بحوث ريفية

“الفلاح اليوم” ينفرد بنشر دراسة استطلاعية لمستقبل الطاقة المتجددة بريف مصر

د.يسرى عبدالمولى، أستاذ الاجتماع الريفى وأحد معدى الدراسة

كتب: أسامة بدير تنفرد وحدة البحوث الريفية بموقع “الفلاح اليوم” الإلكتروني بنشر أحد أهم الدراسات العلمية التى تناقش قضية تأمين الطاقة بأشكالها المختلفة على اعتبار أنها أحد أهم محاور الأمن القومى المصرى، وهى: دراسة إستطلاعية لمستقبل الطاقة المتجددة بريف مصر”، وقد قام بإعداد الدراسة نخبة متميزة من أساتذة معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية التابع لـمركز البحوث الزراعية وهم:

ـ د/أحمد جمال الدين وهبة – أستاذ الاجتماع الريفى ووكيل مركز البحوث الزراعية لشؤون الإرشاد والتدريب سابقا (باحث رئيسى).

ـ د/يسرى عبدالمولى حسن رميح – أستاذ الاجتماع الريفى ومدير معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية السابق (باحث مشارك).

ـ د/سونيا محمد محيى الدين نصرت – أستاذ الاجتماع الريفى بـمعهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية (باحث مشارك).

وانطلاقا من الدور المتميز لوحدة الدراسات والبحوث بـ”الفلاح اليوم” يسعدها أن تقدم لكل الباحثين والمتخصصين والمتابعين لهذه الإشكالية الهامة المتعلقة بمستقبل التنمية فى مصر ونهضة أبناء المجتمع الريفى، وبعد تواصلها مع مُعدى الدراسة وأخذ موافقتهم، ننفرد بنشر الدراسة كاملة دون أى إضافة أو حذف.

وينوه “الفلاح اليوم” إلى إنفراده بنشر الدراسة كاملة لأول مرة فى موقع إخبارى، يهتم بقضايا وهموم القطاع الريفى فى مصر، ويؤكد الموقع على احتفاظ مُعدو الدراسة بكامل حقوق الملكية الفكرية.

وإلى تفاصيل الدراسة كما وردتنا من الباحث الرئيسى..

دراسة إستطلاعية لمستقبل الطاقة المتجددة بريف مصر

(وفقاً لأراء الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة)

تقديم الدراسة

تعتبر قضية تأمين الطاقة بأشكالها المختلفة أحد أهم محاور الأمن القومى المصرى، وذلك فى ظل الإستخدامات الهائلة والمتنوعة للطاقة فى مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لذلك أهتم دستورجمهورية مصر العربية فى مادتيه (32)، (46) بأهمية تأمين الطاقة والمحافظة عليها وترشيد إستخداماتها وحمايتها بما يحقق التنمية المستدامة، كذلك فإن المخاطر البيئية الناجمة عن إستخدام الوقود التقليدى يجعل من إستخدام الطاقة المتجددة مشروع تاريخى وإقتصادى وبيئى يستحق الاهتمام، حيث أن البديل تكلفته عالية بيئياً واقتصادياً واجتماعياً وحتى سياسياً.

وفى ظل ارتفاع أسعار الطاقة التقليدية بسبب الزيادة السكانية ونقص إمدادات البترول، فإن القطاع الزراعى يعد من أكثر قطاعات المجتمع تأثراً بالنقص فى مصادر الطاقة التقليدية لإستخداماتها العديدة فى إنتاج مستلزمات الإنتاج الزراعى وتشغيل الآلات والمعدات الزراعية، وكذا حصاد وتسويق وتخزين وتصنيع مخرجات هذا القطاع، لذا فإن إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 قد أعطت إهتماماً واضحاً بمصادر الطاقة المتجددة إيماناً بأهمية وضرورة المزج والتكامل بين الطاقة المتجددة والتقليدية بما يحقق إستدامة الطاقة بمصادرها المختلفة وبما ينعكس إيجابياً على المجتمع بصفة عامة والزراعى بصفة خاصة.

                                                                                                أ.د. محمود مدنى

                                                                                      رئيس مركز البحوث الزراعية

إشادة وتقدير

يتقدم الفريق البحثى القائم بالدراسة بخالص الشكر والتقدير إلى السيد الأستاذ الدكتور/ عبد المنعم البنا معالى وزير الزراعة الذى وجه بإجراء هذه الدراسة إيماناً بأهمية دور وزارة الزراعة فى تطوير الريف المصرى، كما يتوجه الفريق البحثى بالشكر إلى الأستاذ الدكتور/ محمود مدنى رئيس مركز البحوث الزراعية الذى يؤكد دوماً على أهمية الدور الريادى لـمركز البحوث الزراعية فى حل مشاكل القطاع الريفى والزراعى، وإيجاد الحلول المناسبة لها وإقناع الريفيين بتطبيقها من خلال الإرشاد الزراعى.

كما يتوجه الفريق البحثى بالشكر إلى الأستاذ الدكتور/ عادل فهمى الغنام مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية على تبنيه وحماسه لإجراء البحوث الإبتكارية التى تستشرف المستقبل وسبر أغواره إيماناً بأن تنمية الحاضر يبدأ بالتخطيط للمستقبل، كما يخص الفريق البحثى بالشكر رؤساء المجموعات البحثية الإقليمية القائمة على جمع بيانات الدراسة ، ويخص بالشكر الأستاذة الدكتورة / مشيرة فتحى العجمى، والمهندسة/ دعاء عطية، والدكتور/ حسام حسن الباشا، والمهندس محمد محمود، والدكتور/ محمد إمبارك، والاستاذ الدكتور/ عبد الخالق إسماعيل والدكتور/ عبدالحميد هليل.

كما يخص الفريق البحثى بالشكر إلى السادة القائمين بالخدمات الداعمة. لكل هؤلاء، ولمسئولى وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نهدى هذا العمل العلمى آملين فى الإنتفاع بنتائجه فى حل مشكلة الطاقة فى مصر، والإرتقاء بجودة حياة الريفيين.

                                                                                                          الفريق البحثى

المحتويات

المحتويات الصفحة
تقديم الدراسة
اشادة وتقدير
ملخص الدراسة
المقدمة
منظور الدراسة
أهداف الدراسة
الطريقة البحثية
نتائج الدراسة
أولاً : النتائج الخاصة بآراء الريفيين
ثانياً : النتائج الخاصة بآراء الباحثين
ثالثاً : النتائج الخاصة بآراء القائمين بالخدمات الداعمة
تعليق عام على نتائج الدراسة
المراجع
الملاحق
ملحق رقم (1) جداول البحث
ملحق رقم (2) دليل الحلقات النقاشية  

ملخص الدراسة

تعتبر قضية تأمين الطاقة بأشكالها المختلفة أحد أهم محاور الأمن القومى المصرى، وذلك فى ظل الإستخدامات الهائلة والمتنوعة للطاقة فى مختلف مجالات الحياة الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، وفى ظل أرتفاع أسعار الوقود مثل الكهرباء والبنزين والغاز، زاد الإهتمام بأنواع الطاقة البديلة مثل الطاقة المتجددة والتى تشمل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحيوية، وهى طاقة نظيفة لا تلوث البيئة وغير مكلفة، حيث تستمد عناصرها من موارد الطبيعة التى لا تنضب. ولا شك أن القطاع الزراعى يعد من أكثر القطاعات الإقتصادية فى المجتمع تأثراً بالنقص فى مصادر الطاقة البديلة لإستخداماتها العديدة في إنتاج مستلزمات الإنتاج الزراعى، وتشغيل الآلات والمعدات الزراعية، وعمليات الحصاد وما بعد الحصاد من نقل وتخزين وتسويق ، لذا فقد أستهدفت الدراسة الحالية التعرف على فرص نجاح وتقبل إستخدام الطاقة الشمسية في الريف المصرى من وجهة نظر كل من الريفيين والباحثين بالإضافة إلى القائمين بالخدمات الداعمة، والتعرف على أكثر الأنشطة ملائمة لإستخدام هذه الطاقة، وكذا الآليات والمحفزات التى تشجيع الريفيين على إستخدام وحدات الطاقة الشمسية، والمصادر والجهات المفضلة لديهم لتوفير هذه الوحدات، وأخيراً التعرف على الصعوبات أو المعوقات التي تحد من إستخدام هذه الطاقة فى الريف المصرى مستقبلاً.

وقد أعتمدت الدراسة على المنهج الإستقرائى Inductive Approach، كما أستخدمت الدراسة الأسلوب الوصفى Descriptive Method، وقد إعتمدت الدراسة على ثلاث طرق لجمع البيانات، الاولى المقابلة الفردية أو الشخصية بإستخدام إستمارة الإستبيان وذلك لجمع البيانات من الباحثين العاملين بـمركز البحوث الزراعية والمحطات الإقليمية، والثانية الاتصالات التليفونية وكذلك الأنترنت لجمع البيانات من القائمين على الخدمات الداعمة من المنتجين والمستوردين والقائمين بخدمات التوزيع والتركيب والصيانة، والثالثة الحلقات النقاشية الموجهة Focus Group Discussion  لجمع البيانات من الريفيين.

وقد أجريت الدراسة فى خمس محافظات تمثل النطاقات الجغرافية الخمس المتعارف عليها بإجمالى عشرين قرية وبمعدل حلقة نقاشية بكل قرية، كما بلغ إجمالى عدد الباحثين 55 باحثاً يمثلون التخصصات البحثية المختلفة، بالإضافة إلى 17 من أصحاب الشركات والفنيين العاملين فى مجال تقديم الخدمات الداعمة.

وقد ركزت الدراسة على شكل واحد من أشكال الطاقة المتجددة هى الطاقة الشمسية فى ضوء التميز النسبى الواضح لسطوح الشمس فى الريف، وفى ضوء المعايير الفنية التى يصعب توافرها لإستخدام طاقة الرياح بالمناطق الريفية.

وقد تبلورت أهم نتائج الدراسة فى الإستخلاصات التالية:

  • أن المخاطر البيئية والتحديات الإقتصادية الناجمة عن إستخام الوقود التقليدى يجعل من إستخدام الطاقة المتجددة مشروع تاريخى يستحق الإهتمام ، حيث أن البديل التقليدى تكلفته عالية بيئياً وإقتصادياً وإجتماعياً وحتى سياسياً.
  • لا يمكن إستخدام الطاقة الشمسية بمفردها كمصدر وحيد للطاقة فى الريف، بل إن المزج والتكامل التدريجى بين الطاقة المتجددة والتقليدية يحقق إستدامة الطاقة بمصادرها المختلفة وينعكس إيجابياً على المجتمع.
  • أن غالبية الباحثين، وجميع القائمين بالخدمات الداعمة يرون ان فرص نجاح وتقبل إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف كبيرة، فى حين أن الريفيين أنفسهم يرونها ضعيفة، الأمر الذى قد يمكن تفسيره فى ضوء أرتفاع التكاليف الثابتة لوحدات الطاقة الشمسية، وطبيعة الشخصية الريفية التى تتشكك فى كل ما هو جديد، وصعوبة تبنى المستحدثات الزراعية، الأمر الذى يتطلب الإستخدام والنشر التدريجى والتوسع فى برامج التوعية بمجالات ومزايا إستخدام هذه الوحدات .
  • فيما يتعلق بالمجالات المناسبة لإستخدام الطاقة الشمسية فى الريف، تركزت آراء الريفيين على مجالات تجفيف الخضر والفاكهة وهى المجالات التى تتناسب مع طبيعة الأنشطة السائدة فى الريف، فى حين تركزت آراء الباحثين على مجالات توليد الكهرباء والإضاءة ، بينما أشار القائمين بالخدمات الداعمة إلى مجالات التسخين والتدفئة.
  • فيما يختص بآليات أو محفزات تشجيع الريفيين على إستخدام وحدات الطاقة الشمسية ، أتفقت آراء المجموعات الثلاث للدراسة على ضرورة وأهمية توفير وحدات الطاقة الشمسية بأسعار مناسبة من خلال الدعم الحكومى لها، والتوعية الإعلامية بمزايا ومجالات الإستخدام، والتوسع فى إنشاء مراكز لخدمات الصيانة والإصلاح وقطع الغيار، بينما ركز الباحثين على ضرورة إصدار التشريعات والقوانين المنظمة للإستخدام، وأهمية الإيضاح العملى، فى حين ركزت مجموعة القائمين بالخدمات الداعمة على أهمية إيجاد جهات ممولة تتولى توفير الوحدات وتركيبها مقابل الحصول على سعر فائدة بسيط.
  • وفيما يتعلق بالجهات المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية، اتفقت المجموعات الثلاث على انهم يفضلون فى المقام الأول القطاع الخاص والجمعيات الأهلية، وتأتى القوات المسلحة أو الجيش فى الترتيب التالى أو المتوسط، بينما أحتلت الحكومة والتعاونيات المؤخرة أو الترتيب الأدنى . وتمثلت أهم أسباب الإختيار الاول فى الإدارة الجيدة وجودة الخدمة، والبعد عن الروتين الحكومى، وكفاءة عمليات المتابعة والصيانة. كما تبلورت أهم أسباب الإختيار الثانى فى الجدية والإنضباط وسرعة الإنجاز، وإمتلاك الموارد والإمكانيات المادية والبشرية. ورغم إحتلال الحكومة لمرتبة متأخرة أو متدنية فى سلم التفضيلات، إلا أن من بين الأسباب التى دعمت إختيارها كأحد مصادر او جهات توفير وحدات الطاقة الشمسية هى أنها قادرة على دعم أسعار هذه الوحدات، وبأنها الجهة الوحيدة المنوط بها القيام بإدارة مصادر الطاقة فى مصر، وكذلك سن التشريعات والقوانين المنظمة لهذا الإستخدام.
  • وفيما يتعلق بمحددات إستخدام وحدات الطاقة الشمسية فى الريف، أتفقت المجموعات الثلاث للدراسة (الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة) على مجموعة من الصعوبات والمعوقات كان أهمها إنخفاض وعى الريفيين بمجالات إستخدام الطاقة الشمسية، التكلفة العالية لوحدات الطاقة الشمسية عند الشراء والتركيب، وعشوائية المبانى فى الريف، وعدم وجود مراكز للصيانة والإصلاح فى الريف، وأرتفاع نسبة الأمية خاصة بين النساء فى الريف ، وصعوبة الإعتماد على الطاقة الشمسية بمفردها.
  • تركزت آراء الريفيين فيما يتعلق بمعوقات وصعوبات إستخدام الطاقة الشمسية على سوء الأوضاع الإقتصادية فى الريف وإنخفاض دخول الريفيين، والإعتقاد الخاطىء بصعوبة الإستثمار فى الريف فى مجال الطاقة المتجددة، وأرتفاع أسعار وحدات الطاقة الشمسية، وميل الريفيين إلى عدم المخاطرة والشك فى كل ما هو جديد، ومحدودية إستخدام الطاقة الشمسية.
  • تميزت آراء الباحثين المتعلقة بصعوبات ومعوقات إستخدام وحدات الطاقة الشمسية بالتركيز على صعوبات معينة منها، عدم وجود قوانين وتشريعات تنظم إستخدام الطاقة الشمسية، وعدم وجود آلية واضحة للتطبيق والإدارة، وإحتياج تركيب الوحدات الشمسية إلى تجهيزات معينة، وضعف حماس وزارة الكهرباء لسرعة التنفيذ لتأثر إيراداتها بإدخال هذه الوحدات الشمسية.
  • تركزت آراء القائمين بالخدمات الداعمة على مجموعة من المعوقات أهمها، عدم وجود سياسة ورؤية واضحة للحكومة تجاه إستخدام مصادر الطاقة المتجددة بصفة عامة والوحدات الشمسية بصفة خاصة، وصعوبة عمليات إقراض وتمويل وتقسيط شراء وحدات الطاقة الشمسية، وعدم تصنيع وحدات الطاقة الشمسية محلياً والإكتفاء بعمليات التجميع أو الإستيراد من الخارج، والتركيز على مجال واحد فقط من مجالات الإستخدام وهو مجال التسخين والتدفئة.

دراسة إستطلاعية لمستقبل الطاقة المتجددة بريف مصر

(وفقاً لأراء الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة)

المقدمة: تعتبر قضية تأمين الطاقة بأشكالها المختلفة أحد أهم محاور الأمن القومى المصرى، وذلك فى ظل الإستخدامات الهائلة والمتنوعة للطاقة فى مختلف مجالات الحياة الإقتصادية والإجتماعية والبيئية، لذلك أهتم دستورجمهورية مصر العربية (1) فى مادتيه (32)، (46)، وكذلك إستراتيجية الطاقة فى مصر 2035 على أهمية تأمين الطاقة والمحافظة عليها وعدم إستنزافها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وإتخاذ كافة التدابير لترشيد إستخداماتها والمحافظة على البيئة وحمايتها بما يحقق التنمية المستدامة. وفى هذا الإطار ترتكز إستراتيجية الطاقة فى مصر حتى عام 2035 عل أربعة محاور أساسية هى: أمن الطاقة، والإستدامة، وتنافسية الأسواق، وإقرار التشريعات اللازمة (2).

وفى ظل الزيادات السكانية المتنامية وتناقص المخزون العالمى من الطاقة التقليدية وخاصة النفط ومعاناة حوالى 2 مليار فرد على مستوى العالم من نقص وعدم كفاية  الطاقة، علاوة على ذلك زيادة الكوارث البيئية الناجمة عن إستخدام الطاقة النفطية، لذا أتجهت دول العالم – ومن بينها مصر – إلى البحث عن أنماط جديدة للطاقة.

ويبلغ حصة مصر من البترول 48 مليون طن بنسبة 61.5 % من إنتاج البترول فى مصر، فى حين يبلغ إستهلاكها 73 مليون طن بنسبة 65.8% من إنتاج البترول بها، بمقدار عجز قدره 25 مليون طن بنسبة 34.2 % (3).

وفى ضوء العجز الواضح من مصادر الطاقة التقليدية أتجهت مصر إلى مصادر الطاقة البديلة ومن بينها الطاقة المتجددة. وتعتبر الطاقة المتجددة طاقة غير ناضبة وهى تشمل الطاقات المستمدة من الطبيعة، وهى عبارة عن مصادر طبيعية دائمة وغير محدودة أو مستهلكة، ومتوفرة فى الطبيعة سواء أكانت محدودة أو غير محدودة ولكنها متجددة بإستمرار أى لا تنفذ وهى نظيفة لا ينتج عنها تلوث بيئى، وتشير تسميتها إلى أنها كلما شارفت على الإنتهاء تتواجد مجدداً، ويكون مصدرها أحد الموارد الطبيعية (4).

وتعرف الطاقة المتجددة بأنها نوع من الطاقة الدائمة أو المستدامة التى لا تنضب ولا تنفذ، وتستمد من أحد المصادر الطبيعية كالرياح والمياه والشمس (5).

والطاقة المتجددة يمكن تعريفها من خلال ثلاث أقسام (6):

أولاً: الطاقة المتجددة التقليدية (غير التجارية): وهى التى تعتمد على إستعمال مواد الكتلة الحية Bio Mass.

ثانياً: الطاقة المتجددة الجديدة New Renewable: مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

ثالثاً: الطاقة المائية (الكهرومائية): وتتولد من السدود وإنسياب الأنهار.

كما تعرف الطاقة المتجددة بأنها الطاقة المتولدة من مصادر طبيعية غير تقليدية مستمرة لا تنضب، ويمكن تحويلها إلى أنواع أخرى بإستخدام بعض التكنولوجيات الحديثة والمناسبة (6).

وأهم ما يميز الطاقة المتجددة أنها نظيفة وصديقة للبيئة، ويسهل إستخدامها بالإعتماد على تقنيات وآليات بسيطة، كما أنها تمتاز بأنها طاقة إقتصادية وتعتبر عاملاً هاماً فى التنمية البيئية والإجتماعية وكافة المجالات، كما تساعد فى خلق فرص عمل جديدة، وتساعد على التخفيف من أضرار الإنبعاثات والغازات الحرارية، ولا تؤثر سلباً على البيئة المحيطة وتحد من تجمع النقايات، وتمنع هطول الأمطار الحمضية (4).

ومصادر الطاقة المتجددة تتمثل في الطاقة الشمسية، والطاقة المائية، وطاقة الرياح أو الطاقة الهوائية، والطاقة العضوية، والطاقة المائية (الكهرومائية)، وطاقة حرارة الأرض الجوفية، علاوة على وجود طاقات أخرى (4).

وتتمتع جمهورية مصر العربية بثراء واضح في مصادر الطاقة المتجددة من الرياح والشمس والمصادر الأخرى، حيث يتوفر في مصر إمكانيات من سرعات رياح تعد من أعلى المعدلات في العالم ، وكذلك ارتفاع متوسط الإشعاع والسطوع الشمسى المباشر لوقوع مصر في الحزام الشمسى.

ولقد أصدرت الدولة العديد من التشريعات والتي تهدف إلى تشجيع إستخدامات الطاقة المتجددة، وتشجيع القطاع الخاص على الإستثمار في هذا المجال، علاوة على منظمات المجتمع المدنى والتعاونيات بمختلف أشكالها.

وقد شكلت الطاقة المتجددة 11% من إجمالي إنتاج الطاقة في مصر عام 2003، حيث شكلت الطاقة المائية والطاقة الحيوية 10%، في حين مثلت باقى أنواع الطاقة المتجددة النسبة الباقية وهى 1%.

وقد بلغ إجمالي الكهرباء المولدة من الطاقات المتجددة 2929 ميجاوات عام 2003، إنتج 94 % منها من مشاريع مائية كبيرة وأنقسمت النسبة الباقية إلى 145 ميجاوات من الرياح، و36 ميجاوات من الكتلة الحيوية، و 3 ميجاوات من النظم الفولتية الشمسية (7).

وتستهدف إستراتيجية الطاقة المتجددة الوصول إلى نسبة 20 % من إجمالي الطاقة عام 2022، كما تستهدف هذه الإستراتيجية المزج والتكامل بين كل من الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية مثل البترول والغاز (2).

كما تستهدف سيناريوهات الطاقة الوطنية المستقبلية المختلفة إلى أن تكون نسبة الطاقة المتجددة من إجمالي إنتاج الطاقة في مصر إلى 35 % بحلول عام 2035  (8).

وتهدف خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى توفير الكهرباء لحوالي 167 ألف شخص يعانون أو محرمون من إمدادات الطاقة، ولعدد 264 قرية ونجع في عدد 9 محافظات، وهذه القرى محرومة من الكهرباء أو تعتمد على التغذية بمحطات الديزل وغير مرتبطة بالشبكة الكهربائية (9).

وتعتبر الطاقة الشمسية أحد أهم أنواع الطاقة المتجددة، ولعل أبرز إستخداماتها في إنتاج الكهرباء من الخلايا الفوتوفلتيه للإنارة، أما الإستخدام الآخر فيكون للتسخين والتدفئة، حيث يبلغ إجمالي المساحات المركبة في مصر من السخانات الشمسية حوالى 750 ألف متر مربع ، ويقدر عدد الشركات المصرية العاملة في مجال تصنيع وإستيراد وتوزيع وتركيب سخانات المياه الشمسية بحوالي 20 شركة، ولعل مشروع EGYSOL والخاص بتركيب أنظمة التسخين الشمسى المنفذ بالتعاون مع البرنامج البيىء للأمم المتحدة UNEP وبتمويل من وزارة البيئة الإيطالية IMELS أكثر الأمثلة على ذلك (7).

ولا شك أن القطاع الزراعى يعد من أكثر قطاعات المجتمع تأثراً بالنقص في مصادر الطاقة التقليدية لإستخداماتها العديدة في إنتاج مستلزمات الإنتاج الزراعى، وتشغيل الآلات والمعدات الزراعية، وفى نقل وحفظ وتخزين وتصنيع مخرجات هذا القطاع، لذا فإنه في ظل الإرتفاع المتزايد في أسعار الطاقة التقليدية مثل الكهرباء والبنزين والسولار، فإن هذا القطاع سوف يتأثر سلباً بالنقص الواضح والإرتفاع المتنامى في أسعار الطاقة التقليدية، وللتغلب على هذه المشكلة تحاول الدولة بصفة عامة، ووزارة الزراعة بصفة خاصة الإتجاه نحو أنواع الطاقة البديلة مثل الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحيوية.

أن هذه الدراسة هي محاولة للإجابة على التساؤل التالى:

  • هل من الممكن مستقبلاً الوصول إلى مستوى مقبول من إنتاج الطاقة المتجددة يمكن أن يمتزج ويتكامل مع إنتاج الطاقة التقليدية ويخفف من عبء ارتفاع أسعار الوقود المتزايدة حاليا؟

منظور الدراسة

نظراً لتعدد أشكال الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أو طاقة الهواء والطاقة الحيوية ، ونظراً لأن إستخدام بعضها مثل الطاقة الهوائية يتطلب توافر الرياح بسرعات معينة قد لا تتوافر في بعض المناطق الريفية، ولما كان العديد من الدراسات المبكرة والرائدة في هذا المجال في ريف مصر قد أجريت على الطاقة الحيوية أو البيوجاز، وفى ضوء التميز الواضح لسطوح الشمس بعدد كاف من الساعات في الريف … لذا فقد أقتصرت الدراسة على الطاقة الشمسية بإعتبارها أحد أهم مصادر الطاقة المتجددة.

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:

1 – التعرف على فرص نجاح تقبل وإستخدام الطاقة الشمسية في الريف المصرى من وجهة نظر كل من الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة.

2 –التعرف على أكثر الأنشطة ملائمة لإستخدام الطاقة الشمسية في الريف وفقاً لآراء الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة.

3 –التعرف على آليات تشجيع الريفيين على إستخدام الطاقة الشمسية وفقاً لآراء الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة.

4 – التعرف على المصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية وفقاً لآراء الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة.

5 – التعرف على الصعوبات أو المعوقات التي تحد من إستخدام الطاقة الشمسية وفقاً لآراء الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة.

الطريقة البحثية

تتضمن الطريقة البحثية Methodology كل من المنهج العلمى المستخدم فى الدراسة Scientific Approach، وكذلك الأسلوب البحثى المستخدم Research Method، ومجالات الدراسة الثلاث (وهى المجال الجغرافى والبشرى والزمنى). بالإضافة إلى طريقة وأداة جمع البيانات، وكذلك أساليب التحليل الإحصائى المستخدمة فى الدراسة.

1 – المنهج والأسلوب البحثى:

أعتمدت الدراسة على المنهج الإستقرائى Inductive Approach لتحقيق أهدافها، وذلك بإعتمادها على دراسة العينات فى محاولة لتعميم نتائج الدراسة على مستوى المجتمع (الريفى) ككل، كما أستخدمت الدراسة الأسلوب الوصفى Descriptive Method  وذلك بالإعتماد على الأدوات الإحصائية الوصفية البسيطة، وكذلك التوسع فى الشرح والتفسير للتعرف على آراء كل من الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة، للتعرف على فرص نجاح إستخدام الطاقة الشمسية في الريف وكذلك محفزات المبحوثين لهذا الإستخدام، والمصادر المفضلة لديهم للحصول على وحدات الطاقة الشمسية، وأخيراً محددات أو معوقات هذا الإستخدام.

2 – طريقة وأداة جمع البيانات:

إعتمدت الدراسة على ثلاث طرق لجمع البيانات أولهما: المقابلة الشخصية أو الفردية بإستخدام إستمارة الإستبيان لجمع البيانات من الباحثين بـمركز البحوث الزراعية ومحطات البحوث الإقليمية في التخصصات المختلفة، وثانيهما الاتصالات التليفونية وكذلك الأنترنت لجمع البيانات من القائمين بالخدمات الداعمة، وثالثهما الحلقات النقاشية الموجهة Focus Group Discussion  وإستخدمت لجمع البيانات من مجموعات الريفيين والريفيات من خلال دليل أطلق عليه دليل الحلقات النقاشية. وكانت محاور وموضوعات الأسئلة موحدة سواء سواء في حالة الإستبيان أو الحلقات النقاشية.

3 – مجالات الدراسة:

أ -المجال الجغرافى: اجريت الدراسة بمحافظات المنيا ممثلة لإقليم مصر الوسطى، ومحافظتى سوهاج والأقصر ممثلتان لإقليم مصر العليا، وكذلك بمحافظة المنوفية ممثلة لإقليم وسط الدلتا. وقد تعذر جمع البيانات من أقليم شرق وغرب الدلتا، وتم الإستعاضة عنهما بإختيار محافظتى الدقهلية وكفر الشيخ، وبكل محافظة تم إختيار مركزين إداريين عشوائيين، وبكل مركز تم إختيار قريتين عشوائيتين، ليبلغ إجمالى عدد القرى 20 قرىة.

ب –  المجال البشرى: اشتمل المجال البشرى للدراسة على ثلاث مجموعات من المبحوثين هم:

ـ الريفيون: يقصد بالريفيين جميع القاطنين بالقرى سواءاً من كان يعمل بالزراعة أو غير الزراعة ، وقد جمعت بيانات الدراسة من المزارعين والريفيين من خلال الحلقات النقاشية المركزة Focus Group Discussion بمعدل حلقة نقاشية بكل قرية، بإجمالى قدره 20 حلقة نقاشية.

ـ الباحثون: ويقصد بالباحثين فى هذه الدراسة الهيئة البحثية بـمركز البحوث الزراعية، ومحطات البحوث الزراعية الإقليمية بمحافظات الدراسة الخمس من مختلف التخصصات البحثية، وقد بلغ إجمالى عددهم 55باحثاً.

ـ القائمين بالخدمات الداعمة: ويقصد بهم المنتجين، والمستوردين والقائمين بخدمات التوزيع، والتركيب، والصيانة لوحدات وخلايا الطاقة الشمسية بمختلف أحجامها وأشكالها وإستخداماتها، وبلغ إجمالي عدهم 17 مبحوث، وتم إستيفاء بياناتهم من خلال المكالمات التليفونية بعد تحديد أماكن نشاطهم وأرقام هواتفهم وأسماء شركاتهم من خلال شبكة الأنرنت.

حـ – المجال الزمنى: جمعت بيانات الدراسة بواسطة فريق مكون من خمس مجموعات عمل من الباحثين بمعهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية بالمحطات البحثية الإقليمية بمحافظات الدراسة الخمس ، وذلك خلال شهر يونيو 2017.

د – أساليب التحليل الإحصائى: نظراً لأن الدراسة الحالية هي دراسة إستطلاعية طبق فيها المنهج الوصفى، لذا فقد إستخدمت التكرارات والنسب المئوية وذلك لإستطلاع آراء الريفيين في مدى تقبلهم لإستخدام وحدات الطاقة الشمسية وإستخداماتها، والأماكن أو الجهات المفضلة لشراء هذه الوحدات، وكذا المعوقات أو الصعوبات التي تحد من هذا الإستخدام.

 نتائج الدراسة

أولاٍ: النتائج المتعلقة بفرص نجاح وتقبل إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً والأسباب الداعمة والمثبطة لها:

أ – وفقاً لآراء الريفيين أنفسهم:

أوضحت نتائج الدراسة الواردة بالجدول (1) أن غالبية الريفيين بنسبة 70 % يرون أن فرص نجاح إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً ضعيفة، وأرجعوا ذلك إلى مجموعة من الأسباب المثبطة والتى أمكن ترتيبها تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كما هو وارد فى جدول (3) كما يلى:

إستخدام وحدات الطاقة الشمسية يحتاج إلى تجهيزات معينة يصعب توفيرها فى المسكن الريفى الحالى، الطاقة الشمسية غير عملية وإستخداماتها محدودة مقارنة بأنواع الطاقة التقليدية، ضعف الإمكانيات المادية للريفيين، عدم المعرفة بفوائد وإستخدامات الطاقة الشمسية، التكاليف المرتفعة لتركيب وحدات الطاقة الشمسية وصيانتها، قلة خبرات الريفيين فى التعامل مع وحدات الطاقة الشمسية، لا يمكن الإعتماد عليها بمفردها، إحتياج الريف لخدمات أخرى أهم من الطاقة الشمسية مثل التعليم والصحة والطرق، إستخدام الطاقة الشمسية نوع من أنواع الكماليات.

فى حين يرى 30% من الريفيين أن فرص نجاح إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً كبيرة ، ويعزى ذلك إلى مجموعة من الأسباب الداعمة والتى أمكن ترتيبها تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كما هو وارد فى جدول (2) كما يلى:

أرتفاع أسعار الكهرباء، أرتفاع أسعار الوقود مثل البنزين والسولار والغاز، إستخدام الطاقة الشمسية يساعد فى التغلب على مشكلة إنقطاع التيار الكهربى، تقليل الأعباء المالية الملقاة على عاتق الدولة نتيجة إستيراد الغاز والوقود، الطاقة الشمسية طاقة نظيفة لا تلوث البيئة، الطاقة الشمسية موجودة بإستمرار وهبة من الله، طاقة لا يمكن إحتكارها ، إنتاج وتركيب وصيانة الوحدات الشمسية يوفر فرص عمل خاصة للشباب، المناخ فى مصر يساعد على إستخدام هذه الوحدات.

ب – وفقاً لآراء الباحثين:

أوضحت نتائج الدراسة الواردة بالجدول (9) أن غالبية الباحثين بنسبة 64 % يرون أن فرص نجاح إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً كبيرة، ويرجع ذلك من وجهة نظرهم إلى مجموعة من الأسباب الداعمة والتى أمكن ترتيبها تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كما هو وارد فى جدول (10) كما يلى:

أرتفاع أسعار الطاقة خاصة الكهرباء والوقود، طاقة يمكن تصديرها فى المستقبل، طاقة نظيفة صديقة للبيئة ، طاقة لا يمكن إحتكارها من حكومة أو شركة أو منظمة، سطوع الشمس لساعات طويلة على مدار اليوم والعام، تعويض إنقطاع الكهرباء المستمر والمتكرر، زيادة الطلب على الطاقة فى جميع المناطق، حاجة بعض المشروعات فى الريف لهذا النوع من الطاقة مثل مزارع الدواجن وتجفيف الخضروات، أكثر أماناً وأقل خطراً مقارنة بأنواع الطاقة التقليدية، زيادة إنفتاحية الريفيين على العالم الخارجى بسبب إنتشار وسائل التواصل الإجتماعى، وجود بعض المناطق لا يصلها التيار الكهربى والمياه، الحاجة إلى إنارة شوارع القرى ليلاً، طاقة رخيصة وسهلة الإستخدام فى المدى البعيد.

فى حين أوضح 36% من الباحثين أن فرص نجاح إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً ضعيفة، ويعزى ذلك إلى مجموعة من الأسباب المثبطة والتى أمكن ترتيبها تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كما هو وارد فى جدول (11) كما يلى:

عدم وجود رؤية وإستراتيجية واضحة للدولة تجاه مستقبل الطاقة المتجددة فى مصر، قلة وعى الريفيين بمجالات وإستخدامات وفوائد الطاقة الشمسية، صعوبة تبنى الريفيين للمستحدثات التكنولوجية الحديثة مثل إستخدام الطاقة الشمسية، أرتفاع أثمان وحدات الطاقة الشمسية، صعوبة الأوضاع الإقتصادية وإنخفاض دخول الريفيين، عدم كفاية الكوادر الفنية المدربة اللازمة للصيانة، لا يمكن الإعتماد عليها كلية وتعتبر مصدر مكمل لأنواع الطاقة الأخرى، إستخدام الطاقة الشمسية يحتاج إلى تجهيزات وإجراءات كثيرة، أرتفاع نسبة الأمية فى الريف، إستخدام وحدات الطاقة الشمسية لا يتلائم مع طبيعة المسكن الريفى الحالى.

حـ – وفقاً لإراء القائمين بالخدمات الداعمة:

أوضحت نتائج الدراسة الواردة بالجدول (17) أن جميع القائمين بالخدمات الداعمة لإستخدام وحدات الطاقة الشمسية بنسبة 100% يرون أن فرص نجاح إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً كبيرة، ويرجع ذلك من وجهة نظرهم إلى مجموعة من الأسباب المشجعة والتى أمكن ترتيبها تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كما هو وارد فى جدول (18) كما يلى:

أرتفاع أسعار الطاقة خاصة الكهرباء والوقود، طاقة يمكن تصديرها فى المستقبل، الأمان والبساطة فى التعامل مع وحدات الطاقة الشمسية، إمكانية إستخدامها فى القرى المحرومة من الكهرباء والمياه وكذلك المناطق النائية، قلة التكلفة مقارنة بتعدد حجم الإستخدامات، إنخفاض التكلفة فى المدى البعيد، عائدها المدى كبير، طاقة نظيفة غير ملوثة للبيئة، كثرة مشاكل الريفيين مع وزارة الكهرباء يدفعهم إلى بدائل الطاقة الكهربية، ميل الريفيين إلى التقليد والمحاكاة يشجع على إنتشار وحدات الطاقة الشمسية.

من النتائج السابقة يمكن إستخلاص الدلالات التالية:

  • أن غالبية الباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة يرون أن فرص نجاح وتقبل إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً كبيرة ، فى حين يرى غالبية الريفيين أنفسهم أن فرص نجاح وإستخدام وحدات الطاقة الشمسية فى الريف ضعيفة، الأمر الذى يمكن تفسيره فى ضوء مجموعة من الأسباب والعوامل المشجعة التى أوردها (الباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة) والتى أمكن تصنيفها إلى ثلاث مجموعات هى:

المجموعة الأولى: العوامل الإقتصادية وتمثلت فى أرتفاع أسعار الوقود والكهرباء، وزيادة الطلب المتنامى على الطاقة، وأنه طاقة يمكن تصديرها فى المستقبل، وتقليل أعباء الدولة بسبب إستيراد الوقود، وحاجة بعض المشروعات فى الريف لمثل هذا النوع من الطاقة، وتوفير فرص عمل جديدة، خاصة للشباب، وإنها طاقة لا يمكن إحتكارها.

المجموعة الثانية: العوامل البيئية وتمثلت فى ملائمة الظروف المناخية فى مصر لإستخدام الطاقة الشمسية، وأنها طاقة نظيفة صديقة للبيئة ، وأنها طاقة لا تنضب، ويمكن إستخدامها فى القرى المحرومة من الكهرباء والمياه وكذلك المناطق النائية.

المجموعة الثالثة: العوامل الإجتماعية والثقافية وتركزت بصفة أساسية فى زيادة إنفتاحية الريفيين على العالم الخارجى بسبب التقدم فى طرق الإتصالات الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعى، وميل الريفيين إلى التقليد والمحاكاة، والتغلب على مشكلة إنقطاع التيار الكهربى، وتوفير فرص عمل للشباب.

وبالنسبة للأسباب المثبطة لإستخدام الطاقة الشمسية وفقاً لآراء الريفيين، فقد تمثلت أيضاً فى مجموعتين من الأسباب، هما:

المجموعة الأولى: العوامل الإقتصادية وتتضمن ضعف الإمكانيات المادية للريفيين، وإنخفاض المستوى الإقتصادى، وأرتفاع أثمان وحدات الطاقة الشمسية، وحاجة الريف إلى المشروعات الإقتصادية المولدة للدخل والموفرة لفرص العمل للريفيين.

المجموعة الثالثة: العوامل الإجتماعية والثقافية وتمثلت فى عدم المعرفة بمجالات وفوائد إستخدام الطاقة الشمسية، وأرتفاع نسبة الأمية فى الريف، وصعوبة تبنى الريفيين للمستحدثات، وعدم ملائمة الوحدات الشمسية للشكل الحالى للمسكن الريفى، وانها لايمكن الإعتماد عليها بمفردها، ومحدودية إستخدام هذه الوحدات.

ثانياً: النتائج المتعلقة بالمجالات المناسبة لإستخدام الطاقة الشمسية فى الريف:

أ – وفقاً لآراء الريفيين أنفسهم:

أوضحت نتائج الدراسة الواردة بالجدول (4) أن أكثر المجالات مناسبة لإستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً ومرتبة تنازلياً ، وفقاً لأهميتها النسبية كانت كما يلى:

تجفيف الخضروات والفاكهة، التسخين، التدفئة، الإنارة أو الإضاءة، توليد الكهرباء، شحن البطاريات، الطهى، الخبيز، إدارة وتشغيل ماكينات الرى، وسائل النقل .

ب – وفقاً لأراء الباحثين:

أظهرت نتائج الدراسة المبينة بجدول (12) أن اكثر المجالات مناسبة لإستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً ومرتبة تنازلياً، وفقاً لأهميتها النسبية كانت كما يلى:

توليد الكهرباء، الإنارة أو الإضاءة، التدفئة، التسخين، تجفيف الخضروات والفاكهة، شحن البطاريات، الطهى، الخبيز، تشغيل ماكينات وآلات الرى، وسائل النقل.

حـ – وفقاً لأراء القائمين بالخدمات الداعمة:

كشفت نتائج الدراسة الموضحة بجدول (19) أن اكثر المجالات مناسبة لإستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً فى الريف ومرتبة تنازلياً، وفقاً لأهميتها النسبية كانت كما يلى: التسخين ، التدفئة، تجفيف الخضروات والفاكهة، توليد الكهرباء، تشغيل مضخات المياه، تشغيل الأجهزة الكهربائية مثل المراوح.

ويتضح من النتائج السابقة ما يلى:

  • أن نظرة الريفيين للمجالات المناسبة لإستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً فى الريف كانت نظرة عملية وموضوعية حيث ركزوا على مجالات تجفيف الخضر والفاكهة، وهى المجالات التى تتناسب مع طبيعة الأنشطة السائدة فى البيئة الريفية، فى حين ركز الباحثين على مجالات توليد الكهرباء والإضاءة أو الإنارة، إلا أن القائمين بالخدمات الداعمة أشاروا إلى مجالات توليد الكهرباء لأغراض التسخين والتدفئة.
  • أتفقت آراء كل من الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة أن الطاقة الشمسية لا يمكن إستخدامها بمفردها فى مجالات الإستخدام المختلفة ولكن كمكمل وداعم لمصادر الطاقة الأخرى.
  • أتفقت آراء المجموعات الثلاث السابقة على بعض مجالات الإستخدام والتى تمثلت بصفة أساسية فى مجالات شحن البطاريات والطهى، وتشغيل ماكينات الرى ومضخات المياه، والآلات الزراعية ، والأجهزة المنزلية.

ثالثاً :النتائج المتعلقة بمحفزات أو آليات تشجيع الريفيين على إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً:

ا – وفقاً لآراء الريفيين أنفسهم:

أوضحت نتائج الدراسة الواردة بالجدول (5) أن أهم محفزات أو آليات تشجيع الريفيين على إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً ومرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كانت كما يلى:

توفير وحدات الطاقة الشمسية بأسعار مناسبة من خلال دعم الحكومة لها ، إنشاء مراكز لخدمات الإصلاح والصيانة وقطع الغيار، الإهتمام بالتوعية الإعلامية بمزايا ومجالات إستخدام الطاقة الشمسية ، إعطاء قروض وتقسيط ثمن وحدات الطاقة الشمسية، تدريب الريفيين على الوسائل الصحيحة لإستخدام الوحدات الشمسية، الإيضاح العملى بتركيب بعض وحدات الطاقة الشمسية بمنازل الريفيين، تسهيل إجراءات الموافقة على التركيب والتشغيل ، إنشاء جمعيات أهلية تتولى تقديم التسهيلات وحل مشكلات الأعضاء، الإشراف الفنى والإدارى لوزارة البيئة وليس وزارة الكهرباء.

ب – وفقاً لآراء الباحثين:

أظهرت نتائج الدراسة المبينة بالجدول (13) أن أهم محفزات أو آليات تشجيع الريفيين على إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً ومرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كانت كما يلى:

توفير وحدات الطاقة الشمسية بأسعار مناسبة من خلال دعم الحكومة، الإهتمام بالتوعية الإعلامية بمزايا ومجالات إستخدام الطاقة الشمسية، إنشاء مراكز لخدمات الإصلاح والصيانة وقطع الغيار، إصدار التشريعات والقوانين الميسرة والمنظمة لإستخدام الطاقة الشمسية، تدريب الريفيين على الوسائل الصحيحة لإستخدام الوحدات الشمسية، الإيضاح العملى بتركيب بعض وحدات الطاقة الشمسية بمنازل الريفيين، إنشاء جمعيات أهلية تتولى تقديم التسهيلات وحل مشكلات الأعضاء، إستخدام هذه الوحدات الشمسية فى المنظمات الريفية العاملة فى الريف فى البداية كإيضاح عملى ولبث الثقة لدى الريفيين، توزيع الوحدات الشمسية بالمجان فى البداية لتشجيع الريفيين، تقسيط ثمن وحدات الطاقة الشمسية عند الشراء، أن يكون الإشراف الفنى والإدارى لوزارة  الكهرباء.

حـ – وفقاً لآراء القائمين بالخدمات الداعمة:

أوضحت نتائج الدراسة الواردة بالجدول (20) أن أهم محفزات أو آليات تشجيع الريفيين على إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً ومرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كانت كما يلى:

توفير وحدات الطاقة الشمسية بأسعار مناسبة من خلال دعم الحكومة، إعطاء قروض وتقسيط ثمن وحدات الطاقة الشمسية، إيجاد جهة تتولى توفير الوحدات وتركيبها مقابل الحصول على سعر فائدة بسيط، تركيب وحدات الطاقة الشمسية ذات المساحات أو الأحجام التى تتوافق وحجم أو مقدار الإستهلاك المنزلى المعتاد، توصيل الوحدات المنزلية مستقبلاً بشبكة الكهرباء العامة لإستخدام الفائض من الكهرباء كرصيد أو الحصول على مقابل نقدى، عمل متجاورات أو تجميعات من المنازل الريفية مستقبلاً يخدمها وحدات طاقة شمسية ذات مساحات أو سعة مناسبة.

ويتضح من النتائج السابقة:

  • أتفقت آراء المجموعات الثلاث على ضرورة وأهمية توفير الطاقة الشمسية بأسعار مناسبة من خلال دعم الحكومة لها، والإهتمام بالتوعية الإعلامية بمزايا ومجالات إستخدام الطاقة الشمسية، وإنشاء مراكز لخدمات الإصلاح والصيانة وقطع الغيار، وضرورة تدريب الريفيين على الإستخدام.
  • ركزت مجموعة الريفيين على ضرورة إعطاء قروض وتقسيط ثمن الوحدات الشمسية، وإعطاء الوحدات بالمجان فى البداية لتشجيع الأسر الريفية على الإستخدام، فى حين أشارت مجموعة الباحثين على ضرورة إصدار التشريعات والقوانين المنظمة والميسرة لإستخدام الطاقة الشمسية، وأهمية الإيضاح العملى بتركيب بعض وحدات الطاقة الشمسة بمنازل الريفيين، وضرورة إنشاء جمعيات أهلية تتولى تقديم التسهيلات وحل مشكلات الأعضاء الخاصة بتركيب وإستخدام هذه الوحدات. فى حين أكد القائمين بالخدمات الداعمة على أهمية إيجاد جهات ممولة تتولى توفير الوحدات الشمسية وتركيبها مقابل الحصول على سعر فائدة بسيط ، وضرورة تركيب وحدات الطاقة الشمسية ذات المساحات أو الأحجام التى تتناسب مع حجم الإستهلاك المنزلى المعتاد لكل أسرة على حدة، وإمكانية توصيل وحدات الطاقة الشمسية المنزلية مستقبلاً بشبكة الكهرباء العامة لإستخدام الفائض من الكهرباء كرصيد أو الحصول على مقابل نقدى، وأهمية عمل متجاورات أو تجمعات سكنية من المنازل الريفية مستقبلاً يخدمها وحدات طاقة شمسية ذات أحجام ومساحات مناسبة لهذه التجمعات.

رابعاً : النتائج المتعلقة بالمصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً:

أ – وفقاً لآراء الريفيين أنفسهم:

كشفت نتائج الدراسة الواردة بالجدول (6) أن أهم المصادر المفضلة لدى الريفيين لتوفير وحدات الطاقة الشمسية مستقبلاً وفقاً لأهميتها النسبية من وجهة نظر الريفيين كانت كما يلى:

القطاع الخاص، الجيش (القوات المسلحة)، الجمعيات الأهلية، التعاونيات، الحكومة.

ويتضح من النتائج السابقة أن القطاع الخاص يحظى بثقة الريفيين فى توفير هذه الوحدات، فى حين تاتى الحكومة فى المؤخرة.

وفى محاولة لإستبار الأسباب المدعمة لهذه التفضيلات، فقد أوضحت النتائج الواردة بالجدول (7) أن أهم الأسباب لكل تفضيل مرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كانت كما يلى:

1 – أسباب تفضيل القطاع الخاص:

وتمثلت أهم هذه الأسباب من وجهة نظر الريفيين أنفسهم فى: أن المنافسة وعدم الإحتكار فى صالح المستهلك، والإدارة الجيدة وجودة الخدمة، والبعد عن الروتين الحكومى فى أداء الخدمة ، وسرعة إتخاذ القررات، والجدية والإنضباط، وتطبيق أسلوب الثواب والعقاب.

ويلاحظ من سرد الأسباب السابقة أن الإدارة الجيدة وجودة الخدمة وسرعة إتخاذ القرارات قد شكلت مناخاً مناسباً وإيجابياً للقطاع الخاص لمنافسة المصادر والجهات الأخرى فى الأستحواذ على تفضيل الريفيين كمصدر وجهة أساسية لتوفير وحدات الطاقة الشمسية.

2 – أسباب تفضيل القوات المسلحة:

تبلورت أهم أسباب تفضيل الريفيين للقوات المسلحة كأحد مصادر توفير وحدات الطاقة الشمسية فى: الجدية والإنضباط والإنجاز، وإمتلاك القدرات المالية والبشرية، والقدرة الكبيرة على التخطيط والتنفيذ، والقدرة على الصيانة والمتابعة.

ومن خلال إستعراض أسباب تفضيل الريفيين للقوات المسلحة كأحد مصادر أو جهات توفير وحدات الطاقة الشمسية مستقبلاً فى الريف، يتضح أن الجدية والإنضباط وسرعة الإنجاز، وإمتلاك الموارد المالية والبشرية كانت اهم الأسباب وراء هذه الإختيار.

3 – أسباب تفضيل الجمعيات الأهلية:

إشتملت أهم أسباب تفضيل الريفيين للجمعيات الأهلية كأحد المصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية مستقبلاً فى الريف على الأسباب التالية:

إلمام الجمعيات الاهلية بظروف الريفيين وأحوالهم المعيشية، تكلفة تركيب الوحدات الشمسية أقل مقارنة بالمصادر الأخرى، الإدارة الذاتية لأبناء القرية بهذه الجمعيات الأمر الذى يمثل جانباً إيجابياً لنجاح هذه الجمعيات فى هذه المهمة، نجاح الجمعيات الاهلية فى مشاريع خدمية سابقة.

4 – أسباب تفضيل التعاونيات:

تمثلت أهم أسباب تفضيل الريفيين للتعاونيات كأحد المصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية مستقبلاً فى الريف فى:

التعاونيات كيانات لا تهدف إلى الربح وإستغلال الريفيين، التعاونيات تراعى مصلحة أعضاءها ومصلحة المجتمع، التعاونيات قريبة من الريفيين وبذلك فهى أدرى بمصالحهم.

ويتضح من النتائج السابقة الخاصة بالجهات أو المصادر المفضلة لدى الريفيين لتوفير وحدات الطاقة الشمسية مستقبلاً فى الريف والأسباب المفسرة لذلك، أن القطاع الخاص يأتى فى مقدمة تفضيلات الريفيين بسبب الإدارة الجيدة، وجودة الخدمة، وسرعة الإنجاز، يليها القوات المسلحة بسبب الجدية والإنضباط والإلتزام، وإمتلاك الموارد المالية والبشرية، كما يلاحظ من النتائج السابقة خروج الحكومة من دائرة الإختيارات والتفضيلات وربما يعزى ذلك إلى الروتين فى أداء الخدمة وعدم الثقة فى بعض الأحوال.

ب – وفقاً لآراء الباحثين:

كشفت نتائج الدراسة الواردة بالجدول (14) أن أهم المصادر المفضلة لدى الباحثين لتوفير وحدات الطاقة الشمسية مستقبلاً فى الريف وفقاً لأهميتها النسبية من وجهة نظر الباحثين كانت كما يلى:

الجمعيات الأهلية، القطاع الخاص، الحكومة، الجيش (القوات المسلحة)، التعاونيات، ومصادر أخرى مثل وزارة البيئة، والجامعات، ومراكز الأبحاث.

ويتضح من التفضيلات السابقة أن الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص يأتيان فى مقدمة التفضيلات، فى حين تأتى التعاونيات فى المؤخرة، أو فى ترتيب أدنى.

وفى محاولة لإستجلاء الأسباب الداعمة لهذه الإختيارات، فقد أظهرت النتائج المبينة بالجدول (15) أن أهم أسباب التفضيل لكل إختيار مرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كانت كما يلى:

1 – أسباب تفضيل الجمعيات الأهلية:

وتمثلت أهم أسباب تفضيل الجمعيات الأهلية فى الأسباب التالية:

أن الجمعيات الأهلية تمثل حلقة وصل جيدة بين الأهالى والحكومة، وأن كثير من جهات التمويل الخارجى تفضل التعامل مع الجمعيات الأهلية، وان الجمعيات الأهلية هدفها الأساسى خدمة الناس وليس تحقيق الربح، ونجاح الجمعيات الأهلية فى تنفيذ خدمات ومشروعات سابقة، وأن الجمعيات الأهلية قريبة من الناس فهى منهم ولهم، وثقة الريفيين فى هذه الجمعيات.

ويتضح من الأسباب السابقة أن الجمعيات الأهلية بإعتبارها أحد منظمات المجتمع المدنى تمثل من وجهة نظر الباحثين حلقة وصل جيدة وناجحة بين القطاعين الآخرين للمجتمع (القطاع الخاص والقطاع الحكومى) فى تنفيذ مشروعات خدمة المواطنين ، وأن كثير من جهات التمويل الخارجى تفضل التعامل مع الجمعيات الأهلية وهذان السببان جاءا فى مقدمة أسباب تفضيلات الباحثين للجمعيات الأهلية كأحد مصادر توفير وحدات الطاقة الشمسية.

2 – أسباب تفضيل القطاع الخاص:

وتبلورت أهم أسباب تفضيل القطاع الخاص كمصدر لتوفير وحدات الطاقة الشمسية فى الأسباب التالية:

هدف القطاع الخاص هو الجودة والإستثمار، الإهتمام الواضح بعمليات المتابعة والصيانة للأنشطة المنفذة، حرص القطاع الخاص على منافسة القطاعات الأخرى يصب فى مصلحة المواطنين ، القطاع الخاص أحد قطاعات المجتمع الثلاث (الخاص – المدنى – الحكومى) ودوره لا غنى عنه ، خبرة القطاع الخاص السابقة فى هذا المجال، الإدارة الجيدة والخدمة المتميزة التى يقدمها هذا القطاع.

ويتضح من النتائج السابقة أن جودة الخدمة، والحرص على عمليات المتابعة والتنفيذ، والبعد عن الروتينية، كانت من أهم الأسباب الداعمة لإختيار القطاع الخاص كأحد مصادر توفير وحدات الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً .

3 – أسباب تفضيل الحكومة :

وتضمنت أهم أسباب تفضيل الحكومة كأحد مصادر توفير وحدات الطاقة الشمسية فى الأسباب التالية :

عدم إستغلال الحكومة للريفيين مقارنة بالمصادر الأخرى، الحكومة لديها الإمكانيات لدعم وحدات الطاقة الشمسية وتوفيرها بأسعار مناسبة للريفيين، الحكومة هى الجهة الرسمية المسئولة عن إدارة الطاقة فى مصر، الحكومة ضامن قوى لمنع إحتكار هذه الوحدات من أى جهة أخرى، الحكومة هى المنوط بها إدارة الخدمة وسن التشريعات والقوانين المنظمة للإستخدام.

ويتضح من الأسباب السابقة أن قدرة الحكومة على دعم وحدات الطاقة الشمسية وتوفيرها بأسعار مناسبة، وانها الجهة المسئولة عن إدارة مصادر الطاقة فى مصر وسن التشريعات والقوانين المنظمة للإستخدام تأتى فى مقدمة الأسباب المفضلة للحكومة كأحد مصادر توفير وحدات الطاقة الشمسية فى الريف.

4 – أسباب تفضيل القوات المسلحة:

تمثلت أهم تلك الأسباب فى الإستجابات التالية:

الجدية والإنضباط فى التنفيذ، جودة الخدمة، توافر الإمكانيات المادية والبشرية، القدرة على إستخدام التقنيات الحديثة، عدم السعى وراء الربح، هدفها الأساسى خدمة مصر.

ويتضح من العرض السابق أن الجدية والإلتزام ، وإمتلاك القدرات المادية والبشرية، كانت دائماً دافعاً قوياً لإختيار القوات المسلحة كأحد مصادر توفير وحدات الطاقة الشمسية فى الريف.

5 – أسباب تفضيل التعاونيات:

تشكلت أهم أسباب تفضيل التعاونيات كأحد مصادر توفير وحدات الطاقة الشمسية فيما يلى :

الهدف الأساسى للتعاونيات خدمة المواطنين وليس تحقيق الربح، الإدارة الذاتية للتعاونيات تمثل أحد دعامات النجاح لهذه المنظمات فى أداء هذه المهمة، التعاونيات على دراية تامة بأحوال الريفيين وما يتناسب مع أحوالهم المعيشية وظروفهم الإقتصادية والإجتماعية، التعاونيات قريبة من الناس.

ويتضح من إستعراض الأسباب والدوافع التى تقف خلف إختيار التعاونيات كأحد مصادر توفير وحدات الطاقة الشمسية أن أهم هذه الدوافع تمثل فى أن التعاونيات على دراية تامة بأحوال الريفيين وظروفهم الإقتصادية والإجتماعية، الأمر الذى جعلها مصدر ثقة لديهم وفى ما تقدمه لهم من خدمات.

حـ – وفقاً لآراء القائمين بالخدمات الداعمة:

أوضحت نتائج الدراسة الواردة بالجدول (21) أن أهم المصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً ومرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كانت كما يلى: القطاع الخاص ، الجمعيات الأهلية، الحكومة.

وهذه النتيجة تعتبر منطقية فالقائمين بالخدمات الداعمة من منتجين ومستوردين والقائمين بخدمات التوزيع والتركيب والصيانة غالبيتهم ينتمون إلى القطاع الخاص أو منظمات وهيئات المجتمع المدنى.

ولإلقاء الضوء على الأسباب المفسرة لهذه الإختيارات من وجهة نظر هذه الفئة من المبحوثين، أظهرت النتائج الواردة بالجدول (22) أهم هذه الأسباب مرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كما يلى:

1 – أسباب تفضيل القطاع الخاص:

تمثلت أهم تلك الأسباب فى: توافر الإستثمارات والإمكانيات لدى القطاع الخاص، تميز القطاع الخاص بتقديم خدمات ذات جودة عالية فى هذا المجال، تميز القطاع الخاص بأنشطة وعمليات المتابعة الدورية والصيانة، تميز القطاع الخاص بتقديم شهادات الضمان لهذه الوحدات ضد عيوب الصناعة، قدرة القطاع الخاص على المنافسة مع المصادر الأخرى، الأمر الذى يصب فى النهاية فى مصلحة المستهلك، منافسة القطاع الخاص للقطاعات الأخرى يمنع الإحتكار ، القدرة الفائقة للقطاع الخاص على إقناع الريفيين.

ويتضح من النتائج السابقة أن عناصر الجودة والمتابعة الدورية، والصيانة المستمرة، وتوافر الإمكانيات والإستثمارات كان من بين أقوى الأسباب المفضلة للقطاع الخاص كمصدر هام من مصادر توفير وحدات الطاقة الشمسية في الريف مستقبلاً.

2 – أسباب تفضيل الجمعيات الأهلية:

تبلورت أهم تلك الأسباب في المبررات التالية:

القدرات التنافسية العالية لهذه الجمعيات عن الشراء الجمعى، تقديم الدعم المالى للريفيين عند الشراء، البعد عن الروتين الحكومى فيفي ممارسة أنشطتها، الجمعيات الأهلية منظمات لا تهدف إلى الربح ولا تسعى لإستغلال المزارع .

ويتضح من النتائج السابقة أن القدرة التنافسية العالية لهذه الجمعيات الأهلية عند الشراء الجمعى ، كانت من أهم الأسباب التي تقف وراء تفضيل الجمعيات الأهلية كأحد مصادر توفير وحدات الطاقة الشمسية في الريف.

3 – أسباب تفضيل الحكومة :

تشكلت أهم تلك الأسباب في الإستجابات التالية:

توافر الإمكانيات الكبيرة للحكومة وقدرتها على تقديم الدعم النقدى لمثل هذه الوحدات، الحكومة هي الجهة الوحيدة المنوط بها سن التشريعات والقوانين المنظمة للإستخدام، قدرة الحكومة على الرقابة والمتابعة.

ويتضح من إستجلاء الأسباب السابقة أن قدرة الحكومة على تقديم الدعم النقدى اللازم لشراء هذه الوحدات، وأنها الجهة الوحيدة المنوط بها سن التشريعات والقوانين المنظمة للإستخدام كانت من بين أهم الأسباب المحبذة لإختيار الحكومة كأحد مصادر توفير وحدات الطاقة الشمسية في الري.

ويتضح من النتائج السابقة بشكل عام والمتعلقة بالمصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية في الريف على أن :

  • المجموعات الثلاث للدراسة وهم (الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة)، يفضلون في المقام الأول توفير وحدات الطاقة الشمسية مستقبلاً في الريف من خلال القطاع الخاص والجمعيات الأهلية، وتأتى القوات المسلحة في الترتيب التالى أو المتوسط ، في حين أحتلت الحكومة والتعاونيات المؤخرة أو الترتيب الأدنى في سلم التفضيلات لمصادر أو جهات توفير الطاقة الشمسية.
  • تمثلت أهم الأسباب المشجعة على إختيار القطاع الخاص كأحد المصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية في الإدارة الجيدة وجودة الخدمة ، والبعد عن الروتين الحكومى ، وكفاءة عمليات المتابعة والصيانة .
  • تبلورت أهم الأسباب المحفزة على إختيار الجمعيات الأهلية في كون هذه الجمعيات أكثر دراية بظروف الريفيين الاقتصادية والإجتماعية وأحوالهم المعيشية، وقدرتها التساومية الفائقة عند الشراء الجمعى لهذه الوحدات.
  • تضمنت أهم الأسباب المحبذة لإختيار القوات المسلحة كأحد مصادر توفير هذه الوحدات في الجدية والإنضباط وسرعة الإنجاز ، وإمتلاك الموارد المادية والبشرية اللازمة للتنفيذ.
  • رغم إحتلال الحكومة لمرتبة متأخرة أو متدنية في سلم التفضيلات، إلا أن من بين الأسباب التي دعمت إختيارها كأحد المصادر المرشحة في توفير هذه الوحدات ، في أن الحكومة قادرة على دعم أسعار الوحدات وتوفيرها بأثمان مناسبة للريفيين، وبأنها الجهة الوحيدة المنوط بها إدارة مصادر الطاقة في مصر ، وكذا سن التشريعات والقوانين المنظمة لهذا الإستخدام .

خامساً : النتائج المتعلقة بالصعوبات والمعوقات التي تحد من إستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً في الريف:

أ – وفقاً لآراء الريفيين أنفسهم:

أظهرت نتائج الدراسة المبينة بالجدول (8) أن أهم الصعوبات أو المعوقات التي تحد من إستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً في الريف، ومرتبة تنازلياً حسب أهميتها النسبية، ووفقاً لآراء الريفيين أنفسهم في الصعوبات التالية:

عدم معرفة وإلمام الريفيين بمزايا ومجالات إستخدام الطاقة الشمسية، سوء الأوضاع الاقتصاديةفي الريف وإنخفاض دخول الريفيين، الإعتقاد الخاطىء بأن أوضاع الريف لا تشجع على الإستثمار ، الطاقة الشمسية لا يمكن الإعتماد عليها بمفردها ، أرتفاع تكلفة شراء وتركيب وحدات الطاقة الشمسية، عدم صلاحية أسطح المنازل الريفية لتركيب الوحدات، إنشغال أسطح المنازل بالتخزين، ميل الريفيين إلى عدم المخاطرة في إستخدام المستحدثات والشك في ما هو جديد ، إنتشار الأمية، محدودية إستخدام الطاقة الشمسية وإحتياجها لتجهيزات معينة، عدم مناسبة التيار الكهربى المتولد من الطاقة الشمسية للأجهزة المنزلية الحالية، عدم قدرة الريفيين على التنبؤ بالصعوبات المستقبلية لعدم تركيب هذه الوحدات في الوقت الحالي لديهم.

ويتضح من النتائج السابقة أن سوء الأوضاع الاقتصادية في الريف، وعدم المعرفة بمزايا ومجالات إستخدام الطاقة الشمسية، وعدم ملائمة المسكن الريفى الحالي لتركيب وحدات الطاقة الشمسية، وميل الريفيين لعدم المخاطرة والتشكك في كل ما هو جديد، والأمية، كانت من بين أهم المعوقات والصعوبات التي تحد من إستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً في الريف وفقاً لآراء الريفيين أنفسهم.

ب – وفقاً لآراء الباحثين:

كشفت نتائج الدراسة الواردة بالجدول (16) أن أهم الصعوبات أو المعوقات التي تحد من إستخدام الطاقة الشمسية في الريف مستقبلاً وفقاً لآراء الباحثين، ومرتبة تنازلياً حسب أهميتها النسبية كانت كما يلى:

قلة وإنخفاض وعى الريفيين بمجالات ومزايا إستخدام الطاقة الشمسية، عدم وجود قوانين وتشريعات تنظم إستخدام الطاقة الشمسية، أرتفاع أسعار وحدات الطاقة الشمسية، عدم وجود مراكز للصيانة والإصلاح في الريف، عد وجود آلية واضحة للتطبيق والإدارة ، ضعف حماس وزارة الكهرباء لإدخال هذه الوحدات للريف لتأثير إستخدامها على تناقص أرباح الوزارة نتيجة تأثير كميات الكهرباء المستهلكة أو المباعة للجمهور، تشكك الريفيين في كل ما هو جديد ومستحدث ، محدودية مجالات إستخدام الطاقة الشمسية مقارنة بالكهرباء، عدم إمكانية الإعتماد عليها بمفردها ، تحتاج إلى تجهيزات معينة يصعب توافرها حالياً في الريف، عشوائية المباني في الريف ، ضعف الإمكانيات المادية للريفيين، أرتفاع نسبة الأمية في الريف خاصة بين النساء.

ويتضح من النتائج السابقة أن عدم وجود تشريعات تنظم إستخدام الطاقة الشمسية، وعدم وجود آلية واضحة للتنفيذ والإدارة ، وضعف حماس وزارة الكهرباء لسرعة التنفيذ لتأثر إيراداتها بإدخال هذه الوحدات ، وعشوائية المباني في الريف، كانت من بين أهم المعوقات التي تحد من إستخدام الطاقة الشمسية في الريف مستقبلاً وفقاً لآراء الباحثين .

حـ – وفقاً لآراء القائمين بالخدمات الداعمة :

أوضحت نتائج الدراسة المبينة بالجدول (23) أن أهم الصعوبات أو المعوقات التي تحد من إستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً في الريف ، ومرتبة تنازلياً حسب أهميتها النسبية، ووفقاً لآراء القائمين بالخدمات الداعمة كانت كما يلى:

التكلفة المرتفعة لوحدات الطاقة الشمسية عند الشراء والتركيب، إنخفاض وعى الريفيين بمجالات وفوائد إستخدام الطاقة الشمسية، وحدات الطاقة الشمسية لا يتم تصنيعها محلياً ولكن يتم تجميعها في مصر أو تستورد كلية من الخارج، عدم وجود رؤية وسياسة واضحة للحكومة تجاه إستخدام الطاقة الشمسية بصفة خاصة والطاقة المتجددة بصفة عامة، عدم وجود تشريعات وقوانين تنظم إستخدام مصادر الطاقة المتجددة، صعوبة عمليات إقراض وتمويل وتقسيط شراء وحدات الطاقة الشمسية، التركيز فقط على مجال واحد من مجالات إستخدام الطاقة الشمسية وهو مجال التسخين والتدفئة.

ويتضح من إستعراض الصعوبات أو المعوقات السابقة أن عدم تصنيع وحدات الطاقة الشمسية محلياً ، والإكتفاء بعمليات التجميع أو الإستيراد من الخارج، وعدم وجود سياسة ورؤية واضحة للحكومة تجاه إستخدام مصادر الطاقة المتجددة بصفة عامة والوحدات الشمسية بصفة خاصة، وصعوبة عمليات إقراض وتمويل وتقسيط شراء وحدات الطاقة الشمسية، والتركيز فقط على مجال واحد من مجالات إستخدام الطاقة الشمسية وهو مجال التسخين والتدفئة كانت من بين أهم المعوقات أو الصعوبات التي تحد من إستخدام الطاقة الشمسية في مصر وفقاً لآراء القائمين بالخدمات الداعمة.

ويتضح من النتائج المتعلقة بصعوبات ومحددات إستخدام وحدات الطاقة الشمسية فى الريف بصفة عامة النقاط التالية :

  • أتفقت المجموعات الثلاث للدراسة (الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة) على مجموعة من الصعوبات والمعوقات كان أهمها إنخفاض وعى الريفيين بمجالات وفوائد إستخدام الطاقة الشمسية ، التكلفة العالية لوحدات الطاقة الشمسية عند الشراء والتركيب ، وعشوائية المبانى فى الريف ، وعدم وجود مراكز للصيانة والإصلاح فى الريف ، وأرتفاع نسبة الأمية خاصة بين النساء فى الريف ، وصعوبة الإعتماد على الطاقة الشمسية بمفردها .
  • تركزت آراء الريفيين فيما يتعلق بمعوقات وصعوبات إستخدام الطاقة الشمسية على سوء الأوضاع الإقتصادية فى الريف وإنخفاض دخول الريفيين ، والإعتقاد الخاطىء بصعوبة الإستثمار فى الريف فى مجال الطاقة المتجددة، وأرتفاع أسعار وحدات الطاقة الشمسية ، وميل الريفيين إلى عدم المخاطرة والشك فى كل ما هو جديد، ومحدودية إستخدام الطاقة الشمسية .
  • تميزت آراء الباحثين المتعلقة بصعوبات ومعوقات إستخدام وحدات الطاقة الشمسية بالتركيز على صعوبات معينة منها، عدم وجود قوانين وتشريعات تنظم إستخدام الطاقة الشمسية، وعدم وجود آلية واضحة للتطبيق والإدارة ، وإحتياج تركيب الوحدات الشمسية إلى تجهيزات معينة، وضعف حماس وزارة الكهرباء لسرعة التنفيذ لتأثر إيراداتها بإدخال هذه الوحدات الشمسية.
  • تركزت آراء القائمين بالخدمات الداعمة على مجموعة من المعوقات والصعوبات كان أهمها ، وعدم وجود سياسة ورؤية واضحة للحكومة تجاه إستخدام مصادر الطاقة المتجددة بصفة عامة والوحدات الشمسية بصفة خاصة، وصعوبة عمليات إقراض وتمويل وتقسيط شراء وحدات الطاقة الشمسية، وعدم تصنيع وحدات الطاقة الشمسية محلياً والإكتفاء بعمليات التجميع أو الإستيراد من الخارج، والتركيز على مجال واحد فقط من مجالات الإستخدام وهو مجال التسخين والتدفئة.

إستخلاص عام لنتائج الدراسة

فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة ، يمكن الخروج بالإستخلاصات التالية:

  • أن المخاطر البيئية والتحديات الإقتصادية الناجمة عن إستخام الوقود التقليدى يجعل من إستخدام الطاقة المتجددة مشروع تاريخى يستحق الإهتمام ، حيث أن البديل التقليدى تكلفته عالية بيئياً وإقتصادياً وإجتماعياً وحتى سياسياً.
  • لا يمكن إستخدام الطاقة الشمسية بمفردها كمصدر وحيد للطاقة فى الريف، بل إن المزج والتكامل التدريجى بين الطاقة المتجددة والتقليدية يحقق إستدامة الطاقة بمصادرها المختلفة وينعكس إيجابياً على المجتمع.
  • أن غالبية الباحثين ، وجميع القائمين بالخدمات الداعمة يرون ان فرص نجاح وتقبل إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف كبيرة، فى حين أن الريفيين أنفسهم يرونها ضعيفة ، الأمر الذى قد يمكن تفسيره فى ضوء أرتفاع التكاليف الثابتة لوحدات الطاقة الشمسية، وطبيعة الشخصية الريفية التى تتشكك فى كل ما هو جديد، وصعوبة تبنى المستحدثات الزراعية، الأمر الذى يتطلب النشر والإستخدام التدريجى، والتوسع فى برامج التوعية بمجالات ومزايا إستخدام هذه الوحدات.
  • فيما يتعلق بالمجالات المناسبة لإستخدام الطاقة الشمسية فى الريف، تركزت آراء الريفيين على مجالات تجفيف الخضر والفاكهة وهى المجالات التى تتناسب مع طبيعة الأنشطة السائدة فى الريف، فى حين تركزت آراء الباحثين على مجالات توليد الكهرباء والإضاءة، بينما أشار القائمون بالخدمات الداعمة إلى مجالات التسخين والتدفئة.
  • فيما يختص بآليات أو محفزات تشجيع الريفيين على إستخدام وحدات الطاقة الشمسية، أتفقت آراء المجموعات الثلاث للدراسة على ضرورة وأهمية توفير وحدات الطاقة الشمسية بأسعار مناسبة من خلال الدعم الحكومى لها، والتوعية الإعلامية بمزايا ومجالات الإستخدام، والتوسع فى إنشاء مراكز لخدمات الصيانة والإصلاح وقطع الغيار، بينما ركز الباحثين على ضرورة إصدار التشريعات والقوانين المنظمة للإستخدام، وأهمية الإيضاح العملى، فى حين ركزت مجموعة القائمين بالخدمات الداعمة على أهمية إيجاد جهات ممولة تتولى توفير الوحدات وتركيبها مقابل الحصول على سعر فائدة بسيط.
  • وفيما يتعلق بالجهات المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية، اتفقت المجموعات الثلاث على انهم يفضلون فى المقام الأول القطاع الخاص والجمعيات الأهلية، وتأتى القوات المسلحة أو الجيش فى الترتيب التالى أو المتوسط، بينما أحتلت الحكومة والتعاونيات المؤخرة أو الترتيب الأدنى. وتمثلت أهم أسباب الإختيار الاول فى الإدارة الجيدة وجودة الخدمة، والبعد عن الروتين الحكومى، وكفاءة عمليات المتابعة والصيانة. كما تبلورت أهم أسباب الإختيار الثانى فى الجدية والإنضباط وسرعة الإنجاز، وإمتلاك الموارد والإمكانيات المادية والبشرية. ورغم إحتلال الحكومة لمرتبة متأخرة أو متدنية فى سلم التفضيلات، إلا أن من بين الأسباب التى دعمت إختيارها كأحد مصادر او جهات توفير وحدات الطاقة الشمسية، هى أنها قادرة على دعم أسعار هذه الوحدات، وبأنها الجهة الوحيدة المنوط بها القيام بإدارة مصادر الطاقة فى مصر ، وكذلك سن التشريعات والقوانين المنظمة لهذا الإستخدام.
  • وفيما يتعلق بصعوبات أو محددات إستخدام وحدات الطاقة الشمسية فى الريف، أتفقت المجموعات الثلاث للدراسة (الريفيين والباحثين والقائمين بالخدمات الداعمة) على مجموعة من الصعوبات والمعوقات كان أهمها إنخفاض وعى الريفيين بمجالات وفوائد إستخدام الطاقة الشمسية، التكلفة العالية لوحدات الطاقة الشمسية عند الشراء والتركيب ، وعشوائية المبانى فى الريف، وعدم وجود مراكز للصيانة والإصلاح فى الريف، وأرتفاع نسبة الأمية خاصة بين النساء فى الريف، وصعوبة الإعتماد على الطاقة الشمسية بمفردها.
  • تركزت آراء الريفيين فيما يتعلق بمعوقات وصعوبات إستخدام الطاقة الشمسية على سوء الأوضاع الإقتصادية فى الريف وإنخفاض دخول الريفيين، والإعتقاد الخاطىء بصعوبة الإستثمار فى الريف فى مجال الطاقة المتجددة، وأرتفاع أسعار وحدات الطاقة الشمسية، وميل الريفيين إلى عدم المخاطرة والشك فى كل ما هو جديد، ومحدودية إستخدام الطاقة الشمسية.
  • تميزت آراء الباحثين المتعلقة بصعوبات ومعوقات إستخدام وحدات الطاقة الشمسية بالتركيز على صعوبات معينة منها، عدم وجود قوانين وتشريعات تنظم إستخدام الطاقة الشمسية، وعدم وجود آلية واضحة للتطبيق والإدارة، وإحتياج تركيب الوحدات الشمسية إلى تجهيزات معينة، وضعف حماس وزارة الكهرباء لسرعة التنفيذ لتأثر إيراداتها بإدخال هذه الوحدات الشمسية.
  • تركزت آراء القائمين بالخدمات الداعمة على مجموعة من المعوقات والصعوبات كان أهمها ، عدم وجود سياسة ورؤية واضحة للحكومة تجاه إستخدام مصادر الطاقة المتجددة بصفة عامة والوحدات الشمسية بصفة خاصة، وصعوبة عمليات إقراض وتمويل وتقسيط شراء وحدات الطاقة الشمسية، وعدم تصنيع وحدات الطاقة الشمسية محلياً والإكتفاء بعمليات التجميع أو الإستيراد من الخارج، والتركيز على مجال واحد فقط من مجالات الإستخدام وهو مجال التسخين والتدفئة.

المراجع

1 – جمهورية مصر العربية، مشروع الدستور 2013، الوثيقة الدستورية الجدية بعد تعديل الدستور المعطل.

2 – وزارة الكهرباء الكهرباء والطاقة المتجددة ، هيئة الطاقة المتجددة.

http://www.nrea.gov.eg   4/6/2017.

3 – أبو بكر، تامر، مستقبل الطاقى فى مصر، إتحاد الصناعات المصرية، 2014 .

4 – مجلس الوحدة الإقتصادية العربية، الأمانة العامة ، الطاقة المتجددة فى الوطن العربى ، الإجتماع الدورى السادس والأربعين للإتحادات العربية النوعية المتخصصة ، عمان ، المملكة الأردنية الهاشمية ، 9 – 10 / 5 / 2017 .

5 – إيمان الحيارى، بحث حول الطاقة المتجددة، نشر فى 2016 .

http: / / mawdoo3.com      1/6/2017.

6 – الطاقة المتجددة ، مصادرها وإستخداماتها ، SANFOR

http://www.star algeria.net   1/6/2017.

7 – وزارة الكهرباء الكهرباء والطاقة المتجددة ، هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة

http://www.nrea.gov.eg   4/6/2017.

8 – الطاقة المتجددة ، سيناريوهات الوطنية ، الطاقة المتجددة

http://www.youm7.com   4/6/2017.

9 – وزارة الكهرباء الكهرباء والطاقة المتجددة ، هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ، مشروعات نظم الخلايا الفوتوفلطية

http://www.nrea.gov.eg   4/6/2017.

مراجع إضافية تم الإطلاع عليها

10 – فرج ، محمد ، محاولات مصرية طموحة للتوسع فى إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة بعد إقرار ( التعريفه ).

http://www.alborsa news.com   24/7/2017.

11 – مصادر الطاقة المتجددة : التطورات التقنية والإقتصادية

http://Faculty.KSU.edu.sa/ Walid chem.      14 /6/2017.

ملحق رقم (1).. دليل الحلقات النقاشية

فى ظل أرتفاع أسعار الوقود مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز، زاد الإهتمام بأنواع الطاقة البديلة مثل الطاقة المتجددة والتى تشمل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحيوية (البيوجاز )، … الخ وهى طاقة نظيفة لا تلوث البيئة وغير مكلفة حيث تستمد عناصرها من موارد الطبيعة التى لا تنضب.

السؤال الأول:

من وجهة نظركم، ما هى فرص نجاح إستخدام أو تقبل الناس لمصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية فى الريف المصرى؟

فرص النجاح كبيرة (         )             فرص النجاح ضعيفة (         )

ما هى الأسباب فى كل حالة:………………………………………………………………………….

السؤال الثانى:

فى حالة إحتمال نجاح فرص إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف فى المستقبل، فى أى أنشطة الحياة يمكن إستخدام هذه الطاقة، وتكون أكثر مناسبة لها ؟

–         التسخين –         الطهى
–         التدفئة –         تجفيف الخضروات والفاكهة
–         الإضاءة / الإنارة –         الخبيز / الطهى
–         شحن البطاريات –         توليد الكهرباء
–         أخرى تذكر :
…………………….
…………………….

السؤال الثالث:

ما هى المحفزات التى يمكن أن تشجيع الريفيين على إستخدام الوحدات الشمسية ؟

–         توفير الوحدات الشمسية بأسعار مناسبة من خلال دعم الحكومة . (         )
–         توفير الفنيين القائمين بعمليات الصيانة. (         )
–         إنشاء مراكز لخدمات الإصلاح والصيانة وقطع الغيار. (         )
–         الإهتمام بالتوعية الإعلامية. (         )
–         تدريب الريفيين على الوسائل الصحيحة لإستخدام الوحدات الشمسية. (         )
–         الإيضاح العملى بتركيب بعض الوحدات الشمسية بمنازل الريفيين. (         )
–         أن يكون الإشراف الفنى والإدارى لوزارة الكهرباء. (         )
–         إنشاء جمعيات تتولى تقديم التسهيلات وحل المشكلات للأعضاء. (         )
–         أخرى تذكر : ………………………………………….. (         )
……………………………………………………………….. (         )
……………………………………………………………….. (         )

السؤال الرابع:

ما هى المصادر أو الجهات المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية ؟

ـ الحكومة (  )

الأسباب: ………………………………………………………………………………………………..

ـ القطاع الخاص (  )

الأسباب: ………………………………………………………………………………………………..

ـ الجمعيات الأهلية (  )

الأسباب: ………………………………………………………………………………………………..

ـ القوات المسلحة (  )

الأسباب: ………………………………………………………………………………………………..

ـ التعاونيات (  )

الأسباب: ……………………………………………………………………………………………….

ـ أخرى تذكر: (  )

الأسباب: ………………………………………………………………………………………………..

السؤال الخامس:

ما الصعوبات أو المعوقات التى تحد من إستخدام مصادر الطاقة البديلة فى الريف مستقبلاً ؟

…………………………………………………………………………………………………………..

ملحق رقم (2).. جداول الدراسة

جدول رقم (1) آراء الريفيين فى فرص نجاح إستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً فى الريف

آراء الريفيين النسبة المئوية
        فرص النجاح كبيرة 30
        فرص النجاح ضعيفة 70
الإجمالى 100

جدول رقم (2) الأسباب الداعمة لنجاح فرص إستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً وفقاً لآراء الريفيين

الأسباب الداعمة للإستخدام الأهمية النسبية
–         أرتفاع أسعار الكهرباء

1

–         أرتفاع أسهار الوقود مثل البنزين والسولار والغاز

2

–         تساعد فى التغلب على مشكلة إنقطاع التيار الكهربى

3

–         تقلل أعبار الدولة نتيجة إستيراد الغاز والوقود

4

–         طاقة نظيفة لا تلوث البيئة

5

–         طاقة موجودة بإستمرار ولا تنضب

6

–         طاقة لا يمكن إحتكارها

7

–         توفير فرص عمل للشباب فى الأنشطة المرتبطة بها

8

–         المناخ فى مصر يساعد على إستخدامها

9

جدول رقم (3) الأسباب المثبطة لإستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً وفقاً لآراء الريفيين

الأسباب المثبطة للإستخدام

الأهمية النسبية

–         تحتاج تجهيزات معينة يصعب توفيرها فى المسكن الريفى

1

–         غير عملية وإستخداماتها محدودة مقارنة بأنواع الطاقة التقليدية.

2

–         ضعف الإمكانيات المادية للريفيين

3

–         عدم المعرفة بفوائد وإستخدامات الطاقة الشمسية

4

–         التكاليف المرتفعة لأثمان الوحدات الشمسية وكذلك الصيانة

5

–         قلة خبرات الريفيين فى التعامل مع وحدات الطاقة الشمسية

6

–         لا يمكن الإعتماد عليها بمفردها

7

–         الريف يحتاج خدمات أخرى أهم من الطاقة الشمسية مثل التعليم والصحة

8

–         الطاقة الشمسية نوع من أنواع الكماليات

9

جدول رقم (4) المجالات المناسبة لإستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً وفقاً لآراء الريفيين

مجالات الإستخدام المناسبة

الأهمية النسبية

–         تجفيف الخضروات والفاكهة

1

–         التسخين

2

–         التدفئة

3

–         الإنارة / الإضاءة

4

–         توليد الكهرباء

5

–         شحن البطاريات

6

–         الطهى

7

–         الخبيز

8

–         ماكينات الرى

9

–         وسائل النقل

10

جدول رقم (5) محفزات إستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً وفقاً لآراء الريفيين

محفزات إستخدام الطاقة الشمسية

الأهمية النسبية

–         توفير الوحدات الشمسية بأسعار مناسبة من خلال دعم الحكومة

1

–         إنشاء مراكز لخدمات الإصلاح والصيانة وقطع الغيار

2

–         الإهتمام بالتوعية الإعلامية بمزايا ومجالات إستخدام الطاقة الشمسية 3
–         إعطاء قروض وتقسيط ثمن وحدات الطاقة الشمسية 4
–         تدريب الريفيين على الوسائل الصحيحة لإستخدام الوحدات الشمسية 5
–         الإيضاح العملى بتركيب بعض وحدات الطاقة الشمسية بمنازل الريفيين 6
–         تسهيل إجراءات الموافقة على التركيب والتشغيل 7
–         إنشاء جمعيات أهلية تتولى تقديم التسهيلات وحل مشكلات الأعضاء 8
–         أن يكون الإشراف الفنى والإدارى لوزارة البيئة وليس وزارة الكهرباء 9

جدول رقم (6) الجهات أو المصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية

وفقاً لآراء الريفيين

الجهات أو المصادر المفضلة الأهمية النسبية
–         القطاع الخاص

1

–         الجيش ( القوات المسلحة )

2

–         الجمعيات الأهلية

3

–         التعاونيات

4

–         الحكومة

5

جدول رقم (7) أسباب تفضيل الريفيين للمصادر أو الجهات المختلفة  أو المصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية  مستقبلاً

أسباب التفضيل الأهمية النسبية
القطاع الخاص:
–         المنافسة وعدم الإحتكار فى صالح المستهلك

1

–         الإدارة الجيدة وجودة الخدمة

2

–         البعد عن الروتين فى أداء الخدمة

3

–         سرعة إتخاذ القرارات

4

–         الجدية والإنضباط 5
–         تطبيق مبدأ الثواب والعقاب 6
القوات المسلحة :
–         الجدية والإنضباط والإنجاز 1
–         إمتلاك القدرات المالية والبشرية 2
–         القدرة الكبيرةعلى التخطيط والتنفيذ 3
–         القدرة على الصيانة والمتابعة 4
الجمعيات الأهلية :
–         إلمام الجمعيات الأهلية بظروف الريفيين 1
–         التكلفة أقل مقارنة بالجهات الأخرى 2
–         الإدارة الذاتية من أبناء القرية 3
–         نجاحها فى مشاريع خدمة المواطنين 4
التعاونيات
–         التعاونيات لا تهدف إلى الربح 1
–         التعاونيات تراعى مصلحة المزارع 2
–         قريبة من الريفيين 3

جدول رقم (8) الصعوبات أو المعوقات التى تحد من إستخدام  الطاقة الشمسية

مستقبلاً وفقاً لآراء الريفيين

الصعوبات أو المعوقات الأهمية النسبية
–         عدم معرفة وإلمام الريفيين بمزايا وإستخدامات الطاقة الشمسية 1
–         سوء الأوضاع الإقتصادية فى الريف وإنخفاض دخل المزارع 2
–         الإعتقاد الخاطىء بأن أوضاع الريف لا تشجع على الإستثمار 3
–         لا يمكن الإعتماد على الطاقة الشمسية بمفردها 4
–         أرتفاع تكلفة الشراء والتركيب 5
–         عدم صلاحية أسطح المنازل لتركيب الوحدات 6
–         إنشغال أسطح المنازل بالتخزين 7
–         تخوف الريفيين من المخاطرة وإستخدام المستحدثات الجديدة. 8
–         إنتشار الأمية 9
–         محدودية الإستخدامات وإحتياجها لتجهيزات معينة 10
–         عدم مناسبة التيار الكهربى للأجهزة المنزلية الحالية 11
–         عدم القدرة على تحديد الصعوبات لعدم تركيب هذه الوحدات 12

جدول رقم (9) آراء الباحثين فى فرص نجاح إستخدام الطاقة الشمسية

مستقبلاً فى الريف

آراء الباحثين العدد النسبة المئوية
–         فرص النجاح كبيرة 35 64
–         فرص النجاح ضعيفة 20 36
الإجمالى 55 100

جدول رقم (10) الأسباب الداعمة لنجاح فرص إستخدام الطاقة الشمسية

مستقبلاً وفقاً لآراء الباحثين

الأسباب الداعمة للإستخدام الأهمية النسبية
–         أرتفاع أسعار الطاقة خاصة الكهرباء والوقود 1
–         يمكن تصديرها فى المستقبل 2
–         طاقة نظيفة صديقة فى البيئة 3
–         لا يمكن إحتكارها من حكومة أو شركة أو منظمة 4
–         سطوع الشمس لساعات طويلة على مدار اليوم والعام ( لا تنضب ) 5
–         تعويض إنقطاع الكهرباء المستمر والمتكرر 6
–         زيادة الطلب على الطاقة فى جميع الأماكن 7
–         حاجة بعض المشروعات فى الريف لهذا النوع من الطاقة مثل مزارع الدواجن ، وتجفيف الخضروات 8
–         أكثر أماناً ومخاطرها أقل 9
–         زيادة إنفتاحية الريفيين على العالم الخارجى بسبب إنتشار وسائل التواصل الإجتاعى. 10
–         وجود بعض المناطق التى لا يصلها التيار الكهربائى 11
–         الحاجة إلى إنارة شوارع القرية ليلاً 12
–         طاقة رخيصة وسهلة الإستخدام 13

جدول رقم (11) الأسباب المثبطة لإستخدام الطاقة الشمسية

مستقبلاً وفقاً لآراء الباحثين

الأسباب المثبطة للإستخدام الأهمية النسبية
–         عدم وجود رؤية وإستراتيجية واضحة للدولة تجاه مستقبل الطاقة البديلة فى مصر 1
–         قلة وعى الريفيين بمجالات وإستخدامات وفوائد الطاقة الشمسية. 2
–         صعوبة تبنى الريفيين للمستحدثات الجديدة مثل الطاقة الشمسية 3
–         أرتفاع أثمان وحدات الطاقة الشمسية 4
–         صعوبة الأوضاع الإقتصادية وإنخفاض دخول الريفيين 5
–         عدم كفاية الكوادر الفنية المدربة اللازمة للصيانة 6
–         لا يمكن الإعتماد عليها كلياً وتعتبر مصدر مكمل لأنواع الطاقة الأخرى 7
–         تحتاج إلى إجراءات وتجهيزات كثيرة 8
–         أرتفاع نسبة الأمية فى الريف 9
–         لا تتلائم مع طبيعة المسكن الريفى الحالى 10

جدول رقم (12) المجالات المناسبة لإستخدام الطاقة الشمسية

مستقبلاً وفقاً لآراء الباحثين

مجالات الإستخدام المناسبة الأهمية النسبية
–         توليد الكهرباء 1
–         الإنارة / الإضاءة 2
–         التدفئة 3
–         التسخين 4
–         تجفيف الخضروات والفاكهة 5
–         شحن البطاريات 6
–         الطهى 7
–         الخبيز 8
–         تشغيل الماكينات وآلات الرى 9

جدول رقم (13) محفزات إستخدام الطاقة الشمسية

مستقبلاً وفقاً لآراء الباحثين

محفزات إستخدام الطاقة الشمسية الأهمية النسبية
–         توفير الوحدات الشمسية بأسعار مناسبة من خلال دعم الحكومة 1
–         الإهتمام بالتوعية الإعلامية بمزايا ومجالات إستخدام الطاقة الشمسية 2
–         إنشاء مراكز لخدمات الإصلاح والصيانة وقطع الغيار

 

3
–         إصدار التشريعات والقوانين والتدابير الميسرة والمنظمة لإستخدام الطاقة الشمسية 4
–         تدريب الريفيين على الوسائل الصحيحة لإستخدام الوحدات الشمسية 5
–         الإيضاح العملى بتركيب بعض وحدات الطاقة الشمسية بمنازل الريفيين 6
–         إنشاء جمعيات أهلية تتولى تقديم التسهيلات وحل مشكلات الأعضاء 7
–         إستخدام هذه الوحدات الشمسية فى المنظمات الريفية العاملة فى الريف أولاً كإيضاح عملى وبث الثقة لدى الريفيين 8
–         توزيع الوحدات الشمسية بالمجان فى البداية لتشجيع الريفيين 9
–         تقسيط ثمن الوحدات الشمسية عند الشراء 10
–         أن يكون الإشراف الفنى والإدارى لوزارة الكهرباء 11

جدول رقم (14) الجهات أو المصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية

وفقاً لآراء الباحثين

الجهات أو المصادر المفضلة الأهمية النسبية
–         الجمعيات الأهلية 1
–         القطاع الخاص 2
–         الحكومة 3
–         الجيش ( القوات المسلحة ) 4
–         التعاونيات 5
–         وزارة البيئة 6
–         الجامعات ومراكز الأبحاث 7

جدول رقم (15) أسباب تفضيل الباحثين للمصادر أو الجهات المختلفة  أو المصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية  مستقبلاً

أسباب التفضيل الأهمية النسبية
الجمعيات الأهلية:
–         حلقة وصل جيدة بين الحكومة والأهالى 1
–         جهات التمويل الخارجى تفضل التعامل مع الجمعيات الأهلية 2
–         هدفها خدمة الناس وليس الربح 3
–         نجاحها فى خدمات ومشروعات سابقة 4
–         قريبة من الناس 5
–         ثقة الريفيين فى هذه الجمعيات 6
القطاع الخاص:
–         هدفه الإستثمار والجودة 1
–         الإهتمام بالصيانة والمتابعة 2
–         التنافس بينها يؤدى إلى الجودة 3
–         قطاع هام من قطاعات الدولة 4
–         له خبرة سابقة فى هذا المجال 5
–         إدارة أفضل من الحكومة 6
الحكومة :
–         عدم إستغلال الريفيين مقارنة بالمصادر الأخرى 1
–         دعم الوحدات ولديها الإمكانيات 2
–         هى الجهة الرسمية المسئولة عن الطاقة فى مصر 3
–         ضمان عدم إحتكار المصادر الأخرى 4
–         هى المنوط بها إدارة الخدمة وسن التشريعات والقوانين المنظمة للإستخدام 5
القوات المسلحة:  
–         الجدية والإنضباط فى التنفيذ 1
–         تقديم خدمة ذات جودة 2
–         لديها الإمكانيات المادية والبشرية 3
–         لديها القدرة على إستخدام التقنيات الحديثة 4
–         لا تهدف إلى تحقيق الربح 5
–         هدفها خدمة مصر 6
التعاونيات
–         هدفها خدمة المواطنين وليس تحقيق الربح 1
–         الإدارة الذاتية من الريفيين أنفسهم 2
–         على دراية تامة بأحوال المواطنين 3
–         قريبة من الناس

جدول رقم (16) الصعوبات أو المعوقات التى تحد من إستخدام  الطاقة الشمسية

مستقبلاًوفقاً لآراء الباحثين

الصعوبات أو المعوقات الأهمية النسبية
–         قلة وإنخفاض وعى الريفيين بمجالات إستخدام وفوائد الطاقة الشمسية 1
–         عدم وجود قوانين وتشريعات تنظم إستخدام الطاقة الشمسية 2
–         أرتفاع أسعار وحدات الطاقة الشمسية 3
–         عدم وجود مراكز للصيانة والإصلاح فى الريف 4
–         عدم وجود آلية واضحة للتطبيق والإدارة 5
–         ضعف حماس وزارة الكهرباء للتطبيق لتناقص أرباحها نتيجة التأثير على كميات الكهرباء المستهلكة 6
–         تشكك الريفيين فى كل ما هو جديد ومستحدث 7
–         محدودية مجالات الإستخدام مقارنة بالكهرباء 8
–         لا يمكن الإعتماد عليها بمفردها 9
–         تحتاج إلى تجهيزات معينة يصعب توافرها فى الريف 10
–         عشوائية المبانى فى الريف 11
–         ضعف الإمكانيات المادية للريفيين 12
–         أرتفاع الأمية فى الريف خاصة النساء 13

جدول رقم (17) آراء القائمين بالخدمات الداعمة فى فرص نجاح إستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً فى الريف

آراء القائمين بالخدمات الداعمة العدد النسبة المئوية
–         فرص النجاح كبيرة 17 100
–         فرص النجاح ضعيفة 0 0
الإجمالى 17 100

جدول رقم (18) الأسباب الداعمة لنجاح فرص إستخدام الطاقة الشمسية فى الريف مستقبلاً وفقاً لآراء القائمين بالخدمات الداعمة

الأسباب الداعمة للإستخدام الأهمية النسبية
–         أرتفاع أسعار الكهرباء والوقود 1
–         طاقة يمكن تصديرها فى المستقبل 2
–         الأمان والبساطة فى التعامل مع الوحدات الشمسية 3
–         إمكانية إستخدامها فى القرى المحرومة من المباه والكهرباء 4
–         تعدد الإستخدامات يقلل من حجم التكلفة 5
–         التكلفة أقل فى المدى البعيد 6
–         عائدها المادى كبير 7
–         طاقة نظيفة صديقة للبيئة 8
–         كثرة مشاكل الريفيين مع وزارة الكهرباء 9
–         ميل الريفيين إلى التقليد والمحاكاة يشجع على إنتشار تركيب الوحدات 10

جدول رقم (19) المجالات المناسبة لإستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً وفقاً لآراء القائمين بالخدمات الداعمة

مجالات الإستخدام المناسبة الأهمية النسبية
–         التسخين 1
–         التدفئة 2
–         تجفيف الخضروات والفاكهة 3
–         توليد الكهرباء 4
–         تشغيل مضخات المياه 5
–         تشغيل المراوح 6

جدول رقم (20) محفزات إستخدام الطاقة الشمسية مستقبلاً وفقاً لآراء القائمين بالخدمات الداعمة

محفزات إستخدام الطاقة الشمسية الأهمية النسبية
–         توفير الوحدات الشمسية بأسعار مناسبة من خلال دعم الحكومة 1
–         إعطاء قروض وتقسيط ثمن وحدات الطاقة الشمسية 2
–         إيجاد جهات ممولة تتولى توفير الوحدات وتركيبها مقابل الحصول على سعر فائدة بسيط 3
–         تركيب وحدات الطاقة الشمسية ذات المساحات التى تتوافق وحجم الإستهلاك المنزلى المعتاد 4
–         توصيل الوحدات المنزلية مستقبلاً بشبكة الكهرباء العامة لإستخدام الفائض من الكهرباء كرصيد أو الحصول على مقابل نقدى 5
–         عمل متجاورات أو تجمعات من المنازل الريفية مستقبلاً يخدمها وحدات شمسية ذات مساحات مناسبة 6

جدول رقم (21) الجهات أو المصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية

وفقاً لآراء القائمين بالخدمات الداعمة

الجهات أو المصادر المفضلة الأهمية النسبية
–         القطاع الخاص 1
–         الجمعيات الأهلية 2
–         الحكومة 3

جدول رقم ( 22 ) أسباب تفضيل القائمين بالخدمات الداعمة للمصادر أو الجهات المختلفة  أو المصادر المفضلة لتوفير وحدات الطاقة الشمسية  مستقبلاً

أسباب التفضيل

الأهمية النسبية

القطاع الخاص:  
–         توافر الإستثمارات والإمكانيات

1

–         تقديم خدمات ذات جودة عالية

2

–         إمكانية المتابعة والصيانة الدورية

3

–         تقديم شهادات الضمان عند البيع

4

–         المنافسة وعدم الإحتكار

5

–         القدرة المتميزة على إقناع الريفيين

6

الجمعيات الأهلية:  
–         مساعدة الريفيين فى تكلفة الشراء

1

–         القدرة التساومية عند الشراء المجمع

2

–         البعد عن الروتين الحكومى

3

–         لا تهدف إلى الربح وإستغلال المزارع

4

الحكومة:
–         توافر الإمكانيات الكبيرة وإمكانية الدعم

1

–         سن التشريعات والقوانين المنظمة للإستخدام

2

–         الرقابة والمتابعة

3

جدول رقم (23) الصعوبات أو المعوقات التى تحد من إستخدام  الطاقة الشمسية

مستقبلاًوفقاً لآراء القائمين بالخدمات الداعمة

الصعوبات أو المعوقات

الأهمية النسبية

–         التكلفة العالية لوحدات الطاقة الشمسية عند الشراء والتركيب

1

–         إنخفاض وعى الريفيين بمجالات وفوائد إستخدام الطاقة الشمسية

2

–         لا يوجد تصنيع لوحدات الطاقة الشمسية فى مصر ، ولكن الإعتماد على الإستيراد أو التجميع فقط

3

–         عدم وجود رؤية وسياسة واضحة للحكومة تجاه إستخدام الطاقة البديلة

4

–         عدم وجود تشريعات وقوانين تنظم إستخدام مصادر الطاقة البديلة

5

–         صعوبة عمليات إقراض وتمويل وتقسيط شراء وحدات الطاقة الشمسية

6

–         التركيز فقط وبصفة أساسية على مجال التسخين والتدفئة

7

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى