منوعات

“الفلاح اليوم” ينفرد بنشر كلمة سفير الكويت الأسبق بالقاهرة في المؤتمر الدولي الثامن للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

كتبت: جيهان رفاعي ينفرد “الفلاح اليوم” بنشر كلمة معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الأسبق وسفير الكويت الأسبق في مصر، الدكتور رشيد حمد محمد الحمد، في المؤتمر الدولي الثامن للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أصحاب المعالي والسعادة .. الأساتذة العلماء والباحثون..

حضرات الضيوف الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يسعدني اليوم أن أكون بين هذا الحضور الكريم في المؤتمر الثامن للمؤتمر الدولي للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة والذي يعقد تحت مسمى “الصحة والبيئة في إطار التنمية المستدامة“..

وأود أن أعرب عن ثنائي وشكري وتقديري لجمهورية مصر العربية لاستضافتها مؤتمركم الموقر، كما أتوجه بخالص الشكر لـجامعة الدول العربية، وأمينها العام سعادة السيد أحمد أبو الغيط، وللاتحاد العربي للتنمية المستدامة ولأمينه العام السيد الدكتور أشرف عبد العزيز لحرصهم على تنظيم هذا المؤتمر الهام وفي هذا الوقت بالذات، حيث تتجه أنظار العالم وتتطلع إلى تحقيق استدامة بيئية على مستوى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

إن هذا المؤتمر سباق في توقيته، وثاقب الرؤية في تحديد أولوياته بمحاوره المتعددة، والتي من أهمها الصحة والبيئة، فإهمال قضايا البيئة والصحة يُّعد من أهم معوقات تحقيق التنمية المستدامة في الدول، خاصة الفقيرة منها، من هنا كان لابد من عقد هذا المؤتمر من أجل وضع السياسات والإجراءات التي تكفل الحد من التدهور البيئي وانعكاساته على الصحة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تشريعية، وبحثية، وإعلامية، وفكرية، ومن أجل إيجاد حلول للأخطار البيئية.

حضرات السيدات والسادة،،،

لقد تابعنا جميعا عن كثب منذ الإعلان عن الإعداد لهذا المؤتمر كم الجهود التي بذلت في سبيل إخراجه بهذا المستوى المشرف، ليكون دافعا قويا في سبيل تحقيق أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، تلك التي وضعت من أجل إسعاد البشر حول العالم.

إننا نعيش الآن في عالم مفتوح، يجري فيه السباق على قدم وساق لخدمة الإنسان أينما كان، في المجالات التي حددتها الأمم المتحدة كالقضاء على الجوع والفقر وتوفير الصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمياه النظيفة.. وغير ذلك من الأهداف الأممية.

ونحن في دولة الكويت، ومن خلال جمعية النجاة الخيرية – وهي إحدى منظمات المجتمع المدني – آلينا على أنفسنا أن نكون في مقدمة المحققين لتلك الأهداف الأممية والسعي بكل ما نملك من خبرات وأدوات لتحقيقها سواء داخل الكويت أو خارجها خاصة في المجالات الإنسانية كالتعليم والصحة والبيئة والتنمية، وذلك من خلال السير في اتجاهين:

  • الجانب الإنساني والخيري والتنموي الذي تمثله جمعية النجاة الخيرية.
  • الجانب التعليمي الذي تمثله مدارس النجاة الخيرية.

حضرات السيدات والسادة..

في الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والامتنان للقائمين والمنظمين لهذا المؤتمر وللسادة الحضور وكل الباحثين المشاركين فيه، متمنيا أن تكلل جلسات المؤتمر بالتوفيق والنجاح والتوصل إلى وضع الأطر والتوصيات التي تساهم في إيجاد الحلول للقضايا البيئية وما ينجم عنها من أضرار صحية لينعم الإنسان بصحة جيدة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى