بحوث ريفية

«الفلاح اليوم» ينشر نتائج دراسة استطلاعية للفاقد في محاصيل القمح والطماطم والموالح من منظور اجتماعي

كتب: أسامة بدير كشفت نتائج دراسة حديثة خاصة بالتعرف على إدراك المزارعين لمفهوم الفاقد فى محاصيل القمح والطماطم والموالح، أنه فيما يتعلق بمحصول القمح أن المزارعين يدركون فى المرتبة الأولى الفقد على أنه نقص كمية أو وزن المحصول، واستخدام جزء منه فى تغذية الحيوانات والطيور، فضلا على أنه تلف جزء من المحصول نتيجة الإصابة بالأمراض والآفات الحشرية.

بينما أضافت الدراسة التى حملت عنوان “دراسة استطلاعية للفاقد فى المحاصيل الزراعية من منظور اجتماعى وفقاً لآراء المزارعين والباحثين”، وأعدها فريق بحثى من معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية التابع لـمركز البحوث الزراعية (أ.د/أحمد جمال الدين وهبة ـ أ.د/يسرى عبد المولى حسن رميح ـ أ.د/سونيا محمد محيى الدين نصرت ـ أ.د/محمود حسن حسن)، أن مفهوم الفاقد فى محصول الطماطم وفقاً لآراء المزارعين يعنى فى المرتبة الأولى نقص فى كمية أو وزن المحصول، وانخفاض فى جودته من حيث الشكل واللون والطعم والرائحة أو فساده، وتلوثه بالمبيدات أو المواد الضارة.

وأشارت الدراسة، إلى أن المزارعين يرون أن الفقد فى الموالح يعنى فى المرتبة الأولى النقص فى كمية أو وزن المحصول، وبالتالى صعوبة تسويقه، كما يعنى تلف المحصول نتيجة الإصابة بالأمراض والآفات الحشرية.

و”الفلاح اليوم” ينشر ملخص وتفاصيل نتائج الدراسة  كما وردت من الفريق البحثى:

أ.د/أحمد جمال، رئيس الفريق البحثي للدراسة

لا شك أن موضوع الفاقد فى الحاصلات الزراعية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن الغذائى القومى المصرى، كما يرتبط بحرية القرار السياسى وكذلك الاستقرار الاجتماعى، لذلك تولى وزارة الزراعة بصفة عامة، ومركز البحوث الزراعية بصفة خاصة أهمية كبيرة لهذا الموضوع، وتستهدف الدراسة الحالية إلقاء الضوء على البُعد الاجتماعى لظاهرة الفقد من خلال التعرف على وعى أو إدراك كل من المزارعين والباحثين لمفهوم الفقد فى المحاصيل الزراعية، وكذلك مظاهر أو أشكال الفقد فى كل من محاصيل القمح والطماطم والموالح، والأسباب المفسرة لهذا الفقد، بالإضافة إلى التعرف على مقترحات تقليل أو الحد من هذا الفقد وفقاً لآراء كل من المزارعين وكذلك الباحثين بـمركز البحوث الزراعية، واخيراً الخروج بمجموعة من الاستنتاجات أو التوصيات العلمية التى تساعد متخذى القرار على اتخاذ القرارات المناسبة للحد من هذه الظاهرة.

وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائى Inductive Approach والأسلوب الوصفى Descriptive Method لتحقيق أهداف الدراسة، وقد ركزت الدراسة على كل من محصول القمح ممثلاً لمحاصيل الحبوب، والطماطم ممثلاً للخضروات، والموالح ممثلاً لمحاصيل الفاكهة باعتبارهم من أعلى المحاصيل الزراعية فى نسب الفقد، وركز مدخل الدراسة على اعتبار الفقد فى المحاصيل الزراعية مرضاً له (أعراض – أسباب – علاج). لذلك أهتمت الدراسة بالتعرف على المظاهر والأسباب والمقترحات المتعلقة بـالفقد فى المحاصيل الثلاثة.

وقد أجريت الدراسة فى ثلاث من أكبر المحافظات التى تزرع كل محصول من المحاصيل الثلاثة السابقة كل على حده. فالبنسبة لمحصول القمح أجريت الدراسة بمحافظات الشرقية والمنوفية وقنا، وبالنسبة للطماطم كانت محافظات الجيزة والقليوبية والشرقية، وبالنسبة للموالح كانت محافظات القليوبية والشرقية والمنوفية بمعدل 12 قرية لكل محصول وبإجمالى 36 قرية للمحاصيل الثلاث تمثل أعلى قرى فى المساحة المنزرعة لكل محصول.

وقد جمعت البيانات بواسطة المقابلة الشخصية مع الباحثين بـمركز البحوث الزراعية وباستخدام استمارة استبيان من خلال المقابلات الفردية المتعمقة وقد بلغ عدد الباحثين 30 باحثاً يمثلون التخصصات الثلاث لمحاصيل الدراسة. كما جمعت البيانات من المزارعين من خلال الحلقات النقاشية المركزة Group Discussion Focus بمعدل حلقة نقاشية واحدة لكل قرية بإجمالى 36 حلقة نقاشية.

وقد جمعت بيانات الدراسة بواسطة مجموعات من الباحثين بـمركز البحوث الزراعية والمحطات البحثية الإقيمية بمحافظات الدراسة.

واسفرت النتائج عن أهم الاستخلاصات التالية:

1 – أن الفقد مفهوم نسبى يختلف من مجتمع لآخر ومن ثقافة إلى أخرى، ولا يمكن وقفه، ولكن يمكن التقليل منه، لأنه يتأثر بالعديد من العوامل والأسباب التى قد يكون بعضها خارج عن قدرة الإنسان مثل العوامل المناخية والجوية، والإصابة بالآفات والحشرات.

2 – أن نسب الفقد فى المحاصيل – بصفة عامة – قد انخفض عن النسب المتعارف عليها والتى تم تقديرها فنياً واقتصادياً، وذلك بسبب زيادة وعى المزارعين والأسر الريفية، بالإضافة إلى جهود وزارة الزراعة، ومراكز البحث العلمى الزراعى، وكذلك ارتفاع الأسعار والأوضاع الاقتصادية الحالية.

3 – أن البعد الاجتماعى فى دراسة الفاقد فى الحاصلات الزراعية كان بُعداً غائباً فى العديد من الدراسات، حيث ركزت معظم الدراسات على الجانب الفنى فى الفقد، بالإضافة إلى الجانب الاقتصادى دون اهتمام مواز بالجانب الاجتماعى المتعلق بسلوك المزارعين وثقافتهم المحلية وعاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية المتعلقة بالعمليات الزراعية قبل وبعد الحصاد.

4 – أن إدراك المزارعين لمفهوم الفاقد تركز بصفة أساسية على الفاقد الكمى الظاهرى والمحسوس متمثلاً فى النقص فى كمية أو وزن المحصول، يليه الفاقد النوعى متمثلاً فى صفات الجودة الخاصة بالمحصول، فى حين أن إدراك الباحثين لمفهوم الفاقد كان إدراكاً شمولياً يستوعب الجانب المادى الكمى مع الجانب الكيفى أو النوعى والجوانب الاجتماعية مع الجوانب الاقتصادية.

5 – أن هناك حاجة إلى التوعية بأن تقليل الفاقد هو مرادفاً اقتصادياً لزيادة الإنتاج، ومن ثم ينبغى التركيز على هذا المفهوم عند صياغة استراتيجيات التنمية الزراعية المستدامة الحالية والمستقبلية.

6 – أن المشاكل التسويقية كانت الأبرز فى تفسير الفقد فى محاصيل الخضروات والفاكهة، فى حين كانت المشكلات الإنتاجية هى الاوضح بالنسبة لمحاصيل الحبوب.

7 – أوضحت نتائج الدراسة أنه بالرغم من زيادة وعى المزارعين بأسباب الفقد فى المحاصيل الزراعية، إلا أنه ما زالت هناك حاجة ماسة وضرورة ملحة فى تركيز وزيادة الجهود الإرشادية وكذلك برامج تدريب الزراع لتعديل سلوكيات المزارعين فى بعض المناطق الريفية والمرتبطة بأساليب الجمع والحصاد، وكذلك التشريعات المرتبطة بنقل الشتلات والتقاوى من منطقة لآخرى، وذلك للحد من إنتشار الأمراض والآفات الزراعية.

أ.د/يسري عبدالمولى، عضو الفريق البحثي للدراسة

8 – أن نقص مستلزمات الإنتاج الزراعى (التقاوى – المياه – الأسمدة – المبيدات – الميكنة، … الخ) بالكميات الكافية، والنوعية الجيدة، وفى الأوقات المناسبة، كانت من الأسباب المفسرة للفقد فى الحاصلات الزراعية.

9 – أن الالتزام بالتوصيات الفنية الخاصة بإنتاج وتداول المحاصيل الزراعية تمثل أحد المقترحات لتقليل الفاقد فى الحاصلات الزراعية من وجهة نظر الباحثين والعديد من المزارعين.

10 – ضروة التوسع فى الحقول الإرشادية الإيضاحية (إيضاح الطريقة، وإيضاح النتيجة) وكذلك برامج تدريب الزراع، والعمالة الزراعية لتعديل السلوكيات الخاطئة المرتبطة بأسباب الفقد وكذلك للممارسات الصحيحة الموصى بها.

11 – أهمية الزراعة التعاقدية سواء للمحاصيل الاستراتيجية أو محاصيل الخضروات والفاكهة، وكذلك الإهتمام بالتسويق التعاونى، والتوعية بجهات التعاقد والتسويق للتغلب على الوسطاء، وتجار الجملة والتجزئة.

12 – أهمية تبادل وتشارك وتقاسم المعرفة الزراعية بين الجهات الإرشادية والمعاهد البحثية والمزارعين (المنتجين) لمعرفة احتياجات السوق وظروف العرض والطلب.

13 – أهمية توفير القروض المناسبة للمزارعين لتصنيع المنتجات الزراعية وزيادة دخولهم من خلال تصنيع المنتجات الزراعية وزيادة القيمة المضافة.

14 – أهمية توفير مراكز لتجميع المنتجات الزراعية (وكلات – بورصات) للتغلب على احتكار التجار وتقليل تكاليف السلسلة التسويقية وزيادة أرباح المزارعين.

15 – أهمية تشجيع إنشاء وتأسيس روابط منتجى الحاصلات الزراعية لزيادة القدرة التفاوضية لصغار المزارعين فيما يتعلق بتسويق منتجاتهم أو خفض تكاليف شراء مستلزمات الإنتاج الزراعى.

نتائج الدراسة

النتائج المتعلقة بآراء المزارعين

أولاً : النتائج المتعلقة بمحصول القمح

1ـ النتائج المتعلقة بوعى أو إدراك المزارعين لمفهوم الفاقد في محصول القمح: كشفت نتائج الدراسة الخاصة بالتعرف على وعى أو إدراك المزارعين لمفهوم الفاقد فى محصول القمح أن المزارعين يدركون فى المرتبة الأولى الفقد على أنه النقص فى كمية أو وزن المحصول، وانه يعنى استخدام جزء من المحصول فى تغذية الحيوانات والطيور، كما يدركونه على أنه تلف جزء من المحصول نتيجة الإصابة بالأمراض والآفات الحشرية.

ومن جهة أخرى يدرك المزارعون فى المرتبة الثانية الفقد فى القمح على أنه انخفاض جودة المحصول من حيث الشكل واللون والطعم والرائحة أو فساده، كما يدركون الفقد على أنه تلوث المحصول بالمبيدات أو المواد الضارة أو صعوبة بيع أو تسويق المحصول، أو صعوبة تخزينه أو النقل، أو أن العائد منه لا يغطى تكاليف زراعته، وأخيراً يدرك المزارعون الفقد فى محصول القمح فى المرتبة الثالثة على انه بيع المحصول فى صورته الخام وعدم تصنيعه لزيادة القيمة المضافة، كما يدركونه على انه هدر مساحة من الأرض وكميات من المياه كان من الممكن الاستفادة منها فى زراعة محاصيل بديلة (الفرصة البديلة).

كما أضاف المزارعون معان أخرى للفقد متمثلة فى عدم اتباع التوصيات الإرشادية، ترك المحصول بعد نضجه فى الحقل دون حصاده.

2ـ النتائج المتعلقة بمظاهر أو علامات الفقد في القمح: أوضحت نتائج الدراسة أن أهم مظاهر الفقد فى محصول القمح مرتبة تنازلياً وفقاً للمتوسط الحسابى المرجح حسب آراء المزارعين كانت كالتالى: عدم وجود سياسة سعرية وتسويقية واضحة لمحصول القمح بمتوسط قدره 2.6 درجة، خلط أصناف القمح المحلية بالأصناف المستوردة عند التوريد بمتوسط قدره 2.5 درجة، اختلاط أصناف الأقماح المستخدمة كتقاوى بمتوسط قدره 2.5 درجة، استخدام حبوب القمح فى تغذية الحيوانات والطيور لارتفاع أسعار الأعلاف بمتوسط قدره 2.3 درجة، وعزوف كثير من المزارعين عن زراعة القمح بمتوسط قدره 2.2 درجة، وانتشار الحبوب التالفة والمكسورة والحشائش والمواد الغريبة فى أجولة القمح بمتوسط قدره 2.2 درجة، وانخفاض العائد من زراعة القمح لارتفاع تكلفة الإنتاج بمتوسط قدره 2.2 درجة، وخلط دقيق القمح بدقيق الذرة لتصنيع الخبزالأقل جودة بمتوسط قدره 2.1 درجة، وارتفاع أسعار التبن ليقارب أسعار الحبوب فى بعض المناطق المستصلحة بمتوسط قدره 1.7 درجة، وأخيراً بيع المحصول فى صورته الخام / الأولية دون تصنيعه بمتوسط قدره 1.2 درجة.

3ـ النتائج المتعلقة بأسباب الفقد في محصول القمح: أمكن تقسيم أسباب الفقد فى محصول القمح إلى أربع أنواع هى: الأسباب الفنية، والأسباب المناخية أو الطبيعية، والأسباب التسويقية، واخيراً الاسباب الاجتماعية أو الثقافية.

أ – الأسباب الفنية: كشفت نتائج الدراسة أنه تم حصر هذه الاسباب فى عشرين سبباً تم ترتيبها تنازلياً حسب أهميتها النسبية وفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة حسب آراء المزارعين كما يلى:

أ.د/سونيا نصرت، عضو الفريق البحثي للدراسة

عدم الالتزام بمواعيد الزراعة الموصى بها بمتوسط قدره 2.8 درجة، وزراعة بعض الأصناف غير الملائمة للمنطقة بمتوسط قدره 2.6 درجة، وتساقط الحبوب على الأرض أثناء الدراس بمتوسط قدره 2.6 درجة، وعدم الإهتمام بمقاومة الحشائش بمتوسط قدره 2.3 درجة، ورقاد القمح بمتوسط قدره 2.3 درجة، وتلف الأجولة التى يعبأ بها القمح بمتوسط قدره 2.3 درجة، والزراعة البدار فى الأراضى كثيرة الحشائش بمتوسط قدره 2.2 درجة، والإصابة بالأمراض والآفات والحشائش بمتوسط قدره 2.2 درجة، ومهاجمة القوارض والطيور للمحصول فى الحقل بمتوسط قدره 2.2 درجة، والحصاد والدراس والتذرية بالطرق التقليديه بمتوسط 2.2 درجة، واستخدام أجولة مقطوعه / تالفة بمتوسط قدره 2.2 درجة، والتسوية غير الجيدة للأرض واتخدام الزحافات التقليدية بمتوسط قدره 2.1 درجة ، وارتفاع نسبة فرط الحبوب فى بعض الأصناف بمتوسط قدره 2.1 درجة، وارتفاع تكاليف المكافحة والمبيدات بمتوسط قدره 2.0 درجة، وتكسير السيقان وتساقط السنابل أثناء الحصاد بمتوسط قدره 1.8 درجة، والحصاد قبل النضج الكامل للحبوب بمتوسط قدره 1.7 درجة، وعدم توافر العمالة المدربة وقت الحصاد بمتوسط قدره 1.6 درجة، وضعف معدلات التسميد وعدم توازنها بمتوسط قدره 1.6 درجة، واخيراً جمع المحصول على مراحل متعددة لعدم نضجه مرة واحدة بمتوسط قدره 1.6 درجة.

ب – الأسباب المناخية / الطبيعية: كشفت نتائج الدراسة أنه تم حصر هذه الاسباب فى ستة نقاط أمكن ترتيبها تنازلياً حسب أهميتها النسبية وفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة حسب آراء المزارعين كما يلى: التبكير أو التأخير فى زراعة المحصول بمتوسط قدره 2.6 درجة، وحصاد القمح وقت الظهيرة بمتوسط قدره 2.6 درجة، ورى القمح وقت اشتداد الرياح بمتوسط قدره 2.5 درجة، والتقلبات الجوية مثل إرتفاع الحرارة وهطول الامطار بمتوسط قدره 2.0 درجة، وعدم الاهتمام بنشر الحبوب وتجفيفها بمتوسط قدره 1.8 درجة، وعدم كفاية مياه الرى ونقص عدد الريات بمتوسط قدره 1.7 درجة.

حـ – الأسباب التسويقية: أظهرت نتائج الدراسة أن هناك تسع من الأسباب التسويقية التى تسبب الفقد فى محصول القمح أمكن ترتيبها تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية حسب المتوسطات الحسابية المرجحة كما ذكرها المزارعون كما يلى:

عدم المعرفة بطرق التخزين الصحيحة بمتوسط قدره 2.3 درجة، والإصابة بالآفات الحشرية مثل السوس بمتوسط قدره 2.2 درجة، عدم معاملة الحبوب المخزنة بالمبيدات الحشرية الموصى بها بمتوسط قدره 2.0 درجة، عدم توافر أماكن مناسبة لتخزين القمح بمتوسط قدره 2.0 درجة، وتعرض المحصول للحريق خاصة فى الجرن بمتوسط قدره 2.0 درجة، واستخدام الطرق التقليدية فى التخزين بمتوسط قدره 1.8 درجة، وعدم توافر مبيدات تطهير المخازن وأرتفاع أسعارها بمتوسط قدره 1.8 درجة، وعدم غربلة الحبوب لفصل الحبوب الرديئة والشوائب بمتوسط قدره 1.7 درجة، وأخيراً رمى الأجولة بالمخزن بطريقة خاطئة وعشوائية بمتوسط قدره 1.5 درجة.

د – الأسباب الاجتماعية والثقافية: أظهرت نتائج الدراسة أن هناك سببين أساسيين أمكن تصنيفهما على انهما من الاسباب الاجتماعية لزيادة الفقد فى محصول القمح هما: العادات والتقاليد المرتبطة باستخدام تقاوى القمح من حبوب مخزنة من العام الماضى / السابق بمتوسط حسابى مرجح قدره 2.3 درجة، وحصاد القمح فى الطور اللبنى أو العجينى لاستخداهم فى أنشطة غير غذائية تدر ربحاً أكثر بمتوسط قدره 1.7 درجة.

4ـ النتائج المتعلقة بالأهمية النسبية لمقترحات المزارعين لتقليل الفقد في محصول القمح: أوضحت نتائج الدراسة أنه أمكن ترتيب الأهمية النسبية لمقترحات المزارعين لتقليل الفقد فى محصول القمح ترتيباً تنازلياً وفقاً للمتوسط الحسابى المرجح كانت كما يلى:

الزراعة على مصاطب أو التسطير بمتوسط قدره 2.9 درجة، والالتزام بمواعيد الزراعة الموصى بها بمتوسط قدره 2.9 درجة، واختيار الصنف المناسب لطبيعة المنطقة بمتوسط قدره 2.9 درجة، والاهتمام بمقاومة الحشائش بمتوسط قدره 2.5 درجة، والاهتمام بمقاومة القوارض والعصافير بمتوسط قدره 2.5 درجة، والحصاد فى الأوقات الموصى بها بمتوسط قدره 2.3 درجة، والتسميد بالمعدلات الموصى بها وفقاً للأصناف المختلفة بمتوسط قدره 2.3 درجة، والفحص الدورى للحبوب المخزنة بمتوسط قدره 2.3 درجة، واستخدام التسوية بالليزر بمتوسط قدره 2.1 درجة، والتوسع فى البرامج الإرشادية لتوعية المزارعين بمتوسط قدره 2.1 درجة، والزراعة التعاقدية لمحصول القمح بمتوسط قدره 2.1 درجة، والتوسع فى التسويق التعاونى لمحصول القمح بمتوسط قدره 2.1 درجة، والتوسع فى الحملات الإرشادية لمحصول القمح بمتوسط قدره 2.0 درجة، والإهتمام بنظافة المخازن وتهويتها بمتوسط قدره 2.0 درجة، وغربلة الحبوب لفصل الحبوب الرديئة والشوائب بمتوسط قدره 1.9 درجة، ومعاملة الحبوب المخزنة بالمبيدات الموصى بها بمتوسط قدره 1.9 درجة، والحصاد الآلى لمحصول القمح بمتوسط قدره 1.8 درجة، وإستخدام الأجولة السليمة بمتوسط قدره 1.8 درجة، والتوسع فى إنشاء روابط لمزارعى القمح بمتوسط قدره 1.5 درجة.

ثانياً: النتائج المتعلقة بمحصول الطماطم

1ـ النتائج المتعلقة بوعى أو إدراك المزارعين لمفهوم الفاقد في محصول الطماطم: كشفت نتائج الدراسة أن مفهوم الفاقد فى محصول الطماطم وفقاً لآراء المزارعين أن حصر فى ثلاث مستويات أمكن ترتيبها تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية حسب تكرار ذكرها من قبل المزارعين كما يلى: المستوى الاول ووفقاً له يرى المزارعون أن الفقد فى محصول الطماطم يعنى فى المرتبة الأولى نقص فى كمية أو وزن المحصول، وإنخفاض فى جودة المحصول من حيث الشكل واللون والطعم والرائحة أو فساد المحصول، وتلوث المحصول بالمبيدات أو المواد الضارة، وأن العائد من المحصول لا يغطى تكاليفه، والمستوى الثانى أو الأوسط وفيه يدرك المزارعون فى المرتبة الثانية الفقد فى محصول الطماطم على أنه تلف جزء من المحصول نتيجة الإصابة بالأمراض والآفات الحشرية، وان الفقد يعنى صعوبة تسويق المحصول أو بيعه، كما يعنى إستخدام الفائض فى تغذية الطيور بدلاً من الإنسان.

كما يرى أصحاب المستوى الثالث أن الفقد يعنى فى المرتبة الثالثة بيع المحصول فى صورته الخام دون تصنيعه، وانه يعنى صعوبة نقله أو تخزينه أو حفظه لسرعة التلف، وأنه يعنى هدر مساحة من الأرض وكميات من المياه كان من الممكن الاستفادة منها (تكلفة الفرصة البديلة).

2ـ النتائج المتعلقة بمظاهر أو علامات الفقد في محصول الطماطم وفقاً لآراء المزارعين: أوضحت نتائج الدراسة أنه أمكن ترتيب الأهمية النسبية لمظاهر الفقد فى محصول الطماطم ترتيباً تنازلياً حسب المتوسطات الحسابية المرجحة وفقاً لآراء المزارعين كما يلى:

عدم القدرة على تصدير الطماطم إلى الخارج بمتوسط قدره 2.7 درجة ، وندرة وجود محطات آلية للفرز والتدريج والتعبئة بمتوسط قدره 2.7 درجة، والتذبذب السريع والحاد فى أسعار الطماطم بمتوسط قدره 2.6 درجة، وتدهور أسعار الطماطم وعدم تغطية تكاليف الإنتاج بمتوسط قدره 2.6 درجة، وخدش وجرح الثمار وعزوف المستهلك عن شرائها بمتوسط قدره 2.6 درجة، وكل من كثرة الثمار التالفة والمعطوبة، وانتشار التوشيش لتغطية الثمار المجروحة والمصابة، وتكدس كميات الطماطم وصعوبة بيعها فى الحقل أو الأسواق، وصعوبة التسويق نتيجة زيادة العرض وإنخفاض السعر، وكثرة الثمار التالفة والمعطوبة بالأسواق وعند تجار الجملة بمتوسط قدره 2.4 درجة لكل منهم، وتعدد أشكال وأحجام وألوان الثمار فى العبوة (القفص) الواحد بمتوسط قدره 2.3 درجة، ثم كل من العزوف عن زراعة الطماطم وزراعة خضروات ومحاصيل بديلة، وبيع الثمار فى صورتها الخام وعدم تصنيع الفائض منها بمتوسط قدره 2.1 درجة لكل منها، ثم كل من تلف الثمار وعد صلاحيتها للتغذية، وتعدد التجار والوسطاء والسماسرة فى تسويق المحصول بمتوسط قدره 1.9 درجة لكل منها، وكثرة الثمار غير الناضجة فى العدايات بمتوسط قدره 1.7 درجة، وإستخدام ثمار الطماطم فى تغذية الطيور بمتوسط قدره 1.6 درجة، وأخيراً ظهور آثار المبيدات ورائحتها على ثمار الطماطم بمتوسط قدره 1.4 درجة.

3ـ النتائج المتعلقة بأسباب الفقد في محصول الطماطم وفقاً لآراء المزارعين: أمكن تقسيم هذه الأسباب إلى أربعة أقسام هى الأسباب الفنية، والأسباب المناخية أو الطبيعية، والأسباب التسويقية، والأسباب الاجتماعية والثقافية، وفيما يلى عرضاً لهذه الأسباب:

أ – الأسباب الفنية: أوضحت نتائج الدراسة أن أهم الأسباب الفنية للفقد فى محصول الطماطم مرتبة تنازلياً حسب أهميتها النسبية ووفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة كما يلى:

ارتفاع أسعار المبيدات بمتوسط قدره 3.0 درجة، ثم كل من صعوبة الحصول على التقاوى والشتلات الجيدة، والغش التجارى للمبيدات، وأرتفاع أسعار الأسمدة، والعنف فى قطف الثمار وسقوط الأزهار التى لم تعقد بمتوسط قدره 2.9 درجة لكل منها، والتسميد الزائد الذى يؤدى إلى تلف الثمار وتشققها بمتوسط قدره 2.7 درجة، وعدم توافر الأسمدة بمتوسط قدره 2.6 درجة، ثم كل من عدم الإلتزام بالمواعيد المناسبة للزراعة، ووضع الثمار المصابة والسليمة فى قفص واحد، والتوشيش لتغطية الثمار المجروحة والمصابة بثمار سليمة بمتوسط قدره 2.4 درجة لكل منها، ثم كل من ملء العدايات بأكثر من ارتفاع القفص، وصعوبة إستخدام الميكنة، وعدم الإهتمام بفرز وتدريج الثمار بمتوسط قدره 2.3 درجة، وغياب الدورة الزراعية بمتوسط قدره 2.1 درجة، أرتفاع أجور العمالة المدربة على جمع الثمار بمتوسط قدره 2.0 درجة، ثم كل من جمع الثمار وقت الظهيرة، والجمع بعد الرى مباشرة بمتوسط قدره 1.9 درجة لكل منهما، ثم أخيراً نقص وتلوث مياه الرى، واستخدام عمالة غير مدربة بمتوسط قدره 1.8 درجة لكل منها.

ب – الأسباب المناخية / الطبيعية: كشفت نتائج الدراسة أن أهم الأسباب المناخية أو الطبيعية لزيادة الفاقد فى محصول الطماطم مرتبة تنازلياً حسب أهميتها النسبية ووفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة كانت كما يلى: الإصابة بالأمراض والآفات مثل (العفن الابيض، والذبابة البيضاء ،… الخ) بمتوسط قدره 3.0 درجة، والتقلبات المناخية وسقوط الأمطار بمتوسط قدره 2.9 درجة، ثم كل من سقوط العقد والازهار بسبب الظروف الجوية، ونقص عنصر الكالسيوم الذى يسبب لطعة الثمار بمتوسط قدره 2.7 درجة لكل منها، وتعرض الثمار لأشعة الشمس بعد الجمع (لطعة الشمس) بمتوسط قدره 2.4 درجة، وأخيراً عدم التبريد المبدئى للثمار فى الحقل بمتوسط قدره 2.0 درجة.

جـ – الأسباب التسويقية: أظهرت نتائج الدراسة أن أهم الاسباب التسويقية لزيادة الفاقد فى محصول الطماطم مرتبة تنازلياً حسب أهميتها النسبية ووفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة كانت كما يلى:

عدم توافر المراكز اللوجستية (الوكالات) بمتوسط حسابى قدره 3.0 درجة، ثم كل من عدم وجود بورصة لتسويق الطماطم، عدم إنتشار الزراعة التعاقدية، نقص المعلومات التسويقية الخاصة بالأسعار، تأخير نقل المحصول من الحقل إلى اماكن التداول والاستهلاك، وتاخير البيع نتيجة زيادة العرض وإنخفاض السعر بمتوسط حسابى قدره 2.7 درجة لكل منها، وعدم الاهتمام ببيع الفائض إلى المصانع لزيادة القيمة المضافة بمتوسط حسابى قدره 2.4 درجة، ثم كل من ندرة الندوات الإرشادية التسويقية، وتعدد سلسلة التسويق والوسطاء حتى المستهلك بمتوسط حسابى قدره 2.3 درجة، واخيراً كل من إستغلال التجار والوسطاء، قلة توافر العبوات البلاستيكية والكرتونية واستخدام الأقفاص الجريد بمتوسط حسابى قدره 2.1 درجة لكل منها.

د – الأسباب الاجتماعية والثقافية: كشفت نتائج الدراسة أن أهم الاسباب الاجتماعية والثقافية المفسرة للفقد فى محصول الطماطم مرتبة تنازلياً حسب أهميتها النسبية ووفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة كما يلى:

ثقافة المزارع وتعوده على توشيش الأقفاص لتشجيع المشترى بمتوسط حسابى قدره 2.7 درجة، ثم كل من التعود على زراعة أصناف لا تتحمل النقل والتداول، وقيام العمال بجمع كميات كثيرة من الثمار دون مراعاة ظروف الجمع للحصول على أكبر أجر بمتوسط حسابى قدره 2.6 درجة لكل منها، والإعتقاد بأن عملية فرز الثمار يؤدى إلى بيع بعض الدرجات بسعر أقل ويسبب خسارة بمتوسط حسابى قدره 2.4 درجة، والاعتقاد الخاطىء بأن تعبئة كل الطماطم مع بعضها فى قفص واحد يقلل الفاقد بمتوسط حسابى قدره 2.1 درجة، وأخيراً سرعة جمع المحصول قبل النضج، وعدم الترتيب مع تجار الجملة بالوكالات وعربات النقل قبل الجمع بمتوسط حسابى قدره 2.0 درجة.

4ـ النتائج المتعلقة بمقترحات المزارعين لتقليل الفاقد في محصول الطماطم: أوضحت نتائج الدراسة أنه أمكن ترتيب الأهمية النسبية لمقترحات المزارعين لتقليل الفقد فى محصول الطماطم ترتيباً تنازلياً حسب المتوسطات الحسابية المرجحة كانت كما يلى:

تشجيع الزراعة التعاقدية، والإهتمام بالتوعية الإرشادية للمنتجين، وتوفير المعلومات التسويقية عن إحتياجات السوق، وتوفير المستلزمات بجودة عالية وبالكميات المناسبة بمتوسط قدره 2.9 درجة لكل منهم، وكل من الاهتمام بالتسويق التعاونى لمحصول الطماطم، والاستعانة بالعمالة المدربة فى الجنى، وتوفير الشتلات والبذور المنتقاه ومن مصادر موثوق بها، والاهتمام بإنشاء مصانع لتصنيع الطماطم فى مراكز تركز زراعة المحصول بمتوسط قدره 2.7 درجة لكل منها، ثم كل من توفير قروض لتصنيع الفائض من محصول الطماطم، والتوسع فى المنافذ التسويقية والمجمعات الاستهلاكية، والتوعية بجهات التعاقد والتسويق بمتوسط قدره 2.6 درجة لكل منها، ثم كل منها الاهتمام بعمليات المكافحة لأمراض الطماطم، والتوسع فى تأسيس روابط منتجى الطماطم،  والاهتمام بجمع المحصول على مراحل، وتنظيم دورات تدريبية للمزارعين، والمراقبة الدورية للعمال أثناء جمع المحصول بمتوسط قدره 2.4 درجة لكل منها، ثم كل منها التوسع فى إنشاء أسواق مجمعة (أسواق الجملة)، والجمع فى الصباح الباكر أو المساء بمتوسط قدره 2.3 درجة لكل منها، ثم كل من دعم وتطوير طرق الجمع المناسبة، والاهتمام بعمليات الفرز والتدريج والتعبئة، واتباع دورة زراعية للتحكم فى المحصول والزراعة تحت الصوب بأنواعها المختلفة بمتوسط حسابى قدره 2.1 درجة لكل منها، والاهتمام بجمع المحصول كل 4 – 5 أيام فى الجو الحار، وكل 7 – 10 أيام فى الجو البارد بمتوسط قدره 2.0 درجة وبيع المحصول مباشرة من الحقل بمتوسط قدره 1.9 درجة، واستخدام العبوات البلاستيكية الكرتونية فى التعبئة بمتوسط قدره 1.7 درجة.

ثالثاً: النتائج المتعلقة بالموالح

1ـ النتائج المتعلقة بوعى أو إدراك المزارعين لمفهوم الفاقد في الموالح: كشفت نتائج الدراسة أنه أمكن تقسيم إدراك المزارعين لمفهوم الفاقد فى محصول الموالح إلى ثلاث مستويات تنازلياً وفقاً لتكرار ذكرها كما يلى:

المستوى الاول وفيه يرى المزارعون أن الفقد فى الموالح يعنى فى المرتبة الأولى من وجهة نظرهم النقص فى كمية أو وزن المحصول، وأنه يعنى صعوبة تسويق وبيع الموالح، كما يعنى تلف المحصول نتيجة الإصابة بالأمراض والآفات الحشرية، أما المستوى الثانى وفيه يرى المزارعون أن الفقد فى الموالح يعنى فى المرتبة الثانية إنخفاض جودة المحصول من حيث الشكل او اللون أو الرائحة أو الطعم، كما يعنى تلوث المحصول بالمبيدات والمواد الضارة، كما يعنى صعوبة التخزين والنقل، أما المستوى الثالث ففيه يرى المزارعون أن الفقد فى الموالح يعنى فى المرتبة الثالثة بيع المحصول فى صورته الخام دون تصنيعه، وأنه يعنى استخدام المحصول فى تغذية الطيور والحيوانات، كما يعنى هدر مساحة من الأرض وكميات من المياه كان يمكن الاستفادة منها فى زراعة أصناف بديلة.

2ـ النتائج المتعلقة بمظاهر أو علامات الفقد في الموالح وفقاً لآراء المزارعين: أوضحت نتائج الدراسة أن أهم مظاهر أو علامات الفقد فى الموالح مرتبة تنازلياً حسب المتوسطات الحسابية المرجحة ووفقاً لآراء المزارعين كانت كما يلى:

أ.د/محمود حسن، عضو الفريق البحثي للدراسة

وضع الثمار التالفة والسليمة فى قفص واحد، وعدم الاهتمام بفرز وتدريج الثمار، وإنخفاض أسعار الموالح وعدم تغطية تكاليف الإنتاج بمتوسط قدره 2.5 درجة لكل منهم، وعدم الاهتمام بدفن الثمار التالفة والفاسدة بمتوسط قدره 2.4 درجة، وكثرة الثمار المجروحة والمعطوبة بمتوسط قدره 2.2 درجة، وكل من:

ارتفاع نسبة التبحير بالثمار خصوصاً فى نهاية الموسم، والإقتصار على تسويق المحصول بالأسواق المحلية وعدم التصدير بمتوسط قدره 1.8 درجة لكل منهما، وبيع المحصول كلالة فى الحقل بمتوسط قدره 7.7 درجة، وكل من: بيع المحصول للتجار والوسطاء، وتغذية الحيوانات على الثمار التالفة والمعطوبة بمتوسط قدره 1.5 درجة لكل منهما، واخيراً كثرة البذور وقلة حجم الثمار فى الموالح بمتوسط قدره 1.4 درجة.

3ـ النتائج المتعلقة بأسباب الفقد في الموالح وفقاً لآراء المزارعين: أظهرت نتائج الدراسة أن أهم أسباب الفقد فى الموالح مرتبة تنازلياً وفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة حسب آراء المزارعين كانت كما يلى:

الإصابة بذبابة الفاكهة بمتوسط قدره 3.0 درجة، والتسميد غير المناسب وغير المتوازن بمتوسط قدره 2.8 درجة، والإصابة بالحشرات  القشرية والاكاروسات بمتوسط قدره 2.7 درجة، وكل من أرتفاع العنق أعلى من مستوى سطح الثمرة، والتاخير فى عملية الرى، والرى فى الأوقات غير المناسبة، والتطعيم على أصول غير مناسبة، وإستخدام العمالة غير المدربة فى قطف الثمار بمتوسط قدره 2.5 درجة لكل منها، وإستخدام الخطاف عند قطف الثمار العالية، وهز الأشجار عند قطف الثمار يعرضها للجرح، وعدم الاهتمام بزراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الموالح مثل الكازورينا والكافور بمتوسط قدره 2.4 درجة لكل منهم.

ثم جاء بعد ذلك كل من: تسلق الأشجار عند قطف الثمار العالية مما يعرض الفروع للكسر وتساقط الثمار، وزراعة الأصناف غير المناسبة لطبيعة المنطقة ، والرياح الشديدة التى تؤدى لكسر الأفرع وتساقط الثمار والأوراق، والرى أثناء التزهير بمتوسط قدره 2.2 درجة لكل منهم. ثم كل من: نقص معرفة الزراع بطرق جمع الثمار الموصى بها ، وإصابة الثمار بلفحة الشمس أو الصقيع ، والتقليم غير المناسب ، ونزع الثمار من العنق بشدة ، وكثرة التسميد بالنترات قبل أو أثناء التزهير يسقط الأزهار، وكثرة التسميد باليوريا 46% يؤدى إلى جفاف الأفرع بمتوسط قدره 2.1 درجة لكل منهم.

ثم جاء بعد ذلك كل من: نقص معرفة الزراع بالتوقيت المناسب لقطف الثمار، وضعف قدرة الأصناف المحلية على تحمل عمليات التعبئة والنقل، وإستخدام الأقفاص الجريد عند التعبئة، وعدم الاهتمام بتربية الطعم على ساق واحدة، ونقل الشتلات المصابة من مكان لآخر بمتوسط قدره 2.0 درجة لكل منهم، ثم كل من زراعة الموالح فى بعض المناطق الصحراوية الجافة، وعدم الإهتمام بالتسميد بالعناصر الصغرى والمخلبيات بمتوسط قدره 1.8 درجة لكل منهما، وأخيراً زراعة بعض المحاصيل والخضروات مع أشجار الموالح بمتوسط قدره 1.7 درجة.

4ـ النتائج المتعلقة بمقترحات تقليل الفقد في الموالح وفقاً لآراء المزارعين: أوضحت نتائج الدراسة أن أهم مقترحات المزارعين لتقليل الفقد فى الموالح مرتبة تنازلياً وفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة كانت كما يلى:

توفير مراكز تجميع الثمار (الوكالات) بمتوسط قدره 2.8 درجة، ثم كل من: تجنب هز الأشجار عند قطف الثمار، الاهتمام بالتوعية الإرشادية للمزارعين، التوسع فى زراعة الأصناف المقاومة للإصابة بالأمراض والآفات بمتوسط قدره 2.5 درجة لكل منهم، ثم كل من: تطبيق نظام الزراعة التعاقدية عند تسويق الثمار، والاهتمام بمكافحة ذبابة الفاكهة، وتغطية عبوات الثمار عند نقلها بالسيارات، وتوفير أماكن للتبريد، وتوفير أماكن جيدة للتخزين بمتوسط قدره 2.4 درجة لكل منهم، ثم بعد ذلك كل من: الاهتمام بإقامة الحقول الإرشادية لممارسات قطف وفرز وتعبئة الموالح، وتوفير معلومات للمزارعين عن احتياجات الاسواق المحلية والخارجية وعمل تشريع يغلظ العقوبة على نقل الشتلات المصابة من مكان آخر، وإصدار قرارات بإلزام المزارعين بعدم ترك الثمار المتساقطة على الأرض وضرورة حرقها أو دفنها حتى لا تنتشر الآفات، وضرورة تنظيف الثمار المقطوفة من الأتربة وبقايا المبيدات، وإستخدام الصناديق البلاستيك عند تعبئة الثمار، والتوسع فى إنشاء التعاونيات التسويقية، والاهتمام بتدريب عمال القطف بمتوسط قدره 2.2 درجة لكل منهم على الترتيب، وإستخدام مقصات مستديرة الأطراف عند قطف الثمار، وضرورة تبريد الثمار عند نقلها لمسافات بعيدة ، والتقليم الجيد للأشجار بمتوسط قدره 2.1 درجة لكل منهم، وإستخدام السلالم لتسهيل قطف الثمار بمتوسط قدره 2.0 درجة ، وأخيراً كل من : ضرورة البدء بجمع الثمار السفلية عند الجمع / والاهتمام بمكافحة الخفافيش والفئران بمتوسط قدره 1.8 درجة لكل منهما.

النتائج الخاصة بالباحثين

أولاً: النتائج المتعلقة بمحصول القمح

1ـ النتائج المتعلقة بإدراك مفهوم الفاقد في محصول القمح وفقاً لآراء الباحثين: أوضحت نتائج الدراسة تقارب الأهمية النسبية لإدراك مفهوم الفاقد فى محصول القمح وفقاً لآراء الباحثين، حيث أمكن ترتيب هذا الإدراك تنازلياً حسب تكرار ذكرها كما يلى:

الفاقد يعنى نقص فى كمية أو وزن المحصول، وأنه يعنى إنخفاض جودة المحصول من حيث الشكل واللون والرائحة والطعم، وأنه يعنى تلوث المحصول بالمبيدات والمواد الضارة، وأنه يعنى تلف المحصول نتيجة الإصابة بالأمراض والآفات والحشرات، وانه يعنى أن العائد من بيعه لا يغطى تكاليف زراعته، كما أنه يعنى هدر مساحة من الأرض وكميات من المياه كان يمكن الإستفادة منها فى زراعة محاصيل بديلة (تكاليف الفرصة البديلة)، وانه يعنى بيع المحصول فى حالته الخام دون تصنيعه، وانه يعنى صعوبة تسويقه ، وأخيراً فأنه يعنى إستخدامه فى تغذية الحيوانات والطيور كبديل للعلف.

2ـ النتائج المتعلقة بمظاهر أو علامات الفقد في محصول القمح وفقاً لآراء الباحثين: كشفت نتائج الدراسة أنه أمكن ترتيب مظاهر الفقد فى محصول القمح ترتيباً تنازلياً وفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة حسب آراء الباحثين كما يلى:

اختلاط أصناف القمح المستخدمة كتقاوى، وعدم وجود سياسة سعرية واضحة لتسويق القمح بمتوسط قدره 2.5 درجة لكل منهما، وإنتشار الحبوب التالفة والمكسورة والحشائش والمواد الغريبة فى أجولة القمح بمتوسط قدره 2.4 درجة، واستخدام حبوب القمح فى تغذية الحيوانات والطيور لارتفاع أسعار الأعلاف بمتوسط قدره 2.0 درجة، وإنخفاض العائد من زراعة القمح لأرتفاع تكاليف إنتاجه بمتوسط قدره 1.9 درجة،  ثم كل من:

خلط أصناف القمح المحلية بالأصناف المستوردة ، وبيع المحصول فى صورته الخام دون تصنيعه بمتوسط قدره 1.8 درجة لكل منهما، وعزوف كثير من المزارعين عن زراعة القمح بمتوسط قدره 1.4 درجة، ثم كل من خلط دقيق القمح بدقيق الذرة لتصنيع الخبز، وارتفاع أسعار التبن عن أسعار الحبوب فى بعض المناطق الصحراوية بمتوسط قدره 1.3 درجة لكل منهما.

3ـ النتائج المتعلقة بأسباب الفقد في محصول القمح وفقاً لآراء الباحثين: أمكن تقسيم أسباب الفقد فى محصول القمح إلى أربع مجموعات من الأسباب هى: الأسباب الفنية، والأسباب المناخية أو الطبيعية، والأسباب التسويقية، والأسباب الاجتماعية أو الثقافية، وفيما يلى عرضاً لهذه المجموعات من الأسباب:

أ – الأسباب الفنية: كشفت نتائج الدراسة أن هناك العديد من الأسباب الفنية التى أمكن ترتيبها تنازلياً وفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة حسب آراء الباحثين كما يلى:

عدم الإلتزام بمواعيد الزراعة الموصى بها ، تمزق الأجولة التى يعبأ بها القمح وتهالكها، زراعة بعض الأصناف غير الملائمة للمنطقة، الإصابة بالأمراض والآفات الزراعية والحشائش، مهاجمة القوارض والطيور للمحصول فى الحقل بمتوسط قدره 2.6 درجة لكل منهم، ثم الحصاد والدراس والتذريه بالطرق التقليدية بمتوسط قدره 2.6 درجة، ثم كل من: عدم الإهتمام بمقاومة الحشائش، ورى المحصول وقت إشتداد الرياح، وضعف معدلات التسميد بمتوسط قدره 2.4 درجة لكل منهم، ثم كل من: تكسير السيقان وتساقط السنابل أثناء الحصاد، واستخدام الأجولة البلاستيكية فى تعبئة المحصول التى ترفع درجة حرارة الحبوب وتزيد من فرص الإصابة بالامراض بمتوسط قدره 2.3 درجة لكل منهما، ثم كل من التسوية غير الجيدة للأرض، وتساقط الحبوب على الأرض أثناء الدراس، وجمع المحصول على مراحل لعدم نضجه مرة واحدة، والحصاد قبل النضج الكامل للحبوب بمتوسط قدره 1.9 درجة لكل منهم، ثم كل من: ارتفاع تكاليف المكافحة ورش المبيدات، وعدم توافر العمالة وقت الحصاد بمتوسط قدره 1.8 درجة لكل منهما، ثم أخيراً كل من: الزراعة البدار لمحصول القمح، وأرتفاع نسبة الفرط فى بعض أصناف القمح بمتوسط قدره 1.6 درجة لكل منهما.

ب – الأسباب المناخية أو الطبيعية: أظهرت النتائج أن أهم الأسباب المناخية أو الطبيعية للفاقد في محصول القمح مرتبة تنازلياً وفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة حسب آراء الباحثين كما يلى:

التأخير أو التبكير في زراعة المحصول، عدم كفاية مياه الرى ونقص عدد الريات بمتوسط حسابى قدره 2.4 درجة لكل منهما، ثم كل من رى القمح وقتاشتداد الرياح، التقلبات الجوية مثل أرتفاع الحرارة وهطول الأمطار، وعدم الاهتمام بتهوية الحبوب بمتوسط حسابى قدره 2.34 درجة لكل منهم ،وحصاد القمح وقت الظهيرة بمتوسط حسابى قدره 2.0 درجة.

حـ – الأسباب التسويقية: كشفت النتائج أن أهم الأسباب التسويقية للفقد في محصول القمح مرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية حسب المتوسطات الحسابية المرجحة ووفقاً آراء الباحثين كانت كما يلى: عدم غربلة الحبوب لفصل الحبوب الرديئة والشوائب بمتوسط قدره 2.5 درجة، ثم كل من: عدم توافر أماكن مناسبة لتخزين القمح، والإصابة بالآفات الحشرية مثل السوس بمتوسط قدره 2.4 درجة لكل منهما، ثم كل من:

عدم المعرفة بطرق التخزين الصحيحة، وتعرض المحصول للحريق خاصة في الجرن، ورص الأجولة في المخزن بطريقة خاطئة وعشوائية بمتوسط قدره 2.3 درجة لكل منهم، وعدم معاملة الحبوب المخزنة بالمبيدات الحشرية الموصى بها بمتوسط قدره 2.1 درجة، وعدم توافر مبيدات تطهير المخازن بمتوسط قدره 2.0 درجة، وأخيراً إستخدام الطرق التقليدية في التخزين بمتوسط قدره 1.9 درجة.

د – الأسباب الاجتماعية والثقافية: كشفت نتائج الدراسة أن أهم الأسباب الاجتماعية والثقافية مرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية حسب المتوسطات الحسابية المرجحة ووفقاً لآراء الباحثين كانت كما يلى:

حصاد القمح في الطور اللبنى أو العجينى لأنشطة أخرى تدر ربح أكثر بمتوسط قدره 2.5 درجة، وإستخدام تقاوى من حبوب مخزنة من العام الماضى أو السابق بمتوسط قدره 1.9 درجة.

4ـ النتائج المتعلقة بمقترحات تقليل الفقد في محصول القمح وفقاً لآراء الباحثين: أوضحت نتائح الدراسة أن أهم مقترحات تقليل الفقد في محصول القمح مرتبة تنازلياً حسب المتوسطات الحسابية المرجحة ووفقاً لآراء الباحثين كانت كما يلى:

التسميد بالمعدلات الموصى بها وفقاً لأنواع السماد المختلفة بمتوسط قدره 2.8 درجة، ثم كل من: اختيار الصنف المناسب لطبيعة المنطقة، والاهتمام بمكافحة الحشائش بمتوسط قدره 2.6 درجة لكل منهما، ثم كل من الحصاد في الأوقات الموصى بها، والزراعة التعاقدية لمحصول القمح بمتوسط قدره 2.5 درجة لكل منهما، ثم كل من: الالتزام بمواعيد الزراعة الموصى بها، والزراعة على مصاطب أو بالتسطير، والتوسع في الحملات الإرشادية، والتوسع في البرامج الإرشادية لتوعية الزراع، والاهتمام بنظافة المخازن وتهويتها بمتوسط قدره 2.4 درجة لكل منهم، ثم كل من: استخدام التسوية بالليزر، والحصاد الآلى لمحصول القمح، والدراس والتذريه الآلى، وغربلة الحبوب لفصل الحبوب الرديئة والشوائب، والاهتمام بمقاومة الفئران والعصافير والقوارض، والتوسع في التسويق التعاونى لمحصول القمح بمتوسط قدره 2.3 درجة لكل منهم، واستخدام العبوات الموصى بها بمتوسط قدره 2.1 درجة، ومعاملة الحبوب بالمبيدات الحشرية الموصى بها بمتوسط 2.0 درجة، وأخيراً التوسع في إنشاء روابط لمزارعى القمح بمتوسط قدره 1.6 درجة.

ثانياً: النتائج المتعلقة بمحصول الطماطم

1ـ النتائج المتعلقة بمفهوم الفاقد في محصول الطماطم وفقاً لآراء الباحثين: أوضحت نتائج الدراسة أن إدراك مفهوم الفاقد في محصول الطماطم قد تباين بين الباحثين، وأمكن تصنيف هذا الإدراك إلى ثلاث مستويات تنازلية وفقاً لتكرار ذكرها والتي تعكس أهميتها النسبية وفقاً لآراء الباحثين كما يلى:

المستوى الأول ويعكس الأولوية الأولى لإدراك مفهوم الفاقد في محصول الطماطم لدى الباحثين ويعنى أن الفاقد هو نقص في كمية أو وزن المحصول، وأنه يعنى انخفاض جودة المحصول من حيث الشكل أو اللون أو الرائحة أو الطعم أو فساد المحصول وأنه يعنى تلف المحصول نتيجة الإصابة بالأمراض أو الآفات والحشرات، وأنه يعنى تلوث المحصول بالمبيدات والمواد الضارة، وأنه يعنى صعوبة التسويق.

أما المستوى الثانى ويعكس الأولوية الثانية لإدراك مفهوم الفاقد لدى الباحثين فهو يركز على أن الفاقد يعنى أن العائد من المحصول لا يغطى تكاليف زراعته، وأنه يعنى بيع المحصول في صورته الخام دون تصنيعه، وأنه يعنى صعوبة النقل والتخزين. أما المستوى الثالث فيعكس الأولوية الثالثة لإدراك مفهوم الفاقد لدى الباحثين، فهو عبارة عن هدر مساحة من الأرض وكميات من المياه كان يمكن الاستفادة منها، وأنه يعنى استخدام الفائض من المحصول في تغذية الطيور. وتتفق هذه النتيجة إلى حد بعيد مع إدراك الباحثين لمفهوم الفاقد في محصول القمح.

2ـ النتائج المتعلقة بأشكال أو علامات أو مظاهر الفقد في محصول الطماطم وفقاً لآراء الباحثين: كشفت نتائج الدراسة أن أهم أشكال أو مظاهر الفقد في محصول الطماطم مرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية بناءاً على المتوسطات الحسابية المرجحة لكل منها كانت كما يلى:

كثرة الثمار التالفة والمعطوبة، وتلف الثمار وعدم صلاحيتها للتغذية بمتوسط قدره 3.0 درجة لكل منهما، ثم كل من: خدش وجرح الثمار وعزوف المستهلك عن شرائها، وعدم وجود محطات آلية للفرز والتدريج والتعبئة، والتوشيش لتغطية الثمار المجروحة والمصابة، وكثرة الثمار التالفة والمعطوبة بالأسواق وعند تجار التجزئة بمتوسط قدره 2.6 درجة لكل منهم، ثم كل من: ظهور آثار المبيدات ورائحتها على ثمار الطماطم، وصعوبة التسويق نتيجة زيادة العرض وانخفاض السعر بمتوسط قدره 2.5 درجة لكل منهما، ثم كل من: تدهور أسعار الثمار وعدم تغطية تكاليف الإنتاج، وتكدس كميات الطماطم وصعوبة بيعها في الحقل أو الأسواق بمتوسط قدره 2.3 درجة لكل منهما، ثم كل من: تعدد التجار والوسطاء والسماسرة في تسويق المحصول، وتعدد أشكال وأحجام وألوان الثمار في القفص الواحد بمتوسط قدره 2.1 درجة لك منهما، ثم كل من: بيع الثمار في صورتها الخام وعدم تصنيع الفائض، وعدم القدرة على تصدير الطماطم للخارج ، وكثرة الثمار غير مكتملة النضج بمتوسط قدره 2.0 درجة لكل منهم، واستخدام ثمار الطماطم في تغذية الطيور بمتوسط قدره 1.5 درجة، وأخيراً العزوف عن زراعة الطماطم وزراعة خضروات ومحاصيل بديلة بمتوسط قدره 1.3 درجة.

3ـ النتائج المتعلقة بأسباب الفقد في محصول الطماطم وفقاً لآراء الباحثين

أ – الأسباب الفنية: كشفت نتائج الدراسة أن هناك أثنا وعشرون سبباً فنياً للفقد في محصول الطماطم أمكن ترتيبهم تنازلياً حسب المتوسطات الحسابية المرجحة والتي تعكس أهميتها النسبية وفقاً لآراء الباحثين كما يلى: الغش التجارى للمبيدات وعدم فعاليتها، والجمع في غير الأوقات المناسبة، والعنف في قطف الثمار مما يسبب سقوط الأزهار التي لم تعقد، ووضع الثمار المصابة والسليمة في قفص واحد، والتوشيش لتغطية الثمار المجروحة والمصابة بثمار سليمه بمتوسط قدره 3.0 درجة لكل منهم، ثم كل من: تلف الثمار بسبب التسميد الزائد، وأرتفاع أسعار المبيدات، وأرتفاع أجور العمالة المدربة على جمع الثمار، وملء العديات أكثر من إرتفاع القفص ، وعدم الاهتمام بفرز الثمار والتدريج بمتوسط 2.8 درجة لكل منهم، ثم كل من: صعوبة الحصول على التقاوى والشتلات الجيدة، وصعوبة استخدام الميكنة، وعدم الإلتزام بمواعيد الزراعة بمتوسط قدره 2.6 درجة لكل منهم ، وغياب الدورة الزراعية بمتوسط قدره 2.5 درجة، ثم كل من: أرتفاع أسعار الأسمدة، ونقص وتلوث مياه الرى، وجمع الثمار وقت الظهيره بمتوسط قدره 2.3 درجة لكل منهم، ثم كل من: عدم توافر الأسمدة في الوقت المناسب، وإستخدام العمالة غير المدربة في جمع الثمار بمتوسط قدره 2.1 درجة لكل منهما، والجمع بعد الرى مباشرة بمتوسط قدره 1.8 درجة.

ب– النتائج المتعلقة بالأسباب المناخية أو الطبيعية للفقد في محصول الطماطم: أوضحت النتائج أن أهم الأسباب المناخية للفقد في محصول الطماطم مرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية كانت كما يلى:

الإصابة بالأمراض والآفات بمتوسط قدره 3.0 درجة، وعدم التبريد المبدئى للثمار بالحقل بمتوسط قدره 2.8 درجة، ثم كل من: سقوط العقد والأزهار، ونقص عنصر الكالسيوم الذى يسبب لطعة المسمار بمتوسط 2.6 درجة لكل منهما والتقلبات الجوية والمناخية وسقوط الأمطار بمتوسط قرده 2.5 درجة، ثم أخيراً تعرض الثمار لأشعة الشمس بعد الجمع الذى يسبب الإصابة بلطعة الشمس بمتوسط قدره 2.3 درجة.

حـ – النتائج المتعلقة بالأسباب التسويقية في محصول الطماطم من وجهة نظر الباحثين: أظهرت النتائج أن أهم الأسباب التسويقية للفقد في محصول الطماطم مرتبة تنازلياً وفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة ووفقاً لآراء الباحثين كانت كما يلى:

استخدام العدايات والأقفاص الجريد في تعبئة الثمار بدلاً من العبوات البلاستيكية والكارتونية، وتأخير نقل المحصول من الحقل بعد الجمع بمتوسط قدره 3.0 درجة لكل منهما، وكل من ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف النقل، واستغلال الوسطاء والتجار بمتوسط قدره 2.8 درجة لكل منهما، وكل من عدم إنتشار الزراعة التعاقدية، وتأخير البيع نتيجة زيادة العرض وانخفاض السعر بمتوسط قدره 2.6 درجة لكل منهما، وتعدد سلسلة التسويق والوسطاء حتى المستهلك بمتوسط قدره 2.5 درجة، وكل من نقص المعلومات التسويقية الخاصة بالأسعار، وندرة الندوات الإرشادية التسويقية، وعدم توافر المراكز اللوجستية بمتوسط قدره 2.3 درجة، وعدم الاهتمام ببيع الفائض إلى مصانع الطماطم لزيادة القيمة المضافة بمتوسط قدره 2.1 درجة وأخيراً عدم وجود بورصة لتسويق الطماطم بمتوسط قدره 2.0 درجة.

د – النتائج المتعلقة بالأسباب الاجتماعية والثقافية للفقد: كشفت نتائج الدراسة أن أهم الأسباب الاجتماعية والثقافية للفقد في محصول الطماطم تمثلت بشكل أساسى في: ثقافة المزارع التي يغلب عليها إغراء المستهلك وذلك بعمل توشيش لعبوات نقل وتسويق الطماطم لإقناع المستهلك بالشراء، والعادات المرتبطة بزراعة أصناف محلية عصيرية لا تتحمل النقل والتداول بمتوسط قدره 2.8 درجة لكل منهما، وكل من: قيام العمال بجمع كميات كبيرة من الثمار دون مراعاة ظروف الجمع وذلك للحصول على أكبر أجر، والاعتقاد بأن عملية فرز الثمار تؤدى إلى بيع بعض درجات الثمار بسعر أقل وبذلك تزداد الخسارة بمتوسط 2.6 درجة، والاعتقاد الخاطىء بأن تعبئة كل الطماطم مع بعضها يقلل الفاقد بمتوسط قدره 2.5 درجة، وأخيراً كل من: عدم الترتيب والتنسيق مع تجار الجملة بالوكالة وكذلك عربات النقل قبل الجمع يزيد الفقد، وتعود العمال على لبس الجلباب أثناء الجمع يعوق عملية الجمع بمتوسط قدره 2.1 درجة لكل منهما.

4ـ النتائج المتعلقة بمقترحات تقليل الفاقد في محصول الطماطم وفقاً لآراء الباحثين:

أوضحت نتائج الدراسة أن أهم المقترحات الخاصة بتقليل الفاقد فى محصول الطماطم وفقاً لآراء الباحثين مرتبة تنازلياً حسب المتوسطات الحسابية المرجحة كانت كما يلى:

جمع المحصول فى الصباح الباكر أو المساء، وجمع المحصول على مراحل، وتنظيم دورات تدريبية للمزارعين بمتوسط قدره 3.0 درجة لكل منهم، ثم كل من: تشجيع الزراعة التعاقدية، والاهتمام بالتسويق التعاونى لمحصول الطماطم، والإستعانة بالعمالة المدربة فى عمليات الجنى والتعبئة،  وتوفير الشتلات والبذور المنتقاة من مصادر موثوق بها، وإنشاء مصانع لتصنيع الطماطم فى مناطق تركز زراعة المحصول، وتوفير المعلومات التسويقية عن إحتياجات الأسواق، وتوفير المبيدات وإحكام الرقابة عليها، والاهتمام بعمليات المكافحة المتكاملة لأمراض الطماطم، وإستخدام العبوات البلاستيكية والكرتونية فى التعبئة، والتوسع فى إنشاء أسواق مجمعة (أسواق الجملة)، ودعم وتطوير طرق الجمع المناسبة، وتوفير مستلزمات الإنتاج بجودة عالية، والتوعية بجهات التعاقد والتسويق، والاهتمام بمراقبة العمال أثناء الجمع، وبيع المحصول مباشرة بعد الجمع، واتباع دروة زراعية للتحكم فى المحصول بمتوسط قدره 2.8 درجة لكل منهم، ثم كل من: الاهتمام بالتوعية الإرشادية للمنتجين، والزراعة تحت الصوب بأنواعها المختلفة بمتوسط قدره 2.0 درجة لكل منهما والتوسع فى المنافذ التسويقية والمجمعات الاستهلاكية، والاهتمام بعمليات الفرز والتدريج والتعبئة، بمتوسط قدره 2.6 درجة لكل منهما، ثم كل من: توفير قروض لتصنيع الفائض من محصول الطماطم، والتوسع فى تأسيس روابط لمزارعى الطماطم بمتوسط قدره 2.5 درجة لكل منهما، وأخيراً كل من: جمع المحصول كل 4 – 5 أيام فى الجو الحار، وكل 7 – 10 أيام فى الجو البارد، والزراعة تحت الصوب بأنواعها المختلفة بمتوسط قدره 2.0 درجة لكل منهما.

ثالثاً: النتائج المتعلقة بالموالح

1ـ النتائج المتعلقة بمفهوم الفاقد في الموالح وفقاً لآراء الباحثين: كشفت نتائج الدراسة أنه أمكن تقسيم إدراك الباحثين لمفهوم الفاقد فى الموالح إلى ثلاث مستويات تنازلياً وفقاً لأولوية هذه المفاهيم بالنسبة لهؤلاء الباحثين، المستوى الاول ذات الأولوية الأولى وفيها يرى الباحثون الفاقد فى محصول الموالح على أنه نقص فى كمية أو وزن المحصول، وأنه إنخفاض جودة المحصول من حيث الشكل أو الرائحة أو الطعم أو فساده، أما المستوى الثانى ذات الأولوية المتوسطة فالفاقد يعنى صعوبة تسويق المحصول أو بيعه، وتلف المحصول نتيجة الإصابة بالأمراض واللآفات والحشرات، وانه يعنى صعوبة النقل والتخزين، وتلوث المحصول بالمبيدات أو المواد الضارة. أما المستوى الثالث ذات الأولوية المنخفضة فـالفاقد يعنى بيع المحصول فى حالته الخام دون تصنيعه، والفاقد يعنى أن العائد منه لا يغطى تكاليف زراعته، وهدر مساحة من الأرض وكميات من المياه كان يمكن الإستفادة منها، واخيراً استخدام المحصول فى غير تغذية الإنسان بدلاً من تصنيعه.

2ـ النتائج المتعلقة بعلامات أو أشكال الفقد في الموالح وفقاً لآراء الباحثين: كشفت نتائج الدراسة أن اهم مظاهر أو علامات الفقد فى الموالح مرتبة تنازلياً وفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة كانت كما يلى: كثرة الثمار المجروحة والمعطوبة بمتوسط قدره 2.9 درجة، ثم كل من: عدم الإهتمام بفرز وتدريج الثمار، ووضع الثمار التالفة والسليمة فى قفص واحد بمتوسط قدره 2.7 درجة لكل منهما، ارتفاع نسبة التبحير بالثمار خصوصاً فى نهاية الموسم بمتوسط قدره 2.6 درجة، وعدم الاهتمام بدفن الثمار التالفة والفاسدة بمتوسط قدره 2.4 درجة، ثم الإهتمام بالتسويق المحلى وعدم التصدير بمتوسط قدره 2.2 درجة، ثم كل من كثرة البذور وقلة حجم الثمار، وبيع المحصول كلالة فى الحقل بمتوسط قدره 2.0 درجة لكل منهما، ثم إنخفاض أسعار الموالح وعدم تغطية تكاليف الإنتاج بمتوسط قدره 1.9 درجة، ثم بيع المحصول للتجار والوسطاء بمتوسط قدره 1.8 درجة، وأخيراً تغذية الحيوانات على الثمار التالفة والمعطوبة بمتوسط قدره 1.7 درجة، كما أضاف الباحثون مظهراً آخر إضافياً وهو كرمشة الثمار لترك الثمار على الأشجار فترات طويلة.

3ـ النتائج المتعلقة بأسباب الفقد في الموالح وفقاً لآراء الباحثين: كشفت نتائج الدراسة أن أهم أسباب الفقد فى الموالح مرتبة تنازلياً وفقاً لأهميتها النسبية ووفقاً لآراء الباحثين كانت كما يلى: نقص معرفة الزراع بطرق جمع الثمار الموصى بها، الإصابة بذبابة الفاكهة بمتوسط قدره 3.0 درجة لكل منهما، ثم كل من: الإصابة بالحشرات القشرية أو الأكاروسات، والتسميد غير المناسب وغير المتوازن بمتوسط قدره 2.9 درجة لكل منهما، ثم كل من: التأخير فى عملية الرى أو الرى فى الأوقات غير المناسبة، واستخدام العمالة غير المدربة فى قطف الثمار، والتطعيم على أصول غير مناسبة، وعدم الإهتمام بزراعة مصدات الرياح بمتوسط قدره 2.8 درجة لكل منهم، ثم كل من: نقص معرفة الزراع بالتوقيت المناسب لقطف الثمار، والتقليم غير المناسب فى الموالح، وهز الأشجار عند قطف الثمار، وزراعة الأصناف غير المناسبة لطبيعة المنطقة، وعدم الاهتمام بتربية الطعم على ساق واحدة، وعدم الإهتمام بالتسميد بالعناصر الصغرى مثل المخلبيات، والرى أثناء التزهير، ونقل الشتلات المصابة من مكان لآخر، بمتوسط قدره 2.7 درجة لكل منهم، ثم كل من: تسلق الأشجار عند قطف الثمار العالية، ونزع الثمار من العنق بشدة، وشدة الرياح تعرض الأفرع للكسر وتساقط الثمار والاوراق، وكثرة التسميد بالنترات قبل أو أثناء التزهير، والحرث العميق بجوار الأشجار وقت التزهير والعقد بمتوسط قدره 2.6 درجة لكل منهم. ثم إستخدام الأقفاص الجريد عند التعبئة بمتوسط قدره 2.4 درجة، ثم كل من: إصابة الثمار بلفحة الشمس أو الصقيع، وزراعة الموالح فى بعض المناطق الصحراوية الجافة بمتوسط قدره 2.3 درجة لكل منهما، وإستخداف الخطاف عند قطف الثمار العالية بمتوسط قدره 2.2 درجة، وضعف قدرة الأصناف المحلية على عمليات التعبئة والنقل، وزراعة بعض المحاصيل والخضروات مع أشجار الموالح، وكثرة التسميد باليوريا 46% يؤدى إلى جفاف الفروع بمتوسط قدره 2.1 درجة لكل منهم، وأخيراً إرتفاع العنق أعلى من مستوى سطح الثمرة بمتوسط قدره 2.0 درجة.

4ـ النتائج المتعلقة بمقترحات الحد من الفقد فى الموالح وفقاً لآراء الباحثين: كشفت نتائج الدراسة أن أهم مقترحات الحد من الفقد فى الموالح مرتبة تنازلياً وفقاً للمتوسطات الحسابية المرجحة كانت كما يلى: الاهتمام بتدريب عمال القطف، والاهتمام بمكافحة ذبابة الفاكهة فى الميعاد المناسب، وتوفير أماكن مناسبة لتبريد المحصول فى الحقل بمتوسط قدره 3.0 درجة لكل منهم، ثم كل من: التوسع فى إنشاء التعاونيات التسويقية، والاهتمام بالتوعية الإرشادية للمزارعين، والاهتمام بإقامة الحقول الإرشادية لممارسات قطف وفرز وتعبئة الموالح، وتوفير مراكز لتجميع الثمار، وتوفير أماكن مناسبة للتخزين، والتقليم الجيد للأشجار، والتوسع فى زراعة الأصناف المقاومة للإصابة بالآفات بمتوسط قدره 2.9 درجة لكل منهم، ثم كل من: استخدام السلالم لتسهيل قطف الثمار، وتجنب هز الأشجار عند قطف الثمار، استخدام الصناديق البلاستيك عند تعبئة الثمار، وتوفير معلومات للمزارعين عن إحتياجات الأسواق المحلية والخارجية، وإصدار قرارات بالزام المزراعين بعدم ترك الثمار المتساقطة على الأرض حتى لا تنتشر الآفات، والاهتمام بمكافحة الخفافيش والفئران بمتوسط قدره 2.8 درجة لكل منهم، ثم كل من: ضرورة البدء بجمع الثمار السفلية، وضرورة تبريد الثمار عند نقلها لمسافات بعيدة، بمتوسط قدره 2.7 درجة لكل منهما، ثم كل من: استخدام مقصات مستديرة الأطراف فى قطف الثمار، ضرورة تغطية عبوات الثمار عند نقلها بالسيارات بمتوسط قدره 2.6 درجة لكل منهما، ثم كل من: ضرورة تنظيف الثمار المقطوفة من الأتربة وبقايا المبيدات، وتطبيق نظام الزراعة التعاقدية عند تسويق الموالح بمتوسط قدره 2.4 درجة لكل منهما.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى