الفوائد الطبية العلاجية لـ”عُشبة رجل الحمامة”

كتب: مراد مرعى عشبة رجل الحمامة، من الأعشاب الطبية المعروفة، التي تعيش بشكلٍ رئيسي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ومنطقة شبه الجزيرة العربية، وهي نبتة صغيرة، ورائحتها عطرة، وتنمو في أغلبية مناطق العالم، خصوصاً في الوطن العربي، تتميز بلونها الأرجواني الذي يغلب على معظم أجزاء النبتة، وخصوصاً سيقانها، وأوراقها ذات تركيب بسيط، أمّا أزهارها فهي عبارة عن زهور طرفية، وصغيرة الحجم، ولونها ورديّ مائل للصفرة، وتُطلق على عُشبة رجل الحمامة عدّة أسماء مختلفة، من بينها عُشبة الأوجاع، وساق الحمامة، والشياح، وعُشبة الهيدس.

الجدير ذكره أنّه سواء تم الاستفادة من عُشبة رجل الحمامة واستخدامها وهي خضراء طازجة، أو تمّ استخدام عُشبة رجل الحمامة بعد تجفيفها فإنّها تتمتّع بنفس الخصائص العلاجية، ويمكن الحصول على عُشبة رجل الحمامة بقطفها مباشرةَ من السهول والجبال والبراري، أو بشرائها من عند العطار، بوصفها عشبةً طبيةً علاجيةً، وتعتبر جميع أجزاء عشبة رجل الحمامة من السيقان والأوراق والزهور، والجذور، هي أجزاء فعالة، وتكمن فيها الفائدة؛ حيث تحتوي على عدد من الأنزيمات والمركبات العطرية المهمة، مثل جيلوكسيدات فيربينالين، ومواد مرّة، ومواد مخاطية، وأنزيم أيمولزين، وستاكوز، وتانين، وبربينين.

فوائد عُشبة رجل الحمامة

تحتوي عشبة رجل الحمامة على عدد من الفوائد الطبية العلاجية، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

1ـ تقي من الإصابة بفقر الدم “الأنيميا“؛ حيث تساعد في إنتاج كريات الدم الحمراء.

2ـ تعالج التهابات اللوزتين والحلق، عن طريق الغرغرة بمنقوعها، كما تعالج نزلات البرد، والرشح والزكام.

3ـ تدخل في تحضير العديد من العقاقير والأدوية.

4ـ تعالج التهاب المفاصل، والتهاب المفاصل الروماتيزمي.

5ـ تمنع تساقط الشعر، وتقوي البصيلات، وتقي من الإصابة بالصلع، وذلك بشطف الشعر في منقوعها مرّتين أسبوعياً على الأقل.

6ـ تسكن آلام الفم والأسنان، وذلك بالمضمضة في منقوعها. تعالج الصداع، والصداع النصفي ” الشقيقة “.

7ـ تعالج العديد من الأمراض الجلدية، وخصوصاً الأكزيما. تقوي الجسم، وتزيد مناعته ضد الأمراض، وتمنحه الطاقة والحيوية، خصوصاً إذا تمّ تناولها على شكل منقوع.

8ـ تدرّ البول، وتنقي الجسم من السموم والفضلات.

9ـ تقوي الكلى، وتنقيها من السموم والفضلات، وتفتت الحصى والرمل.

10ـ تدرّ الحليب عند الأم المرضع.

11ـ تدرّ دم الطمث، وتفيد في تسكين آلام واضطرابات الدورة الشهرية.

12ـ تزيد من إفرازات الغدد العرقية، وتخفّض حرارة الجسم المُرتفعة.

13ـ تهدئ الأعصاب، وتساعد على الاسترخاء، وتساعد في علاج الأمراض النفسية.

14ـ تعالج مرض الاستسقاء “الأوزيما”.

15ـ تطهّر الجروح، وتمنع تعفنها، وتسرع من عملية التئامها وشفائها.

16ـ تخفف من أعراض سن اليأس عند المرأة “سن انقطاع دورة الحيض”.

17ـ تعالج اضطرابات عضلة القلب، وتمنع الخفقان والتذبذب في نبضاته.

18ـ تزيل احتقان الكبد، واحتقان الكلى.