المدير التنفيذي لأكاديمية البحوث الزراعية: نؤهل كوادر المستقبل لريادة الزراعة المستدامة
كتب: د.أسامة بدير أوضحت الدكتورة كريمان دياب، المدير التنفيذي لأكاديمية مركز البحوث الزراعية للتدريب والتنمية البشرية المتكاملة والشهادات المهنية، أن أهم التحديات التي تواجه المؤسسات هو كيفية الارتقاء بكفاءة الأداء وإدارة الموارد البشرية بفعالية، حيث يُعد العنصر البشري أغلى مورد في أي مؤسسة، وتتزايد قيمته مع مرور الوقت على عكس باقي عناصر الإنتاج، مما يستلزم تطويره وفق استراتيجيات واضحة وفعالة.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
وقالت دياب، في تصريحات خاصة لـ”الفلاح اليوم“، أن رؤية مركز البحوث الزراعية تهدف إلى تحقيق نهضة زراعية شاملة بحلول عام 2030، تعتمد على الابتكار وتكثيف المعرفة، مشيرةً إلى أن إنشاء الأكاديمية جاء تماشيا مع المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية “بداية”، وتنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة ورئيس المركز، فيما يخص تنمية قدرات العاملين في القطاع الزراعي.
وأضافت أن الأكاديمية تسعى إلى أن تكون مركزا رائدا في التدريب على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال تقديم برامج تدريبية متكاملة وشهادات مهنية معتمدة للعاملين في مجالي التنمية النباتية والحيوانية، بالإضافة إلى تطوير المهارات الإدارية والعملية للباحثين بمركز البحوث الزراعية.
وأشارت المدير التنفيذي لأكاديمية مركز البحوث الزراعية، إلى أن الأكاديمية تعتمد على شراكات مع معاهد ومعامل المركز المختلفة، مستفيدةً من الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة، كما تسهم في تطوير برامج تدريبية وشهادات مهنية معتمدة، بالتنسيق مع المعاهد الزراعية والبيطرية، للمساهمة في تنمية الثروة الزراعية والحيوانية، باعتبارهما أساس التنمية المستدامة.
وحول المحاور الأساسية لنشاط الأكاديمية، أوضحت د.كريمان دياب أنها تشمل:
- البرامج التدريبية المتكاملة: تستهدف تنمية القدرات الفنية للعاملين في الداخل والخارج.
- الشهادات المهنية: تهدف إلى تأهيل المتخصصين في مجالي التنمية النباتية والحيوانية، مثل أخصائي إدارة مزارع أو أخصائي تربية ورعاية الأغنام.
- التنمية البشرية: تعمل على تطوير القدرات الإدارية والعملية للباحثين وتأهيل القيادات.
وأكدت دياب، أنه منذ انطلاق الأكاديمية في مارس 2024، شاركت في العديد من الأنشطة التدريبية، بالتعاون مع شركاء النجاح داخل وخارج المركز، حيث نظمت وشاركت في مجموعة من الفعاليات المهمة، من بينها:
- ورشة “الآفاق المستقبلية للتوسع في تطبيق التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الإنتاجية والتكيف مع تغير المناخ في مصر” بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا).
- برامج تدريبية لتنمية مهارات التواصل الفعال والرقمي لرؤساء الأقسام.
- لقاء علمي مع ممثلي جامعة كيوتو اليابانية لمناقشة سبل التعاون.
- ورشة عمل حول المحاصيل الاستراتيجية وتكيفها مع التغيرات المناخية بالتعاون مع المعهد الوطني الصيني لبحوث الأرز.
- دورات تدريبية حول أخلاقيات استخدام الحيوانات المعملية في البحث العلمي.
- المشاركة في مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ، بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
- المشاركة في برنامج “وابر بورتال” التابع لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) حول استخدام الاستشعار عن بعد لمتابعة إنتاجية الأراضي والمياه.
- المشاركة في برنامج “رواد وعلماء مصر” الممول من هيئة المعونة الأمريكية لمنح الماجستير والدكتوراه والتدريب.
- الملتقى العربي الأول لسلامة الغذاء، والمؤتمر العربي الأول لتنمية الصادرات الزراعية، بتنظيم المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية.
- الدورة التدريبية لتنمية المهارات الإدارية والقانونية لمديري الشؤون المالية والإدارية، ضمن برنامج التميز الإداري.
وفي ختام تصريحاتها، أكدت المدير التنفيذي لأكاديمية مركز البحوث الزراعية، على أن الأكاديمية مستمرة في التوسع في برامجها وأنشطتها، بما يسهم في بناء كوادر مؤهلة قادرة على دعم التنمية المستدامة في القطاع الزراعي المصري.