الشاى – البن – الزعفران – التمور وخاصة  فى الواحات –الحناء والكركدية بالاضافة الى الاستيفيا البديل الامثل لقصب السكر وغير مستهلك للماء ولكنه لا يتحمل زيادة الملوحه بالاضافه الى جودته فى المناطق ذات النهار الطويل.

كما يمكن استغلال ذلك المشروع بان تخصص كل منطقة زراعية تبعا لمزياها النسبية بـزراعة محصول معين مثال ذلك منطقه لزراعة الزهور واخرى لانتاج الزيوت العطرية وثالثه لانتاج التوابل ورابعة لانتاج النباتات الطبية وخامسة لانتاج الحناء وهكذا.

5- كيفية تسويق المحاصيل المنزرعة بكل منطقة لذا نرى ان يكون هناك كيان مستقل بذاته تكون مهمته اقتراح المحاصيل التى تناسب كل منطقة والجدوى الاقتصاديه من زراعتها وما هى البدائل وفى نفس الوقت يكون مسئول عن تسويقها.

ثانيا: مشاكل فرعية وتتمثل في:ـ

ملوحة التربة والتى تختلف من منطقة الى اخرى بالاضافة الى تغير ملوحة المياه الجوفية بزيادة السحب منها مع قلة التعويض ما يتبعها تغير نوعية الزراعات التى تناسب ملوحة كل منطقة مما يستلزم وجود قائمة بالزراعات البديله فى حالة تغير الملوحة.

ويمكن توضيح الوصايا الواجبة لاستزراع مثل هذه الاراضى فى الاتى:-

1- حرث التربه بمحراث عميق (تحت التربة) لتكسير طبقات الملح المتراكمة فى الطبقات التحت سطحية ليسهل اذابتها وكذا لتكسير الطبقات المندمجة لزيادة تهوية التربة.

2- اضافة الجبس الزراعى او بدائله كمصدر للكالسيوم خاصة فى الاراضى الملحية الصودية ويتوقف معدل الاضافة على حسب محتوى التربة من الصوديوم المتبادل.

3- تزويد التربة بشبكة من المصارف المكشوفة.

4- اضافة اكسيد الحديد المغناطيسى (الماجنتيت)  الى التربه بمعدل 150 -200 كم \فدان  حيث يزيد من مقدرة تحمل النباتات لتأثير الاملاح الزائدة.

5- اضافة الاسمدة العضوية الناتجة من مزارع الدواجن بمعدل (200 – 250كجم\فدان).

6- يفضل التسميد بسماد نتراتى مما يؤدى الى التقليل من سمية ايون الكلوريد وبالتالى يحسن من الحاله الغذائيه للنبات النامى.

7- تقصير الفتره بين الريات مع مراعاة عدم ترك الارض للجفاف.

8- اضافة المقنن المائى المطلوب والذى يتوقف على نوعية المحصول المنزرع بالاضافه الى الاحتياجات الغسيلية والتى تحدد من المعادلة الانية:

ملوحة مياه الرى ÷ ملوحة التربه × 100.

9 – الزراعة فى مصاطب او خطوط.

10- تغطية التربة بالملش الأسود يمكن أن يحد من آثار الملوحة حيث أنه يقلل انتقال الأملاح بالخاصية الشعرية في منطقة الجذور عن طريق البخر.

11- هناك بعض المعاملات التي تتم علي البذور قبل زراعتها لزيادة مقدرة تحمل النباتات للملوحة مثل:-

أ ـ نقع البذور فى مياه صرف المنطقه لمدة  12 – 24 ساعة.

ب- نقع البذور في محاليل ملحية من كلوريد الصوديوم قبل زراعتها يحدث تغيرات فسيولوجية بالجنين تزيد من مقاومته لأضرار الملوحة.

ج- نقع البذور فى البيوتول بمعدل (لتر \ 40 لتر ماء ) لمدة 1 -2 ساعة.

د- نقع البذور فى محلول كبريتات الزنك بتركيز 1600 مللجرام \ لتر.

و ـ استخدام بعض منظمات النمو رشا على النبات وكذالك الرش بحمض السلسليك اوالبرولين لزيادة مقدرة التحمل للملوحة.

 12- زيادة كمية التقاوى او زراعة الشتلات.

13ـ رش النباتات ببعض منشطات النمو التي ترفع من كفاءة نمو النباتات تحت ظروف الإجهاد مثل استخدام الأحماض الأمينية.

14ـ اضافة مواد تعمل علي ترطيب منطقة الجذور.

15ـ استخدام مركبات الهيوميك أسيد حيث أنه يلعب دورا هاما في تحسين خواص التربة الفيزيائية وكذلك تحرير عنصر الكالوم بالتربة عن طريق تخليبة مما يحد من أثر الملوحة بالتربة.

16- استخدام محسنات للماء والتربة والنبات للتغلب على تأثير الملوحة على النبات وهى:

1- محسنات التربة منها: السماد البلدى – الجبس الزراعى – الكبريت الزراعى – الاسمدة الحامضية – بدائل الجبس (عبارة عن مخاليط من مخلفات صناعة السكرتخلط معا بنسب معينه لانتاج بديل للجبس وافضل كما ونوعا).

2- محسنات المياه منها : الاحماض مثل حمض الكبرتيك وحمض النتريك بالنسب والمعدلات التى يراها المتخصص مناسبة لتعادل قلوية المياه.

3- الاضافات التى يرش بها النبات لذيادة مقاومته وتحمله الملوحة منها : الاحماض الامينية -الهيومك اسيد – التغذية الورقية – الكالسيوم السائل – البوتاسيوم …. الخ بالتركيزات والنسب التى يراها المتخصص مناسبة حسب التحاليل وخبرته.

17 ـ ترشيد استخدام الأسمدة المعدنية الكميائية حيث أن الاسراف في استخدامها يزيد من تركز الأملاح في المحلول الأرضي ويعبر عن هذه الزيادة بالـ “Salt Index” (دليل الملوحة وهو يقدر بإضافة السماد الي التربة وقياس الزيادة التي يحدثها بالضغط الأسموزي للمحلول الأرضي) هذا ويجب أن يؤخذ في الاعتبار بأن معظم الأسمدة النيتروجينية والبوتاسية ذات دليل ملوحة أعلي من الأسمدة الفوسفاتية وعليه يجب الترشيد في استخدامها وأن يؤخذ دليل الملوحة للسماد فى الاعتبار عند اختيار نوعية السماد المستخدم وتكون الأفضلية للسماد المستخدم للسماد ذو دليل الملوحة المنخفض.

18 ـ زراعة الاصناف المتحملة نوعا ما للملوحة والتى يمكن اجمالها فى:-

1-  محصيل الخضر المتحملة للملوحة هى:

الخرشوف – الكرنب – القرنبيط – البصل – الكرنب الاحمر المخصص للسلاطة – الفجل – السبانخ – الباذنجان – الجرجير – الهليون ( الاسبرجس ) – الباميا – اللفت – بنجر المائدة او الشمندر – الكزبرة – الفلفل – الكنتلوب – الطماطم – البطيخ الكاوتش – الملوخبه – البصل – الخرشوف – الكاسافا – الجزر  الجوار.

2- المحاصيل الحقلية المتحملة للملوحة هى:   الشعير – القمح – الذرة – الارز – القطن – عباد الشمس – السمسم – الكتان – الخروع – حشيشة اليمون – الكانولا- القرطم – الشوفان –الذره الرفيعة.

3- محاصيل العلف المتحملة للملوحة هى:

السورجم – البرسيم الحجازى – بنجر العلف – السيسبان – اكاسا سلجنا – الدخن – الرودس- بنجر السكر – لوبيا العلف – بسلة الزهور – حشيشة برمودا – حشيشة رسكيو- بسلة الطيور – حشيشة السودان- الامشوط – حشيشة الملح.

4- اشجار الفاكهة المتحملة للملوحة هى:

النخيل ( الحيانى – بنت عيشه – السمانى – السيوى – الجنديلة) – الرمان – الزيتون – الخروب – التين – العنب – التين الشوكى – الباباظ – الجوافه – الكاكى – الفستق – الهوهوبا (الجوجوبا).

5- النباتات الطبية والعطرية المتحملة للملوحة هى:

الكراوية – الكزبرة – الكمون – الشمر (الفونكيا) – البردقوش – الشيح بابونج – الزعتر – الحنظل – العرق سوس.

6- نباتات الزينة المتحملة للملوحة هى:

التويا – السرو البلدى – الجهنمية – الدفلة – نجيل صنف برمودا وبسبيلم 10 – الكازورينا – الاثل او العبل – نخيل الزينة برتشارديا – كنوكاربس – فيكس نتدا -الكوريزيا – الصبارات بانواعها – الورد البلدى – الابصال – اكاسيا سلجنا – الجوجوبا – الاتربلكس – الاوركاريا – غاب المراكب والبامبو – رمان الزهور او الزينة – لانتانا – اليوكا – رجلة الزهور

19- المعالجه المغناطيسيه للماء

حيث نتج من تطبيق التقنية المغناطيسية في الزراعة ما يلى:-

1- التوفير في كمية  البذور اللازمة للزراعة من خلال زيادة قابليتها على الانبات.

2- اختصار مرحلة النمو للنبات بحوالي 15 – 20 يوم.

3- تقليل من أمراض النبات بحوالي 60 إلى 70%.

4- تزيد المحصول بحوالي 40%.

5- توفير حوالي 30% من الماء المستعمل للري.

6- المساهمه في تجهيز العناصر الغذائية للنبات وزيادة ذوبان الاسمدة المضافة.

7- تساعد على تسريع عمليات نضج المحاصيل الزراعية.

8- تساعد في التقليل من استخدام الأسمدة الكيميائية.

9- تساعد فى غسيل الاملاح من التربة.

10- تساعد المياه الممغنطة على زيادة نفاذيتها لخلايا النباتات ومسام التربة.

11-  تعمل على زيادة نسبة الأكسجين في مياه الري حوالي 15%.

 12- يصعق الماء المُعالج النيماتودا والميكروبات حول جذور النبات.

13- زيادة نمو الجذور نتيجة زيادة امتصاص العناصر الغذائية الذائبة.

14- تسمح باستخدام المياه الغنية بالحديد في الري بدون الحاجة إلى تنظيف خطوط التنقيط يومياً وأتاح ذلك إمكانية استخدام نظم الري المتطور في الواحات والاراضى الصحراوية.

15-  الجهاز الواحد يعالج ملوحة مياه تصل إلى 3000 جزء فى المليون واذا كانت الملوحة أكثر من ذلك يتم وضع اكثر من جهاز على التوالى حسب درجة الملوحة.

16- يزيد من كفاءة المبيدات حيث يمكننا من استخدام معدلات وتركيزات رش منخفضة مما يسهم فى تقليل تلوث البيئة.

17- يزيل التلوث الطبيعى للمياه حيث يخلص المياه من المظهر والرائحة الكريهة من خلال معالجتها مغناطيسيا.

أهمية استخدام النباتات التي تتحمل الملوحة في الزراعة

1ـ توفير تكاليف الاصلاح (لا يفيد إصلاح التربة بالوسائل الهندسية في التخلص التام من مشكلة الملوحة وإنما في تحجيمها فقط، بالرغم من التكلفة العالية لتلك الوسائل .ولا يتحقق الاستغلال الأمثل لتلك الأراضي إلا بزراعتها بالأنواع والأصناف التي تتحمل الملوحة).

التوفير في مياه الري العذبة.

3ـ زراعة الاراضى الهامشية التى لاتجود بها الزراعات التقليدية (زيادة مساحة الاراضى المنزرعة).

نباتات تزرع بماء البحر (بتركيز من 60 – 100%) الكينوا – الدخن اللؤلؤى – الخردل – الهوهوبا – الساليكورينا – القرم (المانجروف). الاتربلكس  – السويدا – الجاف).

مشاكل اجتماعية

ان الهدف الاساسى من المشروع هو اعادة توزيع السكان وتوطينها فى تلك المناطق لذا يجب توفر الخدمات التى تحتاجها هذه التجمعات وتجنب المشاكل التى قد تنتج من عدم توفرها والمتمثلة فى:-

  • قلة او انعدام المواصلات من تلك المناطق الى اقرب تجمعى خدمى لها.
  • عدم توفر الخدمات الطبيه وخاصة للاطفال مع بعد المسافة لاقرب خدمه طبية يمكن ان يجدها.
  • عدم توفر الخدمات التعليمية والبنكية.
  • عدم توفر الخدمات الإرشادية المتعلقه بالزراعة.

*مُعد التقرير: أستاذ بمعهد الأراضي والمياه والبيئة ـ مركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى